نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/01م
العناوين:
- عصابات أسد تفقد عددا من مرتزقتها في المعارك الدائرة جنوبي دمشق وشرقي دير الزور
- لن نترك ما يُرضي الله ويُغضب العلمانيين لنفعل ما يُغضب الله ويُرضيهم وسيدتهم أمريكا
- كيان يهود يواصل عربدته في فلسطين, والواشنطن بوست تنقل تفاصيل العملية الهوليودية للموساد
- كيان يهود يفتخر بيهودية دولته, وبعض أبناء المسلمين, يهاجمون المسلم العامل لإقامة دولة إسلامية
التفاصيل:
بلدي نيوز – ريف دمشق / قُتل وجُرح 14 عنصراً من عصابات أسد وميلشيات أحمد جبريل الموالية، بقصف مدفعي لتنظيم الدولة على مواقعهم في دوار البطيخة في مخيم اليرموك جنوب دمشق. وقال ناشطون أن 14 عنصراً من العصابات والميليشيات قُتلوا، وأًصيب آخرون بجروح، بقصف مدفعي لعناصر التنظيم على الموقع التي يتمركزون فيها على جبهة مخيم اليرموك. وأشار ناشطون إلى أن أعداد قتلى عصابات أسد والميلشيات المساندة له تجاوزت الـ 200، منذ بداية الحملة العسكرية على أحياء جنوب دمشق، وحتى هذه اللحظة.
موقع الحل / استهدف طيران التحالف الصليبي الدولي، بأكثر من ثلاث غارات مواقع لعصابات أسد بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى منهم. وقال مصدر محلي، إن طيران التحالف “استهدف بغارتين نقاطاً للعصابات في محيط بلدة العشارة من جهة البادية، مخلفاً ستة قتلى و12 جريحاً، بالتزامن مع استهدافه حاجزاً آخر لعناصر من الشبيحة بالقرب من بلدة محكان من جهة النهر، ما أدى لمقتل 4 منهم وجرح أكثر من 8 آخرين”. وأردف المصدر أن “القصف تزامن أيضاً مع اشتباكات عنيفة بين عصابات أسد وميليشيات سوريا الديمقراطية، على أطراف بلدة الحسينية، في محاولة للأخيرة التقدم والسيطرة على نقاط لها بداخل البلدة ذاتها والواقعة تحت سيطرة العصابات”.
متابعات/ في سياق العمل في الثورة أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ.عبد الحميد عبد الحميد على تجميع الجهود المبعثرة حالياً لإسقاط النظام وإقامة نواة دولة الخلافة، من منطلق أن الواجب الأعظم على المسلمين في كل عصر هو حكم الناس جميعاً بالإسلام، وشدد على أن هذا لا يتأتى اليوم إلا بإقامة دولة الخلافة التي ستحكم مواطنيها بدايةً بأحكام الشريعة، ومن ثم تهدم النظام الدولي القائم وتحقق السعادة للبشرية.. وبصفحته الرسمية على موقع فيسبوك أسف رئيس لجنة الاتصالات من أن البعض لا يعلم لماذا خلقه الله، وما عمله الرئيس في هذه الدنيا، إذ أصبح إرضاء أمريكا والمجتمع الدولي غاية له، وصار لا يتصور نفسه وأمته خارج المنظومة الدولية الرأسمالية العفنة، وراح يطالب حزب التحرير بإنزال راية رسول الله ورفع راية الانتداب الفرنسي، وبالتخلي عن العمل لتحكيم الشريعة وإقامة الخلافة والقبول بدولة مدنية علمانية ديمقراطية تُغضب الله وترضى عنها أمريكا. متسائلا. فهل نترك ما يُرضي الله ويُغضب العلمانيين لنفعل ما يُغضب الله ويُرضيهم وسيدتهم أمريكا؟ ومع أن الإجابة معروفة، تساءل رئيس لجنة الاتصالات أليست المقارنة بحد ذاتها ظالمة وشديدة الإجحاف؟!.
