نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/25م
العناوين:
- * حملة عسكرية لنظام الإجرام جنوب العاصمة لاستعادة السيطرة عليها وسط قصف مكثف
- * تهديد واضح من الأمم المتحدة لإدلب بقرب العملية العسكرية عليها
- * خروج القوات الأمريكية من سوريا يتم بعد الحفاظ على نظامهم العميل وتحديد دور كل وكيل دون تجاوزه
- * الانتخابات المبكرة التركية تعزيز لقبضة أردوغان على الحكم في ظل ازدياد شعبيته بمعركة غصن الزيتون
- * منع الخمار في أوروبا؛ هجوم مباشر على هويتنا الإسلامية ومحاربة لقيمنا خوفا على حضارتهم الفاسدة
التفاصيل:
شام / ارتكب نظام أسد وروسيا المحتلة مجزرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، حيث ارتقوا جراء القصف العنيف والمكثف على منازل المدنيين في المخيم. وذكر ناشطون أن الطائرات الحربية أغارت بكثافة وسط قصف مدفعي وصاروخي على المخيم، ما أدى لارتقاء 7 شهداء، وتستمر العملية العسكرية لنظام أسد مدعوماً بحليفه الروسي على أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم والتضامن، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وكذلك على أطراف بلدة يلدا الخاضعة لسيطرة الثوار، لليوم السادس على التوالي. وشن الطيران الحربي الروسي والأسدي، قرابة 100 غارة جوية وألقى 25 برميلاً متفجّراً، وسط قصف بعشرات صواريخ الـ “أرض – أرض” والمدفعية الثقيلة والدبابات، والتي استهدفت أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم والتضامن. وبالمقابل لقي 20 عنصراً من عصابات النظام حتفهم، الثلاثاء، خلال الاشتباكات ضد تنظيم الدولة في حي القدم جنوب العاصمة دمشق، فيما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على أحياء جنوب دمشق. وأضاف ناشطون أن الاشتباكات تركزت بين عصابات النظام والتنظيم في حيي القدم والحجر الأسود.
RT / أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عن قلقه إزاء وضع المدنيين في محافظة إدلب السورية في حال انتقال العمليات القتالية إليها مستقبلا. في إشارة منه لتهديد الثورة والخضوع للحل الأمريكي، وقال غراندي في تصريح لوكالة “رويترز” إن “إدلب هي المنطقة التي انتقل إليها الكثير من المقاتلين”، مضيفا أنه “في حال انتقل القتال إلى تلك المنطقة، فمن شأنه أن يكون خطيرا جدا على المدنيين”. في تهديد واضح لحاضنة الثورة. وتوقع أنه لن يكون للنازحين أي مكان يفرون إليه، لأن هناك حراسة شديدة للحدود التركية مع سوريا. وأشار إلى أن “البلاد تتحول إلى فخ، وفي بعض المناطق فخ مميت للمدنيين”. وحسب معطيات الأمم المتحدة، فإن هناك أكثر من 400 ألف مدني في المناطق المحاصرة على أراضي سوريا، بالإضافة إلى أكثر من 6 ملايين نازح داخل سوريا و5.5 مليون لاجئ في الدول المجاورة.
الجزيرة / في إطار سياسة الابتزاز المالية قال ترامب الثلاثاء إن بعض الدول في الشرق الأوسط “لن تصمد أسبوعا من دون الحماية الأميركية”، وإنه يريد منها ضخ الأموال والجنود لدعم جهود واشنطن في سوريا. وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بواشنطن أكد ترامب أن على الدول الغنية في المنطقة أن تنشر قواتها في سوريا، ولكنه لم يذكر دولا معينة بالاسم. وقال الرئيس الأميركي إن على دول الشرق الأوسط الغنية “أن تساعدنا ماليا في القضاء على تنظيم الدولة” في سوريا. وكان ترامب قال في وقت سابق إن على المملكة العربية السعودية أن تدفع المال إذا أرادت بقاء القوات الأميركية في سوريا. وقد بدا الرئيس الأميركي الثلاثاء وكأنه تراجع عن قرار خروج قواته من سوريا على الفور، عندما شدد على أنه من المهم عدم السماح بتنامي النفوذ الإيراني هناك. ورغم إعلانه أن القوات الأميركية ستعود إلى الولايات المتحدة قريبا، قال ترامب إن بلاده تريد “ترك أثر قوي ودائم” في سوريا. وأضاف “لا نريد إعطاء إيران مجالا مفتوحا على (البحر) المتوسط”. إن الإدارة الأمريكية لن تخرج من سوريا حتى تحقق بعض الأهداف أهمها الحفاظ على النظام العلماني الذي سيساهم في محاربة الإسلام وعدم ظهور فكرة الخلافة والعمل من أجلها واتهام كل من يعمل في هذا المجال بـ(الإرهاب) ويكون مصيره السجن أو القتل، وفي نفس الوقت لا تريد أمريكا من وكلائها روسيا وإيران من أن يأخذوا دورا أكبر من الدور والحجم الذي رسمته أمريكا لهم فهي تريد الحفاظ على نفوذها المطلق بالمنطقة وإبقاء القوى الأخرى حت سيطرتها وحجمها المرسوم وإذا فكر وكيل بأخذ دور أكبر دون إذن فيكون مصيره ضربة شبيهة بضربة الكيماوي الأخيرة التي حذرت أمريكا فيها روسيا، وفي نفس الوقت تمارس سياسة الابتزاز مع أحذيتها دول الخليج وغيرها بأخذ الإتاوات منها بحجة حمايتهم من سقوط حكمهم الهش والمتهاوي والذي يحتاج إلى تحرك بسيط من المسلمين وبهذا التحرك سيكون سقوط هذه الأنظمة مدويا بإذن الله.
