نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/16م
العناوين:
- * أمير حزب التحرير يهنئ الأمة الإسلامية بقدوم شهر رمضان المبارك
- * عصابات أسد وميليشيا أبو الفضل العباس تفقد العشرات من مرتزقتها جنوبي دمشق
- * وفد ضفادع الثورة, يدعو الروس من أستانا ليكونوا شركاء في القضاء على الثورة
- * الدول الغربية لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، وخلافها حول مجزرة غزة تنافس استعماري
- * أهم فرض يقوم به المسلمون في شهر رمضان الكريم إضافة للصوم, هو العمل لإقامة الخلافة
التفاصيل:
المركزي / أعلن رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الدكتور عثمان بخاش في بيان صحفي نتيجة تحري هلال شهر رمضان المبارك مهنئا الأمة الإسلامية بقدوم هذا الشهر العظيم وداعيا الأمة إلى العمل الجاد لإقامة الخلافة على منهاج النبوة لرفع المعاناة عن الأمة وإعادة العزة إلى ربوعها (الكلام في الملف الصوتي)
من جانبه هنأ أمير حزب التحرير الأمة الإسلامية وزوار صفحته على موقع فيسبوك بقدوم شهر رمضان المبارك, شهر العمل والجد والاجتهاد، وشهر العبادة والصبر والجهاد, داعياً المسلمين إلى التشمير عن السواعد، والتنافس في الخيرات، حيث تُضاعف الأجور والحسنات, وأضاف العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: أسأل الله سبحانه أن يتقبل من المسلمين الصيام والقيام وسائر الأعمال، وأن يكون هذا الشهر الكريم فاتحة خير وبركة، ومقدمة نصر وعز وتمكين بإقامة الخلافة الراشدة، فتستظل الأمة براية العقاب، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وما ذلك على الله بعزيز ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
بلدي نيوز / أعلن تنظيم الدولة عن قتل 57 عنصراً من عصابات أسد و3 آخرين من ميليشيا “أبو الفضل العباس” وإعطاب دبابتين بسلسلة كمائن محكمة، الثلاثاء، أعدها مقاتلو التنظيم على جبهات مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق. ونشرت ميليشيا “أبو الفضل العباس” عبر صفحتها على الفيس بوك، أسماء القتلى الثلاثة وهم، (محمد نوى نورس المحمد، ومحمد حمدي بهلوان، وأحمد سمير كباب) خلال المواجهات جنوب دمشق. وعلى الصعيد الميداني، لا يزال القصف الجوي والمدفعي والصاروخي لعصابات أسد مستمر على مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود. وفي سياق متصل، أحيت عصابات ذكرى النكبة الفلسطينية على طريقتها، بتدمير مسجد القدس في مخيم اليرموك جنوب دمشق عقب القصف المستمر، كما وأحيا سكان الحي الفلسطينيين ذكرى نكبتهم الأولى عقب دخولهم بالنكبة الثانية في مخيمات أعزاز شمالي سوريا بعد تهجيرهم من حي مخيم اليرموك.
شبكة شام / زعم وفد ضفادع الثورة المشارك في اجتماعات أستانة التآمرية بنسختها التاسعة الثلاثاء، أن اكتمال نشر القوات التركية في نقاط المراقبة بمحافظة إدلب، سيفصل مناطق النظام والمعارضة، وسيأخذ الحجة من النظام بخروقاته التي يرتكبها دائما، وذلك في مؤتمر صحفي عقده الوفد عقب انتهاء المؤتمر الذي سيقوا إليه ببطون متخمة بالمال السياسي القذر. وزعم رئيس الوفد أحمد طعمة، أن الاجتماع خطوة إضافية من أجل التقدم في الملفات المتعلقة بأستانة، ونعتقد أنه جرت مناقشات مستفيضة فيما يتعلق بملف إدلب. وعبّر عن أمله أن “هذه الخطوة التي ستكتمل قريبا، تنتقل بشكل أفضل من إدلب، ونقلها من منطقة خفض تصعيد، إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل، ستحمي أرواح 4 ملايين إنسان وممتلكاتهم”. ولفت طعمة إلى أن “مسألة ريف حمص الشمالي لم تحقق فيه المعارضة كثيرا، ونظن أن الاتفاقات الجانبية والضغط الروسي على المنطقة أدى إلى نتائج سلبية، ونتيجة ذلك تحولت هذه المناطق بدل مناطق تخفيض تصعيد، إلى مناطق تهجير”. وأضاف في مغازلة واستجداء “قلنا للروس إذا أردتم أن تكونوا شركاء بالحل، يجب أن تسيروا بطريقة مختلفة، وأن تبذلوا جهودا أكبر لإقناع الشعب أنكم تحبون السلام”، كما أعلن رفض المعارضة المشاركة بأي اجتماع في مكان آخر غير أستانة. وفي محاولة لإظهار أنهم أصحاب قرار قال طعمة “الدول الضامنة يمكن أن تذهب، نحن مكاننا أستانة، ولن نذهب لمكان آخر”، قاصدا مدينة سوتشي الروسية التي تستضيف الاجتماع المقبل.
