نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/09م
العناوين:
- * غارات جوية على إدلب وتقدم لعصابات النظام وميليشيات الديمقراطية على حساب تنظيم الدولة.
- * الاتحاد الأوروبي يعمل على مواجهة أمريكا بشأن الاتفاق النووي ويعملون على حلف دولي لمواجهة القرار.
- * اتفاق الكوريتين تم بإذن أمريكي لكن الأمر لن يطول حتى يعود التوتر لزيادة الضغوط على الصين.
التفاصيل:
إدلب- قاسيون/ استشهد وأصيب ثمانية مدنيين الثلاثاء، إثر قصف مدفعي لعصابات النظام وغارات لطائرات حربية روسية على قريتين جنوب وشرق إدلب. وشنت طائرات حربية روسية صليبية غارات جوية وسط قرية النقير جنوب إدلب، ما أدى لاستشهاد شاب وطفلين، وجرح طفلين آخرين. كما قصفت عصابات النظام المتمركزة في بلدة أبو الظهور شرق إدلب، بالمدفعية الثقيلة قرية تل طوقان، ما أدى لجرح ثلاثة مدنيين. كما تعرضت الدفعة الثانية من مهجري شمال حمص وجنوب حماة، لاعتداءات من قبل مؤيدين لنظام أسد أثناء مرورها من محافظة حماة. وقال ناشطون إن القافلة تعرضت للضرب بالحجارة من قبل مؤيدي النظام أثناء مرورها من قريتي غور العاصي وتومين الخاضعتين للأخير. وانطلقت في وقت سابق الثلاثاء، الدفعة الثانية لمهجري شمال حمص وجنوب حماة المتاخم وضمت 74 حافلة إضافة إلى سيارات خاصة، تقل نحو ثلاثة آلاف شخص باتجاه مدينة جرابلس بحلب.
بلدي نيوز/ سيطرت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية، الثلاثاء، على مدينة “هجين” بريف دير الزور الشرقي، والتي تعد أحد أكبر وأهم معاقل تنظيم الدولة شرقي الفرات، وذلك عقب الهجوم الذي شنته الاثنين بغطاء جوّي من طائرات التحالف الدولي الصليبي. وبسيطرة ميليشيات الديمقراطية على بلدة “هجين” بريف دير الزور الشرقي، لم يعد يسيطر التنظيم سوى على مدينة “الشعفة” الواقعة قرب مدينة البوكمال إضافة لبعض القرى أهمها “الهري والباغوز”، على الحدود العراقية السورية. كما تقدمت عصابات النظام وميليشيا “لواء القدس الفلسطيني”، الثلاثاء، وسيطرت على قرية كانت خاضعة لسيطرة عناصر تنظيم الدولة في البادية الجنوبية لمدينة دير الزور، وفي هذه الأثناء استقدم النظام وميليشياته مزيداً من التعزيزات إلى مدينة “الميادين”. وقالت مصادر محلية إن عصابات النظام وميليشيا “لواء القدس الفلسطيني”، شنوا هجوماً على مواقع التنظيم، الثلاثاء، تمكنوا خلاله من السيطرة على قرية “فيضة بن موينع” في البادية الجنوبية لمدينة دير الزور، الواقعة على مسافة 50 كم جنوب مدينة “الميادين”، عقب معارك عنيفة مع التنظيم. ويشار إلى أن عناصر تنظيم الدولة شنوا هجوماً، قبل عدة أيام على مواقع الميليشيات اللبنانية والعراقية والإيرانية في بادية مدينة البوكمال شرق دير الزور، على الحدود السورية العراقية أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف هذه القوات.
زمان الوصل/ لقي 48 عنصرا من عصابات النظام مصرعهم خلال اليومين الماضيين بجنوب دمشق بالإضافة إلى ثلاثة ضباط برتب مرتفعة في كمائن نفذها تنظيم “الدولة” حسب وكالة “فرانس برس”. ونقلت الوكالة عن نشطاء أن عصابات النظام تتقدم ببطء، وتمكنت من السيطرة على عدد من المواقع والمباني. ويشن النظام منذ نحو ثلاثة أسابيع عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة في مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين، وحي “الحجر الأسود” المجاور. وتمكن النظام خلال الأسبوع الماضي من قطع الطريق الواصل بين مخيم “اليرموك” و”الحجر الأسود”، وفق نشطاء، إلا أن التنظيم شن هجوما مضادا ونجح في إعادة فتح الطريق. كما تمكنت عصابات أسد من التقدم داخل مخيم اليرموك والسيطرة على عدة أبنية الثلاثاء. في حي الحجر الأسود منها “مسجد الشافعي” و”ثانوية تقنية الحاسوب”.
