نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/12م
العناوين:
- * تواصل المعارك جنوبي دمشق, وانفجار من تحت الأنقاض في الرقة يخلف قتلى وجرحى
- * قوافل المهجرين تبدل وجهتها بالإكراه من ريف حلب إلى إدلب, لتكشف القناع عن وجه النظام التركي
- * من مستنقع عمالة آل سعود, كاتب سعودي يدافع بشدة عن كيان يهود, واصفا مواجهته وكرهه بالخزعبلات
- * المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية تصريح باستمرار الفساد ورهن للبلاد والعباد بيد المحتل وأذنابه.
التفاصيل:
سمارت – تركيا / أكد ناشطون محليون، استمرار المعارك بين عصابات أسد وتنظيم “الدولة” في مخيم اليرموك وحيي التضامن والحجر الأسود جنوبي دمشق. وقال الناشطون إن العصابات تحاول اقتحام الأحياء من جهة بلدة يلدا ومنطقة سليخة وشارع دعبول والمشفى الياباني تحت غطاء مدفعي وصاروخي، مع إحراز تقدم طفيف. وأشار الناشطون لانخفاض وتيرة القصف الجوي الأسدي والروسي على نقاط المواجهات، مرجحين سبب ذلك لقرب نقاط الاشتباك وتحول المواجهات لـ”حرب شوارع”. وأعلن تنظيم “الدولة” الجمعة، عن مقتل 670 عنصرا لعصابات أسد باشتباكات جنوبي دمشق خلال ثلاثة أسابيع.
شبكة شام / وصلت الدفعة الثالثة من مهجري ريف حمص الشمالي فجر السبت، إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة الغربي. وتتضمن الدفعة بحسب منسقي الاستجابة في الشمال السوري 3500 شخص، في حين بدأت عملية التجهيز لتهجير الدفعة الرابعة من شمال مدينة حمص، ودخلت عشرات الحافلات إلى مدينة الرستن السبت، لنقل عسكريين ومدنيين نحو الشمال السوري، دون الكشف عن الأعداد والوجهة حتى الآن. وفي وقت سابق وصلت قوافل المهجرين من ريفي حمص وحماة إلى قلعة المضيق بعد يومين من الانتظار بريف حلب الشمالي للسماح لها بالدخول للمناطق المحررة، قبل أن تعود أدراجها لقلعة المضيق. في حين لا تزال قوافل المُهجرين من جنوب دمشق الخامسة والسادسة والسابعة، عالقة على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد منعها من الدخول من قبل النظام التركي، دون أسباب واضحة حتى الآن، وسط نداءات استغاثة أطلقها ناشطون وهيئات محلية، لإدخال قوافل المُهجرين العالقة. من جانبه أكد الناشط السياسي علي عبيد: أن هذا يفضح الدور التركي الذي يدعي زورا صداقته للثورة، فرغم أن تركيا لم تحرك جيشها لنصرة الثورة كما فعل داعمو أسد، بل اكتفت بتقديم الرز والمعكرونة، وسيارات الإسعاف، ها هي الآن تزيد في تخاذلها فتمنع استقبال المهجرين في المناطق الخاضعة لنفوذها وتعيق دخولهم لا لشيء إنما لمزيد من الإذلال لهذا الشعب الذي ثار على نظام أسد المجرم. وبالتالي فالنظام التركي هو داعم لنظام أسد وعدو للثورة، الحقيقة التي يُحاول عبيد الدولار أن يُغطوها بغربالهم. وأضاف الناشط في تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن ما بدر من تركيا لا ينفصل عن مساعيها لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي الهادف للمحافظة على أجهزة النظام المجرمة ودولته العميقة، فلم تكن عمليات غصن الزيتون أو درع الفرات لصالح ثورة الشام، بل كانت في أوقات يحتاج فيها أهل الشام الدعم والمؤازرة في حلب والغوطة لا الانشغال عنهما, كما أن فعائل إجرام النظام التركي من قتل للنازحين على الحدود وبناء الجدار الفاصل وتقييد الفصائل بالمال المشروط, كل ما سبق هي محاولات جاهدة لكسر إرادة الثورة وأهلها. وختم الناشط تعليقه القول: إن أهل الشام قد تكفل الله بهم ولن يضرهم كيد المخادعين الكاذبين, وثورة الشام لغير الله لن تركع وبإذن الله ستقطع أيدي العابثين من الحكام الخونة، وما ذلك على الله بعزيز.
