نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/10م
العناوين:
- تواصل عبوات الموت في ريف إدلب, وتحرير الشام تقول بأنها قبضت على بعض خلايا الاغتيالات
- قافلة المهجرين من ريف حمص تغادر إلى إدلب بعد منع الأتراك دخولها, ورتل تركي يصل ريف حماه
- توالي التصريحات الداعية إلى التهدئة بين كيان يهود وإيران, وحماس تدين قصف المواقع الإيرانية في سوريا
- كوريا الشمالية تفرج عن ثلاثة من المعتقلين الأمريكيين ضمن مسلسل التنازلات, وواشنطن تطلب المزيد
التفاصيل:
عنب بلدي / ألقت “هيئة تحرير الشام” القبض على ثلاث خلايا أمنية تقودها نساء في مناطق الشمال السوري، بحسب ما نقلت وكالة “إباء” التابعة للهيئة، الخميس. وقال المسؤول الأمني في الهيئة، حسين الشامي، للوكالة، إن الخلايا تتبع بشكل مباشر لقاعدة حميميم الروسية والأمن السياسي في اللاذقية. وأضاف أن كل خلية تقودها امرأة لها تواصل مباشر مع القاعدة الروسية والأمن السياسي. وتعمل الخلايا في مدينة إدلب وريفها الغربي، وكان لها دور في زرع العبوات وتفجيرها، ومنها مركز وقف الديانة التركي والتخطيط لاغتيال شخصيات عسكرية ومدنية. في سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تقل عناصر من “جبهة تحرير سوريا” على طريق الكركات – قلعة المضيق بريف حماة، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر، وعدد آخر من المدنيين الذين كانوا بالقرب من مكان الانفجار. وجاء الانفجار بعد مرور رتل استطلاع تركي، يتألف من عشر سيارات عسكرية، برفقة مقاتلين من “فيلق الشام” كان متوجهاً إلى ريف حماة، استعداداً لتثبيت نقاط مراقبة جديدة في منطقة قلعة المضيق وسهل الغاب بريف حماة الشمالي. يُذكر أن مدنياً استشهد، الأربعاء، على طريق السرمانية بريف إدلب، جرّاء انفجار لغم أرضي، حيث تسببت هذه الألغام بمقتل عدد كبير من العسكريين التابعين للفصائل المتواجدة في المنطقة، وكذلك استشهد وأُصيب بسببها عدد من المدنيين خلال الشهور القليلة الماضية.
سمارت – تركيا / قالت مصادر محلية الخميس، إن الدفعة السابعة من مهجري بلدات جنوب دمشق ستتوجه إلى إدلب بدلا من حلب تجنبا لمصير الدفعات التي سبقتها. وما تزال دفعتين من المهجرين تنتظران منذ أيام موافقة الأتراك لدخولهم إلى شمال حلب الخاضع لسيطرة فصائل درع الفرات المدعومة من تركيا وسط ظروف إنسانية صعبة، وضغوط ليغادروا نحو إدلب، في حين عادت قافلة من مهجري ريف حمص الشمالي أدراجها واتجهت نحو إدلب عن طريق معبر قلعة المضيق. ودخلت حافلات إلى بلدات بيت سحم وببيلا ويلدا لنقل المهجرين إلى إدلب، دون أن تتوفر معلومات حول الأعداد المفترض خروجها. ورجح ناشطون أن تكون هذه الدفعة الأخيرة التي ستخرج من جنوب دمشق نحو الشمال، وذلك إتماما لعملية التهجير التي فرضتها روسيا والنظام السوري. متابعة محنة المهجّرين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وإذلالهم من الضامن التركي وفصائل درعه الفراتي بحسب اتفاق أنقرة مع المحتل الروسي أحدثت صدمة لعلها تكون إيجابية عند من فرط وخذل أو عند من زاغت أبصارهم عن رؤية حقيقة النظام التركي، وفي هذا الصدد الكاتب مجاهد مأمون ديرانيّة والذي يوصف عادة بالاعتدال، قال في قناته على موقع تلغرام إنه يتفهم بعض التنازل، ولكنْ ليس مفهوماً ولا مقبولاً أن تتحول الفصائل والمؤسسات في أراضينا المحررة إلى بيادق شطرنج! أو أن يتحول الجميع إلى موظفين لدى الدولة الداعمة، وفي أصول التنازل وطبقاته اعتبر ديرانية أن الفرق كبيرٌ بين عطف الرأس على الصدر والسجود على أربعٍ، بين الشراكة والعبودية. معتبراً أن قادة فصائل الريف الشمالي هانوا في أعين أنفسهم فهانوا في أعين الآخرين، وإلاّ فكيف سمحوا أن يبيت إخوةٌ لهم وأخواتٌ في العراء يومين وهم صامتون؟ ألا قليلٌ من كرامة يا قادة الشمال؟ من ناحيتها، قناة أخبار مدينة الباب وضواحيها، في حسابها على موقع تلغرام قالت” إنها حصلت على تصريح خاص، ممن وصفته بقيادي رفيع في مدينة الباب، أكد فيه: أن الجيش التركي رفض دخول المهجرين نحو الشمال، بدعوى أن المنطقة لم تعد تحتمل أعدادا إضافية، علاوة على الناحية الأمنية والسياسية، وفي سياق متصل، وعلى صعيد كذب النظام التركي، وتزامنا مع الجعجعة الأخيرة التي أطلقها دجال أنقرة. أنشأت القوات الأمريكية قاعدة عسكرية جديدة في مدينة منبج شمال شرقي حلب، ونقلت وكالة رويترز عن ناطق باسم المجلس العسكري التابع لميلشيات الديمقراطية الأمريكية في منبج، قوله: “إن القاعدة الجديدة أنشئت قبل ثلاثة أشهر، بعد فترة وجيزة من شن تركيا لهجوم على عفرين شمال حلب وتضم قوات فرنسية كذلك”.
(قاسيون) / تجولت القوات التركية التي دخلت ضمن وفد الاستطلاع صباح الخميس، في ريفي حماة الغربي والشمالي، لتصل إلى مدينة كفرنبودة في شمال المحافظة. ويتألف الرتل من نحو 15 آلية عسكرية، تحركت من الطريق العام إدلب، مروراً بخان شيخون، ثم إلى منطقة الكراكات وقلعة المضيق، وأخيراً إلى قرى وبلدات شمال حماة وصولاً إلى كفر نبودة. وفي حال أنشأت القوات التركية نقطة مراقبة في المنطقة ستكون الحادية عشر. هذا ودخلت القوات التركية الأربعاء، إلى منطقة الراشدين الجنوبية بريف حلب الغربي، لإنشاء نقطة المراقبة العاشرة, ضمن اتفاق خفض التصعيد الذي نتج عن مؤتمر أستانا التآمري بين وكلاء أمريكا في سوريا والذي كان من أكبر الهدايا لنظام الإجرام الأسدي حيث مكنه من الاستفراد بالمناطق واحدة تلو الأخرى دون أن يبدي قادة الفصائل الذين أتخموا بالدعم أي حراك لمساندة المناطق التي يهاجمها النظام وذلك استجابة لأوامر الأنظمة العميلة التي أغدقت عليهم الأموال لربط قرارهم بيدها ومنع فتح أي جبهات تؤدي إلى سقوط النظام المجرم.
شبكة شام / أدانت حركة “حماس”، الخميس، تصعيد كيان يهود ضد مواقع النظام الأسدي وإيران على الأراضي السورية. وقالت الحركة، في بيان وصل “الأناضول” نسخة منه، إن من “حق الدول العربية والإسلامية الدفاع عن أراضيها، والرد بقوة على أي عدوان”. وأضافت: “الرد على العدو يتطلب تسخير كل طاقات الأمة وقدراتها كافة، لردعه وكسر هيبته وإفشال مخططاته التي تستهدف القضية الفلسطينية ومقدرات الأمة”. وفجر الخميس، استهدفت غارات لكيان يهود، عشرات المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا، ردا على إطلاق 20 صاروخا على هضبة الجولان المحتلة، بحسب زعم الجيش اليهودي. وقال المتحدث باسم الجيش، إن الجيش اليهودي شن هجومه بعد إبلاغ روسيا بنيته استهداف مواقع في سوريا، وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية. وأوضح المتحدث أن قائمة الأهداف شملت: مواقع للمخابرات الإيرانية، وقيادة لوجستية يديرها “فيلق القدس” الإيراني، وموقعا عسكريا وآخر لتقديم الخدمات اللوجستية في الكسوة (بريف دمشق)، ومعسكرا شمال دمشق، ومخازن سلاح لـ”فيلق القدس” في مطار دمشق الدولي، إضافة إلى مواقع مراقبة عسكرية ومنظومات مراقبة في المنطقة الحدودية. من جانبها زعمت وزارة الدفاع الروسية، أن «الدفاعات الجوية الأسدية أسقطت أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقها الجيش اليهودي على مواقع داخل سوريا الليلة الماضية». وأضافت الوزارة حسب ما نقلت وسائل إعلام روسية أن «كيان يهود أطلق على