سمارت –درعا/ انتقلت عدوى الاغتيال والفلتان الأمني إلى درعا حيث اغتال مجهولون الثلاثاء، القائد العسكري لـ “لواء شهداء نوى” في محافظة درعا. وقال قائد “لواء أهل العزم” التابع لـ “فرقة أحرار نوى” جمال أبو الزين إن قائد “شهداء نوى” التابع للفرقة اغتيل على طريق مدينة نوى قرب منزله عبر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يقودان دراجة نارية. ووجه “أبو الزين” الاتهام لعملاء النظام وتنظيم “الدولة” المتواجدين بالمحافظة، مضيفا أن التحقيقات جارية مع الشهود الذين كانوا قريبين من الحادثة. ولفت “أبو الزين” أن الحادثة تعتبر الأولى من نوعها بالمنطقة، ولم يسبق أن أطلق النار بشكل مباشر على قياديين في وضح النهار وأمام الأهالي. وسبق أن تعرضت قيادات من “فرقة أحرار نوى” لعمليات اغتيال مشابهة استهدفتهم من خلال زرع عبوات ناسفة على الطرقات، من بينها محاولة اغتيال قائد “لواء أهل العزم” والتي أدت لبتر ساقيه إثر ذلك. وتشهد محافظة درعا انتشارا كبيرا لعمليات الاغتيال بحق قياديين وعناصر في فصائل المنطقة، إضافة لانفجار عبوات ناسفة أدت لمقتل آخرين، حيث ألقي القبض منتصف الشهر الماضي على عصابة مرتبطة بالنظام، ومسؤولة عن عمليات اغتيال، بينما يتهم تنظيم “الدولة” بالمسؤولية عن عمليات أخرى.
رويترز/ اتهمت وسائل إعلام نظام أسد كيان يهود بإطلاق صواريخ على هدف قرب دمشق يوم الثلاثاء بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأمريكي انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني وهي خطوة دفعت كيان يهود لإعلان حالة التأهب القصوى. وقال الجيش اليهودي إنه بعد رصد” نشاط غير معتاد “للقوات الإيرانية في سوريا أصدر تعليمات للسلطات المدنية في مرتفعات الجولان بتجهيز المخابئ ونشر دفاعات جديدة وتعبئة بعض قوات الاحتياط. وقال مسؤولون إن الجنرال جادي أيزنكوت رئيس هيئة أركان الجيش اليهودي ألغى مشاركة مزمعة في مؤتمر أمني دولي واجتمع مع وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان وقادة آخرين للأمن الوطني. وقال قائد فيما سمته رويترز بالتحالف الإقليمي الداعم لبشار أسد إن القوات الجوية اليهودية قصفت قاعدة للجيش في الكسوة. وعندما سئلت عن تلك التصريحات قالت متحدثة باسم جيش كيان يهود” لا نرد على أي تقارير خارجية“.
