نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/05/15م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/15م
العناوين:
- * عقب 300 ألف مهاجر خلال أسبوعين الائتلاف العلماني يلتقي وفداً أمريكياً ويوفد الإخواني طعمة إلى أستانا
- * 59 شهيدا و2800 جريح برصاص قوات الاحتلال في غزة!
- * سبعون عجافٌ توجب على أهل فلسطين القتال بصدورٍ عارية، بينما تربض الجيوش تحرس حدود يهود
- * دجال أنقرة ومنظمة التعاون الإسلامي يخادعان الأمة بقيمها ويسوّقان نقيضها من الرأسمالية والديمقراطية
التفاصيل:
أكدت شبكة “فرات بوست” أن ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا قد سيطرت بشكل كامل، وبمساندة من نظيرتها في الجيش العراقي وحشده الشعبي على قرية الباغوز في ريف البو كمال بريف دير الزور الشرقي. بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
سمارت ــ حمص / دخل وفد من قوات الاحتلال الروسي إلى قرى ومدن شمالي حمص وجنوبي حماة، الاثنين، بالتزامن مع استمرار خروج الحافلات في إطار تهجير سكان المنطقة. وانتقل الوفد من مدينة تلبيسة للقاء مدنيين في مقر المجلس المحلي لمدينة الرستن، ووجه ضابط روسي وعودا للحاضرين بـ”عودة الحياة لطبيعتها” في المدينة بعد الانتهاء من التهجير، داعياً في الوقت ذاته إلى “المساعدة من أجل إتمام عمليات التسوية مع النظام خلال فترة ستة أشهر”. وزار الوفد أيضا قرى الدمينة والجمالة وبريغيث والتلول الحمر وتجمعات المدنيين عند الأوتستراد الدولي جنوبي شرقي حماة، في حين تجول في المنطقة برفقة أشخاص كانوا من مسلحي الجيش الحر فضّلوا البقاء في المنطقة والانضمام إلى ميليشيات النظام.
سمارت ــ تركيا / قال “منسقو الاستجابة شمالي سوريا” في بيان صدر الاثنين، إن العدد الإجمالي للمهجرين القادمين من جنوبي ووسط سوريا، الواصلين إلى شمالي البلاد، بلغ 102015 شخص، خلال الفترة ما بين 14 الشهر الفائت وحتى تاريخ الاثنين. في المقابل. وعبر مؤتمر صحفي عقده في نيويورك مساء الاثنين. أقر فرحان حق. نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة. بأن عدد المهجرين بلغ ثلاثمائة ألف شخص خلال الأسبوعين الفائتين. ترى أيّهم أصدق؟ الضفادع أم الضباع؟
etilaf.org / التقى عبد الرحمن مصطفى رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، وفداً أمريكياً الاثنين، ضم كارين ديكر مديرة برنامج “ستارت” في الخارجية الأمريكية، وجيل هاتشينغ المسؤول السياسي في الملف السوري لدى الخارجية، وحضر الاجتماع هادي البحرة، حواس خليل، فادي إبراهيم، وربا حبوش. وكما أوردت صفحة الدائرة الإعلامية للائتلاف شدد مصطفى على ما اعتبره الدور الأمريكي الهام في الانتقال لنظام سياسي تعددي ديمقراطي عبر تطبيق بيان جنيف والقرار الأممي 2254. فيما أكدت خارجية كازاخستان وصول وفد المعارضة السورية المسلحة إلى أستانا ويضم 24 شخصا ويترأسه الإخواني أحمد طعمة، بينما جرى صباح الثلاثاء في العاصمة الكازاخية اجتماع بين وفد ضفادع الثورة المُشارك في محادثات أستانا التاسعة، والوفد التركي، وبحث الطرفان «ملف تهجير أهالي ريف حمص الشمالي»، فيما أكد الوفد التركي على «استكمال انتشار نقاط المراقبة التركية في إدلب وما حولها بدعوى تأمينها من القصف»، وفقاً لرواية الضفادع. كما نوّه الوفد التركي إلى أن «تركيا تقف في صف الثورة». واستعرض مندوبو ريف حمص «ما تم إنجازه مع الاحتلال الروسي». إلى جانب حكاية إبريق الزيت في «ملف المعتقلين».
