نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/09م
العناوين:
- * عصابات أسد تغدر بشباب دوما وتعتقلهم, رغم الوعود والاتفاقات الموهومة, وقصف على الكسوة بريف دمشق.
- * النظام التركي يواصل إجرامه بحق الثائرين, ويمنع ثلاث قوافل من المهجرين من دخول منطقة درع الفرات.
- * نقطة مراقبة تركية جديدة غرب حلب, واقتراب الحلقة التاسعة من مسلسل أستانا بحضور جوقة التآمر كاملة.
- * مفتي تونس يتهرب من التطبيع مع الكيان الغاصب, ويدعي عدم علمه بعبرية القناة, بعد انتقادات واسعة.
- * إلى متى تستمر معاناة أهل اليمن في ظل صراع استعماري إنجلو أمريكي على بلادهم؟!
التفاصيل:
نقلت شبكة بلدي نيوز/ عن مصادر خاصة من مدينة دوما بريف دمشق، أن عصابات أسد شنت حملة اعتقالات تعسفية في صفوف الشبان من مواليد 1990 وحتى 1999 في خرق واضح للاتفاق بين “جيش الإسلام” والروس. وذكر المصدر أن 3 حافلات ممتلئة بشبان المدينة الذين اعتقلتهم عصابات أسد شوهدت وهي تخرج من دوما نحو وجهة مجهولة. وأضاف المصدر أن العصابات اعتقلت 3 شبان كانوا ذاهبين إلى بلدة الشيفونية المجاورة لمدينة دوما وقامت بأخذ مبلغ مالي كان بحوزتهم قبل أن يتم تصفيتهم. وتأتي هذه الأعمال في سياق الغدر المعروف عن عصابات النظام النصيري, التي لا عهد لها ولا ميثاق, وتأتي أيضا في سياق التآمر الروسي ونكث العهود التي كان تعهد بها لمن يبقى من أهل دوما بعدم دخول عصابات أسد إلى المدينة وإمهال شبان المدينة مدة ستة أشهر دون أن يتعرض لهم أحد.
إدلب- قاسيون/ وقع انفجاران متتاليان ناتجان عن عبوات ناسفة، الأربعاء، مما أدى إلى إصابة مدني بجروح في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي. كما استشهد مدنيان يوم الثلاثاء، جراء انفجار لغم أرضي وعبوة ناسفة، بريف إدلب الجنوبي والشمالي، فضلاً عن استشهاد مدني آخر إثر انفجار لغم من مخلفات عصابات أسد في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي. الجدير بالذكر أن محافظة إدلب تشهد محاولات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة، تسفر معظمها عن وقوع قتلى وجرح في صفوف المدنيين والعسكريين وذلك بغية خلق جو من الفوضى والرعب, ضمن سياسة خبيثة, لدفع سكان المناطق المحررة للقبول بأي حل تآمري يفرض عليهم من أمريكا وعملائها, مقابل عودة الأمان إلى مناطقهم.
بلدي نيوز/ قتل 9 عناصر من المرتزقة الإيرانيين، ليل الثلاثاء، جراء قصف صاروخي استهدف منطقة الكسوة في ريف دمشق. وزعم نظام أسد أن “الدفاعات الجوية دمرت صاروخين لكيان يهود”، في منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، قبل أن ينشر صوراً وشريط فيديو قال إنها لحريق ناجم عن إسقاط الصاروخين. وحسب مصادر إعلامية، فإن القصف الصاروخي استهدف أحد مستودعات الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني بالكسوة، مما أسفر عن مقتل تسعة عناصر.