الجزيرة/ أكد الاتحاد الأوروبي التزامه بالاتفاق النووي مع إيران بعيد إعلان ترامب انسحاب بلاده منه، في حين نددت به روسيا وتركيا، وحذرتا من تداعياته على الأمن في المنطقة والعالم. فقد قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني مساء الثلاثاء في تصريحات لها بالعاصمة الإيطالية روما أن الاتحاد مصمم على الحفاظ على الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة 5+1. وقالت موغيريني إن هذا الاتفاق يحقق الهدف المتمثل في عدم تطوير إيران أسلحة نووية، وعبرت عن قلقها الكبير من اعتزام واشنطن إعادة العقوبات الأميركية على إيران. من جهته، قال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك أن الاتحاد سيتحرك سويا ضد سياسات الرئيس الأميركي بشأن التجارة والاتفاق النووي مع إيران. وبالتزامن، أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا أكدت فيه التزامها بالاتفاق مع إيران، وحثت واشنطن على عدم المساس بهيكل الاتفاق، وعلى عدم اتخاذ إجراءات تعرقل تنفيذه من قبل الأطراف الأخرى الموقعة عليه. من جهتها، قالت الخارجية الروسية إن خروج أميركا من الاتفاق النووي تهديد للأمن الدولي، في حين اعتبر رئيس لجنة الدفاع في الدوما (مجلس النواب) الروسي أن قرار واشنطن سيخلق بؤرة فوضى جديدة في الشرق الأوسط. وتمت الإشارة إلى أن مسؤولين كبارا في الخارجية الروسية قالوا الثلاثاء إن موسكو مستعدة للنظر في اتفاق جديد إضافي للاتفاق الحالي ينظر في ما بعد عام 2025، موضحا أن روسيا تريد أن تكون هناك جبهة روسية أوروبية صينية متوافقة ضد التصرف الأميركي.
/RT وصل مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي إلى كوريا الشمالية، في زيارة مفاجئة، لبحث موعد عقد قمة لم يسبق لها مثيل بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية. وسيبحث بومبيو مع مسؤولين كوريين شماليين، مسألة إطلاق سراح ثلاثة سجناء أمريكيين محتجزين في كوريا الشمالية. وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية إن هناك احتمالا أن يعود بومبيو إلى واشنطن برفقة الأمريكيين المحتجزين الثلاثة.
الراية/ عقد قادة كوريا الشمالية والجنوبية اجتماع قمة مفاجئاً يوم الجمعة 27 نيسان ، وأصدروا إعلانًا يدعو إلى “السلام والازدهار وتوحيد شبه الجزيرة الكورية” والتزموا العمل من أجل “نزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية”. وإذا استمر هذا الأمر، فإنه سيؤدي إلى إنهاء حالة الحرب التي استمرت على مدى السنوات الـ 65 الماضية وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية بقلم الأستاذ فائق نجاح بين أن اجتماع القمة هذا عقد بإذن أمريكي وتم إعداده استعدادًا لاجتماع قمة أكثر أهمية تم الإعلان عنه بالفعل بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي. كما قام مدير وكالة المخابرات الأمريكية مايك بومبيو بزيارة سرية إلى كوريا الشمالية قبل هذا الاجتماع في أوائل نيسان. وأشار الكاتب إلى أن المناخ السياسي قد شهد بالفعل تغيرا دراماتيكيا. ففي العام الماضي كان دونالد ترامب يهدد بحرب نووية، وكانت الصين تتعرض لضغوط لفرض عقوبات أكثر صرامة على كوريا الشمالية. وأكد الكاتب أن تطبيع العلاقات مع شبه الجزيرة الكورية يتعارض مع السياسة الأمريكية طويلة الأجل. فالسيادة الصينية تمثل التحدي العالمي الرئيسي لأمريكا في هذا الوقت. فأمريكا ترى أن هيمنة الصين على بحر الصين الجنوبي تشكل تهديدًا مباشرًا للسيطرة الأمريكية على المحيط الهادئ الذي تعتبره أمريكا مياهها الخاصة. ومن أجل محاربة الصين فإن أمريكا مستمرة في تأجيج الصراع الكوري، مما يوفر لها ذريعة لمواصلة وجودها العسكري المكثف في كوريا الجنوبية، وختم الكاتب بأنه من المحتمل جداً أن يتمكن ترامب من استعادة المبادرة على كوريا وإيجاد طريقة جديدة لإثارة الصراع على أرض الصين ربما ببعض التنازلات في المقابل. في نهاية المطاف، فإن المصدر الفعلي للخطر وعدم الاستقرار بالنسبة للعالم هو المبدأ الرأسمالي العلماني الذي يسعى وراء المصالح المادية لاستبعاد كل شيء آخر. ولا يمكن إنقاذ البشرية إلا بعودة الإسلام إلى الحكم. ستواجه دولة الخلافة على منهاج النبوة، بل ستحتوي وتبدد صراعات اليوم مما سيعيد العالم إلى السلام والعدل والازدهار، كما حدث في الألفية التي قادت فيها دولة الخلافة العالم في السابق.