نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/25م
العناوين:
- * عصابات أسد تواصل قصفها ومجازرها جنوبي دمشق, بالتزامن مع الخسائر الفادحة في صفوفها
- * بعد اقتتال محرم دام أكثر من شهرين, الفصائل المتناحرة تتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
- * الشبّيح ديمستورا يعود لتهديد إدلب بمصير الغوطة وحلب, وترامب يواصل ابتزاز عملائه
- * ثوابت ثورة الشام حاجة ملحة وليست ترفا فكريا, ولن تنهض الثورة من كبوتها إلا بتبنيها
- * طاغية مصر يحشد كل إمكانياته لحرب الإسلام, وشعب أفغانستان يدير ظهره لديمقراطية الغرب
التفاصيل:
بلدي نيوز – دمشق / لقي 20 عنصراً من عصابات أسد حتفهم، خلال الاشتباكات ضد تنظيم الدولة في حي القدم جنوب دمشق، وذلك أثناء محاولتهم اقتحام الحي، ودمر التنظيم عربة BMB تابعة لقوات العصابات. وتركزت الاشتباكات بين الطرفين في حيي القدم والحجر الأسود، وسط رمايات مدفعية مكثفة نفذتها عصابات أسد على نقاط التنظيم، رافق ذلك قصف بالبراميل المتفجرة على حي التضامن. في سياق متصل استشهد ستة مدنيين، مساء الثلاثاء، بقصف جوي على مخيم اليرموك جنوب دمشق، رافق ذلك استهداف المنطقة بصواريخ أرض – أرض وبقذائف المدفعية. يذكر أن المقاتلات الحربية الروسية كثفت غاراتها الجوية على حيي التضامن والحجر الأسود ومنطقة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين ووقوع إصابات بينهم.
أورينت / أكدت مصادر محلية، استهداف قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية بطائرات مسيرة مجهولة المصدر في حين تمكنت الدفاعات الروسية من التصدي لطائرات أخرى، وسط دوي انفجارات في ريف المحافظة. ورجّحت المصادر بأن تكون الطائرات طائرات استطلاع تنفجر ذاتياً بشكل كامل عند وصولها لهدف معين، وذلك نسبة لدوي الانفجار الذي سمع في منطقة القاعدة. وفي السياق، سمع دوي انفجارات مجهولة في مدينة القرداحة وسط انتشار مكثف لسيارات الإسعاف، وفي ريف مدينة جبلة كذلك. بدورها نشرت صفحات موالية لنظام أسد صوراً قالت إنها لحظة “تصدي الدفاعات الجوية في مطار حميميم، لطائرات مسيرة تحاول الاعتداء على المطار وتم إسقاطها قبل أن تستهدف المطار”.
بلدي نيوز / توصلت أطراف الصراع في الشمال السوري، مساء الثلاثاء، إلى اتفاق يقضي بإلزام “جبهة تحرير سوريا، وهيئة تحرير الشام، وصقور الشام” بوقفٍ لإطلاق النار بشكل دائم، يبدأ فور توقيع قادات تلك الفصائل على بيان الاتفاق. وجاء في البيان “إنهاء الاقتتال بشكل دائم وكامل اعتباراً من تاريخ توقيع الاتفاق وتثبيت الوضع في المحرر على ما هو عليه، ووقف الاعتقالات بين الطرفين بشكل دائم وفتح الطرقات ورفع الحواجز، كما نص الاتفاق على إيقاف التحريش الإعلامي في الحسابات الرسمية والرديفة”. وأكّد الاتفاق، على إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين وفق جدول زمني بينهما، وتشكيل لجنة من الطرفين ولجنة الوساطة لمتابعة تنفيذ الاتفاق، والبدء بمشاورات موسعة ومستمرة للوصول إلى حل شامل على الصعد “العسكرية والسياسية والإدارية والقضائية”. ووقع البيان كل من القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام” “أبو محمد الجولاني”، والقائد العام لجبهة تحرير سوريا “حسن محمد صوفان” وممثل قائد صقور الشام “أبو زاهر”.
