نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/07م
العناوين:
- * شهداء في مدينة جسر الشغور بقصف جوي مزدوج وعبوات الاغتيال المجهولة مستمرة في إدلب.
- * تنفيذا لأوامر أسياده بالقضاء على الثورة دجال أنقرة يتوعد بعمليات تشبه غصن الزيتون ودرع الفرات.
- * تطبيع الأنظمة المعلن مع كيان يهود يسير بسرعة تفوق سرعة الدراجات!
التفاصيل:
شبكة شام/ استشهد أربعة مدنيين وجرح أخرون الأحد، بقصف جوي مزدوج للطيران الحربي والمروحي على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، في حين استشهد مقاتل بانفجار عبوة ناسفة في ذات الريف. وقالت مصادر ميدانية في إدلب إن الطيران المروحي ألقى عدد من البراميل المتفجرة على مدينة جسر الشغور طالت عدة أحياء في المدينة، تلاها مباشرة غارة من الطيران الحربي الروسي على حي القلعة وسط المدينة، خلفت أربعة شهداء من المدنيين وعددا من الجرحى، كما استشهد مدني ليلاً بقصف روسي على قرية أرينبة بريف إدلب الجنوبي. وفي وقت سابق، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على أوتوستراد أريحا -اللاذقية قرب بلدة محمبل، استهدفت سيارة عسكرية لفيلق الشام، ما أدى لاستشهاد أحد العناصر وجرح آخرين. وتشهد مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي وقرى عدة منها النقير وأرينية بريف إدلب الجنوبي قصف جوي ومدفعي مستمر يطال المدنيين والمرافق الخدمية، مخلفة بشكل يومي شهداء وجرحى، في ظل استمرار عمليات التفجير والاغتيال على يد جهات مجهولة.
بلدي نيوز/ لقي القيادي في ميليشيا حزب إيران اللبناني (محمود أحمد حوراني) مصرعه، الاثنين، خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة جنوب دمشق. وأشار ناشطون، إلى أن أكثر من 500 عنصر من عصابات النظام والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه قتلوا، من ضمنهم عدد من الضباط، خلال 17 يوماً على بدء الهجمة البرية والجوية ضد التنظيم في أحياء جنوب العاصمة دمشق. وقالت “وكالة أعماق” المتحدثة باسم التنظيم، إن 35 عنصراً لعصابات النظام قتلوا، الاثنين، خلال هجوم للأخير على مواقع التنظيم جنوب دمشق، منهم عناصر أسروا وأعدموا ميدانياً.
نداء سوريا/ وصلت شحنات أسلحة جديدة من الولايات المتحدة إلى ميليشياتها الكردية في سوريا وخُزنَت ضمن أكبر مستودعات الأخيرة في منطقة تل بيدر. وبحسب المعلومات فإن عشر شاحنات تحمل أسلحة وذخائر متنوعة قادمة من الأراضي العراقية توجهت إلى معسكر تل بيدر الواقع على الطريق الدولي بين مدينة القامشلي وبلدة تل تمر شمالي مدينة الحسكة. ووفقاً للمصدر فإن معسكر تل بيدر يضم مستودعات لتخزين الأسلحة تقسم إلى نوعين: الأول يضم السلاح النوعي والمتطور، والثاني المستخدم في عمليات تدريب العناصر. وتدخل بين فينة وأخرى شحنات أسلحة كبيرة من معبر سيمالكا الحدودي قادمةً من إقليم العراق بالرغم من إعلان واشنطن على لسان وزير دفاعها “جيم ماتيس” أن بلاده ماضية نحو إيقاف تسليح الميليشيات.