رام الله – معا / قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “إن فلسطين لا تباع ولا تشترى بالمال، وأن حقوق شعبنا لا تقع في إطار المساومات والصفقات المالية المشبوهة ولا الصفقات السياسية التي لا تستند إلى قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية. مندداً بما يدور من حديث حول تقديم أموال للجانب الفلسطيني مقابل ما وصف بعودته لطاولة المفاوضات. رغم أنه لم يتركها البتة .جاء ذلك خلال لقاء جمع عريقات بوزيرة الدولة السويدية للعلاقات الخارجية أنيكا سايدر والوفد المرافق لها، في المقابل. نشرت صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين مساء الاثنين تعليقا صحفيا قال فيه: لو كان عريقات وأقرانه في منظمة التحرير صادقين في دعواهم فليقدموا لنا فرقا بين رام الله وعكا أو بين الخليل وصفد أو بين نابلس وعسقلان! لماذا يريد منا صاحب نظرية “الحياة مفاوضات” أن نصدق كلامه وهو ومنظمته وقد فرطوا وباعوا أكثر من 80٪ من فلسطين! ووصف التعليق قول وتذرع عريقات بالقانون الدولي هباء، مؤكدا أن القانون الدولي ليس مقدسا بل يباع ويشترى وفق رغبات القوى الكبرى الاستعمارية. وخلص التعليق إلى إن الحق الذي تغفله منظمة التحرير وبقية الأنظمة المتآمرة، هو أن فلسطين جميعها من نهرها إلى بحرها ليست للبيع بل هي أرض مباركة يجب تحريك الجيوش لتحريرها وكل من ساوم أو فرط بشبر منها تحت أي مبرر هو خائن لله ورسوله.
فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية / اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الثلاثاء، 10 فلسطينيين خلال حملة مداهمات واقتحامات لعدة مناطق في الضفة المحتلة. ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان وكلهم أسرى سابقين في سجون الاحتلال- وذلك بعد مداهمة منازلهم في بلدة سلواد شرق المدينة. كما اعتقل الاحتلال شابا بعد مداهمة منزله بمخيم الجلزون شمال المدينة. في ذات السياق، اقتحم عشرات الجنود بلدة سنجل شمالا وداهموا حارات وشوارع البلدة وسط انتشار مكثف للمشاة، بعد أن قامت مروحية عسكرية بعملية إنزال على أحد التلال المجاورة للبلدة خلال ساعات الليل. وفي مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، داهم الجنود حارات المخيم وأطلقوا وابلاً من القنابل الغازية خلال مواجهات اندلعت مع الشبان. فيما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين من محافظة الخليل، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة. في السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل وأطلقت قنابل الصوت في شارع الشلالة وحي الزاهد بالبلدة القديمة بطريقه استفزازية، ما خلق حالة من الرعب في نفوس الأطفال.
أكدت جريدة التحرير الصادرة في تونس أن البلاد تمرّ بآخر مرحلة من مراحل تعليب الثورة وتحنيطها، عبر الانتخابات البلدية في السادس من شهر أيار/مايو، والتي يطمع من خلالها الاستعمار وضع قطار تونس على سكة الديمقراطية، ويسند الدور إلى تركيبة حكومية جديدة تقتسم الأدوار مع قوائم الحمار الوطني الأربع ويستكمل مشوار الدجل السياسي المتمسح بالثورة، وتحت عنوان: ماذا سيتغير في تونس بعد الانتخابات البلدية؟ اعتبر الكاتب وسام الأطرش إن الحفاظ على نفس السياسات الفاشلة عبر تمديد وضعية الاستعمار بكل منتجاته الفكرية والتشريعية وأدواته المحلية في الحكم والإدارة، هو غباء موصوف قد يوصل صاحبه إلى درجة الخيانة وإن ارتدى ثياب الورع والتقوى، متسائلا: لماذا الانتخاب والأمر محسوم في الكواليس؟ ألم يصرح منسق حملة المنصف المرزوقي سابقا بأن نتائج الانتخابات الرئاسية كانت محسومة سلفا داخل سفارة دولة أجنبية عظمى؟ وأوضح الكاتب أن القضية اليوم لا يمكن اختزالها في وضع ورقة في صندوق ذات يوم أحد، إذ من المحال أن يكون الحل بأيدي من اغتصب سلطان أمتنا، أو بأيدي الطابور الخامس من حكام اليوم، يتنافسون في أحضان أسيادهم لإدراكهم حقيقة عجزهم عن الحكم دون سند خارجي، وخلص الكاتب إلى أن التغيير الحقيقي يبدأ من برنامج قائم على عقيدة الأمة، تغيير يستحيل معه ابتلاع الطعم مجددا أو قبول تمرير كذبة الديمقراطية التي جاء بها الغرب، والنواطير الجدد المتمسحون بالثورة، وبهذا البديل الرباني، وبدولته دولة الخلافة الراشدة، تعود الدار إلى أهل الدار ويقطع دابر الكفر والاستعمار، ومرحبا حينها بالانتخابات تحت هذا السقف ونحو هذا البرنامج العادل الذي يقوده في الأمة حزب قضيته الأساسية وصول الإسلام إلى الحكم، وبناء دولة تنشر الخير والعدل وتخرج الأمة من فلك الارتهان والتبعية للغرب، وتوقف كلب الروم “ترامب” وحلفائه الصليبيين عند حدودهم بإذن الله.