سمارت – حلب/ تنتظر ثلاث قوافل من المهجرين قرب مدينة الباب (شرق مدينة حلب)، بانتظار السماحل لها بالعبور، واحدة منها في مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” واثنتان في مناطق سيطرة النظام المجرم. وقال أحد الأهالي العالقين في المنطقة إن مهجري الدفعة الخامسة من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، عالقون على معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب منذ وصولهم إليه ظهر الثلاثاء، مشيرا أنهم ما يزالون على الجانب الخاضع لسيطرة النظام، منذ أكثر من 18 ساعة. وأضاف المصدر أنهم خرجوا من بلداتهم منذ صباح الاثنين، إلا أنه لا توجد أي معلومات حول الوقت اللازم للسماح لهم بالدخول، فيما قال ناشطون إن سبب التأخير هو عدم وجود موافقات من الجانب التركي لإدخالهم. وأضاف الناشطون أن هذه القافلة تتألف من 46 حافلة تقل أكثر من ألف شخص غالبيتهم نساء وأطفال، مشيرين في الوقت نفسه أن الدفعة الثانية من مهجري المنطقة الوسطى ما تزال عالقة عند المعبر أيضا من جهة النظام، وتتألف من 74 حافلة عدا السيارات الخاصة، وتقل نحو ثلاثة آلاف شخص. أما بالنسبة للدفعة الأولى من مهجري المنطقة الوسطى التي تضم مدنيين وعسكريين، فقالت مصادر لوكالة “سمارت” إنها تجاوزت المعبر إلا أنها ما تزال متوقفة بين معبر أبو الزندين ومدينة الباب، بانتظار إيجاد أماكن لإيوائهم. ونظم العشرات من أهالي وناشطي مدينة الباب في وقت سابق الثلاثاء، مظاهرة تنديدا بمنع السلطات التركية دخول القافلة الأولى من مهجري شمال حمص إلى المنطقة.. لم يكتف النظام التركي بالتآمر على سكان المناطق الثائر عبر اتفاقية أستانة التي أفسحت المجال أمام النظام المجرم للاستفراد بالمناطق واحدة تلو الأخرى,إضافة إلى الضغط على الفصائل المدعومة تركيا لتسليم المناطق, لم يكتف النظام التركي بذلك بل ها هو يزيد معاناة المهجرين ويمنعهم من الدخول إلى المناطق التي هجروا إليها, وذلك ضمن سياسة أمريكية خبيثة تهدف إلى إذلال الثائرين ضد النظام الأسدي العميل, عقوبة لهم على خروجهم من حظيرة الطغيان ومطالبتهم بحكم الإسلام.
الأناضول/ أعلنت وزارة خارجية كازاخستان يوم الأربعاء، أن الجولة التاسعة لاجتماعات المتآمرين في “أستانة”، ستنعقد يومي الاثنين والثلاثاء القادمين. وقالت الخارجية الكازاخية في بيان، إن الجولة التاسعة للاجتماعات ستنعقد في العاصمة أستانة يومي 14 و15 أيار/مايو الجاري، بمشاركة الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، إلى جانب النظام الأسدي وظله المعارض المصنع غربيا. ولاكتمال جوقة الإجرام أشار البيان إلى دعوة الولايات المتحدة الأمريكية والأردن للمشاركة بصفة دول مراقبة في الاجتماعات. وأكد أن الاجتماعات ستناقش المستجدات في مناطق “خفض التوتر”، والإجراءات الإنسانية والتدابير التي من شأنها زيادة الثقة.
حلب- قاسيون/ وصل رتل عسكري للقوات التركية يوم الأربعاء، إلى منطقة الراشدين بريف حلب الغربي بغية إنشاء نقطة المراقبة العاشرة، تنفيذاً لاتفاق خفض التصعيد التآمري. ويضم الرتل أكثر من ستين آلية عسكرية، بالإضافة إلى عربات عسكرية وناقلات، وذلك بعد يومين من وصول وفد استطلاع تركي إلى المنطقة، القريبة من خطوط التماس مع عصابات أسد. وتتمركز القوات التركية على مقربة من الراشدين في منطقة العيس جنوباً، فيما تتواجد أيضاً في جبل مدينة عندان إلى الشمال منها، ليصبح كامل عد النقاط التركية في الشمال السوري 10 نقاط.
موقع الحل/ استهدف قصف مدفعي لميليشيات سوريا الديمقراطية، مدينة هجين (بريف دير الزور الشرقي)، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين. وقال مصدر محلي (من سكان مدينة هجين)، إن القصف “استهدف وسط المدينة وأطرافها، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 13 آخرين بجروح، إضافة لأضرار مادية”. من جهة أخرى، سمحت الميليشيات لأهالي قريتي الجيعة والجنينة (بريف دير الزور الغربي) بالعودة إلى منازلهم بعد أن نزحوا عنها قبل أيام أثناء تسلل عصابات أسد إليها، بحسب المصدر ذاته.
