نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/04/26م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/26م
العناوين:
- استمرار القصف على ريف حماة وإدلب والتحالف الصليبي يرتكب مجزرة في شرق سوريا
- استمرار اعتقال المهجرين من قبل طواغيت الفصائل ومخابراتهم الذين خذلوهم بالاقتتالات التي أفجعت أهل الشام
- توافق أفعال النظام التركي وأقواله بالدفاع عن أسد ومنع سقوطه واعتباره أنه طرف أساسي بعملية السلام
- قمّةُ القدس… سرابٌ يحسبه الظمآن ماء!!..
التفاصيل:
سمارت – حماة / استشهد مدني الأربعاء، بقصف جوي وصاروخي مكثف لعصابات أسد وروسيا على ريف حماة الشمالي. وقال ناشطون محليون إن العصابات المتمركزة في مدينتي حلفايا ومحردة وقرية بريديج استهدفت بلدة اللطامنة بأكثر من أربعين قذيفة مدفعية وصاروخية، ما تسبب باستشهاد المدني خلال عمله بأرضه الزراعية في محيط البلدة. وأضاف الناشطون إنهم لم يسجلوا إصابات بقصف مماثل وجوي على مدينة كفرزيتا وقريتي حصرايا والزكاة. في سياق متصل تعرضت بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، لقصف عنيف من طائرات أسد الحربية والمروحية طالت المرافق المدنية في البلدة، وبحسب ناشطين قامت طائرة مروحية بإلقاء أكثر من ستة ألغام بحرية شديدة الانفجار على البلدة، ما أدى لدمار كبير في مدرسة كفرسجنة للتعليم الثانوي، إضافة لخروج المركز الصحي الوحيد في البلدة عن الخدمة. وقبل مغادرة الطائرة المروحية أجواء المنطقة قامت طائرة من نوع “ميغ 21” باستهداف مدرسة عمار ين ياسر للتعليم الأساسي بصواريخ فراغية شديدة الانفجار، متسببةً بدمار أكثر من 30% من كتلة بناء المدرسة لتخرج المدرسة الثانية عن الخدمة.
زمان الوصل / استشهد 9 مدنيين على الأقل وأصيب آخرون في قصف لطائرات التحالف الصليبي الدولي على قرية “تل الذهب” في منطقة “أبو حامضة” شرق “الشدادي” بريف الحسكة الجنوبي. ورصد ناشطون حركة كثيفة لنحو 6 مروحيات أمريكية في منطقة “الشدادي”. وكانت قوات التحالف نفذت عملية إنزال جوي شرق مدينة “الشدادي” الأسبوع الماضي وقتلت 8 مدنيين نتيجة قصف سجن تابع لتنظيم الدولة في قرية “السراجية”.
متابعات / بعد أن خذلت الفصائل أهل الغوطة وتقاعست عن نصرتهم بافتعال اقتتالات داخلية فيما بينها وبعد أن وصل أهل الغوطة مهجرين إلى إدلب قامت القوة التنفيذية في مدينة أريحا لتعتقل شباب حزب التحرير المهجرين من الغوطة الشرقية وفي ذلك بين الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد على صفحته في فيس بوك برسالة إلى أحمد عيسى الشيخ اللغط الكثير الذي دار حول القضية بقوله: نودّ إعلامك بأنه رغم أننا مهتمون بأمر الإفراج عن هذين الشابين، إلا أن ذلك ليس قضيتنا المصيرية، وأن هذه الحادثة في اعتبارنا ليست سوى عملية خطف وإخفاء قسري بقوة السلاح، سبقكم إليها كثيرون… لكن يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أننا لسنا فصيلاً من فصائل الثورة السورية التي تعلمها، بل نحن حزب سياسي يمتد على مساحة العالم الإسلامي، أخذ على عاتقه مقارعة الحكام الظلمة، ومَن وراءهم مِن أرباب الكفر العالمي، حتى قلب أنظمتهم العميلة، وإقامة دولة الخلافة، وتحرير جميع بلاد المسلمين من نير الاستعمار والنفوذ الغربيين. ونعمل اليوم في سوريا على تصحيح مسار الثورة، وإعادة توجيه بوصلتها، بفك ارتباط قادة فصائلها بأعدائها. وقال مؤكدا اِعلم يا أحمد عيسى الشيخ ـ أن أكبر جريمة اقترفها قادة فصائل الثورة ـ وأنت منهم ـ هو ارتباطهم بأعداء ثورتهم من الحكام العملاء عبر المال السياسي القذر، وتخلّيهم بسببه عن هدف إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وجعل سقف طموحاتهم هو إرضاء المجتمع الدولي الحاقد، مما يعني بيع التضحيات الجسام التي قُدمت في سبيل الخلاص، والتفريط بالدماء الزكية التي أُريقت على مذبح الثورة، وإدخال المجاهدين في دوّامة اقتتالات داخلية أليمة لن تنتهي إلا