سبوتنيك / طالب صالح الفوزان شيخ من مشايخ بلاط آل سعود، بإبلاغ السلطات عمن يسبون الحكام والعلماء في المجالس إذا لم يمتثلوا للإنكار عليهم، مشيرا إلى أنهم من الخوارج. جاء ذلك في رد الفوزان عن سؤال حول الواجب الشرعي على المسلم نحو من يسب الحكام والعلماء في المجالس، بحسب صحيفة “سبق”. ورد الفوزان على السؤال: “هناك بعض الناس يكثر من سب الحكام والعلماء في المجالس، وخاصة في هذه الأيام، ما الواجب على المسلم في هذا الأمر؟” بقوله: “أن ينكر عليه، وإذا لم يمتثل يبلغ عنه، يبلغ عنه السلطة؛ لأن هذا من الخوارج”. إن خط الدفاع الأول عن الطواغيت المسلمين هم علماء السلطان لحى السوء التي يستأجرها الحاكم لتفتي له وتسمح له بارتكاب الموبقات من حكم وضعي كافر إلى نشر الفجور والرذيلة وآخرها السماح ببناء الكنائس في بلاد الحرمين بعد أن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإخراج المشركين من جزيرة العرب ومن ثم يأتي علماء السوء لينكروا على من ينتقد هؤلاء الحكام الظلمة الفسقة ويتهمهم بأنهم خوارج، لقد عمل الغرب الكافر على تنصيب عملائه ووضع لهم خطوط الدفاع من علماء أجراء وسلطة أمنية مخابراتية تضمن له البقاء على كرسي الحكم، ولكن المسلمين وصلوا لمرحلة الغليان بعد أن تفتحت أذهانهم على عزهم الضائع وثرواتهم المسلوبة من قبل الطغمة الحاكمة التي تقدمها لقمة سائغة للغرب، وما على المسلمين إلا العمل وفق مشروع يرضي الله والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم بتغيير حال المسلمين للحكم بما أنزل الله الذي يضمن لهم التحرر من ربقة الغرب ويحقق لهم العدل وتوزيع الثروات ويخلع عن كاهلهم الحكام النواطير وعلمائهم المستأجرين.
الراية / تحت عنوان أردوغان يطلق عملية تعزيز قبضته على الحكم في تركيا أكد الأستاذ أسعد منصور إن أردوغان يريد اغتنام الفرصة بعدما ارتفعت شعبيته بعملية عفرين، إذ نظر إليها الناس بسطحية حسب التضليل الذي اعتمده بأنها لضرب الحركات الكردية الانفصالية التي تهدد وحدة البلاد. وأيدها حزب الحركة القومية لتوجهاته القومية وارتباطاته الأمريكية. ولم يدرك كثير من الناس أن أردوغان يؤدي أكبر خدمة للمجرمين أمريكا وروسيا وإيران والنظام السوري. فقد اتفق مع هؤلاء المجرمين للقيام بعملية عفرين لضرب الثورة السورية ضربة قاصمة بلفت الأنظار إلى عمليته وسحب الثوار نحوها وترك النظام بمساعدة روسيا وإيران ليدخل جنوب إدلب وبعدها الغوطة كما فعل في حلب بعملية درع الفرات. وفي معرض مقاله في أسبوعية الراية بين الكاتب أن أردوغان يقدم موعد الانتخابات تحسبا لتغير الظروف وانقلابها عليه، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية تتجه نحو الأسوأ، فوضع الليرة يتدهور منذ عام 2014 ولا يستطيع إنقاذها رغم محاولاته اليائسة، بسبب شح العملات الصعبة لتسديد الديون التي تتراكم على البلاد، وكذلك تدهور الأوضاع الداخلية؛ فملأ أردوغان السجون، حيث بلغ عدد المعتقلين 48,3 ألفا كما صرح بذلك وزير الداخلية سويلو في الشهر الأول من السنة الجارية، وطرد أكثر من 120 ألفا من وظائفهم بتهمة التآمر عليه. ولم يكتف بذلك، بل يعتقل من ينتقده في توجهاته السياسية أو من يدعو إلى الإسلام كمطاردته لشباب حزب التحرير وتأكيد الأحكام الصادرة عليهم منذ سنين، وذنبهم أنهم كانوا ناصحين للناس ولحكامهم ومحاسبتهم على خيانتهم وداعين الناس لتغييرهم وإقامة الخلافة الراشدة التي ستسعدهم. وخلص المقال بأن أردوغان تدعمه أمريكا في هذه الانتخابات ومن المحتمل أن يفوز بها، حتى يحكم قبضته على زمام الأمور في تركيا لينفذ لأمريكا في الداخل والخارج سياستها بكل أريحية، فقد أثبت مدى ولائه وتقديم الخدمات العظام لها، وسيقوم بلعب دور فعّال في المنطقة الإسلامية كلها لعرقلة مشروع الأمة بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولكنها قائمة رغم أنفه وأنف سيدته أمريكا وأنف كل الكافرين والمنافقين، لأنها وعد الله وبشرى رسوله ﷺ.
