نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/15م
العناوين:
- * مزيد من القتلى في صفوف عصابات أسد جنوبي دمشق, وهلاك قياديين من مرتزقة إيران في دير الزور
- * محكمة ماليزية تفرج عن شابين من حزب التحرير وتواصل اعتقال آخرين, ووقفة نسائية في أريحا لإطلاق المعتقلين المهجرين من الغوطة.
- * كيان يهود يرتكب مجزرة كبرى في غزة, وحكام المسلمين الخونة يكتفون بالتنديد والحداد, متناسين الجيوش
- * في اللحظة التي تسفك فيها الدماء وتدنس فيها باحات الأقصى تتكشف المزيد من الخيانات لحكام المسلمين!
التفاصيل:
بلدي نيوز / قُتِل أكثر من 20 عنصراً لعصابات أسد، بينهم ضابط برتبة ملازم يدعى “يوسف عيسى”، وقناص من الحرس الجمهوري يدعى “مازن سليم”، خلال المواجهات مع تنظيم الدولة، على جبهات “مخيم اليرموك” وحي “الحجر الأسود” جنوب دمشق، فضلا عن تدمير دبابتين. وأفاد ناشطون، أن الطائرات الحربية والمروحية استهدفت بشكل مكثف “مخيم اليرموك” وحي “الحجر الأسود”. وتحدثت مواقع موالية لعصابات أسد، عن تواصل عملياتها العسكرية جنوب دمشق، وتمكنها من إحكام سيطرتها على جامع “القدس” وعدد من الأبنية في محيطه، غرب “مخيم اليرموك” جنوب دمشق، على حد قولهم. في سياق متصل قُتِل قياديان بارزان من ميليشيا “لواء فاطميون” و”حزب إيران اللبناني” التابعين “للحرس الثوري” الإيراني، جراء المعارك المحتدمة، في ريف دير الزور. ونشرت وسائل إعلامية موالية مقتل اثنين من قادة ميليشيات إيران البارزين جراء المعارك الأخيرة مع تنظيم الدولة في محيط مدينة البوكمال بريف مدينة دير الزور. وأشارت هذه المصادر إلى أن القياديين هما “سيد ناصر حسيني” من الجنسية الأفغانية و”محمد عدنان بيز” من الجنسية اللبنانية وهو قيادي في ميليشيا حزب الله إيران اللبناني. وكانت نشرت وكالة “دفاع برس” الإيرانية، في العاشر من الشهر الجاري، إن طهران، استقبلت جثامين 10 عناصر من “لواء فاطميون” بينهم قياديين كانا قد قتلا في وقت سابق في مدينة البوكمال، الواقعة بريف مدينة دير الزور. على صعيد آخر سيطرت ميليشيات” سوريا الديموقراطية” الاثنين، على قرية الباغوز (جنوب شرق مدينة دير الزور)، بعد حصار ومعارك مع تنظيم “الدولة”. وقال إعلامي “مجلس دير الزور العسكري” التابع لميليشيات سوريا الديمقراطية إن الميليشيات شنت هجوما على مواقع التنظيم في القرية بعد حصارها لمدة يومين، انتهت بسيطرة الأول على كامل القرية. وأوضح قائد عسكري في “مجلس دير الزور العسكري” من خلال فيديو مصور أن العملية العسكرية جرت بالتعاون مع طيران التحالف الصليبي الدولي “خطوة خطوة” وبالتنسيق مع الجيش العراقي وميليشيا “الحشد الشعبي” لتأمين الشريط الحدودي.
مكتب سوريا / نظمت شابات حزب التحرير – ولاية سوريا وقفة لأهالي المعتقلين لدى فصيل صقور الشام في مدينة أريحا بريف إدلب وذلك للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين. وحمل المشاركون في الوقفة من أهالي المعتقلين وأبنائهم لافتات طالبت أبو عيسى الشيخ بإطلاق سراح المعتقلين من شباب الغوطة المهجرين في سجون صقور الشام, وقالت إحدى اللافتات التي حملها أطفال المعتقلين: إلى أحمد عيسى الشيخ ألا تخجل من نفسك، وأنت تجلس مع أطفالك وتلاعبهم بينما غيّبت أبانا في سجونك وغيّبته عنا. يذكر أن مجموعات أمنية ملثمة قامت باقتحام بيوت المهجرين من الغوطة من شباب حزب التحرير المقيمين في مدينة أريحا, واعتقلت ثلاثة منهم إضافة إلى شاب رابع من مدينة أريحا, وأطلقت سراح اثنين منهم في وقت لاحق, في حين واصلت اعتقال اثنين منهم دون وجه حق, في تصرف يشبه أفعال المخابرات الأسدية المجرمة.