بإعادتنا مقهورين أذلاّء إلى قبضة النظام وبيت الطاعة الأمريكي. وختم الأستاذ عبد الحميد إن الواجب الشرعي المحتم عليك يا أبو عيسى اليوم، أنت ونظراؤك من قادة فصائل الثورة، هو الارتقاء إلى مستوى الحدث، والتفكير بجدية ومسؤولية، وتقرير الاجتماع جميعاً على هدف الخلافة، ومشروعها الناصع الذي نقدمه لكم نحن إخوانكم في حزب التحرير، والسير معنا لتحقيق حلم الأمة في العز والسؤدد والعيش الكريم في الدنيا والآخرة.. وإلّا فسنة الاستبدال لكم بالمرصاد، وستذهبون جميعاً، ويأتي الله برجال رجال، ينصرون الله فينصرهم الله، وما ذلك على الله بعزيز. هذا خطابنا لك يا أحمد عيسى الشيخ… فبماذا تجيب؟
شام / أكد، “بن علي يلدريم”، رئيس الوزراء التركي أن ” بشار أسد”، لا يمكن أن يكون صاحب قرار في سوريا المستقبل، لكنه أحد الأطراف في مسيرة السلام بالبلاد. وأوضح يلدريم في تصريحات صحفية، أن نظام أسد حقيقة هو أحد الأطراف في عملية السلام، سواء رُغِب بذلك أو لا، وأنّ الجميع يقبل بذلك. لكنه لن يكون صاحب قرار في المستقبل. وشدد يلدريم على أن تركيا أجرت الكفاح الأكثر تأثيرا وفاعلية ضد تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن بلاده قطعت مع روسيا وإيران مسافات طويلة حول تحقيق وقف إطلاق النار واتفاق خفض العنف في سوريا. بعد أن أشبعنا النظام التركي تصريحات عنترية توافق الآن كلامه مع أفعاله، فأردوغان الذي عمل على حماية شريكه في العمالة من السقوط طوال سنين الثورة وعمل جاهدا على منع فتح معارك حقيقية من شأنها أن تسقطه ووضع الخطوط الحمر على الساحل ودفع الأموال الكثيرة لشراء الذمم ولتسكين الناس وتخديرهم، يكشف هذا النظام العميل عن وجهه الحقيقي ويقول أن أسد أمر لا بد منه وأنه أحد أطراف السلام، فما هو مفهوم السلام عند هذا النظام التركي الخبيث كيف يكون لجزار بلاد الشام الذي قتل ما يزيد عن مليون شهيد واعتقل مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال واغتصب عشرات الآلاف من النساء وهجر الملايين ثم يأتي ليتشدق ويقول أن أسد أحد أطراف السلام، فيا أيها المسلمون اعرفوا عدوكم من صديقكم واضغطوا على الفصائل لتعتصم بحبل الله وتعملوا على تحقيق هدفكم من إسقاط للنظام وإقامة حكم الإسلام.
سبوتنيك / أعرب جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي عن اعتقاده بأن الحل في سوريا لن يكون عبر الحل العسكري، مؤكدا دعم واشنطن للجهود الدبلوماسية لإنهاء أزمتهم في سوريا. وجاء في نص خطاب ماتيس أمام لجنة التخصيصات المالية التابعة لمجلس النواب في الكونغرس: ما وصفه بـ “الحرب الأهلية التي بدأت في سوريا عام 2011، لا حل عسكريا لها. نحن نواصل دعم الجهود الدبلوماسية لتسوية الوضع هناك كجزء من عملية السلام الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة”. والهدف الوحيد من بقاء القوات الأمريكية في سوريا هو “محاصرة مسلحي تنظيم الدولة وهزيمتهم”، بحسب تصريحات ماتيس. إن هدف بقاء القوات الأمريكية في سوريا هو الحفاظ والتأمين على نظام العمالة الأمريكي وضمان بسط سيطرة أمريكا على سوريا بشكل مطلق، وأما تصريحات ماتيس فهي لا تعدو كونها تضليلا وضحكا على المسلمين، لأن العالم أجمع يرى المجازر التي ترتكب بحق المسلمين ويرون القصف الهمجي بكافة أنواع الأسلحة من صواريخ وطائرات وكيماوي لبسط سيطرة المجرم عميل أمريكا على الأرض ثم ينبري الغرب كاذبا بقوله لا حل عسكري في سوريا، بل إن الحل لا يكون إلا عسكريا فأهل الشام الذين خرجوا ليسقطوا نظام العمالة وليتحرروا من ربقة الاستعمار ما خرجوا ليفاوضوا ويهادنوا ويتنازلوا، بل خرجوا لإعلاء كلمة الله، وما على أهل الشام إلا التحرك لقلع قادة الفصائل العملاء الذين تسلطوا على الثورة واتبعوا الطواغيت في أخلاقهم وأفعالهم ونفاقهم وكذبهم، وإسناد القيادة إلى قيادة سياسية واعية ومخلصة تمتلك مشروعا سياسيا يرضي الله عز وجل ويحقق لنا العز بالدنيا والفوز بالجنة بالآخرة.