الجزيرة / وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت على أرواح ضحايا المجزرة التي ارتكبها كيان يهود في غزة، وقد استعرض المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ودعا للتنديد بأشد العبارات بالأعمال التي أدت إلى سقوط ضحايا في غزة، وقال إنه لا مبرر للقتل الذي حدث، مؤكدا أنه لا بد من أن تتوقف حلقة العنف في غزة وإلا فسينفجر الوضع، كما دعا لتجنب استهداف الأطفال. كما طالب عدد من أعضاء مجلس الأمن خلال كلماتهم بإجراء تحقيق محايد وشفاف في الأحداث التي شهدها القطاع. وقالت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارين بيرس إن بلادها تؤيد إجراء تحقيق شفاف ومفتوح بشأن الأحداث التي وقعت في غزة. كما أعربت عن تأييد بريطانيا حق كيان يهود في الدفاع عن نفسه، لكنها طالبته بأن يتحلى بضبط النفس وأن يتأكد من أن قواته لا تستخدم القوة المفرطة. من جهتها حملت مندوبة أميركا في مجلس الأمن نكي هيلي حركة حماس المسؤولية عن سقوط الضحايا في غزة، على اعتبار أنها حثت المتظاهرين على الاقتراب من السياج الفاصل، ورأت أن كيان يهود مارس ضبط النفس إزاء التطورات في غزة. من جانبه أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن ما تشهده أروقة مجلس الأمن من خلاف، بين أمريكا من جهة وأوروبا وعلى رأسها بريطانيا من جهة أخرى، مرده سعي الأخيرة للتأثير على مجريات الأحداث لتشارك أمريكا أو يكون لها دور في صياغة المنطقة، لا سيما صفقة القرن وملحقاتها، ولإحداث إرباك للسياسة الأمريكية كرد فعل منها بعد أن تلقت صفعة اقتصادية بإلغاء أمريكا للاتفاق النووي الإيراني، وأضاف التعليق: مخطئ من عوّل أو ظنّ أن بريطانيا بلفور أو فرنسا مشيدة مفاعل ديمونا أو أدواتهما من الحكام العملاء أرباب يهود يكترثون للدماء الزكية التي تراق على ثرى غزة. وختم التعليق بالقول: جدير بأهل فلسطين وكل المسلمين ألا يركنوا للكافرين المستعمرين ولا مؤسساتهم الدولية ولا أدواتهم الحكام العملاء، فهؤلاء جميعاً لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، وما يجري إلى الآن في الشام واليمن شاهد على إجرامهم، فلتتجه أبصار أهل فلسطين ونداءاتهم لجيوش الأمة وقواها، لتتحرك نصرة لمسرى رسولها وذوداً عن الأرض المباركة وأهلها، ففي ذلك وحده خلاصهم وتحرير بلادهم وتطهير مقدساتهم.