سمارت – الرقة / قتل شخصان وأصيب عدد آخر السبت، جراء انفجار وقع أثناء عمل جرافة على إزالة أنقاض أحد المباني وسط مدينة الرقة، دون تحديد سبب الانفجار بشكل نهائي. وقالت مصادر محلية: إن انفجارا كبيرا وقع قرب دوار الدلة وسط المدينة، استهدف آلية “تركس” أثناء عملها على رفع أنقاض أحد الأبنية المهدمة ضمن مشروع فتح الطرقات في المدينة. وأضاف ناشطون أن سبب الانفجار غير معروف بدقة، إذ يمكن أن يكون بسبب سيارة مفخخة، أو بسبب وجود ألغام كبيرة غير متفجرة تحت أنقاض المبنى، انفجرت أثناء إزالة الأنقاض. وأسفر الانفجار عن مقتل سائق “التركس” وشخص آخر، إضافة لجرح عدد من الأشخاص دون تحديد عددهم، أسعفوا جميعا إلى مشفى الطب الحديث و”دار الشفاء” في المدينة، فيما قال مصدر طبي من المشفى لـ “سمارت” أن بين الجرحى امرأة بترت ساقها جراء التفجير.
فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية / اعتقلت قوات كيان يهود، فجر السبت، 7 فلسطينيين إثر مداهماتٍ ومواجهاتٍ متفرقة، بأنحاء الضفة والقدس المحتلتين. ففي الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال صباح السبت شقيقين بعد اقتحام منزليهما في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما اقتحم عشرات المستوطنين جبل طاروسة غرب مدينة دورا وهو معسكر مخلى قبل سنوات عديدة، وتجول المستوطنون في المكان بحماية قوّة عسكرية من جيش الاحتلال، قبل الانسحاب من المكان. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال فجر السبت، فلسطينيًا. خلال مداهمات في بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين ونقلته إلى جهة مجهولة، كما انتشر جنود الاحتلال في ساعات الليل على المدخل الجنوبي لمدينة جنين. أما في طولكرم، فاندلعت فجر السبت مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس في طولكرم، فيما اعتقلت أسيراً محرراً من مدينة نابلس. وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال فجر السبت ثلاثة فلسطينيين، خلال اقتحام منازلهم في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية حي بطن الهوى في سلوان، وأجبرت السكان على دخول منازلهم، فيما اعتقلت 6 فلسطينيين إثر مواجهات عند مقبرة باب الرحمة.
مكتب فلسطين / انطلقت بعد ظهر السبت فعاليات الوقفة الحاشدة التي دعا لها حزب التحرير في فلسطين وسط مدينة رام الله نصرة للقدس ورفضا لمشاريع المتآمرين وصفقاتهم. وقد ردد الآلاف هتافات دعت جيوش الأمة للتحرك لتحرير فلسطين كاملة، ورفعوا الرايات والألوية والشعارات الداعية لنصرة القدس وإقامة الخلافة.
عربي21 / نشر الكاتب السعودي تركي الحمد، تغريدة دافع فيها بشدّة عن كيان يهود، واستنكر النظرة العدائية تجاهه من قبل المجتمعات العربية. وقال الحمد في تغريدة عبر “تويتر”: “نعادي (إسرائيل) لأنها (إسرائيل) وليس لخطرها”. وتابع: “ربينا على ذلك، وكذلك رُبّو هم على ذلك، فكان الحاجز النفسي بين الطرفين”. ودافع الحمد عن كيان يهود، قائلا إن الحقد تجاهه يصور للشعوب أنه عدو لهم”. ولم ينكر الحمد الاتهامات الموجهة له بـ”التصهين”، قائلا: “سيقال متصهين، ليكن، ولكن صهينة من أجل بلدي، خير من قومجية أوردتنا المهالك”. وفي تغريدة أخرى، قال الحمد: “(إسرائيل) دولة غاصبة نعم، محتلة نعم، ولكن هذا لا يمنع أن نفهم الأمور بمنطق الدولة. هي دولة واقعا وإن كرهنا ذلك، وبهذا المنطق نستطيع أن نفهم سلوكها وفق منطق الدولة”. وأضاف: “كفانا تهربا من مواجهة الواقع، ففي النهاية فإن الأكفأ حضاريا هو المنتصر، ولندع خزعبلات يا ويلك ياللي تعادينا يا ويلك ويل”.. إن من غير المستغرب أن تنمو هذه الأشكال في مستنقع سلمان وولده, العميلان لأمريكا, واللذان يسعيان بجد لنيل الرضى الأمريكي بشتى الوسائل من تقديم الإتاوات لترامب من أموال الأمة, وكذلك تغريب المجتمع في بلاد الحرمين ونشر الفساد والرذيلة, إضافة إلى دعم كيان يهود ليكون كل ذلك عربونا للولاء والوفاء لأسيادهم في واشنطن, وكل ذلك في ظل صمت من مشايخ السلطان, بل وتبرير وتفصيل للفتاوى على مقاس خيانات حكام آل سعود, لتسقط أقنعة لطالما خدعت المسلمين ودلست عليهم, وذلك لحكمة يريدها الله سبحانه, لينفض أبناء الأمة عن هؤلاء الدجالين ويعملوا بحق لنصرة دينهم بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاض عروش الحكام الخونة في بلاد المسلمين.
