نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/21م
العناوين:
- قصف في مخيم اليرموك وخروج مشفى عن الخدمة وبلديات لبنان تطرد اللاجئين بسبب دينهم وجنسيتهم
- بريطانيا تخير المسلمين بين البقاء بالاستقرار تحت الأنظمة القمعية العميلة أو القتل والتهجير لحماية مصالحها
- المنظومة الفصائلية سلبت سلطان الأمة كما فعل الطغاة قبلها والحل بإعادة الثورة شعبية مع تبني مشروع لها
- مسيرات حزب التحرير في بنغلادش ونشاطاته في ذكرى الخلافة تؤرق حُرّاس الأنظمة الجبرية
التفاصيل:
شام / خرج مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني الواقع في مخيم اليرموك عن الخدمة بعد استهدافه من قبل الطيران الحربي التابع لعصابات النظام وروسيا بعدة غارات، ظهر الجمعة. هذا وقد تعرضت مناطق جنوب العاصمة دمشق لقصف مدفعي وصاروخي كثيف منذ يوم الخميس وحتى الجمعة، حيث تجاوز عدد الغارات التي استهدفت مخيم اليرموك وحي التضامن والحجر الأسود والمادنية المئة غارة. وقصفت عصابات أسد والميليشيات المساندة له المتمركزة في محيط السيدة زينب مواقع تنظيم الدولة في المنطقة، حيث رد التنظيم باستهداف مصادر القصف في حي التضامن ومحيط السيدة زينب ومناطق أخرى، فيما أعلنت وكالة مؤتة عن مقتل أحد المراسلين الحربيين التابعين لنظام أسد. وكانت قد فشلت المفاوضات بين وفد تنظيم الدولة ووفد عصابات أسد في ظل عدم توصلهم لاتفاق، حيث عادت الاشتباكات للمنطقة. يذكر أن مناطق جنوب العاصمة دمشق شهدت تحشدات عسكرية كبيرة من قبل عصابات أسد والميليشيات الموالية له خلال الأيام الماضية، تحضيرا لحملة عسكرية تجاه مناطق سيطرة التنظيم. وعلى صعيد آخر، أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من قتل عشرة عناصر تابعين لقوات الأسد وضابط خلال محاولتهم التوغل في مناطق سيطرة الهيئة في مخيم اليرموك.
بلدي نيوز / قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن ما وصفتهم “المسلحين” في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي لا يسمحون لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالوصول إلى مكان الهجوم الكيماوي. وأشارت الوزارة إلى أن “موسكو تتفاوض مع ما سمتهم المسلحين في دوما لتأمين وصول ودخول خبراء منظمة الأسلحة الكيميائية إليها”. بدورها؛ نقلت وكالة الإعلام الروسية عن “ميخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجية الروسي، قوله بأن مقاتلي الثوار منعوا مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الدخول إلى مدينة دوما. وما يجعل التصريحات الروسية مستهجنة ومستغربة للغاية هو أن مدينة دوما خالية بشكل كامل من الثوار، والذين هُجِّروا بشكل كامل مع عائلاتهم باتجاه جرابلس بريف حلب شمال سوريا، فيما انتشرت الشرطة العسكرية الروسية وعناصر من عصابات النظام في المدينة، ويسيطران عليها بشكل كامل. وكان رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “أحمد أوزمجو”، قال في وقت سابق، إن الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة المكلف بتأمين دخول مفتشي المنظمة إلى مدينة دوما تعرض لإطلاق نار دون تسجيل إصابات بشرية.
