نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/04/21م
نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/21م
العناوين:
- بعد تهجير الضمير باقي مدن القلمون الشرقي تستعد لنفس المصير, واستمرار المعارك جنوبي دمشق
- عصابات الغدر الأسدي تقصف ريف حمص الشمالي, وتهديد متزامن لفكي الكماشة الروسية التركية بالتقسيم
- سلطة دايتون المجرمة تنصب الحواجز العسكرية لمنع مسيرة الخلافة في رام الله
- تعليق الدروس بالمؤسسات التربوية في تونس, يفضح عبث النّظام الحاكم, وارتهان قراراته للاستعمار
التفاصيل:
بلدي نيوز – دمشق / قال مصدر محلي إن الشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي تنفيذا للاتفاق بين الفصائل وروسيا، القاضي بتهجير المقاتلين والمدنيين نحو الشمال، فيما استمر قصف عصابات أسد على أحياء جنوبي دمشق. وأضاف المصدر أن بلدتي جيرود والناصرية دخلت ضمن اتفاق التهجير القسري، حيث من المقرر أن تبدأ عمليات التهجير نحو الشمال السوري، السبت، بعد تسليم السلاح الثقيل. ميدانيا، استمرت المعارك جنوبي دمشق بين عصابات أسد وتنظيم “الدولة”، وسط قصف عنيف من الطيران المروحي والحربي على أحياء القدم والتضامن والحجر الأسود ومخيم اليرموك. وقال ناشطون إن العصابات سيطرت على مساحات في منطقة الجورة بحي القدم بعد معارك عنيفة مع تنظيم “الدولة” الموجود في المنطقة.
العربي الجديد / قصفت عصابات أسد مناطق سكنية في ريف حمص الشمالي، ما أدى لسقوط ضحايا من المدنيين، فضلاً عن محاولتها التقدم في نقاط التماس مع الفصائل. واستشهد في قصف العصابات، على قرية غرناطة بريف حمص الشمالي، السبت، ما لا يقل عن خمسة مدنيين. وطاول قصف مدفعية العصابات، خلال ساعات الليل، وحتى ظهر اليوم، مناطق تلبيسة، وجوالك، وغرناطة، والمحطة، وعز الدين. وشهد محور قرية سليم في ريف حمص الشمالي، مساء الجمعة، اشتباكاتٍ بين مقاتلي الفصائل، وعصابات أسد التي حاولت التقدم داخل مناطق سيطرة الفصائل بريف حمص الشمالي.
بلدي نيوز / في تهديد متزامن من فكي الكماشة الروسية التركية اللذان يكيدان لثورة الشام, حذّر الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي رجب طيب أردوغان الجمعة من وجود مساع لإعادة تقسيم المنطقة انطلاقا من سوريا والعراق، وقال إنها تستهدف تركيا أيضا، مضيفا أن بلاده تتحمل مسؤولية كبيرة لإيقاف هذه المساعي. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية نظمتها جامعة بوغاز إيجي في إسطنبول. وأشار إلى أن حساسية الفترة التي تمر بها تركيا ومحيطها، تستوجب اتخاذ قرارات سريعة وتطبيقها بدراية، مضيفا أن “الذين يقومون بهذه الحسابات يظنون أن تركيا اليوم هي تركيا القديمة، لم يعد هناك تركيا التي تستسلم للسيناريوهات المرسومة من الخارج” على حد تدليسه. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في وقت سابق الجمعة إن بلاده تراقب المحاولات التي تهدف إلى تقسيم وتدمير سوريا، وإنها لن تسمح بحدوث ذلك ولن تقبل الحديث عن تنازلات من جانبها فيما يخص الملف السوري. وبدوره أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو لا تعلم كيف ستتطور الأوضاع في سوريا فيما يتعلق بإمكانية الحفاظ على وحدة أراضيها، وما إذا كان بالإمكان الحفاظ على وحدة أراضيها من عدمه.. تأتي هذه التصريحات المتزامنة بين تركيا وروسيا في سياق تهديد أهل الشام ودفعهم للقبول بالحل السياسي الأمريكي الخبيث التي يعمل وكلاء أمريكا في تركيا وروسيا وإيران على فرضه على أهل الشام بهدف إنهاء ثورتهم وإعادتهم إلى حظيرة الطغيان بعد التضحيات الجسام التي قدموها للتخلص من نظام الإجرام العلماني الأسدي.