وكالات (قاسيون) / انطلقت الانتخابات النيابية في العراق اليوم السبت، ويتنافس أكثر من سبعة آلاف مرشح، يمثلون 320 حزباً وائتلافاً وقائمة، للحصول على 328 مقعداً. ويحق لأكثر من 24 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات من أصل 37 مليون نسمة، وتم فتح 8959 مركز اقتراع، تضم 55 ألفاً و232 محطة، أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة السابعة بتوقيت بغداد، وتستمر حتى تمام الساعة السادسة. وفرضت السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة في أرجاء البلاد، حيث فرضت حظراً شاملاً على سير المركبات، داخل المدن وبين المحافظات. من جانبه, أعاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية العراق التأكيد على الحكم الشرعي في هذه الانتخابات، موضحا في بيان صحفي: أن الانتخاب، هو وَكالة ونِيَابَة، فالنائب في البرلمان وكيل ونائب عمَّن انتخبه، وإذا نظرنا في أعمال البرلمان، سنجد في مقدمتها التَّشريع فيقومُ بِسَنِّ الدُّستُور والقوانينِ، وكلُّ ذلك على أساس الدستور، ولا يخفى على ذي لبٍّ أنَّ دسَاتِيرَ البلاد الإسلامية كلَّها دَسَاتِيرُ وضعية لا صلة لها بشرع الله، بل تقوم على الديمقراطية والعلمانية التي تُجَاهِرُ بِأنْ لا حُكمَ للهِ في الشَّأنِ العَامِّ. وتابع البيان بالقول: المشارك في الانتخاب سيُوكِّلُ أفراداً عنه يقومون بهذه الأعمال، وإذا نظرنا في هذه الأعمال سنجدها حراماً كلها؛ لأنَّها تقوم على الباطل، وهو إعطاء البشر صلاحية التشريع من دون الله تعالى؛ لذا تحرُم المشاركة في هذه الانتخابات مطلقاً. وأضاف البيان مخاطبا أهل العراق بالقول: أما بانت لكم حقيقة هذه الوجوه الكالحة التي لا يشغلها إلا مصالحها الشخصية ومنافعها الفئوية التي تتوسل إليها بتمكين الكافر المُحتل وأذنابه من مُقدَّراتِ البلاد وإذلال العباد؟! وكم مرة خدعُوكم بالوُعود الكاذبة والأمانيِّ الزائفة، وكم من الثروات سَرقوا، وكم من الدِّماء أُريقت على أيديهم أو بمُباركتهِم؟! فهل الواجب انتخابُهم أو مُحاسبتهم؟! وختم البيان بالقول: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله تعالى، وكوننا نحمل عقيدة الإسلام، فإنَّهُ يُحتِّم علينا أن لا نرضى بديلاً عن النظام الذي ينبثق عن هذه العقيدة، ألا وهو الشريعة الإسلامية، والطريقة الشرعية الوحيدة لتطبيقها هي بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وذلك بمبايعة إمامٍ بالرضا والاختيار لينوب عن الأمة في تبني أحكام الإسلام وتطبيقها دستوراً وقوانين، وبغير ذلك فإنَّ الأمة ستظل تَتجرَّعُ الويلات وتعاني من استعباد الكافر وتسلط عملائهم من حُكام الضِّرَار.