نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/05م
العناوين:
- * دجال أنقرة وعلى هامش حملته الانتخابية يعد إدلب بالأمن واللاجئين السوريين بالتجنيس ويمنّيهم في منبج
- * قرارات المجلس الوطني الفلسطيني… نفخ في الرماد ومحاولة لإعادة إنتاج الفشل السياسي!
- * إنفاق السعودية العسكري يفوق إنفاق روسيا في ظل الحماية الأمريكية
التفاصيل:
بلدي نيوز / تقرر تأجيل خروج مهجري ريف حمص الشمالي حتى يوم الاثنين القادم بدلاً من السبت، فيما لقي الجمعة، عشرات من عناصر النظام مصرعهم بمعارك جنوب دمشق، واحتدمت معارك متعددة الأطراف شرقي سوريا. ففي حلب شمالاً، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدتي حيان وعندان بريف حلب الشمالي مخلفة دمارا بالممتلكات. بينما خرجت مظاهرتان في قريتي كفر تعال والسحارة بريف حلب الغربي تنديدا بالتفجيرات والاغتيالات والمطالبة بإطلاق سراح شباب حزب التحرير المهجرين من الغوطة والمعتقلين عند صقور الشام في سجن البلوطة. في حين تداول ناشطون مقطعا صوتيا لأحد المعتقلين الأربعة ممن أفرج عنه، يشرح واقع الحال وموجها رسالة لفصيل صقور الشام (المقطع ضمن الملف الصوتي)
في إدلب، استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون مساء الجمعة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الاقتتال بين “هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا” في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي. وفي السياق، أصيب 5 أشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة قرب بلدة تل الذهب على طريق جسر الشغور بريف إدلب الغربي، كما قصفت الطائرات الحربية الروسية قرية شندريش ومحيط قرية الشغر بعدة غارات جوية، فيما تم تفكيك عبوة ناسفة في خان شيخون قبيل صلاة الجمعة، في وقت استهدف الطيران الروسي بالصواريخ محيط قرية معرزيتا. وأفاد ناشطون أن طفلين استشهدا وجرح أكثر من عشرة آخرين، بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي استهدف بلدة “النقير” بريف إدلب الجنوبي، في غضون ذلك، شنت الطائرات الحربية غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار والقنابل العنقودية، استهدفت بها الأحياء السكنية في قريتي الزكاة والأربعين بريف حماة الشمالي، وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن “كفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة”، وقرى “حصرايا والصخر والجابرية والزكاة ومعركبة والأربعين”، أما وسط البلاد في حمص، تم تأجيل خروج الدفعة الأولى من مهجري ريف حمص الشمالي إلى الشمال السوري إلى يوم الاثنين، والتي كان من المقرر خروجها السبت، وجاء التأجيل بسبب عدم استكمال تسليم السلاح الثقيل من الفصائل للقوات الروسية الذي بدأ الخميس. أما جنوباً في دمشق وريفها، استشهد أكثر من 20 مدنيا، وأصيب آخرون بجروح، بقصف جوي للنظام على جنوب العاصمة دمشق. إذ استهدف بالصواريخ حي الحجر الأسود الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة، ما تسبب باستشهاد 20 مدنيا جلهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح، بينما قتل أكثر من 30 عنصراً من قوات النظام خلال الاشتباكات مع التنظيم، أثناء اقتحام أطراف بلدتي يلدا والحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق، وفي درعا خرقت طائرات النظام الحربية اتفاق خفض التصعيد جنوب سوريا، باستهدافها بعدة غارات جوية أطراف تل الحارة بمدينة الحارة بريف درعا الشمالي الغرب، دون وقوع إصابات. وفي المنطقة الشرقية، قررت عشيرة الشعيطات في مناطق “الكشكية وأبو حمام وغرانيج” بريف دير الزور الشرقي رفع يدها عما يسمى “قوات النخبة” التابعة لأحمد الجربا والسماح لميليشيات سوريا الديمقراطية بمهاجمتها. وكانت الأخيرة هاجمت الجمعة قوات النخبة في قرية أبو حمام وطالبتها بتسليم سلاحها أو ستقدم إحداثيات مواقعها للتحالف الصليبي الدولي لقصفها.
