نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/15م
العناوين:
- * تزامنا مع مسلسل أستانا التآمري, وصول قافلة جديدة من مهجري ريف حمص, وقصف روسي على ريف إدلب
- * ميليشيات الديمقراطية الأمريكية تعتقل شبان منبج للخدمة في صفوفها, وانتشار الأوبئة في مخيماتها بدير الزور.
- * دماء أهل غزة وفلسطين في رقاب الحكام المتآمرين الذين أسلموهم ليهود ووحشيتهم
- * مقاطعة أهل تونس للانتخابات البلدية رسالة واضحة لرفضهم للنظام العلماني القائم برمته
التفاصيل:
حمص (قاسيون) / وصلت القافلة السابعة من مهجري ريف حمص الشمالي، الثلاثاء، إلى منطقة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، استعداداً للدخول إلى منطقة إدلب. وتضم القافلة نحو 2850 بين مدنيين وعسكريين على متن 55 حافلة. وبلغ عدد السيارات الخاصة ضمن القافلة نحو 38، وسط عجز ونداءات استغاثة أطلقها ناشطون لتأمين مراكز إيواء للمدنيين الواصلين إلى المنطقة. وسبق أن وصلت ست دفعات إلى المنطقة ذاتها، بعد منع القافلة الثانية من دخول مدينة الباب، وتوجهها نحو قلعة المضيق قبل أيام.
(قاسيون) / تزامنا مع الحلقة التاسعة من مسلسل التآمر في أستانا, استشهد أربعة مدنيين وأصيب العشرات الثلاثاء، إثر غارات جوية عدة على مدينة أريحا وبلدة بسنقول بريف إدلب الجنوبي. كما تعرضت بلدتي الرامي وأورم الجوز أيضاً لغارات جوية من طيران الضامن الروسي، وذلك بعد تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة منذ الصباح، دون تسجيل أية خسائر بشرية. في حين، أغارت المقاتلات الروسية على بلدة الزيارة بريف حماة الغربي أيضاً، اقتصرت أضرارها على الماديات.
بلدي نيوز – حلب شنّت ميليشيات “الديمقراطية الأمريكية” حملة اعتقالات عشوائية بريف مدينة منبج شرق حلب، واعتقلت عشرات الشبّان من أبناء المنطقة، بغرض تجنيدهم في صفوفها قسراً. وقال ناشطون محليون: إن “عناصر الميليشيات بدؤوا صباح الثلاثاء بحملة تفتيش لكافة السيارات المدنية، وشنوا حملة اعتقالات واسعة، واعتقلوا عشرات الشبان من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 والثلاثين عاماً”. وأضاف الناشطون أن “عدد الشبان المعتقلين تجاوز 50 شاباً” مشيرين إلى أن “سبب الاعتقال هو تجنيد الشباب في صفوف الميليشيات قسراً”. على صعيد آخر توفي أكثر من 10 مدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، في مخيمات النازحين بريف دير الزور الخاضع لسيطرة ميليشيات “سوريا الديمقراطية”، بسبب تفشّي مرض الكوليرا. وبحسب شبكة “فرات بوست” الإخبارية المحلية فإن الكوليرا بدأت بالتفشي في مخيم سفيرة تحتاني بريف دير الزور الغربي، حيث توجد في المخيم أكثر من 10 إصابات بالمرض. وأضافت الشبكة نقلاً عن مصادرها أن المياه هي السبب المتوقع لانتشار الكوليرا، لأنها تنقل بصهاريج كانت تستخدم سابقاً لنقل النفط، ومع ذلك تعاقدت معها منظمة “التدخل المبكر” العاملة داخل هذه المخيمات، ما يشير إلى وجود حالات فساد، وإهمال متعمد لصحة قاطنيها. ووثّقت الشبكة 8 حالات وفاة في مخيم قرية (الزغير)، تشير مصادر طبية بدورها إلى أن يشتبه بأن الكوليرا هي السبب وراء وفاة النازحين، بسبب وجود أعراضها قبيل الوفاة.