سمارت –تركيا / قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الجمعة، إن 13 بلدية على الأقل في لبنان أجلت قسرا 3664 لاجئا سوريا من منازلهم وطردتهم من البلديات. وأوضحت “رايتس ووتش” في تقرير نشرته على موقعها الرسمي إن الطرد “على ما يبدو بسبب جنسيتهم أو دينهم”، مشيرة أن نحو 42 ألف لاجئ آخرين يواجهون خطر الإجلاء القسري. وأضاف مدير برنامج حقوق اللاجئين في “رايتس ووتش” بيل فريليك أن الإجلاء يحصل على أسس تميز وفق الجنسية أو الدين، وأن البلديات لا تمتلك التبرير “الشرعي” لإجلاء اللاجئين السوريين قسرا، لافتا أن أي إجلاء يجب أن يكون على أساس فردي ولأسباب قانونية ووفق إجراءات سليمة. وأدت إخلاءات البلديات إلى خسارة اللاجئين مدخولهم وممتلكاتهم، كما عطلت تعليم أبنائهم، وأدت في بعض الحالات إلى غياب الأطفال عن المدرسة لشهور أو حتى تركها نهائيا، وفي بعض الحالات استخدمت السلطات العنف، ولم تقدم أي فرصة بالاعتراض على قرار الإخلاء أو حتى إجراءات الحماية القانونية الأخرى، حسب تقرير “رايتس ووتش”. وسبق أن أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في 2017، في تقرير أن اللاجئين السوريين المتواجدين في بلدة عرسال بلبنان، يواجهون ضغوطا للعودة إلى سوريا. ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لاعتقال من قبل السلطات اللبنانية بتهم مختلفة، كما يعانون من ظروف إنسانية صعبة، ويقدر أعداد اللاجئين السوريين في لبنان بنحو مليون ومئة ألف لاجئ سوري، حسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
RT / في إطار الحفاظ على بقايا نظام أسد وفرضه على الأمر الواقع، دعا السفير البريطاني الأسبق في سوريا، أندريو غرين، بارون ديدينغتون، حكومة المملكة المتحدة “لابتلاع فخرها” وبناء علاقات صداقة مع نظام أسد. وقال غرين، في مقابلة مع مجلة “The House Magazine” البريطانية، نشرت الجمعة، إن أسد “هنا للبقاء”، واصفا عميل أمريكا بأنه “الزعيم الشكلي أكثر من الديكتاتور” ومشيرا إلى أن المملكة المتحدة عليها أن تسعى لمصادقته. وفي محاولة لتدجين الشعوب اعتبر أن “السوريين يعلمون أن بإمكانهم أن يعيشوا حياة طبيعية في حال بقائهم خارج السياسة”. وذلك بالتخلي عن حقوقهم وحلمهم بالتغيير في سبيل الحفاظ على عميل أمريكا المدلل أو تحمل المجازر والقصف الذي يحفظ الأنظمة العميلة ومصالح الغرب، وشدد غرين على أن الاضطرابات، التي مر، أو يمر بها العراق ومصر وليبيا، تؤكد أن بلدان المنطقة أفضل لها أن تبقى مستقرة حتى ولو كانت تحت قبضة “دول بوليسية”، وتابع: “حان الوقت بالتالي لأن ننظر بموضوعية إلى النظام السوري ومصالحنا في المنطقة، ومصلحتنا الأساسية تتمثل بتحرير الأراضي السورية، التي يسيطر عليها داعش وحلفاؤه، وعلينا أن نؤكد بوضوح أن المتطرفين الإسلاميين يشكلون أكبر تهديد لمجتمعنا منذ الحرب العالمية الثانية”. على حد وصفه. إن أكبر خطر يخافه الغرب هو الإسلام وانتشار المطالبة به لذلك يعمل جاهدا على محاربته وتثبيت عملائه في بلادنا ولكن غاب عن الغرب أن المسلمين يؤمنون أن النصر من عند الله وحده وليس من عند الغرب والأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي يعمل على الحفاظ على مصالح الغرب الرأسمالي على حساب ثروات الشعوب واستقلالها من ربقة الاستعمار الدولي، وما على المسلمين في سوريا إلا العمل على تبني مشروع يرضي الله ويوحدوا فصائلهم ويرموا قادات الفصائل وشرعييهم إلى المزابل ويعملوا على إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام حتى ينصرهم الله ويمدهم بمدده.