قدس الإخبارية / أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال مقابلة مع موقع “ولاه” العبري، أنه في وضع صحي جيد، إذ أجرى عملية جراحية في أذنه في أحد مشافي رام الله. وأضاف الموقع أن عباس أكد خلال مقابلة هاتفية على التزامه بعملية السلام وحل الدولتين، مؤكداً على رغبته في الوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب كيان يهود. وأشار الموقع أن عباس لم يتطرق في مقابلته إلى أحداث غزة التي تصاعدت خلال اليومين الأخيرين التي ارتقى فيها 63 شهيداً فلسطينياً ومئات الإصابات خلال المواجهات التي شهدها السياج الفاصل شرق غزة.
الراية / في مقالة تحت عنوان “أهم فرض يقوم به المسلمون في شهر رمضان الكريم” أكدت أسبوعية الراية: أن حكام المسلمين قد ألقوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وراءهم ظهريا، وقد قسموا البلاد ومزقوها، ونهبوا ثرواتنا، وسلبوا خيراتنا، وأسلمونا لأعدائنا؛ لذلك فإنه واجب على المسلمين في هذا الشهر الكريم العمل الجاد المجد ليتخلصوا من هؤلاء الحكام العملاء الرويبضات الفاسدين المفسدين، وينصبوا خليفة عليهم بدلا منهم، يبايعونه على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله، فهو أهم وأعظم فرض يقوم به المسلمون في هذا الشهر المبارك. وأضافت الجريدة مخاطبة المسلمين بالقول: في شهر رمضان المبارك كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تصفد الشياطين وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، وها أنتم قد لبيتم نداء ربكم فأسرعتم لصيام هذا الشهر إيمانا منكم واحتسابا. ألا فلبوا كامل مقتضى الإيمان حيث فرض الله سبحانه وتعالى عليكم العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وختم المقال بالقول: أيتها الأمة الكريمة، يا خير أمة أخرجت للناس إنك تريدين النصر والتمكين، ولكنك تفتقدين لمن يقودك، وإن تأمين القيادة هو أهم عامل من عوامل النصر، وها هو حزب التحرير يمد يده إليك، خاصة وأنه قد تبنى طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التغيير، ليقيم فيك الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي سيقيم فيها وبها حكم الله في الأرض، وينشر العدل والقسط بين جميع رعاياها، ويعلن الجهاد في سبيل الله الذي تفتح به البلاد والعقول والقلوب لإدخال الناس، كل الناس، في دين الله أفواجاً، وإننا في سبيل ذلك نتوجه إلى أهل النصرة، أهل القوة والمنعة من أبناء المسلمين أمثال سعد بن معاذ وسعد بن عبادة، وأسيد بن حضير وأسعد بن زرارة ليكتمل العمل بهم، وليتجدد الدين بتجدد خلافته، وبهذا نستطيع أن نقول مطمئنين إننا طبقنا بعملنا ودعوتنا قول ربنا سبحانه وتعالى لرسوله الكريم عليه الصلاة والسلام: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
بيونغ يانغ / هددت كوريا الشمالية، الثلاثاء، بإلغاء القمة التاريخية المرتقبة هذا الشهر بين الزعيم الكوري كيم جون أونغ، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بسبب المناورات العسكرية “المستفزة” بين سيول وواشنطن. ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن بيونغ يانغ ألغت اجتماعًا رفيع المستوى كان مقررًا ليوم غد الأربعاء مع الجارة الجنوبية. وأوضحت الوكالة أن الاجتماع ألغي قبل ساعات من عقده، في قرية حدودية، لبحث إقامة محادثات عسكرية مع الصليب الأحمر تهدف إلى الحد من التوتر الحدودي وإعادة لم الشمل بين العائلات التي فصلتها الحرب الكورية. وأضافت أن بيونغ يانغ تساءلت أيضًا عما إذا كانت القمة المرتقبة بين ترامب وكيم في وقت لاحق هذا الشهر ستعقد أم لا. وقالت: “ينبغي على الولايات المتحدة التفكر جيدًا بمصير القمة الأمريكية الكورية الشمالية في ضوء المناورات العسكرية المستفزة بينها وبين سلطات كوريا الجنوبية”. وبدأت الجمعة الماضية مناورات عسكرية مشتركة تستمر لأسبوعين بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، شارك فيها نحو 100 طائرة حربية، وفق يونهاب.