الجزيرة / في تهديد واضح، قال الشبيح الأممي ستيفان دي ميستورا الثلاثاء في اجتماع للمانحين في بروكسل إن إدلب قد تواجه مصير حلب، والغوطة الشرقية. وفي مؤتمر صحفي عقده مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قال دي ميستورا “كنا ولا نزال قلقين إزاء الجانب الإنساني في إدلب، لأنها التحدي الكبير الجديد مع 2,5 مليون شخص”. وأضاف ملمحا إلى أن من يقاتل النظام هم (إرهابيون) حيث قال “بالطبع لن تصدقوا أن جميعهم (إرهابيون) ففيهم النساء والأطفال والمدنيون، لذا نأمل أن تكون هذه مناسبة لضمان ألا تتحول إدلب إلى حلب جديدة أو غوطة شرقية جديدة”. ودعا دي ميستورا وموغيريني روسيا وإيران وتركيا إلى بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.. إن تصريحات ديمستورا تحمل في طياتها تهديدات واضحة لأهل إدلب وثوارها, وذلك لدفعهم إلى الاستسلام والرضوخ للحل الأمريكي الخبيث الذي يحافظ على النظام المجرم, عبر إبقاء دولته العميقة ممثلة بجيشه وأجهزته الأمنية.
مشرق سوريا / كشفت مصادر إعلامية كردية، الثلاثاء، عن مفاوضات تجري لتسليم ميليشيات سوريا الديمقراطية مدينة الرقة لفصائل عربية مدعومة من دول خليجية. ونقلت وكالة باسنيوز الكردية عن مصدر لم تسمه قوله، إن “مفاوضات تجري بين قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات من جهة وتركيا من جهة أخرى لتسليم محافظة الرقة لجيش الإسلام المقرب من المملكة العربية السعودية كخطوة أولى. وحسب المصدر فإن “الخطوة الثانية سوف تستلم العشائر العربية المناطق الواقعة في شرق الفرات بتمويل سعودي قطري إماراتي وبدعم أمريكي”، مشيراً إلى أن “العرب سوف ينسحبون من قوات سوريا الديمقراطية وينضمون للحلف السعودي في سوريا”. الجدير بالذكر أن وزير الدولة السعودية لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان، كان قد زار مدينة الرقة في 17 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، حيث التقى مع المجلس المدني التابع لميليشيات سوريا الديمقراطية، وأجرى عدة اجتماعات حول عدة ملفات لم يتم الإفصاح عنها.
الأناضول / في مزيد من الابتزاز لعملائه, دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، الدول الخليجية إلى نشر قواتها في سوريا، ودفع المزيد من الأموال لطرد من سماهم (الإرهابيين) منها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عقب إجراء محادثات بينهما في واشنطن. وقال ترامب إن “الدول الخليجية لم تكن لتكون غنية لولا حماية الولايات المتحدة، ولا يمكن لنا أن نستمر في دفع التكلفة المرتفعة لتواجدنا العسكري في المنطقة، فقد دفعنا أكثر من 7 تريليونات دولار، ولم نحصل على أي مقابل”. وأضاف أن “الدول الغنية جدًا في المنطقة ستدفع المزيد من الأموال في سوريا، ولن نستمر في الدفع، وأريد أن يعود جنودنا إلى الوطن”. داعيًا الدول الخليجية إلى نشر قواتها في سوريا. وبعد تصريحات ترامب مباشرة، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأنه “بناء على تصريح فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المؤتمر الصحفي مع فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإنه يجب على قطر أن تدفع ثمن وجود القوات العسكرية الأمريكية في سوريا وأن تقوم بإرسال قواتها العسكرية إلى هناك”. ووفقا للوزير فإن أمر التمويل وإرسال القوات القطرية إلى سوريا يجب أن تتم “وذلك قبل أن يلغي الرئيس الأمريكي الحماية الأمريكية لدولة قطر والمتمثلة بوجود القاعدة العسكرية الأمريكية على أراضيها”.