الجزيرة / واجه كيان يهود “مسيرة العودة” في غزة في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين بمجزرة أوقعت عشرات الشهداء، كما صعّد عسكريا ضد الفصائل الفلسطينية. فقد استشهد الاثنين ما لا يقل عن 58 فلسطينيا بينهم سبعة أطفال ومسعف بالرصاص الحي، وهو أكبر عدد من الشهداء في يوم واحد، منذ انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/مارس الماضي. وأصيب 2771 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم 13 صحفيا. وكان عشرات الآلاف من الفلسطينيين قد احتشدوا الاثنين على الحدود، خاصة شرق غزة، في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، وفي إطار ما سمي “يوم العبور”. ووقعت مواجهات في بعض النقاط عندما حاول شبان فلسطينيون اختراق السياج الحدودي، وتمكن شبان من قطع سلك شائك عند السياج الحدودي شرق غزة. وتمكن مئات الشبان من إزالة السلك الشائك الذي وضعه جيش كيان يهود في عدد من نقاط التماس شرق القطاع والاقتراب من السياج الحدودي حيث دارت المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال من مسافة قصيرة جدا. ورد جنود الاحتلال بقنص المتظاهرين بصورة مكثفة بالرصاص الحي مما أسفر عن عدد كبير من الإصابات. وبالتزامن، قصف طيران كيان يهود موقعا لكتائب عز الدين القسام، شمالي قطاع غزة. ولاحقا قال الجيش اليهودي إن طائراته قصفت خمسة مواقع في معسكر للتدريب شمالي القطاع. وكانت طائرات مسيرة ألقت قنابل حارقة على خيام العودة في عدد من نقاط التماس المتاخمة للسياج الحدودي شرق قطاع غزة. وفي الضفة الغربية قمعت قوات الاحتلال مسيرات خرجت عند معبر قلنديا شمال القدس المحتلة.
القاهرة – الأناضول / في سياق ردود الفعل المخزية على مجازر كيان يهود بحق المسلمين في الأرض المباركة فلسطين، دعت منظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن الدولي، إلى التدخل الفوري لوقف عدوان كيان يهود، بحق الفلسطينيين. وقالت المنظمة في بيان، إنها “تدين جرائم الاحتلال في فلسطين”. ودعت مجلس الأمن الدولي إلى “تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل”. وحمّل الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، “قوة الاحتلال” المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم. وأكد الأمين العام على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي دوره تجاه إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. أما الرئيس التركي، فقد قال في كلمة بالعاصمة البريطانية لندن الاثنين بخصوص المجزرة على حدود قطاع غزة، “أعلنا حدادًا وطنيًا لثلاثة أيام تبدأ غدًا في البلاد من أجل التضامن مع إخوتنا الفلسطينيين”. وأكد أردوغان عزم تركيا الوقوف إلى جانب الفلسطينيين، مشيرًا إلى تنظيم تجمع جماهيري ضخم ضد الظلم يوم الجمعة المقبل في مدينة إسطنبول. ولفت إلى أن منظمة التعاون الإسلامي ستنظم حملات لجمع مساعدات للفلسطينيين في الدول الأعضاء خلال شهر رمضان المبارك. من جانبه وجّه ملك الأردن عبد الله الثاني، القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية لتعزيز قدرات المستشفى الميداني الأردني التابع للخدمات الطبية الملكية في قطاع غزة، ورفده بكافة المستلزمات الطبية والكوادر لتمكينه من التعامل وتقديم الرعاية الطبية للمصابين من الفلسطينيين جراء الجرائم التي يمارسها كيان يهود ضدهم. من جانبه تساءل تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: ماذا تفعل جيوش المسلمين الآن وهي ترى ما يحل بأهل فلسطين؟! هل تعد العدة للتحرك للانتصار لهم؟! هل أعلنت النفير العام واستدعت قوات الاحتياط للزحف نحو بيت المقدس وأكنافها؟! أم تراها تراقب المجازر عبر شاشات التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي؟! أم تراها غفلت عن مسرى رسول الله فلم يعد ذا أهمية أو أولوية وأصبح قتال بعضها البعض أو تدمير حواضر المسلمين في الشام واليمن هو ما يشغلها؟! وختم التعليق بالقول: إن هذه الأنظمة العميلة المتآمرة على أمتها وعلى فلسطين، قد حرفت جيوش الأمة عن وظيفتها، وقد جعلتها أداة طيعة بيدها لتبطش بها المسلمين وتدمر بلادهم وتخدم أجندات الكافرين، فعلى جيوش الأمة أن تنفض الغبار عن كاهلها، وأن تتمرد على هذه الأنظمة العميلة فتستعيد دورها التاريخي، فتتحرك من فورها لنصرة أهل غزة والقدس وبقية فلسطين، وتحرر الأقصى من رجس المحتلين، فيدخل المسلمون المسجد مهللين مكبرين، وفي هذا فليتنافس المتنافسون.