مكتب سوريا / تحت عنوان المنظومة الفصائلية وجريمة سلب السلطان من حاضنة الثورة. بين الأخ حنين غريب في مقال صحفي لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أنه عندما ثار الناس على نظام السفاح بشار في بدايات الثورة، كان أول شيء قاموا به أنهم كسروا جدار الخوف الذي كانت الأجهزة القمعية تسجنهم خلفه، وتمنع كل واحد منهم من مجرد التفكير بتغيير هذا الواقع المرعب من الظلم والقمع الذي يعيشون فيه. وكانت الثورة شعبية قوية تشمل كل شرائح المجتمع اندفع الجميع من أجل انجاحها فكانت أملا للمظلومين والمتطلعين لاسترجاع كرامتهم وكرامة الأمة وإقامة حكم الإسلام الذي يعيد للأمة عزتها ويحقق تحريرها من الاستعباد الداخلي والخارجي. وأوضح الكاتب أنه ومع نشوء الفصائل العسكرية، أخذت الفصائل تعتبر نفسها هي الممثل الأول ويكاد يكون الوحيد للثورة، وقد عزز ذلك عقلية التسلط وفرض الرؤيا بالقوة من جهة، وعدم امتلاك مشروع محدد، وتملّكها غرور القوة، وغاب عنها عقلية الرعاية، ولم تدرك أن الحاضنة الشعبية هي السند الطبيعي الذي يجب أن تحافظ عليه. وأكد الكاتب أنه لن يتم انقاذ سفينة الثورة من هذا المنزلق الخطير إلا بتحقيق الأمور التالية: -أن تتبنى الثورة مشروعا محددا ينبثق من عقيدتها يبلور لها أهدافها، ويركز ثوابتها ويجمع شتاتها -أن تتخذ قيادة واعية حاملة للمشروع، تبصر طريقها وتسير بالثورة نحو أهدافها، وتعي على مخططات الدول المتآمرة ومكائدها. – أن تعود الثورة من جديد لتشمل كل شرائح المجتمع، وأن تأخذ الحاضنة الشعبية دورها الفاعل في نصرة المشروع وحملته وأنصاره، وفي محاسبة المنحرفين عن نهجه، وبذلك تستعيد سلطانها الذي فقدته من جديد. وخلص الكاتب إلى إن المصير واحدٌ والمسؤولية كبيرةٌ، وليس الواجب في إنقاذ سفينة الثورة على فئة دون أخرى، بل هو مسؤولية الجميع، فنقوم بما أوجبه الله علينا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبذلك نحقق خلاصنا ونصرنا وعزنا، وما ذلك على الله بعزيز.
الجزيرة / خرج الفلسطينيون بأعداد كبيرة في الجمعة الرابعة لمسيرة العودة في قطاع غزة متحدين التهديدات اليهودية، وقدموا أربعة شهداء جددا ومئات المصابين. فقد استشهد أربعة فلسطينيين -بينهم فتى في الخامسة عشرة-وأصيب أكثر من 450 برصاص جنود الاحتلال اليهودي على الحدود الشرقية من قطاع غزة. ووصفت المصادر الطبية عددا من الإصابات بالخطيرة، كما أكدت استهداف قوات الاحتلال الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والصحفيين الموجودين في مناطق المسيرات التي شهدت مواجهات متفرقة. وقد توجه الآلاف من أهالي قطاع غزة منذ ساعات الصباح إلى المناطق الحدودية للمشاركة في مسيرات الجمعة التي أطلقت عليها اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة الكبرى اسم “جمعة الشهداء والأسرى”، وقد رُفعت في المسيرات صور الشهداء والأسرى الفلسطينيين.