مكتب فلسطين / أقدمت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية منذ الصباح الباكر على نصب حواجز عسكرية على جميع مداخل مدينة رام الله والبيرة وبقية مدن الضفة في قلقيلية وجنين والخليل وفي واد النار والعبيدية وغيرها، وذلك في سعي منها لمنع أنصار وشباب حزب التحرير من الوصول إلى رام الله للمشاركة في المسيرة الجماهيرية التي دعا إليها الحزب إحياء للذكرى الـ97 لهدم الخلافة تحت شعار “الخلافة تعيد للأمة عزتها وللقدس مكانتها”. من جانبه أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن المسيرة قد استوفت المتطلبات القانونية، إلا أن السلطة مصرة على الانحياز لأعداء الأمة ومحاربة دعوة الخلافة والساعين لها، وإصرارا منها على التفريط بفلسطين والقدس ومحاولة طمس أي صوت يخرج من فلسطين يطالب جيوش الأمة بالتحرك لتحريرها. وأضاف التعليق: إن السلطة التي ترعى هذه الأيام مهرجان الرقص المعاصر في رام الله وتسعى لمنع صوت الحق والصدع به هي كقوم لوط الذين رفضوا العفة والطهارة ورضوا الفحشاء والمنكر، وهي بذلك تؤكد بتصرفاتها يوماً بعد آخر أنها عدوة للمسلمين ولأهل فلسطين الساعين للتحرر من الاحتلال. وختم التعليق: محذرا السلطة من سوء صنيعها هذا، وهي إن ظنت أنها باتباع أوامر الكافرين المحتلين والمستعمرين ستسكت صوت الحق فهي واهمة، وإن ظنت أن حملة الدعوة لا ركن لهم فهي أشد وهماً، فركننا شديد وعزيمتنا أشد من أن تفت السلطة في عضد حملة الدعوة، فخير لها أن تكف عن جرائمها إن بقي لديها بقية من حياء أو عقل.
كوالالمبور- قدس الإخبارية / اغتال مجهولون فجر السبت، أكاديميًا فلسطينيًا من غزّة، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله حيث يقيم في مدينة “جومباك” شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور. وذكرت مصادر إعلامية، أن مجهولين اغتالوا المحاضر الجامعي د. فادي محمد البطش (35 عامًا) وهو من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، بمدينة “جومباك” الماليزية. وأعلن قائد الشرطة الماليزية في مدينة جومباك أن شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا أكثر من 14 رصاصة على البطش في تمام الساعة السادسة صباحًا، وإحدى الرصاصات أصابت رأسه بشكل مباشر فيما أصيب جسده بوابل من النيران مما أدى إلى وفاته على الفور. وكان يعمل الشهيد موظفًا في سلطة الطاقة بغزة قبل سفره إلى ماليزيا، وهو بارع في مجال دراسته هندسة الكهرباء، وتخرج من الجامعة بدرجة امتياز، ونال جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية. من جانبها غزة / الأناضول قالت عائلة البطش في بيان صحفي: “نحن كعائلة نتهم جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة اغتيال الدكتور فادي، الباحث في علوم الطاقة”. وطالبت العائلة السلطات الماليزية “بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار”.
عربي21 / حظرت السلطات السعودية على شركات الحج والعمرة تسيير رحلات إلى جبل النور الذي يقع فيه غار حراء بمكة المكرمة. وقال وكيل وزارة الحج السعودية عبد العزيز الوزان إن قرار الحظر يعود لـ”ارتكاب بعض الأشخاص مخالفات شرعية بالإضافة لخطورة المكان على سلامة المعتمرين”. وفي تبرير الوزارة للمنع أضاف الوزان: “جبل النور من الأماكن المرتفعة وهناك مخاطر محتملة من الصعود وربما يزيد الإعياء ونقص الأكسجين من احتمالية السقوط” بحسب صحيفة عكاظ. وحذرت الوزارة من اتخاذ عقوبات بحق الشركات والمؤسسات التي تنقل المعتمرين في حال رصد مخالفة للقرار بمنع تسيير الرحلات للمنطقة. يشار إلى أن جبل النور يرتفع مسافة تزيد على 650 مترا وهو مهبط الوحي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ونزلت عليه في غار حراء الآيات الأولى من القرآن الكريم. ويحرص غالبية المعتمرين على زيارة الموقع خلال رحلتهم إلى البقاع المقدسة في مكة لما له من مكانة لدى المسلمين كونه منطلق البعثة النبوية, في حين تساءل ناشطون هل سيأتي اليوم الذي يمنع فيه آل سعود الحجاج من زيارة مكة والمدينة؟.