فرانس24/ توعد دجال أنقرة أردوغان بشن “عمليات عسكرية جديدة” شبيهة بالعمليات التي شنت في شمال سوريا والتي هدفت لتشتيت قوى الثورة وتسليم شرق السكة إلى النظام بالإضافة للغوطة الشرقية وحلب ومنع نصرتها بأي شكل. وقال أردوغان الأحد أن بلاده ستنفذ “عمليات عسكرية جديدة” من قبيل تلك التي شنت في شمال سوريا من دون أن يحدد في أي بلد ستشن العمليات. وقال “لتطهير حدودها من المجموعات (الإرهابية) ستشن تركيا عمليات جديدة كعمليتي درع الفرات وغصن الزيتون” على حد وصفه. وتأتي تصريحات أردوغان خلال لقاء في إسطنبول قدم خلاله الخطوط العريضة لبرنامجه تمهيدا للانتخابات المبكرة المرتقبة في 24 حزيران/يونيو.
RT/ أكدت فرنسا أنها تخلت عن مطلب استقالة عميل الغرب المدلل بشار أسد، من منصبه كشرط ضروري لتسوية أزمة الغرب التي تعصف بسوريا منذ 7 سنوات. وقالت السفيرة الفرنسية لدى روسيا، سيلفي بيرمان، في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت”، الأحد، ردا على سؤال حول مصير رئيس النظام: “إننا لن نتخذ قرارا بشأن هذه القضية بدل الشعب السوري، لكن الحديث لم يعد يدور عن المطالبة برحيل بشار الأسد دون أي شروط”. على حد وصفها وتابعت السفيرة الفرنسية: مؤكدة على ضرورة تشكيل دستور جديد يرضي الغرب وفق مؤتمر سوتشي فقالت “إن الفكرة، التي تمت صياغتها في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وصادق عليها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا)، نصت على تشكيل لجنة دستورية ستعمل على تأليف دستور سوري جديد، لكنني أعتقد أن النظام لا يقوم بذلك حتى الآن”. وبررت بيرمان الضربات المشتركة، التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع تابعة لحكومة النظام، قائلة إن سببها يكمن في “استخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاك المعاهدات الدولية”. وأوضحت: “هذه الضربات كانت دقيقة واستهدفت مواقع متعلقة بالإنتاج غير القانوني للأسلحة الكيميائية، وتم الاتصال بالعسكريين الروس مسبقا لإبلاغهم بهذه الغارات وبأنها لن تطال الوحدات العسكرية السورية ولا سيما الروسية، ولم تسفر العملية عن سقوط أي ضحايا”. ويذكر أن الضربة استهدفت بشكل رئيسي القواعد الإيرانية في سوريا للحد من تواجدها كما تم إرسال رسائل من هذه الضربة لروسيا لتذكيرها بحجمها وألا تخرج على المسار الأمريكي المرسوم لها.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا/ تعليقا على نبأ دخول طلائع القوات الروسية إلى ريف حمص الشمالي تنفيذا للاتفاق الموقع بين فصائل المنطقة والمحتل الروسي. بين الأستاذ عبد الكريم جمعة كيف صعد أحد عناصر المحتل الروسي يحمل العلم الروسي بيده إلى أعلى الساتر الذي كان يفصل بين الحق والباطل، يفصل بين الهزيمة والصمود. صعد هذا الجندي الروسي إلى أعلى الساتر رافعاً علمه معلناً انتصاره واحتلاله لبقعة لطالما حاول أن يحتلها طيلة سبع سنوات دون جدوى، بفضل التضحيات والمفاهيم الصحيحة بالدفاع عن الأرض والعرض والدين. أما عندما تغيرت المفاهيم، إلى أنه ليس لنا طاقة بهذا المحتل، استطاع المحتل بكل سهولة السيطرة على بقعة لم يستطع سابقاً بكل أسلحته الاقتراب منها ولو حتى متراً واحداً. وفي معرض تعليقه على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أكد أنه من الطبيعي ما يحدث عندما يوسّد الأمر لغير أهله، وطبيعي أيضاً أن تهدر تضحيات الشهداء وصبر الناس على الحصار والقصف