نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/04/30م
نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/30م
العناوين:
* قصف جوي ومدفعي مكثف على ريف حمص, وصواريخ مجهولة تضرب مواقع للنظام بريف حماة
* كفريا والفوعة تعود للواجهة بعد غياب لعام, والواشنطن بوست تنشر تقريرا عن صفقة الرهائن القطريين
* سلطة عباس وفصيل صقور الشام يواصلان اعتقالهما لشباب حزب التحرير في فلسطين وإدلب ظلما وعدوانا
* الكلباني والفتاوى المفصلة.. بعد مشاركته في افتتاح بطولة البلوت, تغريدة تبيح المصارعة الحرة
* قناة عبرية: ابن سلمان أكد خلال اجتماعات نيويورك أن قضية القدس والأقصى ليست أولوية عند آل سعود
التفاصيل:
حمص (قاسيون) / استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، الأحد، إثر قصف عنيف شنته عصابات أسد على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي المحاصر. حيث حلقت ثماني طائرات حربية روسية وأسدية وشنت أكثر من 70 غارة جوية على المنطقة، واستهدفت الغارات بلدة الزعفرانة وقرى عز الدين وطلف ودير فول، ومكرمية. وأدى القصف إلى خروج مشفى الزعفراني الميداني عن الخدمة نتيجة استهدافه بأكثر من 17 غارة جوية و4 براميل متفجرة. وترافق القصف الجوي مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن وقرى وبلدات تلبيسة والرستن والزعفرانة والمكرمية وعز الدين ودير فول والمجدل وتلول الحمر وطلف والغاصبية، وأسفر القصف المدفعي والجوي عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.
بلدي نيوز / استشهد مدني وأصيب ثلاثة آخرون الأحد، بانفجار عبوة ناسفة في شارع الثلاثين وسط مدينة إدلب، في حين قتل عنصران يتبعان “هيئة تحرير الشام” إثر إطلاق نار مباشر استهدفهما في نقطة تفتيش “البردقلي” بالقرب من مدينة “الدانا” شمالي إدلب. وفي السياق؛ تعرض شخص لبتر في الساق، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة “جسر الشغور” بريف إدلب الغربي، وتعرضت المدينة لقصف بالبراميل المتفجرة دون تسجيل أية إصابات في صفوف المدنيين، كما قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية بلدة “معرزيتا” في الريف الجنوبي.
حماة (قاسيون) / كشفت مصادر محلية أن انفجارات عنيفة هزت قمة جبل البحوث العلمية (اللواء 47) التابع لعصابات أسد بريف حماة الجنوبي، ويعد الجبل قاعدة هامة للميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني. بدورها، نقلت وكالة رويترز عن سكان في المنطقة قولهم إن التفجيرات وقعت في قاعدة عسكرية تستخدمها قوات إيرانية تساند عصابات أسد. وفي السياق، ذكر مركز حماة الإعلامي المحلي، أن جبل الـ 47 أو كما يعرف بجبل «معرين» يبعد عن مركز مدينة حماة 10 كم ويمتد لمسافة كبيرة لجنوب وشرق حماة، يعتبر قاعدة عسكرية إيرانية تضم ميليشيات أفغانية وباكستانية ولبنانية وعراقية وهو عبارة عن قطعة عسكرية ضخمة ومعسكر, وأضاف أن صواريخ تطايرت من تلك الانفجارات وسقطت في ضاحية أبي الفداء في مدينة حماة، وفي قرية بسيرين البعيدة عن اللواء قرابة 7 كم، كما استمرت الانفجارات وتطاير الذخائر لأكثر من ساعة ونصف، في حين امتد الحريق للجهة الشمالية من الجبل من الجهة المحاذية لبلدة معرين مما أدى لنزوح عائلات تسكن بالقرب من الجبل. وقال المركز: «بلغ عدد القتلى حسب مواقع موالية أكثر من 35 قتيل وأكثر من 50 جريح من عناصر تلك الميليشيات جراء تلك الانفجارات والحرائق الضخمة». من جانبه أعلن نظام العمالة الأسدي، مساء الأحد، عن تعرضه لما أسماه «بالعدوان الجديد» إثر قصف بالصواريخ لمواقع عسكرية تابعة له بريفي حماة وحلب. ونقلت وكالة الأنباء «سانا» التابعة للنظام الأسدي، عن مصدر عسكري قوله: «عدوان جديد تتعرض له بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب بصواريخ معادية في حوالي الساعة 10.30 ليلاً». في حين نقلت قناة روسيا اليوم عن صحيفة “تشرين” الرسمية الموالية عن مصادر ميدانية أن الهجوم الأخير على مواقع في محافظتي حماة وحلب انطلق من قواعد أمريكية وبريطانية شمالي الأردن. ونقلت الصحيفة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك” أن 9 صواريخ باليستية استخدمت في الهجوم.