غزة – عربي21/ استشهد 59 فلسطينيا وأصيب نحو 2800 آخرين بجروح مختلفة برصاص قوات الاحتلال اليهودي الاثنين خلال قمعها لمسيرات العودة التي انطلقت في غزة إحياء للذكرى الـ70 للنكبة. وأكدت متحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر، إصابة الغالبية بالرصاص الحي والباقي بشظايا وإصابات بقنابل الغاز، من جهتها منعت الولايات المتحدة مساء الاثنين مجلس الأمن الدولي من الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل في مجزرة قطاع غزة، وقال مسؤول بالبيت الأبيض إنه “لا يوجد تبرير للتهور واللامبالاة اللتين أبدتهما حركة حماس بدعوتها الناس إلى الانخراط في العنف الذي يعرضهم لمخاطر مروعة”. معتبرا أنه يحق لدولة يهود “الدفاع عن نفسها”. يتساقط الشهداء في قطاع غزة الواحد تلو الآخر، ويستمر العدد في الصعود كما لو كان عداداً رقميا لا يتوقف، وإزاء شلال الدم هذا، ماذا تفعل جيوش المسلمين الآن وهي ترى ما يحل بأهل فلسطين؟! هل تعد العدة للتحرك للانتصار لهم؟! وهل أعلنت النفير العام واستدعت قوات الاحتياط للزحف نحو بيت المقدس وأكنافها؟! أم تراها تراقب المجازر عبر شاشات التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي؟! أم تراها غفلت عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعد ذا أهمية أو أولوية وأصبح قتال بعضها البعض أو تدمير حواضر المسلمين في الشام واليمن هو ما يشغلها؟! إن هذه الأنظمة العميلة المتآمرة على أمتها وعلى فلسطين، قد حرفت جيوش الأمة عن وظيفتها، وقد جعلتها أداة طيعة بيدها لتبطش بها المسلمين وتدمر بلادهم وتخدم أجندات الكافرين، فعلى جيوش الأمة أن تنفض الغبار عن كاهلها، وأن تتمرد على هذه الأنظمة العميلة فتستعيد دورها التاريخي، فتتحرك من فورها لنصرة أهل غزة والقدس وبقية فلسطين، وتحرر الأقصى من رجس المحتلين,
أنقرة الأناضول / على خلفية مجزرة قطاع غزة، ونقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة. تلقى محمود عباس رئيس سلطة رام الله اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي أردوغان، أبلغه فيه أن أنقرة ستتحرك من خلال رئاستها لمنظمة التعاون الإسلامي، من أجل وقف اعتداءات يهود على الشعب الفلسطيني. وأن أنقرة استدعت سفيريها لدى تل أبيب وواشنطن للتشاور، وقالت وكالة الأناضول أن عباس ثمن عاليا الموقف التركي”. عقب ذلك، أعلنت تركيا الحداد الوطني لمدة 3 أيام، ودعوة منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ الجمعة المقبل. وهنا بيت القصيد. إذ أن جميع “قادة” منظمة المؤتمر الإسلامي هم خدم مخلصون لأسيادهم المستعمرين، يناشدون الأمة على نحو خادع. طبق بيان للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلاديش عقب مؤتمر “القيم الإسلامية للسلام المستدام” منظمة التعاون الإسلامي قبل أيام وانتهى بتأكيد قوي على “حرية القدس” وقلق عميق من الوحشية المنظمة على المسلمين الروهينجا. وأكد البيان أن قادة المنظمة يتمثل دورهم في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي أقرت قتل المسلمين الأبرياء في جميع أنحاء العالم. في حين إن لديها القوة الكافية لإنقاذ أرواح وحرمة المسلمين المظلومين في أراكان وفلسطين، وأوضح البيان أن المنظمة دائما توظف غدرها المعتاد ضد الأمة كذراع للأمم المتحدة التي تدار من قبل أعداء الإسلام. وعلى الرغم من انتقاد قادتها لكيان يهود، إلا أنهم يعترفون به بالتزامهم قرارات الأمم المتحدة التي تحميه منذ نشأته. إن التأكيد على أهمية التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي هو إبقاء للقناع الذي يسعى إلى تمويه الواقع القبيح للاستعمار الغربي في البلاد الإسلامية. وانتهى البيان محذرا بأن منظمة المؤتمر الإسلامي ستعمل دائمًا كحاجز أمام الأمة كي لا تدرك أنها بحاجة إلى قيادة سياسية مخلصة قادرة على توحيدها. لذا فإن الغرب سيستخدم منظمة المؤتمر الإسلامي دومًا لقمع واحتواء المسلمين ووحدتهم في ظل القيادة المخلصة للخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
