نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/17م
العناوين:
- ”دي ميستورا” شبيح الحل الأمريكي يدعم مخرجات الكماشة التركية الروسية بإدلب
- فصائل بمسميات “الجيوش والفيالق” من صف الثورة إلى ميليشيات مستأجرة!
- نكبة فلسطين في ذكراها السبعين. مؤامراتٌ متجددة! وخداع لصرف الأمة عن التحرير. تثبيتا لكيان يهود
التفاصيل:
سمارت ــ تركيا / أعلنت قوات النظام الأربعاء، السيطرة على كامل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بواقع 65 بلدة وقرية، “بعد خروج آخر دفعة مهجرين”. بعد تسليم قيادات الفصائل كل ما لديها من أسلحة ثقيلة ومتوسطة”. والغدر بآلاف المدنيين والعسكريين، ضمن اتفاق مع الاحتلال الروسي. في حين، بقي “جيش التوحيد” بقيادة ”منهل الصلوح” بمعظم قاداته ومقاتليه في مدينة “تلبيسة” حيث أكد في تسجيل مصوّر أنّه “باقٍ في المنطقة”. وتحدّث ناشطون، عن انضمام “الصلوح” إلى ميليشيا “الدفاع الوطني”، حيث أجرى مصالحة مع نظام أسد. وتحدثوا عن صلته ب “فرع المخابرات العسكرية في حمص، وقالوا أن له رتل من 13 شاحنة تعمل في مناطق النظام”. بموازاة 16 شاحنة أخرى لشريكه “بشار خشفة” في تجارة المعابر وتعمل في مناطق النظام، فيما انتشرت صور القائد العسكري في جيش التوحيد العقيد “عمر الملحم” وهو بجانب الشرطة الروسيّة واضعاً الشعار الروسي على بزّته العسكريّة، بينما نفى مصدر خاص لوكالة “خطوة الإخبارية” من مدينة “تلبيسة” ذلك بقوله: أنّ “جيش التوحيد لا يزال حتّى الآن يُعد فصيلاً ثورياً، وضمن الاتفاق المبرم مع الجانب الروسي سيكون جيش التوحيد هو الضامن لحماية الطريق الدولي ضمن مناطق ريف حمص الشمالي”. يُذكر أنّ عملية التهجير استمرّت الأربعاء، بخروج الدفعة الثامنة، بينما لا يزال أكثر من أربعة آلاف مدني عالقين، بالقرب من معبر “السمعليل” شمالي حمص، دون وجود حافلات لنقلهم، في محاولة لإجبارهم على المصالحة والبقاء.
أفادت وكالة خطوة الإخبارية أن فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” وبعد تسليمهما الغوطة الشرقية للنظام ووصولهما إلى منطقة “درع الفرات” شمال شرق حلب، الشهر الماضي، يسعيان إلى إعادة ترتيب صفوفهما من جديد. ونقلت الوكالة عن مصادرها: إنّ “عصام بويضاني” وسمير كعكة و”ياسر دلوان”، اجتمعوا الثلاثاء بعامّة المهجّرين في مسجد “مخيم دير بلوط” في منطقة جنديرس بريف عفرين، وقال الأخير: “لدينا ثلاثة أعداء هي المليشيات الكردية وهيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة، ونحن الآن بصدد تشكيل عسكري لمحاربتهم”. وبدوره بويضاني ذكّر العدو الرابع وهو نظام أسد لكنّه بعيد عن المنطقة، وأشار إلى أنّ فصيله مختلف عن كلّ الفصائل وغير مرتبط بأيّ دولة مثل باقي الفصائل
RT / أكد الإخواني أحمد طعمة، كبير وفد ضفادع الثورة إلى أستانا 9، لـمحطة روسيا اليوم أن ما أسماها المعارضة، أخطأت بحمل السلاح، وأن “الكثير من القيادات العسكرية تجنح إلى الحل السياسي”، مؤكداً أن غالبية الفصائل المسلحة تنأى بنفسها عن الجماعات المتشددة. وأضاف أن اكتمال نشر القوات التركية في محافظة إدلب، سيفصلها عن مناطق النظام، وينقلها من منطقة خفض تصعيد، إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل، طعمة أشار إلى أن “المعارضة كانت تأمل أن يكون الوضع أفضل في ملف المعتقلين”. وعن تهجير ريف حمص الشمالي، ألقى طعمة باللائمة على ما أسماها بالاتفاقات الجانبية والضغط الروسي الذي حول تلك المناطق من تخفيض التصعيد، إلى مناطق تهجير”. ومفاضلا بين أوكار الشر الأمريكي المنتدبة في جنيف وأخواتها زعم طريح مطار سوتشي “رفضه المشاركة بأي اجتماع في مكان آخر غير أستانا” متمنيا على الاحتلال الروسي بذل جهود أكبر لإقناع الشعب السوري في محبة السلام، وهو ما يتقاطع مع كلام شبيح الحل الأمريكي في سوريا “ستيفان دي مستورا” الذي حذّر من أي تصعيد عسكري في محافظة إدلب شمال سوريا ومحافظة درعا جنوبها، معتبراً أن ذلك سيشكل خطراً على المجتمع الدولي بأسره. وقال دي مستورا خلال جلسة في مجلس الأمن حول سوريا الأربعاء: “نخشى من أي تصعيد في إدلب أو درعا؛ فالتصعيد لا يجعل المدنيين السوريين فقط في خطر ولكن المجتمع الدولي كله”، مضيفاً: “نقيّم عدداً من الخيارات من أجل تحديث العملية السياسية في جنيف”. بينما أكد رئيس الوفد الروسي إلى مباحثات “أستانا” “ألكسندر لافرنتييف” الأربعاء على ضرورة تحويل منطقتَيْ خفض التصعيد في درعا وإدلب إلى “مناطق آمنة”، مُعرِباً عن أمله في مساعدة تركيا بحفظ الأمن في إدلب.
