Take a fresh look at your lifestyle.

أمير حزب التحرير: أمريكا والغرب.. لا يرعون عهداً ولا يحفظون عقداً

 

أمير حزب التحرير: أمريكا والغرب.. لا يرعون عهداً ولا يحفظون عقداً

 

 

 

الخبر:

 

قال أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة في جواب أصدره عن سؤال حول انسحاب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران: إن أمريكا والغرب شأنهم شأن أسلافهم من الكفار والمشركين لا يرعون عهداً ولا يحفظون عقداً، بل ينقضون العهود والمواثيق في كل مرة وهم لا يتقون، فأين هم من قيم الإسلام وأحكامه التي توجب الوفاء بالعقد والعهد؟

 

التعليق:

 

بيّن حزب التحرير على لسان أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة الأهداف التي أراد ترامب تحقيقها من انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران، وذلك بعد انتهاء الحاجة من ذلك الاتفاق حيث أريد منه إعادة إيران إلى الشرعية الدولية لتتمكن أمريكا من تسخيرها في الوقوف في وجه مشروع الخلافة في سوريا، والآن بعد رجحان كفة بشار الأسد وتطويع الفصائل المقاتلة لم يعد هناك حاجة للدور الإيراني كما كانت من قبل، وكذلك أراد ترامب تضخيم حجم العدو الإيراني وبخاصة أمام السعودية وأمثالها ليحل هذا العداء مع إيران محل العداء لكيان يهود، وثالث تلك الأهداف التأديب التجاري لأوروبا بعدما استغلت الاتفاق للانفتاح التجاري على إيران وتخفيف علاقاتها التجارية مع أمريكا.

 

ويختم أمير حزب التحرير جوابه بالعبارة المقتبسة أعلاه، مؤكداً حقيقة أن الكفار على مختلف مللهم لا يحفظون العهود والمواثيق والعقود، مصداقاً لقوله عزّ وجلّ في سورة الأنفال: ﴿إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ﴾. وشتان بينهم وبين المسلمين في وفائهم بالعهود والمواثيق، إذ هي عندهم قربة من الله سبحانه وتعالى.

 

وهكذا يسير حزب التحرير في ريادته، يَمْحَضُ أهلَه وقومه النصح لا يألوهم جهدا، يكشف لهم حقائق السياسة الدولية والمؤامرات التي تنسِجُ خيوطَها الدولُ الكبرى العدوةُ لله ورسولِه والمؤمنين، لينتزع منها زمام المبادرة والقيادة، ويأخذ بأيدي المسلمين إلى مراقي العزة والنصر بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – الأردن

2018_05_15_TLK_3_OK.pdf