نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/04/22م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/22م
العناوين:
* خروج القافلة الأولى من مهجري القلمون الشرقي بعد دفعة الضمير, وترسانة مرعبة من السلاح تسلم للنظام
* تواصل المعارك جنوبي دمشق وسط قصف عنيف, ومقتل عدد من عصابات أسد في ريفي حمص واللاذقية
* أردوغان يعود مجددا لتصريحاته المستهجنة حول دخول إدلب والسيطرة عليها, رغم غياب المبرر
* حزب التحرير يقرر إلغاء مسيرة الخلافة في رام الله, وحكام باكستان يواصلون إجرامهم بحق شباب الحزب
* ارتهان الأنظمة العميلة يشجع كيان يهود على جرائمه بحق أبناء الأمة, وطائرة ترفيهية تربك نظام آل سعود
التفاصيل:
دمشق (قاسيون) / انطلقت من منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، السبت، القافلة الأولى من مهجري المنطقة، عقب الانتهاء من تهجير دفعة من مدينة الضمير شرق دمشق. حيث انطلقت 36 حافلة إضافة لسيارتي إسعاف، تُقل 1142 شخصا من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية في القلمون الشرقي إلى ريف حلب الشمالي، وباتت القافلة على مشارف مدينة الباب شرق حلب. في سياق متصل، استعرضت عصابات أسد دبابات ومدرعات سلمتها الفصائل العسكرية العاملة في القلمون الشرقي، ونشرت شبكات موالية للنظام الأسدي، السبت، تسجيلًا مصورًا أظهر العشرات من دبابات نوع “T62” و”T52″، وعليها الشعار الخاص بفصيل “جيش الإسلام”، بالإضافة إلى أخرى ممهورة باسم “حركة أحرار الشام”. وبدت الدبابات بجهازيتها الكاملة. وأظهرت الصور عددًا من صواريخ غراد وراجمات “صواريخ 107”. وأثار تسليم السلاح الثقيل غضب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين أين كانت تختفي هذه الترسانة الضخمة من الأسلحة ولماذا لم تستخدم بفاعلية ضد النظام المجرم.
بلدي نيوز /استشهد أربعة مدنيين، السبت، بقصف مدفعي على “مخيم اليرموك” جنوب دمشق. وأفاد ناشطون أن “عصابات أسد استهدفت بقذائف الهاون حي “التضامن”، بالإضافة لقصف بصورايخ “أرض أرض” استهدفت “مخيم اليرموك والحجر الأسود”. وأضاف ناشطون أن “اشتباكات اندلعت بين تنظيم الدولة وعصابات أسد في هذه الأحياء. في المقابل تمكنت “هيئة تحرير الشام” من إعطاب أربع دبابات على جبهة “مخيم اليرموك” على محور شارع الثلاثين، وقتل عدد من عناصر عصابات أسد، فيما حاولت الأخيرة سحب الآليات التي تم استهدافها.
حمص (قاسيون) / قتل أكثر من عشرة عناصر لعصابات أسد السبت في ريف حمص. وجاء ذلك خلال محاولة العصابات التقدم على جبهة الحمرات بريف حمص الشمالي الشرقي، حيث تمكنت الفصائل من تدمير دبابتين للعصابات. وسبق أن تمكنت الفصائل، من صدّ هجوم لعصابات أسد على جبهة قرية سليم بريف حمص الشمالي، بعد اشتباكات دارت بين الطرفين لأكثر من ساعتين، حيث أجبرت القوات المهاجمة على الانسحاب من المنطقة.
سمارت / قتل أكثر من 15 عنصرا لعصابات أسد بعمليتين عسكريتين منفصلتين في محيط بلدة كنسبا شمال مدينة اللاذقية. وقال مصدر عسكري، إن عملية عسكرية أدت لمقتل 15 عنصرا تابعين لـ”القوى البحرية” وبينهم ضابط برتبة ملازم أول ورقيبين. وأوضح المصدر أنهم فخخوا موقع لعصابات أسد في تلة رشو وانسحبوا دون خسائر. وأضاف المصدر أن عملية أخرى منفصلة استهدفت اجتماع بين “القوى البحرية الأسدية” مع ميليشيات إيرانية في محيط بلدة كنسبا، موضحا أن ضابط من عصابات أسد برتبة عميد قتل وجرح آخرون، حيث تأكدوا من الحصيلة بواسطة مصادرهم وأجهزة التنصت. وأشار المصدر أن الاجتماع يهدف لتجهيز محيط كنسبا لنقلها للميليشيات الإيرانية وتغيير الخطط التكتيكية، حيث استهدفوا بالمدفعية الثقيلة.
