نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/04/22م
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/22م
العناوين:
* وصول قافلة المهجرين من ريف القلمون الشرقي, مع تواصل الغرات المكثفة على أحياء جنوبي دمشق
* الفصائل المتناحرة بريف حلب الغربي تعاود اقتتالها المحرم الذي يستنزف السلاح والأرواح
* السلطة الفلسطينية حارسة الاحتلال والرذيلة ومحاربة للإسلام ومشروع الخلافة
* كيان يهود يواصل اعتقالاته في الضفة, ويطالب النظام المصري بمنع دفن الشهيد البطش في غزة
* “تغريدات مجتهد” يقدم رواية مغايرة عن أحداث القصر في السعودية, ودعوات متهافتة لترشيح بوتفليقة العاجز
التفاصيل:
بلدي نيوز – حلب / وصلت صباح الأحد 30 حافلة، تقل مدنيين وعسكريين من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، إلى ريف حلب. وأفاد ناشطون أن الحافلات تقل قرابة 1700 شخص بين عسكري ومدني، ممن هجروا من بلدات (الرحيبة، والناصرية، وجيرود) في منطقة القلمون بريف دمشق. وأضاف الناشطون أن الحافلات متوقفة في معبر أبو الزندين شمال حلب، حيث لم تُعرف بعد الوجهة القادمة للحافلات, فيما رجح ناشطون اتجاهها إلى ناحية جنديرس بعفرين في ريف حلب.
سمارت – تركيا / شنت طائرات الغدر الأسدي الأحد، أكثر من 55 غارة جوية على مخيم اليرموك والحجر الأسود، في تصعيد عسكري مكثف منذ قرابة الأسبوع ترافق مع دعم جوي روسي ومحاولات تقدم برية. وقصف عصابات أسد مخيم اليرموك بالخراطيم المتفجرة وأكثر من 25 صاروخ “أرض – أرض” و11 برميلا متفجرا ألقته الطائرات المروحية. وتستهدف العملية العسكرية لعصابات أسد حيي التضامن والقدم ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومدينة الحجر الأسود، حيث نقلت ميليشيات من الشبيحة السوريين والفلسطينيين كانت في محيط مدينة دوما.
بلدي نيوز / عادت الاشتباكات المحرمة بين الفصائل المتناحرة من جديد في ريف حلب الغربي, حيث تناقلت العديد من وسائل الإعلام أنباء عن سيطرة جبهة تحرير سوريا، فجر السبت، على قريتي تقاد وعاجل بريف حلب الغربي، عقب معارك وقصف مدفعي وصاروخي مكثف طيلة الليل وحتى عصر يوم الأحد, في حين أكدت مصادر محلية من القرى المجاورة استمرار الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الطرفين داخل قرية تقاد حتى بعد ظهر الأحد. فيما اوردت وكالة إباء التابعة لتحرير الشام خبر عاجلا تحدثت فيه عن استعادة الهيئة لقرية تقاد بعد ظهر اليوم عقب خروج المجموعات التابعة لفصيل الزنكي من القرية. ومنذ 20 شباط الماضي، تدور اشتباكات عبثية بين “هيئة تحرير الشام” من جهة، وجبهة “تحرير سوريا وصقور الشام” من جهة أخرى، في ريفي إدلب وحلب الغربي، خسر الطرفان خلالها المئات من القتلى والجرحى في صفوفهم، كما تسببت الاشتباكات بتدمير دبابات وعربات عسكرية لكلا الطرفين خلال المعارك الدائرة، فضلا عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المدنيين بمناطق الاقتتال.
بلدي نيوز / كثّفت عصابات أسد، قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ريف حلب. وقال مصدر محلي ، إن قوات العصابات، استهدفوا، ليلة الأحد، بالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين الواقعة في محيط بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية. كما قصفت العصابات بالمدفعية منطقة ريف المهندسين الأول الواقع غربي مدينة حلب، والذي يبتعد عن منطقة وجود القوات التركية حوالي 2 كم، وتسبب القصف بأضرار مادية. وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة ليلة الأحد، بين العناصر المرابطين وعصابات أسد في جبهة الملاح شمالي مدينة حلب، في محاولة للأخيرة التقدم على المنطقة وسط قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، استهدفت محيط المنطقة والخطوط الأمامية للجبهات شمال حلب.
