نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/26م
العناوين:
تصاعد الاغتيالات في إدلب تزامنا مع تحذير قاعدة حميميم من توحد الفصائل, والمهدي يحذر من إلقاء التهم
بعد الخذلان والتهجير اختطاف شباب حزب التحرير المهجرين في مدينة أريحا, على أيدي أمنيي صقور الشام
عنجهية ترامب تكشف هشاشة الأنظمة وعمق تبعيتها, وليبرمان يؤكد, أن حكام المسلمين منفصلون عن الأمة
البرلمان الألماني يقر بيهودية الكيان الغاصب, في حين يكشر العالم عن أنيابه إذا طالب المسلمون بدولة إسلامية
التفاصيل:
عنب بلدي / شهدت محافظة إدلب جملة من الاغتيالات طالت قياديين، بعد يومين على الاتفاق على إنهاء “اقتتال إدلب”. وقالت مصادر مطلعة، الخميس، إن القيادي “أبو الورد كفر بطيخ” في “تحرير الشام”، قتل مع مرافقة بعد إطلاق الرصاص على سيارته من قبل مجهولين شمالي مدينة معرة النعمان. كما اغتيل “أبو سليم بنش”، القيادي في “جيش الأحرار”، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين على أطراف مدينة بنش، وفق المصادر. ولم تتبن أي جهة عمليات الاغتيال. ووفق ناشطين، تعرض ثلاثة من “الحزب الإسلامي التركستاني” لإطلاق نار على سيارة تقلهم بين قريتي ملس وأرمناز، غربي إدلب. وكان مدير الدائرة الإعلامية في مديرية التربية والتعليم بإدلب، مصطفى حاج علي، تعرض لمحاولة اغتيال صباح الخميس قرب قرية النيرب شرقي إدلب. من جانبه حذر الشيخ عبد الرزاق المهدي في قناته على تلغرام من الإسراع وإلقاء التهم جزافا.. مؤكدا أن المستفيد من ذلك هو النظام وحلفاؤه!! من جانبه قال الإعلامي، أحمد زيدان، في تدوينةٍ على قناته “التليغرام”: “إخواني لا تتعجلوا باتهام بعضكم بعضًا، قتل إخوتكم وإخوتنا …الإجرام العالمي والمحلي حانقون على اتفاقكم …تمهلوا فليس مستبعدًا أن تكون أياديهم خلف موجة اغتيالات اليوم”. في سياق متصل: حذرت قاعدة حميميم الروسية الخميس، الفصائل في إدلب وذلك على خلفية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل في الشمال المحرر. وقالت القناة المركزية للقاعدة الروسية” غير الرسمية” “على مواقع التواصل الاجتماعي: “لن تسمح موسكو بتحقيق اندماج كامل للمجموعات المسلحة غير الشرعية في مقاطعة إدلب، مضيفة نعتقد أن التوجه نحو هذا الخيار سيكون بالاتجاه السلبي”.
مكتب سوريا / لم يمضِ وقت كثير على وصول المُهجّرين من غوطة دمشق إلى إدلب، حتى فُوجئوا بتصرف أرعن من إحدى أمنيّات الفصائل المنتشرة في مناطق الشمال. حيث أقدمت مجموعة من المُلثمين التابعين لما يسمى بالقوة التنفيذية في مدينة أريحا، على اختطاف ثلاثة من شباب حزب التحرير المهجرين من الغوطة، هم إبراهيم نجار وحسن جزائري وطلال درويش، إضافة إلى إبراهيم حاج علي من أبناء مدينة أريحا, جاء ذلك في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا. وأردف البيان: أن الشباب المُختطفين هم من السباقين العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية، وقد كانوا في الغوطة مع إخوانهم، يصدعون بالحق ويدعون له، ويرسمون لأمتهم طريق الخلاص. حيث تعرّض الشيخ إبراهيم نجار نتيجة لمواقفه السابقة، لمحاولة اغتيال في بلدته كفر بطنا من قبل فصيل جيش الإسلام، كما