دمشق (قاسيون) / توصّل الوفد المفاوض عن التشكيلات العسكرية في جنوب دمشق ببلدات (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، إلى اتفاق مع عصابات أسد بوساطة روسية يقضي بتهجير أهالي المنطقة. ويمكن بحسب بنود الاتفاق «للراغبين في البقاء بالمنطقة، أن يقوموا بتسليم سلاحهم للشرطة العسكرية الروسية، وإكمال التسوية» مع عصابات أسد. وبحسب مصادر محلية، فإن وجهة المهجرين ستكون (إدلب، ريف حلب الشمالي)، بالإضافة إلى أنباء عن قافلة ثالثة نحو مدينة درعا. في سياق متصل أعلن نظام الغدر الأسدي، الأحد، أنه توصل إلى اتفاق مع هيئة تحرير الشام في الجزء التي تسيطر عليه في مخيم اليرموك جنوب دمشق. وأوضحت وكالة سانا التابعة للنظام أن الاتفاق «ينص على خروجهم إلى إدلب وتحرير المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة والبالغ عددهم نحو 5 آلاف على مرحلتين، بحيث يتم في الأولى تحرير 1500 شخص». كما يقضي الاتفاق وفقا لسانا، «بتحرير مخطوفي بلدة اشتبرق التابعة لجسر الشغور على مرحلتين وعددهم 85 من النساء والشيوخ والأطفال، ويبدأ تنفيذ الاتفاق فجر الاثنين على أن تستكمل جميع بنوده قبل بداية شهر رمضان». وفي ذات السياق، نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أول أمس السبت تقريرا مطولا حول صفقة تحرير الرهائن القطريين الذين ينتمي بعضهم إلى الأسرة المالكة والذين كانوا محتجزين في العراق على أيدي ميليشيات تابعة للنظام الإيراني, والتي أبرمت منذ حوالي عام مضى, وأشارت الصحيفة إلى تدخل (قاسم سليماني) وغيره من المسؤولين الإيرانيين في الصفقة، وأن قطر دفعت 275 مليون دولار، وفي النهاية وصل الرقم إلى مليار دولار ضمن خطة تعرف باسم “المدن الأربعة”، حيث تشير الصحيفة إلى أن (سليماني) كان يخطط للتبادل الديمغرافي في سوريا منذ سنتين على الأقل، وكان بحاجة قطر لإتمام صفقة التبادل, حيث تم في النهاية تهجير أهالي مدينتي مضايا والزبداني وإخراج عدد من أهالي بلدتي كفريا والفوعة مقابل الإفراج عن الرهائن القطريين.
بلدي نيوز / قالت مصادر إخبارية محلية، إن قرابة 25 عنصرا من عصابات أسد لقوا مصرعهم، جراء استهدافهم من قبل طائرات التحالف في قريتي “الجنينة والجيعة” في المواجهات التي شهدتها قرى الريف الغربي لدير الزور الأحد. وأشارت المصادر إلى وقوع أكثر من 50 منهم أسرى لدى ميليشيات سوريا الديمقراطية، بعد الهجوم المعاكس للأخيرة والذي تمكنت خلاله من استرجاع المواقع التي تقدمت إليها عصابات أسد. في حين قتل قيادي في مجلس دير الزور العسكري، المنضوي في صفوف ميليشيات سوريا الديمقراطية، إلى جانب عدد من العناصر في المواجهات. وكانت عصابات أسد شنت هجوما فجر الأحد، على قرى غربي دير الزور، خاضعة لسيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية، مستغلة التواجد القليل لعناصر الأخيرة، وتحديدا في مناطق “الجيعة والجنينة والحصان والعليان” بريف دير الزور الغربي.
شبكة شام / أكد الحاخام اليهودي الأكبر في روسيا إنه لا يوجد خلاف بين روسيا وكيان يهود، مشدداً على أن روسيا تدرك أن مصلحة الكيان في أن حكم الأسد في سوريا أفضل من تنظيم الدولة. وقال الحاخام، “بريل ليزر”، في مقابلة صحيفة “معاريف” العبرية، أن “روسيا تفهم معنى المصالح الأمنية لدولة ما، ليس هناك من روسي يقول إن كيان يهود ليس له الحق في الدفاع عن نفسه، وفي لحظة الخطر المحدق، سيكون من حقها القيام بذلك، آمل أن تبقى علاقات الكيان بروسيا قوية كما هي اليوم”. وبشأن تلويح موسكو بإرسال منظومات صاروخية مضادة للطيران لنظام أسد، قال ليزر “هذه المنظومات الدفاعية ليست موجهة ضد كيان يهود”. وعن الضربات اليهودية على مواقع للنظام، قال ليزر “أعتقد أن هذه الضربات تمت بعد تفاهمات مع موسكو، وبشرط ألا تخل بالتوازن القائم في المنطقة”. وأشار الحاخام إلى أن كيان يهود ليس الهدف الذي تسعى إليه إيران، لأن لها أهدافا أخرى في الشرق الأوسط”.
