نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/24م
العناوين:
- * عصابات أسد تفقد العشرات من مرتزقتها جنوبي دمشق وحماة وشمالي حمص, في محاولات اقتحام تلك المناطق
- * كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا, فصيل يحمل الأهالي وزر ما اقترفت يداه من تسليم للأرض والسلاح
- * حريري هيئة التفاوض يكشف عن توقف الدعم من الدول العميلة, ويصر على التمسك بسراب الحل الأمريكي
- * أمريكا تواصل التخفي وراء القناع الروسي لدعم عميلها في دمشق, ريثما تهيئ الأرضية لعميل بديل
- * السلطة الفلسطينية العميلة تواصل اعتقال شباب حزب التحرير رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنهم
التفاصيل:
بلدي نيوز – دمشق / قتل أكثر من 60 عنصراً لعصابات أسد، بينهم عدد من الضباط، الاثنين، خلال الاشتباكات ضد تنظيم الدولة في أحياء جنوب دمشق. وأفاد ناشطون، أن 37 عنصراً تابعا لعصابات أسد، بينهم عدد من الضباط برتبة ملازم أول وملازم شرف، قتلوا جراء الاشتباكات مع التنظيم شمال مخيم اليرموك جنوب دمشق، وذلك أثناء محاولتهم اقتحام الحي، إضافة لتدمير دبابة للعصابات ومقتل طاقمها، رافق ذلك قصف المنطقة بصواريخ أرض أرض وقذائف المدفعية وغارات جوية من الطيران الحربي والمروحي. وأضاف الناشطون أن 21 عنصرا لعصابات أسد قتلوا باشتباكات مع التنظيم في حي القدم، وسط رمايات مدفعية مكثفة نفذتها العصابات على نقاط التنظيم في المنطقة، بالتزامن مع قصف جوي بالبراميل المتفجرة.
بلدي نيوز / قتل 10 عناصر لعصابات أسد، الاثنين، خلال محاولة تسلل في ريف حماة الجنوبي، ليرتفع عدد قتلى العصابات إلى 28 عنصرا. وقال مصدر محلي “إن العصابات حاولت التسلل في جبهة قبة الكردي بريف حماة الجنوبي، حيث استطاعت الفصائل صد التسلل، وقتل 10 عناصر”. وأضاف المصدر أن عددا من أهالي مدينة سلمية في ريف حماة الشرقي تجمعوا قرب المشفى الوطني، وطالبوا بوقف العمليات العسكرية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وجرت مشادات كلامية بينهم وبين قوات الأمن ما استدعى قوات الأمن لإطلاق الرصاص في الهواء. وقال ناشطون: “إن عددا كبيرا من عصابات أسد انسحبت الاثنين من قرية تقسيس في ريف حماة الجنوبي، حيث شوهد رتل مؤلف من ثلاث دبابات بالإضافة لآليات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة وسيارات محملة بحوالي 200 عنصر تغادر باتجاه مدينة حماة”. يذكر أن عصابات أسد تكبدت خسائر فادحة خلال محاولتها التقدم على جبهات ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي خلال الثمانية أيام الماضية، حيث تم تدمير ست دبابات وعطب ثلاث أخرى، وتدمير أربع سيارات عسكرية بالإضافة لعربة BMP وعربة شيلكا وقاعدة (م. د).
سمارت – تركيا / بعد كل ما قدمه أهل الشام من تضحيات وصمود, اتهم “جيش الإسلام” الاثنين، أهالي منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، بمنع الفصائل هناك من بدء أي معركة لفك الحصار عن غوطة دمشق الشرقية، والدفع نحو إجراء “تسوية مع النظام الأسدي”. وقال “جيش الإسلام” في بيان له، بعد أن سلم سلاحه في القلمون وخرج نحو الشمال بموجب اتفاق مع وروسيا، إن “الحاضنة الشعبية في القلمون كان لها دور كبير في إفشال الصمود والدفع باتجاه التسوية مع النظام ومنعوا خلال السنوات إتمام أو إطلاق أي معركة لفك الحصار عن الغوطة الشرقية أو السيطرة على