etilaf.org / التقى عبد الرحمن مصطفى رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، وفداً أمريكياً الاثنين، ضم كارين ديكر مديرة برنامج “ستارت” في الخارجية الأمريكية، وجيل هاتشينغ المسؤول السياسي في الملف السوري لدى الخارجية، وحضر الاجتماع هادي البحرة، حواس خليل، فادي إبراهيم، وربا حبوش. وكما أوردت صفحة الدائرة الإعلامية للائتلاف شدد مصطفى على ما اعتبره الدور الأمريكي الهام في الانتقال لنظام سياسي تعددي ديمقراطي عبر تطبيق بيان جنيف والقرار الأممي 2254. فيما أكدت خارجية كازاخستان وصول وفد المعارضة السورية المسلحة إلى أستانا ويضم 24 شخصا ويترأسه الإخواني أحمد طعمة، بينما جرى صباح الثلاثاء في العاصمة الكازاخية اجتماع بين وفد ضفادع الثورة المُشارك في محادثات أستانا التاسعة، والوفد التركي، وبحث الطرفان «ملف تهجير أهالي ريف حمص الشمالي»، فيما أكد الوفد التركي على «استكمال انتشار نقاط المراقبة التركية في إدلب وما حولها بدعوى تأمينها من القصف»، وفقاً لرواية الضفادع. كما نوّه الوفد التركي إلى أن تركيا تقف في صف الثورة». واستعرض مندوبو ريف حمص «ما تم إنجازه مع الاحتلال الروسي». إلى جانب حكاية إبريق الزيت في «ملف المعتقلين».
عربي 21 / قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن حصيلة الشهداء الذي سقطوا في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاثنين خلال مسيرة العودة ارتفعت إلى 61 شهيدا. وأوضحت الوزارة في بيان رسمي الثلاثاء إلى أن الحصيلة ارتفعت بعد استشهاد شابين متأثرين بالإصابة التي تعرضا لها بنيران الاحتلال. وبلغت حصيلة المصابين أكثر من 2800 شخصا عدد كبير منها إصابته خطرة. من جانبه أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في بيان صحفي: أن هذه المجزرة تأتي في ظل سكون الحكام لا سيما حكام الجوار وإحجامهم عن أدنى تحرك حقيقي نصرة للمسلمين والمستضعفين؛ حيث تقاربت مواقفهم الهزيلة ما بين الشجب والاستنكار كحكام قطر والأردن، والدعوة إلى قمة إسلامية كتركيا، والدعوة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن كحكام الكويت، في حين أعلن رئيس السلطة عباس عن تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام حدادا على أرواح الشهداء، وأكد على التمسك بما أسماه النضال السلمي حتى “النصر!” بإقامة الدولة وعاصمتها القدس، وأما حكام السعودية وباقي حكام العرب والمسلمين فلم نحسّ منهم من أحد أو نسمع لهم ركزا!! وأضاف البيان: هكذا وكما في كل مناسبة يكشف المسلمون وأهل فلسطين عن استعدادهم للتضحية بصدورهم العارية وإقدامهم وشجاعتهم في التحرك ضد الاحتلال، وقدرتهم على البذل والعطاء من أجل فلسطين وقضاياهم، في حين يكشف الحكام عن خيانتهم وتفريطهم وتآمرهم على فلسطين وأهلها؛ فمنذ سبعة أسابيع والحكام يشاهدون أهل غزة وهم يتعرضون للقتل والذبح على يد يهود وأنهم على موعد مع مجزرة وشيكة غير أنهم يكتفون من الحدث بالمشاهدة والتخذيل. وبدل أن يحرك الحكام جيوشهم لتحرير فلسطين من رجس يهود ونصرة أهل غزة وفلسطين، وهي قادرة على ذلك، يكتفون بالشجب والاستنكار أو يدعون إلى تدخل هيئات الاستعمار المتربصة بالمسلمين وقضاياهم شرا، أو ينقلون رسائل التهديد لغزة كحكام مصر، أو كأردوغان الذي يدّعي حبا ووصلاً بفلسطين فيدعو لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي يوم الجمعة المقبل ليكون اجتماعا للخطابات الفارغة والشعارات الخادعة والمناشدات المضللة دون أن يسفر عن تحرك حقيقي لنصرة فلسطين وأهلها! وختم البيان بالقول: إن العمل الجاد والحقيقي لتحرير فلسطين يكمن في رد القضية إلى الأمة الإسلامية وليس إلى المجتمع الدولي، ففلسطين وأهلها بحاجة إلى جيوش الأمة لتتحرك من فورها لتحرير فلسطين ولوقف مجازر يهود في الأرض المباركة فلسطين ولخلع كيانهم من جذوره وتخليص البلاد والعباد من شرورهم، ومن يحول دون تحقيق ذلك هم الحكام المجرمون الذين يحمون يهود ويوفرون لهم الفرص للغطرسة وارتكاب المجازر وتدنيس الأقصى وذبح أهل فلسطين ومواصلة احتلالهم لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحريٌ بأهل فلسطين وكل المسلمين أن يرفعوا نداءهم لجيوش الأمة لتتحرك لأداء واجبها تجاه فلسطين وأهلها ولتقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحرر البلاد وتنصر العباد.