أفادت مصادر في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن السلطة لا زالت تعتقل 8 من شباب الحزب من الخليل وجنين ونابلس وطولكرم، وذلك إثر توزيع الحزب لنشرة هاجم فيها السلطة الفلسطينية بسبب قمعها لمسيرة الحزب في جنين واعتدائها على مسيرته في الخليل ومنعها لمسيرته في رام الله. واعتبر الحزب أن اعتقال شبابه واستمرار السلطة في عدوانها على شباب الحزب الذين يمارسون حقهم وواجبهم في العمل السياسي، هو دليل إضافي يؤكد صحة ما ورد في نشرات الحزب والتي اعتبر فيها إجراءات السلطة معاداة للإسلام واصطفافاً مع الاستعمار والاحتلال المعادين لمشروع الخلافة. هذا وطالب الحزب السلطة بالإفراج الفوري عن المعتقلين وحملها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم. وفي ذات السياق لا يزال اثنان من شباب حزب التحرير المهجرين من الغوطة الشرقية معتقلين لدى فصيل صقور الشام, وذلك بعد قيام مجموعة أمنية ملثمة تابعة للفصيل باقتحام بيوت الشباب واعتقال ثلاثة منهم إضافة إلى شاب رابع من مدينة أريحا بريف إدلب, ليتم الإفراج عن اثنين منهم, في حين بقي آخران معتقلان بدون وجه حق, في تصرفات تشبه عمل الأجهزة الأمنية للنظام المجرم الذي ثار أهل الشام للتخلص منه ومن إجرامه.
عربي21 / أعلن جيش كيان يهود، مساء الأحد، تصفية ثلاثة شبان فلسطينيين في حادثين منفصلين، على الحدود الجنوبية لقطاع غزة. ونقلت وكالة “معا” عن الناطق العسكري اليهودي، قوله إن “الحدث الأول بدأ عندما اجتاز فلسطيني الحدود جنوبي القطاع فأطلقت عليه دبابة النار فقتل في المكان، فيما حاول فلسطيني آخر التسلل من ذات المكان فجرى اعتقاله”. وفي حدث منفصل قال الجيش إنه أقدم على تصفية فلسطينيين اثنين بعد اجتيازهما للحدود جنوبي القطاع ومحاولتهما استهداف الجنود بعبوات ناسفة كانوا يحملونها. وفي السياق ذاته، قالت وكالة “صفا” الفلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الإنارة تجاه مواطنين قرب السياج الحدودي في منطقة الواد شرقي بلدة القرارة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
السبيل – رصد / بعد أن ظهر في افتتاح أول بطولة رسمية للعبة “البلوت” في مملكة آل سعود، وأفتى بجوازها، عاد الشيخ عادل الكلباني إلى إثارة الجدل مجددا بالتلميح إلى جواز لعبة “المصارعة الحرة” تزامنا مع استضافة مدينة جدة، لعرض لبطولة المصارعة الحرة. وتزامنا مع النقاش الكبير الدائر بين السعوديين حول المسابقة، التي تنظم لأول مرة في البلاد، خرج إمام الحرم الأسبق في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ليلمح بشكل ضمني إلى أن المصارعة مباحة من منظوره المفصل على مقاس أولياء نعمته من آل سعود، وقال: “صارعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ركانَةً على شاةٍ فصرعَهُ”. وأثارت التغريدة العديد من ردود الفعل الغاضبة من الكلباني، حيث اتهمه معلقون بأنه يفتي على هوى السلطان. وكان الكلباني قد شارك، قبل أسابيع، في افتتاحية بطولة البلوت (ورق الشدة) في مملكة آل سعود، ما عرضه لانتقادات لاذعة.
الجزيرة / نقلت القناة العاشرة العبرية تسريبات عن لقاء جمع مؤخرا ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان ببعض رؤساء المنظمات اليهودية الرئيسية في نيويورك، وذكرت القناة أن ابن سلمان قال خلال اللقاء الذي عقد في 27 آذار/مارس الماضي, إن الوقت قد حان كي يقبل الفلسطينيون ما يعرض عليهم، وأن يعودوا لطاولة المفاوضات وإلا فليصمتوا وليتوقفوا عن التذمر. ونقلت القناة العبرية عن ولي العهد قوله إن القضية الفلسطينية ليست في سلم أولويات الحكومة ولا الرأي العام في السعودية، وأن هناك قضايا أكثر إلحاحا وأهمية كإيران. من جهته، أورد موقع “إكسيوس” الإخباري الأميركي مضمون التسريبات استنادا إلى مصادر عبرية وأميركية اطلعت على ما دار في اللقاء الذي عقد في إطار زيارة مطولة لولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة. ونقل عن مصدر اطلع على فحوى الاجتماع أن تعليقات ابن سلمان بشأن القضية الفلسطينية أسعدت مسؤولي المنظمات اليهودية الأميركية.