إسطنبول – الأناضول / قال الرئيس التركي أردوغان، الجمعة، إن قوات بلاده ستبقى في منطقة عفرين، حتى تحقيق الأمن فيها كاملاً. وأضاف أردوغان، في مهرجان شبابي بإسطنبول على هامش حملته الانتخابية أن الهدف التالي لأنقرة هو تحقيق الأمن في محافظة إدلب ومدينتي تل رفعت ومنبج. ونحن غير طامعين في أراضي سوريا، زاعما أن سلام ورفاهية الشعب السوري أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا”. وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستمنح الجنسية للاجئين السوريين وذلك للاستفادة منهم ومساعدتهم على العمل بشكل قانوني. وفي لهجة تخفي استعداده لتنفيذ أجندة واشنطن بأفضل مما تقوم به ميليشيات سوريا الديمقراطية. أشار الرئيس التركي، إلى أن الولايات المتحدة اعتقدت أنها ستحصل على نتائج من خلال التعاون مع الإرهابيين؛ إلا أنها لم تحصل على هدفها المنشود. وأردف: (نواصل المباحثات مع الولايات المتحدة، وهدفنا عدم إراقة دماء أكثر)؛ وفي الأثناء قال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، أن الأمم المتحدة لن تسمح بوقوع حرب على إدلب. وأضاف إيجلاند أنه “لا يمكن أن تكون لدينا حرب في إدلب، أواصل قول ذلك الآن لروسيا ولإيران ولتركيا وللولايات المتحدة ولأي طرف قد يكون له تأثير”. وبذريعة شن ضربات صاروخية على مواقع لتنظيم الدولة في سوريا. أعلنت الولايات المتحدة أن مجموعة السفن الحربية الأمريكية بقيادة حاملة الطائرات “هاري ترومان” بدأت، الخميس 3 مايو، بتوجيه ضربات من شرق مياه البحر الأبيض المتوسط. وكشف بيان للبحرية الأمريكية أن مجموعة السفن المذكورة تشمل حاملة الطائرات من نوع “نيميتز” المسماة “هاري ترومان”، والطراد “نورماندي”، و4 مدمرات مزودة بصواريخ موجهة، بالإضافة إلى عدة سفن مرافقة تقوم بمهمات لوجيستية.
pal-tahrir.info / اعتبر حزب التحرير أن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بعد 22 عاماً في رام الله، يؤكد حقيقة انتهاء دور وصلاحية منظمة التحرير، وأن بيانه الختامي لم يكن إلا تأكيداً على مسار التفريط بفلسطين وسعياً لإيجاد مبررات لاستمرار المنظمة وسلطتها فيما يسمى بالعملية السياسية والنهج السلمي. وذكر بيان صحفي أصدره الجمعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن رفض المجلس لقرار ترامب لم يكن غيرة على القدس أو حرصاً على مسرى رسول الله، بل هو ضمن سياق تنافس المشاريع الاستعمارية؛ الأمريكية والأوروبية، ومن هانت عليه الأراضي المحتلة عام 48 فستهون عليه بكل تأكيد الأراضي المحتلة عام 67، وأكد البيان أن استمرار الدعوة لتوفير حماية دولية لأهل فلسطين هو إصرار على إخضاع فلسطين وأهلها لاحتلال متعدد الجنسيات، إذ تصر المنظمة وأزلامها على إبقائها رهينة الكفار المستعمرين. وتساءل البيان كيف لسلطة رئيسها “ليبرمان” ورئيس وزرائها “مردخاي”، أن تحارب كيان يهود أو تهدد أمنه أو وجوده أو تتوقف عن تقديم الحماية الأمنية له؟ وقد أنشئت بقرار دولي، وهي لا تملك الولاية على نفسها، وشدد البيان على أن تأكيد التمسك بالحلول السلمية على أساس قرارات الأمم المتحدة هو استمرار في الخيانة ومحاولة لإعادة إنتاج الفشل السياسي. وخلص البيان إلى القول: إن الوقائع تؤكد يوماً بعد آخر أن الحل لقضية فلسطين إنما يكون فقط بتحريرها، وأن سبل المنظمة وسلطتها وعصابة حكام المسلمين لن تجلب إلا الدمار لفلسطين وأهلها ومقدساتها، فعلى أهل فلسطين البراءة من هؤلاء، وإعلاء صوتهم استنصاراً لجيوش الأمة لتتحرك نصرة لدينها ومسرى رسولها فتبطل صفقة ترامب وتنهي حل الدولتين وتقتلع كيان يهود وتعيد فلسطين درة التاج لبلاد المسلمين.
الجزيرة / تصدرت الولايات المتحدة والصين قائمة الأعلى إنفاقا، على صعيد الإنفاق العسكري العالمي العام الماضي، وحلت السعودية في المرتبة الثالثة متقدمة على روسيا، وذلك بحسب معهد أبحاث ستوكهولم الدولي. من جانبه وفي تعليقه السياسي الأسبوعي من قلب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، تناول الباحث السياسي أحمد الخطواني هذا الموضوع فقال (الكلام في الملف الصوتي)