موقع الحل / استهدف عناصر تنظيم الدولة، ليل السبت، بسيارة مفخخة حاجزاً لعصابات أسد في بادية الميادين (بريف دير الزور الشرقي) ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم. وقال مصدر محلي، إن “عناصر التنظيم، استهدفوا، حاجزاً للعصابات بالقرب من قلعة الرحبة في بادية المدينة، بعربة مفخخة، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر، بينهم ضابط برتبة نقيب، إضافة لعدد من الجرحى”. وأضاف المصدر أن “عناصر التنظيم تمكنوا أيضاً من أسر ضابط برتبة ملازم أول ومعه عنصرين بنفس الحاجز بعد استهدافهم له”، وفق قوله. إلى ذلك، انفجر لغم أرضي، بسيارة تابعة لعصابات أسد قرب الطريق الدولي في بادية الميادين، ما أدى لمقتل أربعة عناصر وجرح ثلاثة آخرين.
مكتب فلسطين / أعلنت سرية رام الله الأولى، في مؤتمر صحافي إطلاق فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان رام الله للرقص المعاصر، حيث أشار مدير المهرجان خالد عليان إلى أن فعالياته ستتواصل ما بين التاسع عشر والتاسع والعشرين من الشهر الجاري في عدة مواقع، بمشاركة خمس عشرة فرقة، بينها أربعٌ فلسطينية تقدم اثنين وعشرين عرضاً بـ”مساحات غير تقليدية”. على النقيض من ذلك قامت السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي بالاعتداء على الوجهاء والكبار والصغار والشيوخ بالغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل والهراوات في مدينتي الخليل وجنين لأنهم خرجوا في مسيرتين في ذكرى هدم الخلافة دعا لهما حزب التحرير في فلسطين بمناسبة الذكرى الـ97 لهدم الخلافة، تطالب بعودة الإسلام والحكم بشرع الله وتستنصر الجيوش لتتحرك لنصرة فلسطين والمسجد الأقصى الأسير. وفي هذا السياق أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنّ السلطة تضيف إلى وظيفتها الدائمية وهي حماية الاحتلال وحراسة أمنه ضمن مشروع “التنسيق الأمني المقدس”، تضيف عملا آخر وهو حراسة الرذيلة ورعاية الفساد, من خلال إقرار مناهج دراسية تغرس العلمانية وثقافة السلام والتفريط والانحلال وتحارب الإسلام والعفة والطهارة، وها هي الآن وفي غضون الأسبوع نفسه تسمح وترعى مهرجان رام الله للرقص المعاصر الذي يمعن في التغريب وتقليد الاستعمار وانحلاله وثقافته الفاسدة ويساهم في نشر الانحلال والفاحشة في المجتمع. مضيفا: بدل أن يكون جنود السلطة وأجهزتها الأمنية لمنع هذه النشاطات أو قمعها سيكونون حراسا لها وحماة للقائمين عليها!!. وختم التعليق بالقول: إن ظن قادة السلطة أنهم بذلك إنما يحافظون على أسباب بقائهم ووجودهم برعايتهم لمصالح يهود وتنفيذهم لخطط الغرب والاستعمار، فإن ظنهم هذا سيرديهم فالأمة الإسلامية لن يطول بها الأمد على هذا الحال وقريبا ستأخذ زمام أمرها من جديد بإذن الله ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.
الضفة المحتلة – قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود فجر الأحد، 19 فلسطينيًا، إثر حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في أنحاء متفرقة من مدن الضفة المحتلة، تركزت في رام الله. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن جيش الاحتلال أعلن اعتقال 19 فلسطينيًا بمناطق الضفة، منهم 15 فلسطينيًا زعم أنهم مطلوبون لديه، ويتهمهم بأنهم تلقوا تمويلاً ودعماً ماليا، حيث جرى خلال حملة الاعتقال الاستيلاء على سيارة وإغلاق مطبعة. على صعيد آخر طالب وزير جيش كيان يهود أفيغدور ليبرمان السلطات المصرية بعدم السماح بنقل جثمان الشهيد فادي البطش الذي اغتيل في ماليزيا أمس إلى قطاع غزة. وقال ليبرمان في تصريح لوسائل إعلام عبرية إنه “بعث بطلب بهذا الخصوص عبر الطرق المتعارف عليها”، مشيرًا إلى أن “الأمر غير مرتبط بكيان يهود كون معبر رفح غير خاضع لسيادته”. وأشار إلى أن “الحكومة تُطبق القرارات السابقة بعدم نقل جثامين شهداء من حركة حماس للدفن في القطاع”. وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إلى جهاز الموساد بتصفية البطش قال إنه “لم تجر العادة على التعليق على هكذا ادعاءات، وأنه بإمكان حماس أن تتهم من تشاء بالعملية”. وكانت عائلة الجندي هدار جولدن طالبت الحكومة بمنع إدخال جثمان البطش للقطاع عبر الضغط على مصر إلى حين استعادة جثث الجنديين الأسيرين في القطاع. واغتال مجهولون فجر السبت الأكاديمي الفلسطيني والمحاضر الجامعي فادي البطش، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله حيث يقيم في مدينة “جومباك” شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور.