تعرّض غيره من شباب الحزب للاختطاف على أيدي هذه الفصائل التي باتت تُشبه نظام أسد في أعمالها وتصرفاتها. وأوضح البيان: أن المجموعة الأمنية المذكورة والتابعة لفصيل صقور الشام قامت بمداهمة بيوت الشباب واقتحامها وترويع النساء والأطفال، دون مراعاة لحُرمة البيوت، بطريقة أشبه ما تكون بمداهمات عناصر أمن النظام المُجرم، وذلك لوشاية حاقد أو مُبغض. وتوجه البيان إلى الذين قاموا بهذه الجريمة الرعناء، في غير مراعاة لحرمة المسلمين وبيوتهم، بالقول: قد أصابكم قوله تعالى: ﴿وَإذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ، أَلا إنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾. وإن إفسادكم هذا لن يدوم مهما علوتم واستكبرتم وتجبرتم، فإن أمنتم مكر الناس فلا تأمنوا مكر الله الذي يُدافع عن الذين آمنوا. وختم البيان مخاطبا أهلنا في الشام بالقول: اعلموا أن تسلّط قادة لا يخشون الله على ثورتكم، سيودي بها إلى حيث يريد أعداؤها، وإن واجبكم اليوم هو الأخذ على أيدي هؤلاء القادة ومحاسبتهم. فها هي أجهزتهم الأمنية تلاحق حملة الدعوة، بدل أن تلاحق من تسبب في تسليم الغوطة للنظام المُجرم، فكونوا يا أهل الشام على قدر المسؤولية، وصحّحوا مسار ثورتكم قبل أن تتخطفها أيادي العابثين، وسيروا بها في طريق إسقاط النظام وتحكيم الإسلام، ليرضى عنكم الله، فتفوزوا وتسعدوا في الدارَين.
الجزيرة / أقر البرلمان الألماني الخميس الاعتراف بيهودية دولة الكيان الغاصب بعد تبنيه مشروع قرار رأى أن إنهاء الصراع الفلسطيني مع كيان يهود يكمن في حل الدولتين، كما يعتبر القرار أمن وسيادة الكيان ركنا رئيسيا في السياسة الخارجية والأمنية لألمانيا. وقد تقدمت بالمشروع ثلاث كتل برلمانية، وهي الاتحاد المسيحي والديمقراطي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي والليبراليون، وذلك بمناسبة مرور سبعين عاما على تأسيس دولة الكيان الغاصب. وفي توصيف لافت، أقر القرار بيهودية الكيان، ووصفه بـ”الدولة الديمقراطية اليهودية”. وفي هذا السياق، بارك قرار البرلمان الألماني ما أسماه التحول الإيجابي في الموقف السعودي تجاه كيان يهود، معتبرا ذلك عاملا مهما في تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة.. من غير المستغرب أن يدعم المجتمع الدولي كيان يهود لأن الدول المهيمنة على العالم هي من أنشأ هذا الكيان وحماه, ولكن المفارقة المخزية أن هذا المجتمع الدولي الذي يقر بيهودية الكيان الغاصب, تجده يتنمر ويكشر عن أنيابه بمجرد أن يطالب المسلمون بدولة إسلامية تطبق دينهم وشريعة ربهم, ليصفهم بـ(الإرهاب) ويتهمهم بمختلف التهم الكاذبة, حتى أن بعض المضبوعين بالثقافة الغربية من أبناء المسلمين قد تأثروا بالدعايات المضللة, وأصبحوا ينفرون ممن يدعو لتطبيق الإسلام وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة, يدفعهم لذلك الخوف من الأنظمة المجرمة العميلة في العالم الإسلامي والدول الغربية الحاقدة على الإسلام, ورغم كل ذلك الترهيب والتضليل فإن في الأمة رجالا لا يخافون في الحق لومة لائم, يحثون الخطى ليعيدوا للأمة عزها المفقود ومجدها التليد ودولتها التي هدمت مهما تآمر المتآمرون وأرجف المرجفون.