رام الله – قدس الإخبارية / أعلن وزير الاتصالات في حكومة كيان يهود، أيوب القرا، أن الإمارات دعته إلى زيارتها كوزير لكيان يهود. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن القرا، أن زيارته ستكون للإمارات خلال حزيران/يونيو المقبل وتحديداً مدينة دبي، معتبراً أن الخطوة الأميركية التي يقوم بها الرئيس دونالد ترامب، بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة تشكل بداية عهد جديد. وزعم القرا، في تعقيبه على دعوة الإمارات له، أنه بات مفهوما أن دولة الاحتلال جزء لا يتجزأ من الشرق الأوسط، حتى بين الدول العربية. ولا شك أن الجميع سيستقيمون مع هذا الخط حسب قوله. وكانت وكالة اسوشيتد برس كشفت بأن سفير الإمارات يوسف العتيبة وسفير البحرين عبد الله بن راشد آل ثاني التقيا رئيس حكومة كيان يهود بنيامين نتنياهو وزوجته سارة في مطعم بواشنطن في آذار/مارس الماضي. من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن الكشف عن هذه اللقاءات التطبيعية المخزية يأتي في ظل اقتحام باحات المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين وعربدتهم فيها واعتدائهم على المصلين والمرابطين، وفي ظل سقوط العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى في قطاع غزة على يد جنود كيان يهود في مجازر باتت تتكرر بشكل أسبوعي، وهو ما يبرهن للأمة أن هذه الأنظمة المجرمة ليست من جنسها ولا من جسدها بل هي عصابات سلطت عليها وهي عدوة لها تتربص بها الدوائر. وأضاف التعليق بالقول: إن كان التطبيع ووجود علاقات مع كيان يهود ليس غريباً على هذه الأنظمة العميلة التي ربطتها علاقات ودية مع هذا الكيان الغاصب منذ غرسه كخنجر مسموم في جسد الأمة، غير أن الجديد في هذا الجرم هو علانيته ووقاحته التي تعكس حالة التجرؤ من قبل هؤلاء الحكام الأقزام على شعوبهم وعدم اكتراثهم لمشاعر الحزن وحالة الغضب التي تعيشها الأمة الإسلامية. وختم التعليق بالقول: لقد بات واضحاً أن الأمة بحاجة إلى إمام يغضب ويحزن لقتل أبنائها ويتحرك لنصرتهم ويزلزل الأرض من تحت أقدام أعدائهم لا حكام عملاء وسفراء أنذال يجلسون مع من يقتل المسلمين ويدنس مقدساتهم في المطاعم والسهرات!.
مكتب ماليزيا / في بيان صحفي لمكتبه الإعلامي أكد حزب التحرير في ماليزيا: أن محكمة الصلح في كوالا كوبوبهارو أطلقت سراح اثنين من شباب حزب التحرير في ماليزيا كانت قد وجهت لهما تهمة بموجب المادة الثامنة من قانون المطبوعات والمنشورات. وكان الأستاذ درخونتي زين العابدين 51 عاما، ومحمد خير الدين 27 عاما، ألقي القبض عليهما بتهمه توزيع نشرات خارج مسجد نور الإيمان في سيرندا علي في 2016/5/20 بعنوان “خمس سنوات من النزاع السوري، أليس هنالك حل؟”. وأضاف البيان: أن إلقاء القبض على الشابين كان بدوافع سياسية نفذت فقط بسبب أوامر من رؤسائهم. وتابع البيان بالقول: إن حزب التحرير يدرك تماما أنه ما دام هذا النظام والقوانين الموروثة عن الاستعمار لم تتغير، فإن الجهود المبذولة لدعم الإسلام ستواجه عوائق مختلفة؛ لأن الحكومة التي تقوم بممارسة العلمانية هي بلا شك معادية لحملة الدعوة الإسلامية الحقيقية. وبالإضافة إلى هذه القضية، هناك خمس قضايا أخرى تتعلق بأعضاء حزب التحرير ضد الحكومة، مما يدل على أن الحكومة العلمانية تعارض عمل حزب التحرير في ماليزيا. وختم البيان بالقول: إن حزب التحرير لن يتوقف أبدا عن العمل من أجل إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة. وهو يؤمن دائما بالنصر كما وعد الله سبحانه وتعالى وأن الإسلام سيستعيد سيطرته على العالم وأن حزب التحرير لن يتوقف أبدا عن العمل لتحقيق ذلك. وفي الوقت نفسه، يدعو حزب التحرير المسلمين إلى العمل معه يدا بيد في هذا الجهد النبيل لأن الالتزام بالتمسك بدين الله يقع على عاتق كل مسلم، وإقامة الخلافة الراشدة على نهج النبوة هي واجب على الأمة بأكملها، وليس فقط على حزب التحرير.