المركزي / اتفقت الحكومة النمساوية في مجلس للوزراء في 4 نيسان/أبريل 2018 على منع الخمار (غطاء الرأس) للبنات في سن رياض الأطفال والمدارس الابتدائية. حسب رأي المستشار النمساوي (سيباستيان كورتس) فإن “تحجب الصبايا هو أمر لا مكان له في بلدنا، ومنعه هي خطوة ضرورية لتأمين عملية الاندماج”. لذا فسيتم حتى بداية الصيف وضع مشروع قانون مناسب لذلك. أما أمين عام حزب الحرية النمساوي ونائب المستشار (هاينز-كريستيان شتراخه) فقد اعتبره إجراءً مهماً لمكافحة “الإسلام السياسي” واقترح تقليد النموذج التركي وتوسيع المنع ليشمل المدارس العليا والجامعات. وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في البلاد الناطقة بالألمانية، بين أن هذا القانون الجديد والذي تجاوز مرحلة الجرد حسب تصريح الحكومة هو جانب آخر من هذه العقلية الإقصائية، التي تعمل على تطهير أوروبا من أي اعتقاد أو نموذج حياة نابع من حضارة أخرى. وتأسِّيًا بمبدأ (شيلي) وزير الداخلية الألماني الأسبق فقد أصبحوا يعتبرون أن مجرد وجود المسلمين في المجتمعات الغربية هو بذاته هجوم على طراز معيشتهم الخاص. وهم بذلك يعمقون عملية التغريب المجتمعية والاستقطاب. وأوضح البيان أنه وبعد منع النقاب عام 2017 قامت “جمهورية الألب” بتشديد سياسة الاندماج، فتدخلت من جديد وبشكل مباشر في كيفية تنفيذ المسلمين لأحكام دينهم. والأمر الجلل هو أن الدولة النمساوية تتدخل بهذه الإجراءات في الممارسة الخاصة لشعيرة إسلامية ولا تتوقف عند أخص الأمور الذاتية للإنسان: عورته. وختم البيان بالقول إن حزب التحرير يحذر الجالية الإسلامية وبشكل ملح من التقليل من أهمية التطورات الجارية ومن إغلاق الأعين أمام الإعصار القادم. لقد حان الوقت لإدراك الطبيعة الهدَّامة لهذا المبدأ في الإدماج وأنه يمثل هجومًا مباشرًا على هويتنا الإسلامية وبالخصوص على هوية أبنائنا وبناتنا. وأيضًا فقد حان الوقت لتصميم مشروع سياسي بديل ومؤثر، وإدخال هذا المشروع بشكل جماعي موحد في حلبة الحوار الحالية؛ وذلك للحفاظ على حياتنا وهويتنا الإسلامية إزاء سياسة إبادة خسيسة.
سبوتنيك / أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن منسق “مكافحة الإرهاب” في الوزارة، ناثان سيلز، سيزور باريس في الفترة من 26 إلى 27 نيسان /أبريل، حيث سيشارك في المؤتمر الوزاري حول “مكافحة تمويل الإرهاب”، وبعد ذلك سيتوجه إلى الأردن. لتوجه التعليمات الغربية الجديدة لمحاربة الإسلام بحجة (الإرهاب). وقالت الخارجية الأميركية في بيان: إن “أهداف الاجتماع الوزاري، تعزيز الفهم الدولي للشبكات المالية (الإرهابية)، وزيادة تنفيذ القوانين وتنظيم تمويل (الإرهاب)، وبناء التعاون الدولي، وأن تصبح منصة لمناقشة الفرص والتحديات الناشئة عن التقنيات الحديثة”. وأشار البيان إلى أن سيلز سيتوجه بعد المؤتمر، إلى الأردن، حيث سيشارك باجتماعات “الحفاظ على التعاون الدولي والإقليمي في الحرب ضد (الإرهاب)”.