عربي21 / أطلت صحيفة إيلاف السعودية بحوار جديد مع وزير الحرب في كيان يهود أفيغدور ليبرمان بعد فترة وجيزة من إجراء مقابلة مماثلة مع رئيس هيئة الأركان غادي أيزنكوت، لتثير الجدل مجددا حول التطبيع الإعلامي المتصاعد بين آل سعود وكيان يهود. ورأى ليبرمان خلال اللقاء، أن هناك قواسم مشتركة تربط كيان يهود بمملكة آل سعود، أهمها محاربة إيران، كاشفا وجود حوار مع دول عربية (لم يسمها) لتقريب وجهات النظر. وأضاف: “هناك حديث وإصغاء من الجانب العربي لآرائنا، وهذا جيد في هذه المرحلة، وأستطيع القول أن نحو 75 في المئة من الأمور توصلنا إلى تفاهمات حولها، وبقي 25 في المئة، وهي برأيي الأصعب”. وتابع: “مع القيادة الحديث سهل، ولكن الأمور معقدة بين الشعوب، لأن مشكلة العالم العربي أنه لا توجد فيه طبقة وسطى قوية تعنى بالثقافة والعلم والمعرفة وتتطلع إلى الأفضل والسلام والعيش بهدوء”. وخاطب ليبرمان السعودية والدول العربية قائلا: “معًا يمكننا إحداث تغيير جذري في الشرق الأوسط وفي العالم”.. إن العلاقات السرية بين كيان يهود ونظرائه آل سعود ليس بالأمر الخفي ولا المستغرب لأن من أنشأ الكيانين هي بريطانيا المجرمة التي دعمت آل سعود في حربهم على الدولة العثمانية وكذلك هي من أعطت وعد بلفور لليهود في فلسطين, ولكن اللافت في حديث ليبرمان اعترافه أن التطبيع مع القادة الخونة في بلاد المسلمين أمر سهل لأنهم في الحقيقة منفصلون عن الأمة وعن تطلعاتها وليسوا سوى عملاء نصبهم أعداء الإسلام على رقاب المسلمين ليحفظوا مصالح الكفار المستعمرين في بلادنا ويحاربوا الأمة ودينها ويمنعوها من أي تحرك نحو نهضتها بالإسلام, ويشير ليبرمان إلى أن الشعوب ليست كذلك, بل هي محبة لدينها مبغضة لحكامها ولكيان يهود الغاصب, وتتطلع بشوق لاستئصاله من الأرض المباركة وإعادة حكم الإسلام وفتوحاته في ظل خليفة يوحد الأمة ويقطع دابر المجرمين من عملاء ومستعمرين وينشر الإسلام في ربوع الأرض ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.
الجزيرة / قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بعض الدول في الشرق الأوسط “لن تصمد أسبوعا من دون الحماية الأمريكية”، وإنه يريد منها ضخ الأموال والجنود لدعم جهود واشنطن في سوريا. وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بواشنطن أكد ترامب أن على الدول الغنية في المنطقة أن تنشر قواتها في سوريا. من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن عنجهية ترامب وأسلوبه الكاوبوي بات فاضحاً لمدى هشاشة الأنظمة في بلاد المسلمين ومدى عمالتها وتبعيتها للكافر المستعمر؛ فأنظمة لا تقوى على البقاء أسبوعا (على حد تعبير ترامب) ليست دولاً تمثل شعوبها أو تستمد سلطانها منها، بل هي نواطير للمستعمر تنفذ أجنداته ومخططاته في المنطقة وتسهر على حماية مصالحه ونهبه لخيرات المسلمين. ويقابل هذه العنجهية الأمريكية انبطاح يبلغ الذروة من حكام دول المنطقة بل تنافس على خطب ودّ الأرعن وارتماء تحت أقدامه، فحكام السعودية لم يُبقوا ملياراً إلا أنفقوه زلفى لأمريكا ترامب، وقطر تسعى لاسترضاء سخط ترامب بمزيد من اتفاقيات شراء الأسلحة، وسيسي مصر رهن لإصبع ترامب الصغير!! وتساءل التعليق مستنكرا: هل مثل هذه الأنظمة يمكن أن يستأمنها عاقل على قضايا أمة؟! هل يمكن لها أن تنصر الأقصى أو تحرر فلسطين أو تغيث أهل سوريا أو تحمي أهل اليمن؟! وإلى متى تبقى الأمة صامتة تجاه رويبضات الحكم الجبري؟! وإلى متى ترضى جيوش المسلمين أن تأتمر بأوامرهم وقد رأوا رأي العين أنهم يُسخَّرون لخدمة مصالح أمريكا كما في اليمن وسوريا وليبيا وغيرها؟! وأنهم لا يتحركون إلا بإذن ترامب أو ماي أو ماكرون؟! فهل غيرة الإسلام تسمح لهم أن يبقوا رهن إشارة الكافرين المستعمرين؟! أين أحفاد خالد والمثنى وصلاح الدين…؟! وختم التعليق بالقول: إنه لم يعد أمام الأمة من خيار سوى أن تتحرك تجاه هذه الأنظمة فتأخذ بحلاقيمها وتطيح بها وتقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضها، ففي ذلك عز الدنيا وفلاح الآخرة، وبدون ذلك سيستمر مسلسل الضياع والخضوع والتبعية.