Take a fresh look at your lifestyle.

الحكومة السعودية ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾

 

الحكومة السعودية ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ

 

 

 

الخبر:

 

المملكة تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال اليهودي للفلسطينيين العزل. (الرياض 2018/5/15)

 

جدّدت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين موقفها الحاسم في ما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني. وأكدت المملكة وقوفها مع الشعب الشقيق لاستعادة حقوقه المشروعة.

 

وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة الشديدة لاستهداف المدنيين الفلسطينيين العزل من قبل قوات كيان يهود، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

 

التعليق:

 

هكذا ينتهي الخبر دون حتى أن تبين ما هي هذه الحقوق، ودون أن توضح ما هي إجراءاتها المتخذة تجاه ذلك التصعيد…

 

على من تحاول الحكومة السعودية أن تضحك والكل سمع تصريحات ابن سلمان في بيت سيده ترامب التي كانت لا تواري ولا توارب بتأييده لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وبسعيه لإيجاد كيان معترف به ليهود في فلسطين؟!

 

والكل يسمع ويرى بين الفينة والأخرى مواقف حكام آل سعود المخزية تجاه التطبيع مع كيان يهود بشكل لم تعد الحكومة قادرة على إخفائه، حتى أصبحت حرائر بلاد الحرمين تصدر الصيحات للتحذير والنكير من هذا التطبيع…

 

وفي الوقت نفسه تتخاذل هذه الحكومة عن تقديم أي نوع من النصرة للمسلمين في فلسطين، ولا تتوانى عن إبقاء أبنائنا يُقتلون في الحد الجنوبي، ولا تتوانى عن التبرع لترامب وناديه لقتل المسلمين في الشام…

 

ماذا بقي من حياء لدى هذا الحكومة، ولماذا تتوقع أن أبناء بلاد الحرمين سيبقون صامتين عن كل هذا الخزي؟!

 

وكذلك على استحياء أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة ما أقدمت عليه قوات كيان يهود باستهداف المدنيين الفلسطينيين ما أوقع عددًا من الشهداء والجرحى. وقال البيان: (إن قضية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف قضية محورية للعالم الإسلامي ولا يمكن للسلام أن يحل إلا بأن يتعامل المجتمع الدولي مع هذه القضية العادلة بجدية ومسؤولية، وستبقى قضية فلسطين متجذرة في وعي العالم الإسلامي والإنساني المحب للعدالة).

 

اللهم إنا نبرأ إليك من حكام وعلماء سلطان لا يخشون الله ولا يحتكمون لشرعه، وندعو الله أن يستبدل بهم حاكما مسلما يطبق شرعه وينتصر للإسلام والمسلمين، وعلماء لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد بن إبراهيم – بلاد الحرمين الشريفين

2018_05_17_TLK_1_OK.pdf