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن تفاصيل العملية التي نفذتها استخبارات كيان يهود للحصول على الوثائق التي قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنها تثبت كذب طهران بشأن برنامجها النووي. وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤول يهودي رفيع، أن (الموساد) اكتشفت في فبراير عام 2016 مستودعا سريا في طهران كان يستخدم لتخزين ملفات خاصة ببرنامج إيران النووي، وقامت بمراقبة المبنى منذ ذلك الحين. وحسب المسؤول، فإن عملاء الموساد اقتحموا المبنى في إحدى ليالي يناير الماضي وسحبوا الوثائق الأصلية ونقلوها إلى كيان يهود في نفس الليلة. واعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأدلة التي قدمها كيان يهود دامغة، في حين رفضت إيران اتهامات نتنياهو بشكل قاطع ووصفتها بـ”الادعاءات الكاذبة”.
الجزيرة / صادق برلمان كيان يهود (الكنيست) الاثنين بالقراءة الأولى على مشروع قانون القومية الذي يعتبر الكيان دولة لليهود ويحدد القدس عاصمة لها، كما يحدد رموز الدولة ويقضي باستخدام التاريخ العبري في المعاملات الرسمية. كما يضفي على التجمعات اليهودية مكانة خاصة تمنع العرب من السكن فيها. وينص مشروع القانون كذلك على أن “الكيان الغاصب هو البيت القومي للشعب اليهودي وأن حق تقرير المصير في الدولة يقتصر على الشعب اليهودي”. وكان الكنيست صادق في أيار/مايو من العام الماضي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون القومية الذي يُكرس يهودية الدولة.. من غير المستغرب أن يختار الكيان الغاصب أن يكون صراعه مع المسلمين إيديولوجيا على أساس العقيدة, لأن وجوده في الأرض المباركة بحسب زعمه هو لأسباب عقدية تتعلق بالهيكل المزعوم وغيره, ومع أن الحقيقة هو أن الكيان أداة للغرب لتمزيق الأمة ومنع توحدها بمساعدة الحكام الخونة, ولكن المفارقة المخزية أن هذا المجتمع الدولي الذي يقر بيهودية الكيان الغاصب, تجده يتنمر ويكشر عن أنيابه بمجرد أن يطالب المسلمون بدولة إسلامية تطبق دينهم وشريعة ربهم, ليصفهم بـ(الإرهاب) ويتهمهم بمختلف التهم الكاذبة, حتى أن بعض المضبوعين بالثقافة الغربية من أبناء المسلمين قد تأثروا بالدعايات المضللة, وأصبحوا ينفرون ممن يدعوا لتطبيق الإسلام وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة, يدفعهم لذلك الخوف من الأنظمة المجرمة العميلة في العالم الإسلامي والدول الغربية الحاقدة على الإسلام, ورغم كل ذلك الترهيب والتضليل فإن في الأمة رجالا لا يخافون في الحق لومة لائم, يحثون الخطى ليعيدوا للأمة عزها المفقود ومجدها التليد ودولتها التي هدمت, مهما تآمر المتآمرون وأرجف المرجفون.