ثكنات عسكرية للنظام خوفا من قصف مدنهم المكتظة بالمدنيين”. وبرر “جيش الإسلام” قبولهم بالاتفاق للخروج نحو الشمال بأن منطقة القلمون الشرقي “ساقطة عسكريا ومرصودة ناريا من ثكنات النظام”، إلى جانب أن قتالهم ضد “تنظيم الدولة” هناك “استنزف طاقات الفصائل ولم يعد لديها سوى 1200 مقاتل”، وفق ما جاء في البيان. وقال في البيان، إن الروس أصروا على تسليم الفصائل سلاحهم الثقيل والمتوسط مقابل عدم قصف المدن، “ما دفعهم للقبول بذلك”. مكتب سوريا من جانبه تساءل الناشط أبو زيد الحمصي: هل أيقن الثوار على أرض الشام، وهم يشاهدون كميات ونوعية السلاح الذي تم تسليمه لنظام الإجرام، أن النصر والتمكين لا دخل له بكثرة العدة والعتاد؟. وأضاف الناشط في تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: إن ما حصل من انتكاسات في الفترة الأخيرة لثورتنا المباركة يشد انتباهنا لأمر هام جدا، وهو أن كثرة العدة والعتاد مع وجود قيادة مرتبطة خانعة لن ينفعنا، وستصل النتائج إلى ما وصلت إليه من تراجع وتشتت وضياع, مقارنة بسابق عهد كان العتاد قليلا والسلاح خفيفا ومتوسطا ولكن النتائج مزلزلة، والانتصارات مرعبة لنظام السفاح. وأشار الناشط: إلى أننا اليوم نرى ما حصده من تمسك بحبائل الداعمين وترك حبل الله المتين، ووثق بأجهزة المخابرات القابعة في السفارات، وتبعها حذو القذة بالقذة ينتظر منها لعاعة من الدنيا لا قيمة لها، واستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير. ووصل إلى هذا الحال من الهوان حيث أعاد السلاح إلى نظام الطاغية المجرم تلبية لطلب الداعمين، ونفذ المخططات الإجرامية المقترحة من دول الكفر. وختم الناشط بالقول: يا أهلنا في الشام إننا لم ندخر جهدا في نصحكم وتحذيركم مما يحاك ضدكم من مؤامرة، والحل اليوم بأيديكم، وذلك برفض المنظومة الفصائلية المرتبطة التي خضعت لأوامر الداعمين، وبدعوة المخلصين للالتفاف حول قيادة سياسية مخلصة شهدتم لها بالصدق والوعي طيلة سنوات الثورة، وتبني مشروع واضح من صلب عقيدتنا الغراء، ليعود لنا عز المسلمين التليد، الذي ملأ الأرض نورا وعدلا، ينصف المظلومين ويرد كيد الطغاة المجرمين.
سمارت – إدلب / استشهد طفل وجرح مدني الاثنين، برصاص حرس الحدود التركي (الجندرما) خلال محاولتهما قطع الحدود السورية – التركية غرب مدينة إدلب. وقال مدير مشفى “القنية” إن الطفل أصيب برصاصة في رأسه وتوفي سريريا خلال محاولة المهربين إسعافه مع والده الذي أصيب برصاصة في البطن وأجروا له عمل جراحي وما زال تحت المراقبة في المشفى. وأشار أن الطفل ووالده كانا يحاولان عبور الحدود من قرية سعد مسعود، حيث أطلق عليهم حرس الحدود الرصاص بشكل مباشر، على حد قوله.
عنب بلدي / نفى الطاغية أسد، تصريحات تناقلتها وسائل إعلام حول شن عملية عسكرية ضد مدينة إدلب شمالي البلاد. وبحسب بيان صادر عن “المكتب الإعلامي في الرئاسة”، الاثنين، فإن المجرم أسد لم يجر أي مقابلة أو حديث صحفي لأي وسيلة إعلامية مؤخرًا. وكانت وسائل إعلام تحدثت، أن أسد طلب لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشكل عاجل في روسيا لبحث الهجوم على إدلب. المكتب الإعلامي أكد أن “أي لقاء أو تصريح أو حديث يجريه أسد مع أي موقع أو صحيفة أو وسيلة إعلامية، سينشر أولًا على الحسابات الرسمية للرئاسة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى وسائل الإعلام الرسمية”.