عربي 21 / نشر الحساب السعودي الشهير “مجتهد” على “تويتر”، معلومات مختلفة حول الهجوم على قصر الملك سلمان في حي الخزامى بالعاصمة السعودية الرياض. وقال الحساب الذي يُعرف بتسريباته حول الشؤون الداخلية في مؤسسة الحكم السعودية، إن “المعلومات المتوفرة حتى الآن حول إطلاق النار في حي الخزامى، أن الهجوم تم “من سيارات تحمل مدفع 50 ملم، والرد كان عشوائيا. ولم تتوفر تفاصيل حتى الآن عن هوية المهاجمين ولا الهدف من الهجوم، ولا عن عدد الإصابات”، مضيفا أن “حكاية الدرون قصة جرى تأليفها لدفع الحرج”. لكن “مجتهد” عاد لاحقا في تغريدة أخرى ليقول: “قد تكون هناك طائرة “درون” بشكل عرضي أو جزء من تصوير المنطقة لمساعدة المهاجمين، لكن إطلاق النار ليس له علاقة بها بل كان تبادل نيران من طرفين استغرق ساعة كاملة تقريبا”. يُذكر أن وكالة الأنباء السعودية نقلت عن متحدث باسم شرطة الرياض قوله إن القوات المسؤولة عن إحدى نقاط الأمن في حي الخزامي رصدت طائرة من النوع الذي يتم التحكم به عن بعد، ما اقتضى “قيام رجال الأمن في النقطة الأمنية بالتعامل معها، وفق ما لديهم من أوامر وتعليمات بهذا الخصوص”، ونفت الشرطة السعودية حدوث إطلاق نار في محيط القصر.
(اف ب) الجزائر/ جدّد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر السبت، مناشدته الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية رئاسية خامسة، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، وذلك على الرغم من الحالة الصحية للرئيس البالغ الحادية والثمانين. وقال جمال ولد عباس الأمين العام للحزب الذي يرأسه بوتفليقة خلال لقاء السبت في ولاية الجلفة “هذه المناشدة هي من أجل الاستمرارية وبغية أن تكون البلاد في أمان ولفائدة الأجيال الصاعدة”. وفي الخامس عشر من نيسان/أبريل، أكد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى أنه “سيكون سعيداً” لو استمر بوتفليقة في الحكم. ومنذ إصابته بجلطة دماغية في 2013 أصبح بوتفليقة مقعداً على كرسي متحرك ويجد صعوبة في الكلام. ووصل بوتفليقة إلى الحكم في نيسان/أبريل 1999، ثم أعيد انتخابه في 2004 لولاية ثانية. وكان يفترض أن يغادر السلطة في 2009 باعتبار أن الدستور لا يسمح إلا بولايتين إلا أنه قام بتغيير الدستور للترشح لولاية ثالثة ثم رابعة.. إن هذه المطالبة باستمرار حكم بوتفليقة العاجز عن الكلام والحركة, يدل دلالة واضحة على أن حكام المسلمين هم مجرد دمى ولا عمل لهم على الإطلاق, فرغم الغياب التام للطاغية بوتفليقة إلا أن الجزائر لم تشعر بأي خلل, وذلك لأن من يدير البلدان الإسلامية بشكل عملي ليس الحكام الخونة, وإنما هم أسيادهم الغربيون, والحكام ليسوا سوى أدوات لتنفيذ ما يملى عليهم من أوامر, وغيابهم أو وجودهم لا يحدث أي فرق في البلاد.