الدرر الشامية /عاد الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي مجددا للحديث عن دخول إدلب التي باتت مركزا لتجمع كل من رفض القبول بنظام الإجرام الأسدي, حيث قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، إنه يريد أن يبسط سيطرته على محافظة إدلب، ومن ثمَّ يتجه إلى ثلاث نقاط جديدة بسوريا. وأضاف “أردوغان” -بحسب قناة “تي.أر.تي” التركية: أنه يريد “بسط السيطرة على إدلب ومن ثمَّ التوجُّه إلى تل رفعت ومنبج، وهناك مناطق في سوريا نتعرض منها لتهديدات خطيرة، بينها عين العرب”. وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده “لا تمنع أي أحد من المشاركة في عملية التسوية حول سوريا”، مبينًا أن عملية جنيف لم تخرج بأي نتيجة حتى الآن.. إن تصريحات أردوغان المتكررة حول دخول إدلب والسيطرة عليها تبدو غريبة ومستهجنة, وذلك أن إدلب لا تحوي أيا من خصوم أردوغان المزعومين سواءً تنظيم الدولة أو الميليشيات الكردية, وأما الفصائل المتواجدة في المدينة فإنها لا تشكل أي خطر على النظام التركي, بل على العكس فهي تقوم بحماية الأرتال التركية الداخلة إلى المناطق التي تحتوي نقاط خفض التصعيد الشكلية, فما هي مناسبة حديث أردوغان المتكرر عن السيطرة على إدلب؟ هل هي الأوامر الأمريكية أم هو الضغط الإعلامي؟.
الجزيرة / قال أحمد زاهد حميدي وزير الداخلية الماليزي إن منفذيْ عملية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش في كوالالمبور على صلة باستخبارات أجنبية، في حين اتهمت عائلة الشهيد الموساد اليهودي باغتياله. وأضاف حميدي أن بلاده ستطلب من الشرطة الدولية (إنتربول) تتبع منفذي اغتيال البطش (35 عاما)، قائلا إن الأخير بات هدفا لدولة معادية لفلسطين. وكان المنفذان يركبان دراجة نارية رياضية وأطلقا عشر رصاصات على فادي البطش بينما كان يغادر منزله إلى المسجد لصلاة الفجر مما أدى لاستشهاده. من جانبه علق المهندس إسماعيل الوحواح الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا على اغتيال المهندس فادي البطش بالقول: تمتدُّ يدُ الغدر اليهودية مرّةً بعد مرّةٍ إلى أحد أبناء الأمة في عاصمةٍ أخرى من عواصمِ بلاد المسلمين. وأضاف الوحواح في منشور بصفحته الرسمية على موقع فيس بوك: أمِنَ يهودُ العقابَ من حكام تلك الدول التي يجري الاغتيالُ على أراضيها فتمادوا في جرائمهم. وأردف بالقول: الأمةُ كلها وبالذات طليعتها من الشباب المخلص والواعد، أصبحوا في مهبّ الريح في ظلّ هذه الأنظمةِ البائسة والمرتهنة لأعدائها. وختم المهندس الوحواح بالقول: ستبقى الأمةُ تنزف ما دامت بلا درعٍ ولا سيفٍ .. بلا إمام. تقبل الله المهندس فادي شهيدا في عليين, واللعنة على قاتليه وخاذليه.
مكتب فلسطين / أعلن حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين عن إلغاء المسيرة التي كانت مقررة عصر السبت من مسجد البيرة الكبير إلى دوار المنارة تحت شعار “الخلافة تعيد للأمة عزتها وللقدس مكانتها” بمناسبة الذكرى الـ97 لهدم دولة الخلافة الإسلامية. وقال الحزب في تصريح صحفي: بأن الإلغاء جاء بناء على الإجراءات الهمجية والتعسفية التي قامت بها السلطة لقمع ومنع انطلاق المسيرة والتي شرعت بها منذ الصباح الباكر، حيث نصبت الحواجز على مداخل مدينة رام الله الرئيسية والفرعية، ومخارج قرى رام الله والمدن الرئيسية في الضفة مثل الخليل وبيت لحم وقلقيلية وجنين، كما نصبت حواجز في بلدة العبيدية ووادي النار ففصلت جنوب الضفة عن رام الله، ونصبت العديد من الحواجز داخل مدينة الخليل وجنين ورام الله والبيرة، وطفقت تفتش السيارات بحثا عن القادمين للمشاركة بالمسيرة، مما أحدث أزمات مرورية خانقة وإعاقة لمصالح الناس وحوائجهم دون مراعاة لصغير أو كبير، هذا فضلا عن الحشود العسكرية والملثمين