الدرر الشامية / كشف نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض المصنعة غربيا، أن السعودية ودولًا عربية أخرى توقفت عن تقديم أي دعم عسكري للفصائل الثورية. وقال “الحريري” في حديث إلى وكالة “رويترز”: “الدعم العسكري توقف في نهاية السنة الماضية، ليس بقرار سعودي أو تركي أو أردني.. الدعم العسكري بات بقرار دولي، ما يعني بقرار الولايات المتحدة الأمريكية”. وأوضح رئيس هيئة التفاوض: “إنه يعتقد أن السعودية ودولًا عربية أخرى لا تزال تريد حلًا سياسيًّا وأنها توقفت عن تقديم دعم عسكري للفصائل بسبب السياسة الأمريكية”. وزعم رئيس هيئة التفاوض إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية هو التوصُّل إلى حلٍ سياسيّ يقضي برحيل أسد، متهمًا إياه بالتعويل على الحلول العسكرية فقط. وأضاف أن الحل السياسيّ سيكون ممكنًا فقط إذا كان لدى الولايات المتحدة وروسيا تصميم جاد للتوصُّل إليه.. إن تصريحات الحريري تكشف أن الأنظمة الإقليمية العميلة سواء التي تدعي صداقة الثورة أو التي تظهر عداوتها, لا تعدو كونها أدوات تنفذ الأوامر الأمريكية, وكذلك هو الحال بالنسبة لهيئته التفاوضية وباقي تجمعات المعارضة الخارجية, التي صنعت على أعين الغرب لتكون أداة لتطويع المقاتلين وتمنيتهم بأن النظام المجرم سيسقط دون قتال, ليفت ذلك في عضدهم ويجعل قادة الفصائل ألعوبة بأيدي الدول الداعمة التي لا تخرج عن الإرادة الأمريكية, التي هي الداعم الحقيقي لعميلها أسد, ولكن المستغرب أن يصر الحريري وبعد كل هذه النكبات على الحل السياسي الأمريكي الخبيث الذي لن يؤدي إلى أي تغيير حقيقي بل سيستبدل عميلا بعميل مع الإبقاء على النظام الإجرامي بجيشه ومؤسساته الأمنية التي أذاقت أهل الشام الويلات.
الأناضول / قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه “سيكون من السذاجة” الاعتقاد بأن الأمم المتحدة ستحل بشكل سحري ما أسماها بالأزمة السورية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، عقب لقاء بينهما في العاصمة ستوكهولم، الاثنين. وأضاف غوتيريش، “هناك حرب مستمرة في سوريا منذ 7 سنوات، يشارك فيها أشخاص من أنحاء العالم، وهناك جيوش مختلفة، مليشيات متنوعة، ومشاكل طائفية”. في السياق بلدي نيوز دعت الولايات المتحدة موسكو، إلى الكف عن وضع عراقيل أمام السلام في سوريا وأن تكون “شريكا بناء” في إنهاء الصراع هناك. وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان خلال مؤتمر صحفي في نهاية اجتماع استمر يومين لوزراء خارجية مجموعة السبع في تورونتو بكندا “يجب أن تكون روسيا شريكا بناء في سوريا وإلا فسوف تتم محاسبتها”.. ما زالت أمريكا تتخفى خلف القناع الروسي, مع أنها الداعم الفعلي لنظام الغدر الأسدي, وليست روسيا سوى قاتل مأجور سمحت له أمريكا بالدخول إلى الساحة السورية لحماية عميلها في دمشق ومنعه من السقوط ريثما تتهيأ الأرضية لتنفيذ حلها السياسي الخبيث الذي يجهض الثورة ويحافظ على النظام البعثي العميل.
مكتب سوريا / في منشوره الأول على صفحته الجديدة في فيسبوك, أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أنه لم يمض أسبوعان على افتتاح صفحته السابقة بعد أن أقدمت إدارة الفيس بوك على إغلاقها، حتى عاودت إغلاق الصفحة من جديد، مشيراً: إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها هذه الإدارة بإغلاق صفحة المكتب بشكل خاص وصفحات حزب التحرير بشكل عام، فقد أغلقت سابقا صفحة أمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشته وصفحات مكاتب الحزب الإعلامية، مبررة ذلك بمعايير فصلت على مقاس النظام الرأسمالي الذي يفصل الإسلام عن الحياة، في محاولة منها لحجب صوت الحق وطمس الحقيقة، وختم منشوره بالقول: ها نحن نقدم لمتابعينا الأكارم الصفحة الرسمية الجديدة سائلين المولى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وأن يعز الإسلام والمسلمين بخلافة راشدة على منهاج النبوة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أفادت مصادر في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن السلطة الفلسطينية ما زالت تعتقل الشاب أوس أبو عرقوب من بلدة دورا رغم صدور قرار بالإفراج عنه من محكمة الصلح بالخليل الأحد وقد نقلته هو والشاب محمد الهشلمون من الخليل إلى معتقل بأريحا. وأكد المكتب أن السلطة لا تزال تعتقل ستة أشخاص آخرين من شباب الحزب في كل من قلقيلية ونابلس وطولكرم، اثنين منهم على ذمة المحافظ في قلقيلية، وذلك على خلفية توزيع الحزب لبيان هاجم فيه السلطة بعد قمعها لفعاليات جماهيرية دعا لها الحزب في جنين والخليل في الذكرى الـ97 لهدم الخلافة. وقد اعتبر الحزب أن مواصلة السلطة اعتقال شبابه يؤكد وقوفها في صف أعداء الأمة الذين لا يريدون تحريرا للأقصى ولا نهضة للأمة. وشدد الحزب على أن هذه الإجراءات لن تفت في عضده ولن تضعف من عزيمة شبابه بل ستزيدهم إصراراً ومضياً في حمل الدعوة وقول الحق والصدع به.