تونس/ الأناضول / اعتبر رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، أن مستقبل مئات الآلاف من طلاب التعليم الأساسي والثانوي في البلاد، سيكون “مهددا”، في حال تواصل إضراب المعلّمين. ومنذ الثلاثاء الماضي، يخوض المعلمون إضراباً عن العمل في جميع أنحاء البلاد، للمطالبة بزيادة الأجور، وتمكينهم من التقاعد الاختياري في سن 55 بدلاً من 60 عامًا. ويأتي احتجاج المعلمين بدعوة من النقابة العامة للتعليم الثانوي التّابعة للاتحاد العام التونسي للشغل. وقال الشاهد، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي مساء الجمعة “أنّ الإضراب المفتوح يهدد جميع الامتحانات، بما في ذلك الاختبارات الوطنية (تشمل طلاب الصف التاسع من التعليم الأساسي والبكالوريا)، التي من شأنها أن تحدد خيارات وتوجهات كل طالب. مشدداً على “ضرورة استئناف الدروس، الاثنين المقبل، وتمكين التلاميذ من نتائج اختباراتهم”. من جانبه أكد حزب التحرير/ ولاية تونس في بيان صحفي: أنّ التعليم ومصالح التلميذ آخر اهتمامات الحكومة، وأنّ تجاهل الحكومة المتعمّد لأزمة التعليم كان بسبب ارتهان قرارها وسياساتها للدّوائر الاستعماريّة فصندوق النّقد الدّولي صار هو المسيطر والآمر النّاهي، فقد أمر الحكومة بتجميد الانتدابات فاستجابت وزارة التربية غير مبالية بآلاف الشغورات في المدارس، ولا بمصلحة التلاميذ. وأمر صندوق النّقد الحكومة بتجميد الأجور فاستجابت ثمّ ادّعت أنّها غير قادرة على تلبية مطالب الأساتذة الماديّة. ونوه البيان إلى: أنّ تجاهل الحكومة لأزمة التعليم ورفضها غير المبرّر للتواصل مع الأساتذة يخفي خضوعا لسياسة خصخصة التعليم على الوجه الذي تطلبه “لوبيات” الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. لتتخلّى عن التعليم كما تخلّت من قبل عن الصّحة. ونظرة إلى التزايد المتسارع للمدارس الخاصّة تبيّن أنّ مخطّطا خفيّا يمهّد لحيتان المال الاستيلاء على التعليم كميدان للإثراء السريع. وشدد البيان: على أن سياسات النّظام تجاه التعليم والمربّين هي سياسات إهمال وتفريط وتجهيل وإفقار وتخريب لا تراعي مصلحة ولا تهتمّ لأستاذ ولا لتلميذ. وختم البيان بالقول: إنّ الإضرابات المتتالية لقطاعات حيويّة كالصّحة والتعليم ليكشف للجميع مقدار ارتهان القرار السياسيّ للمستعمر، ويبيّن أنّنا في حاجة ماسّة إلى دولة حقيقيّة ترعى شؤون النّاس حقّا وفي حاجة ماسّة إلى نظام بديل عن النّظام الرّأسمالي هو نظام الإسلام العظيم الذي يجعل التعليم والصّحّة والأمن في رأس الأولويّات باعتبارها حاجات أساسيّة للمجتمع لا يمكنه الاستغناء عنها، ولا يمكن جعلها بأيدي حفنة من رؤوس الأموال.
الأناضول/باريس / ذكر موقع قناة “فرانس 24″ المحلي، الجمعة، أن أعلى محكمة إدارية في فرنسا أيدت قرارا يقضي بحرمان جزائرية مسلمة من جواز السفر الفرنسي بعدما رفضت مصافحة مسؤولين خلال مراسم حصولها على الجنسية. وأصرت المرأة على أن “معتقداتها الدينية” تمنعها من مصافحة مسؤول ترأس مراسم منحها الجنسية في منطقة إيزير جنوب شرقي البلاد في حزيران/ يونيو 2016. كما رفضت المرأة كذلك مصافحة مسؤول محلي آخر. ورأت الحكومة أن تصرفها يظهر بأنها “غير مندمجة في المجتمع الفرنسي” ما يعتبر سببا لرفض حصولها على الجنسية، بحسب المصدر نفسه. وقدمت الجزائرية طعنا ضد القرار معتبرة أنه يتضمن “استغلالا للسلطة”. لكن مجلس الدولة، وهو آخر محكمة استئناف في قضايا من هذا النوع، قضى بأن “الحكومة طبقت القانون بشكل مناسب”.. لتظهر بذلك حقيقة حرياتهم المزعومة, التي تتسع لكل أنواع الفجور, وتضيق وتتلاشى عندما يتعلق الأمر بالعفة والطهارة والتمسك بالإسلام, وهذا نموذج من النماذج الكثيرة التي أظهرت بوضوح أن العلمانية تفرض قسرا على المسلمين في عدد من بلدان الغرب, حيث يتم التضييق على المسلمين في لباسهم, وشكلهم وحتى في أسمائهم في بعض الأحيان.