الذين أشاعوا أجواء الإرهاب وسط مدينة رام الله وحولوا محيط المسجد ودوار المنارة إلى ثكنة عسكرية. وبناء عليه، قرر الحزب إلغاء المسيرة, وتابع الحزب في تصريحه: مؤكدا على أن السلطة بلغت مبلغاً عظيماً في عدائها للإسلام والمسلمين، وحسمت أمرها مع كيان يهود وأعداء الإسلام في السعي للحيلولة دون أن يرتفع صوت الإسلام ونداء الجيوش من فلسطين الأسيرة المستصرخة لتحريرها كاملة من الاحتلال. مضيفا: إن ارتهان السلطة لأعداء الإسلام جعلها تستهتر بحقوق الناس وأهل البلاد فلم تعد تكترث لكبير ولا لصغير ولا لشيخ ولا لامرأة، وهو ما ينذر بعاقبة وخيمة لها كعاقبة عاد وثمود والقذافي ومبارك وابن علي، فلترتقب السلطة غضبة الأمة وأهل فلسطين الأشراف. وشدد الحزب: على أنه رغم قانونية المسيرة إلا أن السلطة باتباعها أوامر أسيادها قامت بالدوس على قانونها بأرجل وبساطير أجهزتها الأمنية، ولذلك فلتعلم السلطة بأننا لن نتردد في وضع أقدامنا قبل أقدامهم في الدوس على قانونها. وختم الحزب في تصريحه بالقول: فلتعلم السلطة أننا لا نسكت على ضيم، ولا نقبل بالمساس بحقنا وواجبنا في حمل الدعوة، وسيبقى عهد الأمة بنا قائما بأننا الرجال الذين لا نخشى في الله أحدا، وإنّ غدا لناظره لقريب.
أكد حزب التحرير- ولاية باكستان: أن حكام باكستان قد حشدوا عصاباتهم ضد شباب حزب التحرير رداً على حملة رجب المطالبة بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وأضاف الحزب في بيان صحفي لمكتبه الإعلامي: أن بلطجية النظام في لاهور، وبهدف إحباط الحملة، قاموا بتركيز مراقبتهم للأخ أرشاد جمال، وهو مختص في تكنولوجيا المعلومات، والذي اعتُقل سابقاً لأكثر من عامين، قبل أن يدخلوا منزله بالقوة، في تجاهل صارخ لحرمة النساء وذعر أطفاله. وأضاف البيان بالقول: في ظل الطاعة العمياء والخضوع الأعمى لترامب، يستمر حكام باكستان في استخدام القوة ضد أولئك الذين يدعون لاستئناف الحياة الإسلامية، وختم حزب التحرير/ ولاية باكستان بيانه: مؤكدا للحكام الخونة، أن سنوات اضطهادهم لدعاة الخلافة، لن تؤدي إلا إلى الإضرار بأنفسهم. وقريباً إن شاء الله، سيتحملون المسؤولية في محاكم الخلافة التي تستند إلى دين الله سبحانه وتعالى ولن تسمح أبداً للمجرمين بالهروب من مصيرهم، لذا فاحذروا واحسبوا الوقت المتبقي لكم، لأن قمعكم المتصاعد هو دليل واضح على ضعف مكانتكم وقرب انهياركم.
الأناضول/ قال المتحدث الرسمي لشرطة الرياض إن قوات الأمن تعاملت، مساء السبت، مع طائرة لاسلكية ترفيهية في حي الخزامى بمدينة الرياض. وأوضح المتحدث الرسمي، عبر بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأنه “عند الساعة السابعة وخمسين دقيقة من مساء السبت لاحظت إحدى نقاط الفرز الأمني بحي الخزامى بمدينة الرياض تحليق طائرة لاسلكية ترفيهية صغيرة ذات تحكم عن بعد دون أن يكون مصرحاً بذلك”. وأضاف أن الأمر “اقتضى قيام رجال الأمن في النقطة الأمنية بالتعامل معها وفق ما لديهم من أوامر وتعليمات بهذا الخصوص”، في إشارة إلى إطلاق النار عليها وإسقاطها. ولفت إلى أن “الجهات المختصة باشرت إجراءات التحقيق حول ملابسات الواقعة”، دون إضافة تفاصيل أخرى. وفي وقت سابق، تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بشأن إطلاق نار في محيط قصر العوجا الملكي المجاور لحي الخزامى. ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين سعوديين إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لم يكن في قصره بالرياض عندما أسقطت قوات الأمن الطائرة المسيرة. وفي المقطع المتداول، يُسمع أصوات إطلاق نار كثيف. ونشر المعارض السعودي غانم الدوسري -المقيم خارج السعودية- المقطع ذاته عبر حسابه على “تويتر”، وقال إنه لإطلاق نار داخل أحد القصور الملكية في الرياض.