الراية / أكد الأستاذ عامر سالم أبو عبيدة: أن النظام المجرم كغيره من أنظمة الجور في العالم الإسلامي، حلقة من سلسلة النظام العالمي وبذرة شر زرعها أسياده في الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا لذلك استنفر الغرب والشرق للإجهاز على ثورة الشام كل حسب الدور المرسوم له، وأضاف الأستاذ أبو عبيدة في مقالة نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير بالقول: لذلك صنع الغرب قيادة سياسية علمانية ألحقوا بها القوى العسكرية، وساقوهم لمفاوضات مع المجرمين برعاية المجرمين فصار الجلاد هو الضامن، فانحسرت الثورة ولحقت بها خسائر متتالية وبدأ النزول بعد صعود والهزيمة بعد النصر. وأشار الكاتب: إلى أن التشخيص الدقيق للمرض الذي استشرى في جسد الثورة ، يظهر أن ذلك ما كان ليحصل لو كانت هناك ثوابت تسير الثورة بها تحت ظل قيادة سياسية من صلب الأمة واعية مبصرة لطريق النجاة والخلاص. وشدد الكاتب: على أن هذه الثوابت تفرض نفسها من باب الحاجة الملحة، فثورة خرجت على نظام يُفترض أن تسعى لتغييره عن بكرة أبيه وتجتثه من جذوره وتسقطه بكافة أركانه ورموزه, وهذا هو الثابت الأول. ويتابع الكاتب: والثابت الثاني هو التخلص من نفوذ دول الكفر والانعتاق من التبعية لها وللأنظمة التي تواليها لأنها لن تقبل بإسقاط حلقة من سلسلتها فكيف إن كان هذا السقوط مؤذناً بنهايتهم، وأما الثابت الثالث بحسب الكاتب: فهو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ وذلك لأن الثورة التي خرجت لإسقاط النظام هي بحاجة لتصور البديل عن هذا النظام، وكونها قامت على النظام العلماني الكافر فكيف بها تقبل بغير شرعة ربها. وختم الكاتب مقالته بالقول: هذه هي الثوابت التي لا بد للثورة أن تلتزم بها ولا تحيد عنها قيد أنملة ولا تحتاج بذلك إلا لقيادة سياسية مخلصة واعية على خطط الكفار وأعوانهم وتملك مشروعاً مستنبطاً من كتاب الله وسنة رسوله فتكون الربان الذي يقود دفة السفينة إلى بر الأمان بعد تلاطم أمواج الكفر عليها وتقاذفها بها.
روسيا اليوم / أصدر طاغية مصر، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، قانونا ينص على إنشاء “المجلس الأعلى لمواجهة الاٍرهاب والتطرف”، وذلك بعد إقراره من مجلس النواب. ويتكون القانون، من 20 مادة، ويوضح أن إنشاء المجلس الأعلى لمواجهة (الإرهاب والتطرف) يجري لـ”حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات (الإرهاب) ومعالجته ومعالجة آثاره”. ويشكَل المجلس الأعلى لمواجهة (الإرهاب والتطرف) برئاسة رئيس الدولة وعضوية رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب وشيخ الأزهر، وبابا الإسكندرية، ووزير الدفاع، ووزير الأوقاف، والوزير المعني بشؤون الشباب والرياضة، والوزير المعني بشؤون التضامن الاجتماعي، ووزراء الخارجية والداخلية والعدل، والوزير المعني بشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوزير المعني بشؤون الثقافة، والوزير المعني بشؤون التربية والتعليم، والتعليم الفني، والوزير المعني بشئون التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.. يظهر هذا القانون أن طاغية مصر وضع كل إمكانياته في الحرب على الإسلام تحت مسمى (الإرهاب) وذلك تنفيذا لأوامر أسياده الغربيين, وعربون خضوع وخنوع مع بداية فترة رئاسته الجديدة لينال الرضى والقبول, شأنه في ذلك شأن باقي الطغاة في بلاد المسلمين, الذين نصبهم الغرب الكافر على رقاب المسلمين ليكونوا نواطيرا له وحماة لمصالحه, ورأس حربة متقدم في الحرب على الأمة ودينها, ولكن إجرامهم لن يطول بإذن الله فقد انكشفت خيانتهم للأمة ولم يبق إلا أن تهب الأمة وجيوشها لخلعهم من عروشهم, ليقيموا على أنقاضهم دولة الخلافة على منهاج النبوة التي تجمع المسلمين وتعيد لهم ثرواتهم المنهوبة وعزتهم المفقودة.
المركزي / أكد حزب التحرير أن عدم اهتمام الشعب المسلم في أفغانستان بالمشاركة في الانتخابات المقبلة هو علامة على حقيقة كراهية الشعب تجاه الديمقراطية وقيمها؛ التي فرضت بالسلاح ومليارات الدولارات. وأوضح بيان صحفي أصدره ,الثلاثاء, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان: أن الناس يشعرون الآن، بخيبة أمل حقيقية من الديمقراطية وقد أدركوا أن دراما الانتخابات لا يسيطر عليها الأفغان، ولا دور لهم فيها، حيث سيتم تمويل هذه الانتخابات وتصميمها وضبطها من قبل أمريكا وحلفائها، كما كان الحال في الانتخابات الرئاسية في عام 2014، عندما تم تشكيل “حكومة الوحدة الوطنية” على يد جون كيري النجسة وتم تجاهل أصوات الشعب بشكل مشين. وكشف البيان أن ديكتاتورية الديمقراطية الأفغانية أجبرت المسؤولين الحكوميين على تسجيل أنفسهم وأجبرت أفراد عائلاتهم على المشاركة في الانتخابات. مثلها في ذلك الحكومات العميلة الأخرى في جميع أنحاء البلاد الإسلامية، أسفرت عن وجهها الحقيقي من الدكتاتورية والطغيان.