والقتل والجوع بتسليم القرار لمن هم بالأصل غير مقتنعون بهذه الثورة المباركة التي خرجت ضد نظام علماني فاجر وضعي لتغيره بنظام الإسلام العظيم. عندما يوسّد الأمر لغير أهله يُقلب الحق إلى باطل وتضيع التضحيات وتباع الدماء وتُوضَعُ قاعدة جديدة (ما حُرِّر بالقوة يستردُّ بالخيانة). وختم الكاتب بالقول بعد كل هذا أصبح من الطبيعي ما نراه من مشاهد التسليم والاستسلام أمراً محتوماً وواقعاً لا محالة ما لم يستدرك الركاب القارب قبل غرقه بتسليم الدفّة لمن هو أهل لها لإيصال هذا القارب إلى برّ الأمان. فبعد تعرية كل المشاريع وفضحها، وبعد ما رأيناه من عدم وضوح رؤية سليمة في هذه الثورة، يجب توسيد الأمر إلى أهله، لمن عنده مشروع واضح وقيادة واعية توصلنا لبر الأمان وهو حزب التحرير الذي لا يكذب أهله الذي استنبط مشروعه من القرآن الكريم وسنة محمد عليه الصلاة والسلام وسار على نهجه وطريقته.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين/ بالتزامن مع احتفالات كيان يهود بالذكرى الـ 70 لإقامته وإحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة، وبمشاركة البحرين والإمارات انطلقت المرحلة الثانية من سباق الدراجات الهوائية “جيرو دي إيطاليا” على أنقاض قرى فلسطينية مهجرة!! إن من أدرك حقيقة العلاقة بين الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين وكيان يهود لا يمكن أن تفاجأه هرولة هذه الأنظمة للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب، ولمّا تحرر الأراضي المحتلة عام 67 كما ينادون زعماً أو كما تنص عليه مبادرتهم للسلام!! إن هذه الأنظمة –لا نستثني منها أحداً بما فيها السلطة الفلسطينية- تحرص على هذا الكيان المجرم حرصها على وجودها بل أشد وإن اختلفت معه في التفاصيل، وعلاقاتها –الخفية والمعلنة-وتنسيقها الأمني “المقدس” مع هذا الكيان لم تنقطع يوماً! إن كيان يهود ما كان له أن يعيش في وسط بحر من المسلمين لولا خيانة هذه الأنظمة وتآمرها، وإن ذلك يؤكد أن تحرير فلسطين يمر عبر إسقاط هذه الأنظمة والسير في جيوش المسلمين لتقتلع كيان يهود وتحرر الأسرى والمسرى.
الأناضول/ قال مسؤول في الشرطة الهندية إن خمسة مدنيين استشهدوا وأصيب 50 آخرون على الأقل، في مواجهات مع الأهالي في الجزء الخاضع لنيودلهي من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن المسؤول الذي لم تسمه أن القوات الهندية أطلقت النار على مئات الأشخاص الذين رشقوها بالحجارة أثناء عملية بدأتها في قرية شوبيان بذريعة “البحث عن مسلحين”. وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بـ “استشهاد 5 من المقاومة الكشميرية ومدني، برصاص القوات الهندية، علاوة على إصابة 14 مدنيًا على الأقل. وفي المقابل، قالت الشرطة الهندية، إن “قوات مكافحة التمرد حاصرت قرية شوبيان بعد تلقيها معلومات استخباراتية بأن عناصر من المقاومة الكشميرية يختبؤون هناك”. وأوضحت أن “مئات القرويين في المنطقة رشقوا القوات الهندية بالحجارة وردّت القوات الهندية بإطلاق أعيرة نارية، وغاز مسيل للدموع نحو المحتجين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى موقع اشتباك الجنود مع عناصر المقاومة، حسب المصدر ذاته. ويطالب سكان كشمير بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذو الغالبية المسلمة. ويضمّ الجزء الخاضع لنيودلهي جماعات مقاومة تكافح ضد الاحتلال الهندي لمناطقها، غيرّ أن الهند تصفهم بـ “المسلحين”.