أكدت جريدة التحرير أنه من المغالطة والمخادعة حصر أسباب مقاطعة الانتخابات البلدية في تونس, بتكالب الأحزاب على السلطة ومكاسبها. وفي عددها الصادر الاثنين, أوضحت افتتاحية التحرير: أن كل مكونات النظام التونسي من حكومة وأحزاب وبرلمان, وما يسمى بالمجتمع المدني, يعيش في مستنقع النظام الديمقراطي ويقتات من قذارته, ويسعى جاهداً لجعلنا جزءا منه. في انتخابات صوريّة جعلوا كل من قاطعها خائنا للبلاد وأهلها. والحال أنهم من خذل أهل البلاد بالتشبث بأسمال نظام لا ينبثق عن عقيدة أهل هذه البلاد ولا يمت لنا بأية صلة. وقدموا الخدمات لعدو لا يرقب فينا إلاّ ولا ذمة. وأردفت افتتاحية التحرير: أن المقاطعين وجهوا للنظام الديمقراطي ومشعوذيه صفعة مؤلمة, بأن قاطع الانتخابات البلدية 8 ملايين ممن يحق لهم الانتخاب, رفضا لسياسة الدولة برمتها, لا كما يحاول المرجفون الترويج له، وخلصت الافتتاحية إلى أنه: لم يعد بإمكان سدنة الديمقراطية الصدع بما فرضه هذا الوثن على مريديه, وهو القائم أساسا على منازعة رب العالمين في التشريع, بعد أن أصبح الناس على شفا وعي يقضي ضياؤه على عتمة النظام الديمقراطي, ويحرق دنسه ورجسه. ولهذا كانت مقاطعة الانتخابات البلدية في انتظار أن يشتد عود الوعي العام ويستوي على سوقه, حينها لن تكون مجرد مقاطعة انتخابات. إذ سيتم لفظ هذا النظام تماما, وقلعه من جذوره, وإن غدا لناظره قريب.
وكالات (قاسيون) / شنت حركة «طالبان» فجر الثلاثاء، هجوماً واسع النطاق على مدينة «فرح» غرب أفغانستان، وسيطرت على مناطق عدة داخلها، وفق ما قالت عضو المجلس الإقليمي «جميلة آمني». وأضافت آمني أن «معارك عنيفة تتواصل داخل المدينة وبدأت طائرات قصف مواقع طالبان بالتزامن مع تعزيزات حكومية بينها حوالي مئة عنصر من الكوماندوس». وأوضحت أن قافلة واحدة على الأقل للجيش «تعرضت لهجوم بواسطة دراجة مفخخة، أدت إلى سقوط ضحايا»، فيما وصف مسؤولون الوضع بـ «بالغ السوء». ونقلت وسائل إعلامية عن أحد المسؤولين قوله «المعارك العنيفة تتواصل وطالبان باتت داخل المدينة، لكنها لم تسيطر بعد على مقري الشرطة والاستخبارات الأفغانية»، لافتاً إلى أن «قوات الاستخبارات الأفغانية تخوض في مقرها مواجهات عنيفة مع طالبان».