الدرر الشامية/ أكدت مصادر إعلامية أسدية، يوم الثلاثاء، عن استقبال نظام أسد في دمشق لوفد يضم العديد من التجار والصناعيين الأردنيين. وبحسب وكالة “سانا” التابعة لنظام “أسد”، أن رئيس اتحاد المصدرين السوري، محمد السواح، استقبل الوفد الذي يترأسه رئيس غرفة الصناعة الأردنية، عدنان أبو الراغب، لبحث إعادة تنشيط العلاقات التجارية بين الدولتين. وأكد الوفد ضرورة إعادة العلاقات التجارية بين الدولتين إلى سباق عهدها واستئناف حركة نقل البضائع الأردنية بالترانزيت عبر الأراضي السورية إلى لبنان وأوروبا. وطالب أعضاء الوفد الأردني بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وفتح المعابر الحدودية.
عربي21/ أثار حديث مفتي الديار التونسية عثمان بطيخ للقناة السابعة العبرية في ختام زيارة حج اليهود السنوي لمعبد الغريبة بجزيرة جربة جنوب البلاد، موجة غضب عارمة في تونس. وجاءت تصريحات بطيخ لمراسل القناة العبرية، على هامش ندوة عقدت حول حوار الأديان والحضارات من أجل مجابهة (التطرف والإرهاب). وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي فيديو يظهر بث القناة السابعة العبرية كلمة خاصة لمفتي الديار التونسية أدلى بها لمراسلهم وكان شعار القناة واضحا عبر مايكروفون المراسل باللغة العبرية. فيما احتفت الصفحة الرسمية للقناة بالكلمة التي وجهها المفتي لمراسلهم والتي قال فيها: “نرحب بضيوفنا الكرام الإخوة من رجال الدين اليهودي وعلى رأسهم كبير الأحبار في أوروبا وكل من كان معهم”. وسارعت وزارة الداخلية التونسية لنشر بلاغ رسمي، يوم الثلاثاء، نفت خلاله حضور أي صحفي حامل لجواز سفر من كيان يهود أو ممثل لأية وسيلة إعلام عبرية خلال الاحتفالات السنوية لزيارة اليهود لمعبد الغريبة. من جانبها أوضحت الكتابة العامة لديوان الإفتاء أن “المفتي لم يكن يعلم أن القناة التي تحدث فيها عبرية ولم ينتبه للشعار الخاص بها عبر المايكروفون. وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد شنوا هجوما لاذعا على المفتي، متهمين إياه بـ”التطبيع الفاضح مع الكيان الإسرائيلي”.
الراية/ أكد الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: أن حرب اليمن تديرها أمريكا وبريطانيا المتصارعتان على النفوذ والثروة فيه وذلك عبر أدواتهما المحلية والإقليمية، فالسعودية خادمة أمريكا تريد أن يكون ملف اليمن في يدها, لقصقصة نفوذ بريطانيا وإضعاف عملائها، سواء جناح الهالك علي صالح أو جناح الرئيس هادي ومناصريه، إلا أن بريطانيا تنبهت لما تقوم به السعودية فأوعزت لعميلتها الإمارات بأن تشارك في الحرب وأن تقوم بالعمل على الأرض والاستيلاء عليها وإيجاد قوة حقيقية تعمل خارج إطار شرعية هادي وإمرته. وأضاف الأستاذ الزيلعي في مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الأخير: بأن قتل صالح الصماد ربما يكون ضربة تأديبية من أمريكا للحوثيين مفادها أن عليهم القبول بالدور الذي ستعطيه هي للسعودية في اليمن وأنه يجب عليهم الاعتدال تماما كما تطلبه أمريكا منهم، وشدد الكاتب في مقالته: بأن الحرب في اليمن تزداد يوما بعد يوم، وأهل اليمن هم الضحية، وقد أصبحت أمريكا وبريطانيا تتحكمان في موارد البلاد عبر أدواتهما سواء في الجنوب أو الشمال، فالإمارات تنهب ثروات الجنوب خدمة للإنجليز، والأمم المتحدة تسعى للاستئثار بواردات شمال البلاد وإقناع الحوثيين بدفع الواردات التي يسيطرون عليها إليها لتقوم هي بالإشراف على صرف الرواتب، وكلهم ينهبون باسم أهل اليمن وباسم العمل الإنساني الكاذب. وختم الكاتب مقالته مخاطبا أهل اليمن بالقول: يا أهل الإيمان والحكمة، جدير بكم أن تقفوا في وجه الظالمين المتصارعين وأسيادهم من الكفار المستعمرين، وأن تعملوا لما يحقق سعادتكم ورضوان ربكم وذلك بتحكيم الإسلام وإيجاده في واقع حياتكم عن طريق إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.