سبوتنيك / نشرت مجلة “جاكوبين” الأمريكية تقريرا لها بعنوان “لماذا تقتل إسرائيل”، تستعرض فيه أسباب ميل كيان يهود إلى انتهاج العنف ضد التحركات الفلسطينية، ويبدو أن الكفاح السلمي، بحسب المجلة، ضد كيان يهود فعال من الناحية السياسية، لهذا تخافه وتقمعه. تقول المجلة إن الاحتجاجات في غزة، التي نجم عنها عشرات الشهداء الفلسطينيين ومئات الجرحى، كشفت للعالم مجموعة من الحقائق الأساسية. وأن سكان غزة لا زالوا تحت “الاحتلال العسكري” اليهودي وما زالوا يتعرضون للقتل. تضيف المجلة أن آلة الدعاية اليهودية لم تستطع القيام بالكثير لتجميل مشهد القناصة عند إطلاق النار على المتظاهرين السلميين بمشاعر من اللامبالاة، ما يشير للجميع، بوضوح، أن المتظاهرين لا يشكلون أي تهديد عسكري أو أمني لكيان يهود. ويبدو أن الكفاح السلمي ضد كيان يهود جاء بنتائج مثالية من الناحية السياسية ما يجعلها تخشاه وتقمعه، وتسعى إلى تحويله إلى مواجهات عنيفة على غرار ما حدث عام 2000، إذ أطلق الكيان الغاصب، في الأسابيع الأولى من الانتفاضة الثانية، حوالي مليون رصاصة ضد المتظاهرين.
مكتب فلسطين / نشر موقع ديلي صن مقالا حول استمرار نشاطات حزب التحرير في بنغلادش رغم حظر الحكومة للحزب وقمعه وملاحقته ومراقبته عن كثب. ولفت المقال، إلى تنظيم قادة ونشطاء حزب التحرير لمسيرات في أماكن مختلفة من العاصمة وفي مدينة بورت سيتي التابعة لتشتاكونغ يوم الجمعة الماضي، وذكر المقال أن هذه النشاطات تأتي كجزء من نشاطات الحزب الضخمة التي ينظمها، حيث تضمنت لصق عدد ضخم من البوسترات في العاصمة، شملت شعارات مناهضة للحكومة، وشعارات لإقامة الإسلام في البلاد، والحفاظ على سيادتها وغازها ونفطها، وإيجاد قوات دفاع قوية غير تابعة للنفوذ الأمريكي والبريطاني والهندي. وأكّد مصدر في الشرطة أنّ اعتقالات قد طالت بعض أعضاء حزب التحرير من مناطق مختلفة في البلاد، حيث كان معظم المعتقلين من طلاب كليات وجامعات مختلفة. وقال مصدر رسمي تابع لقوات التدخل السريع، بالرغم من العمليات الضخمة للشرطة وقوات التدخل السريع، فقد استطاع أعضاء من حزب التحرير الاستمرار في نشاطاتهم. مؤكدًا اعتقال ما لا يقل عن 20 ناشطا من شباب الحزب الشهر الماضي خلال قيامهم بأعمال ونشاطات في العاصمة. إنّ حكام الأنظمة الجبرية ومن ورائهم الغرب لا يرون وسيلة للتعامل مع شباب حزب التحرير غير منظار الملاحقة والقمع والاعتقال والمراقبة والقتل، ظنًا منهم أنّ ذلك سيثنيهم عن العمل لإقامة الخلافة الراشدة. أمّا حزب التحرير وشبابه فإنّهم ينظرون بمنظار الإسلام، فهم يؤمنون بأن الذي بشّر بفتح القسطنطينية وفارس ووعد سراقة بسواري كسرى، هو نفسه الذي بشّر المسلمين بخلافة راشدة على منهاج النبوة بعد الحكم الجبري، وطلب منهم العمل لها. كما أنهم يؤمنون بأن الله غالب على أمره، لذلك لا يكترثون بقوة الغرب ونواطيرهم من الحكام مهما بلغت، لأنها لا تساوي شيئا يُذكر أمام قوة الله وقدرته. (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)