RT / بعد أن قصفوا المدن وارتكبوا المجازر وهجروا الأطفال والنساء والرجال أعلنت الأمم المتحدة أنها تعد، بالتعاون مع روسيا المجرمة والولايات المتحدة الخبيثة، ما سمتها بالبعثة الإنسانية وسيتم إرسالها إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين على الحدود بين سوريا والأردن. وقالت، أرسولا ميولير، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت الأربعاء، أن الخطة الأولية نصت على أن المساعدات الإنسانية سيتم نقلها إلى مدخل المخيم ليجري توزيعها بين الناس على يد “الزعماء المحليين”، لكن مناقشة بدأت في الآونة الأخيرة حول دخول القافلة إلى المخيم لإيصال شحنات الإغاثة مباشرة للنازحين. وأكدت المسؤولة: “تواصل الأمم المتحدة العمل الوثيق مع الولايات المتحدة وروسيا لضمان إمكانية تنفيذ هذا المشروع لكي يتمكن المحتاجون إلى المساعدات من الحصول عليها بشكل آمن”. وتقول معطيات مختلفة إن مخيم الركبان، الذي يقع في منطقة التنف المسيطر عليها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها قرب الحدود السورية الأردنية، يمر بأوضاع إنسانية صعبة، يقيم فيه من 70 ألفا إلى 100 ألف نازح سوري.
الراية / عندما يسمع المسلم أو يقرأ هذا العنوان العريض (قمة القدس)؛ يخطر في باله لأول وهلة أن زعماء العرب قد عزّ عليهم ما يصيب القدس، وأهل القدس، والمسلمين في أكناف القدس على ثرى فلسطين الأسيرة، عزّ عليهم ذلك، وعز عليهم أيضا القرارات التي صدرت عن رئيس أمريكا وباركتها قياداتُ يهود، فاتخذوا قرارات مليئة بالحمية والنخوة، ودعوْا لتحريك الجيوش على جبهات القتال؛ ليخلعوا هذا الكيان المغتصب؛ الجاثم على ثرى أرض القدس وأكنافها، ويحرّروا المسرى والأسرى. ولكن يفاجأ المسلم ويُصدم ولا يكاد يصدق ما تسمع أذناه، أو ترى عيناه من قرارات ذليلة خانعة مستسلمة؛ تصدر عن هذه القمة الذليلة. يُصدم المسلم وهو يقرأ أن أهم قرارات هذه القمة الذليلة هي الاعتراف بأغلب القدس ليهود، والاعتراف بكيان يهود الغاشم المعتدي المغتصب، وبحقه في ثرى فلسطين الطاهر. وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية تساءل الأستاذ حمد طبيب هل هذه قمةٌ للمحافظة على القدس وأكنافها، أم هي تفريطٌ وتآمرٌ على القدس بمسراها وثراها؟! وأين حقّ المسلمين فيما يسمى بـ”القدس الغربية”؟!.. أين حقوق ما يقرب من ثمانية ملايين مهجّر خارج أرض فلسطين؛ هُجروا من أرضهم وحقهم سنة ثمان وأربعين؟! بل أين حق المسلمين في المغتصبات التي تطوق القدس الشرقية من جميع جوانبها؟! وختم الكاتب بالقول إن أرض فلسطين (أرض الأقصى والمسرى) وأكنافه المباركة، لا يقررها ميثاق هيئة الأمم، ولا القمم العربية؛ سواء في بيروت أو الظهران أو غيرها. ولا يقررها ميثاق منظمة التحرير أو غيرها من هيئات أو مؤسسات. إنما قرارها قرارٌ شرعي إلهيٌّ؛ قرره رب العزة جل جلاله، فأرض فلسطين بهذا الفهم الشرعي؛ المستند إلى الأصول المعتبرة شرعا؛ هي أرض خراجيةٌ؛ ملك لكل أمة الإسلام على وجه الأرض، ولا يملك التصرف فيها خلاف ذلك أحد من المسلمين مهما كان. أما الحكم الشرعي المتعلق بها الآن فهو الجهاد حتى تحرير آخر حبة تراب من ترابها الطاهر وإعادتها إلى حظيرة المسلمين.