أكد حزب التحرير أن الجرح لا يزال ينزف ألماً، من التآمر على ما بقي من فلسطين، وقد مرت سبعون عجافٌ ثم يأتي الحكام الرويبضات الخونة في أيامنا هذه ليكملوا ما فعله أسلافهم لتكريس كيان يهود وحمايته والسهر على حدوده، وقالت نشرة حزب التحرير في ولاية لبنان الصادرة الثلاثاء سبعون عجافٌ وقضية فلسطين تتقاذفها مشاريع الوطنية والقومية والنتيجة تسويات سلمية هي خيانة لله ورسوله والمؤمنين، بينما ينحرف المسار نحو مزيدٍ من القضم والتصفية والتقزيم! سبعون عجافٌ، ثم يصير الواجب على أهل فلسطين أن يقاتلوا بصدورٍ عارية، بينما تربض الجيوش ومن ورائها الدول تحرس حدود يهود، ثم يصير طريق فلسطين يمر على جثث أهل سوريا، ومخيمات “اللاجئين”، بأيدي من زعموا مقاومةً وممانعة! وتابعت النشرة سبعون عجافٌ، وما زالت البوصلة منحرفة نحو حلول سلمية، والرضى بقرارات من سلَّم فلسطين ليهود، ثم يُراد أن يُزرعَ في عقول المسلمين وقلوبهم أن القدس شرقية وغربية، وخاطبت نشرة حزب التحرير في لبنان أهل فلسطين والمسلمين عموماً: آن أن تصححوا بوصلتكم بعد هذه السنين الخداعات، وأن تعلموا أن حكام العرب والمسلمين هم خط الدفاع الأول عن كيان يهود. فاستفيقوا من سباتكم وانفضوا عنكم حكامكم ولتعلموا أن استحقاق تحرير فلسطين لن يأتي حتى تقام دولةُ حقٍ وعدل، خلافةٌ يقودها إمام عادل يحكم فيكم بما حكم الله فيَلُمّ شعث المسلمين، ويعلن النفير العام، حتى تخرج الأمة لتجتث كيان يهود من جذوره. إننا في حزب التحرير اليوم بعد هذه السبعين العجاف لا زلنا عند أول كلامنا، إن فلسطين بحاجة إلى جيوش المسلمين لتحريرها، وأن البوصلة الصحيحة لتحريرها هي إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحرك الجيوش وطاقات الأمة لقلع كيان يهود، وكل جسم غريب في جسد هذه الأمة.
أكدت جريدة التحرير أنه من المغالطة والمخادعة حصر أسباب مقاطعة الانتخابات البلدية في تونس, بتكالب الأحزاب على السلطة ومكاسبها. وفي عددها الصادر الاثنين, أوضحت افتتاحية التحرير: أن كل مكونات النظام التونسي من حكومة وأحزاب وبرلمان, وما يسمى بالمجتمع المدني, يعيش في مستنقع النظام الديمقراطي ويقتات من قذارته, ويسعى جاهداً لجعلنا جزءا منه. في انتخابات صوريّة جعلوا كل من قاطعها خائنا للبلاد وأهلها. والحال أنهم من خذل أهل البلاد بالتشبث بأسمال نظام لا ينبثق عن عقيدة أهل هذه البلاد ولا يمت لنا بأية صلة. وقدموا الخدمات لعدو لا يرقب فينا إلاّ ولا ذمة. وأردفت افتتاحية التحرير: أن المقاطعين وجهوا للنظام الديمقراطي ومشعوذيه صفعة مؤلمة, بأن قاطع الانتخابات البلدية 8 ملايين ممن يحق لهم الانتخاب, رفضا لسياسة الدولة برمتها, لا كما يحاول المرجفون الترويج له، وخلصت الافتتاحية إلى أنه: لم يعد بإمكان سدنة الديمقراطية الصدع بما فرضه هذا الوثن على مريديه, وهو القائم أساسا على منازعة رب العالمين في التشريع, بعد أن أصبح الناس على شفا وعي يقضي ضياؤه على عتمة النظام الديمقراطي, ويحرق دنسه ورجسه. ولهذا كانت مقاطعة الانتخابات البلدية في انتظار أن يشتد عود الوعي العام ويستوي على سوقه, حينها لن تكون مجرد مقاطعة انتخابات. إذ سيتم لفظ هذا النظام تماما, وقلعه من جذوره, وإن غدا لناظره قريب.