المواقع السورية 10 صواريخ أرض-أرض تكتيكية، كما استخدم 28 طائرة في حين أطلق الطيران نحو 60 صاروخا على مواقع في سوريا». من جهة أخرى أعرب نائب وزير الخارجية الروسي عن قلقه تجاه التوتر الحاصل بين إيران وكيان يهود قائلا «كل هذا مخيف جدا ويبعث على القلق، يجب العمل على وقف تصعيد التوترات». في حين دعا الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» إلى «نزع فتيل التصعيد بين كيان يهود وإيران» موضحاً أنه «سيتباحث في هذا الصدد مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي سيلتقيها خلال النهار في مدينة آخن الألمانية». وسبق وأن أعلن وزير دفاع الكيان اليهودي أن بلاده استهدفت البنى التحتية الإيرانية في سوريا من خلال الضربات التي وجهتها إلى مواقعها داخل سوريا. من جانبه أفاد مرصد رامي عبد الرحمن لحقوق الإنسان. “بمقتل ما لا يقل من 23 مقاتلا بينهم 5 من عصابات أسد، أحدهم ضابط و 18 آخرين ما بين من مرتزقة إيران في الغارات اليهودية بعد منتصف الليل في سوريا”.
رام الله – قدس الإخبارية / شنت قوات كيان يهود حملة اعتقالات، الخميس، حيث اعتقلت 8 فلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين. واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان، خلال اقتحامها بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم، ورابعا من بيت جالا غرب بيت لحم. وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا، كما داهمت منزل عائلة ابو الهيجاء في واد برقين ومخيم جنين وحي الهدف، وداهمت ذات القوات عدة منازل وفتشتها في بلدة قراوة بني حسّان غرب مدينة سلفيت. واعتقلت قوات الاحتلال أيضا شابا من مدينة أريحا، وآخر من قرية النبي صالح غرب رام الله. في حين اقتحم عشرات المستوطنين صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة. وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس أن الاقتحامات تمت بحراسة مشددة من شرطة وقوات الاحتلال الخاصة وذلك من جهة باب المغاربة.
رام الله – دنيا الوطن / أعلن حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين عن تنظيم وقفة حاشدة في رام الله رفضاً للصفقات والمؤامرات التي تحاك ضد القدس وفلسطين واستنصارا لجيوش المسلمين وذلك تحت شعار: “القدس تنادي الأمة وجيوشها لتحريرها وإنقاذها من صفقات المتآمرين” وذلك يوم السبت 2018/5/12 الساعة الواحدة والربع بعد الظهر، عند دوار المنارة. ودعا الحزب أهل فلسطين للمشاركة في الوقفة رفضا لمشاريع المستعمرين، كما دعا وسائل الإعلام لتغطية الحدث.
الأناضول / وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الخميس، إلى القاعدة الجوية “أندروز” في ولاية ميريلاند، برفقة ثلاثة أمريكيين كانوا معتقلين في كوريا الشمالية. واعتقلتهم سلطات كوريا الشمالية بتهمة “ممارسة أنشطة تخريبية معادية”. وكان في استقبال الأمريكيين الثلاثة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، إضافة إلى مايك بينس نائب ترامب، ومسؤولين آخرين. وكان ترامب أعلن خبر إطلاق سراحهم في تغريدة نشرها أمس عبر حسابه بموقع “تويتر”. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في مؤتمر صحفي أمس، إن إطلاق كوريا الشمالية للرهائن الثلاث يعتبر “خطوة إلى الأمام، لكن نزع السلاح النووي الكوري الشمالي يبقى أبرز أولوياتنا”. وذكرت ساندرز أنه تم تحديد مكان وموعد اللقاء المرتقب بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”، دون تفاصيل. وشددت على أن “حملة الضغوط على كوريا الشمالية ستستمر حتى نزع السلاح النووي”.