سوتشي (رويترز) / قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء إن سفنا عسكرية روسية مزودة بصواريخ كاليبر الموجهة ستكون في حالة تأهب دائم في البحر المتوسط وليس الغواصات. للتصدي لما وصفه بالتهديد (الإرهابي) في سوريا. وألمحت روسيا الشهر الماضي إلى أنها ستزود نظام أسد بصواريخ إس-300 أرض جو. وغداة زيارة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود الجمعة الماضي لموسكو، تراجعت روسيا عن موقفها، وقالت أنها لا تجري محادثات مع سوريا بشأن إمدادها بالصواريخ، ولا تعتقد أنها ضرورية.
وكالات / جاء في بيان للكرملين عقب مكالمة هاتفية، الأربعاء، تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي أردوغان الآراء بخصوص التسوية في سوريا على ضوء محادثات أستانا التاسعة. وعبّر الرئيسان عن قلق عميق بشأن عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا على حدود غزة الاثنين الماضي في الاحتجاجات ضد افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة. والتي راح ضحيتها ستون شهيدا من أهل فلسطين. فيما قالت الرئاسة التركية أن أردوغان بحث مع بوتين آخر التطورات على الأراضي الفلسطينية، وأن الرئيس التركي أبلغ نظيره الروسي بأنه من المقرر أن تعقد في إسطنبول يوم 18 مايو/أيار دورة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي. في المقابل سفّه حزب التحرير الحكام الضرار الذين لم يجدوا رداً على جرائم كيان يهود في حق المسلمين في غزة والقدس وكل فلسطين، إلا الشجب والاستنكار والتنديد والدعوة لاجتماع الجامعة العربية صنيعة المستعمر القديم، أو الدعوة لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي أداة أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين التي تؤكد دائما على عدائها للإسلام والمسلمين وانحيازها التام ليهود وكيانهم الغاصب الذي احتفل بنقل سفارة أمريكا إلى القدس في الذكرى السبعين لاغتصاب فلسطين. وعلى هامش تهنئته المسلمين في الأردن والعالم بمناسبة دخول شهر رمضان المبارك قال بيان أصدره مساء الأربعاء المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن: هذا شهر الانتصارات الذي كان يُحسب للمسلمين فيه ألفُ ألف حساب، عندما كانوا يستظلون بظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لا كما عليه الحال اليوم، في ظل حكام الضرار الذين توزعوا بين منحاز علناً لقوى الكفر والطغيان والاستعمار، وبين عميل يتودد الكفار في كل لحظة وحين، فتحت حكم هؤلاء الحكام الرويبضات يحارَب الإسلام وعودة دولته، وتمزق الأمة وتهان، وأكد البيان أن قضيتنا مع يهود هي قضية وجود وليست قضية حدود أو نقل سفارة من مدينة إلى أخرى، إذ لا فرق عند المسلمين بين (تل أبيب) أو القدس، فوجود كيان يهود مرفوض على أي شبر من فلسطين، لو كان حكام الضرار في بلاد المسلمين يفكرون بنصرة الأقصى والقدس وغزة وكل فلسطين لما أسقطوا الخيار العسكري من كل حساباتهم، ولما ألغوا الجهاد في المؤتمر الإسلامي في دكار، ولما اعتبروا السلام مع كيان يهود خياراً استراتيجياً، ولما شاركوا بكل إمكانياتهم لقهر المسلمين في فلسطين وخارجها للقبول بحلول الكافر المستعمر التي تعمل على تنفيذها أمريكا وأذنابها في بلاد المسلمين.
الراية / عما حدث من مؤامرات عديدة عبر السنوات السبعين الماضية؛ وخداع الأمة وصرفها عن تحرير فلسطين. لتثبيت كيان يهود، وبقلم حمد طبيب، استعرضت أسبوعية الراية في افتتاحيتها الأربعاء, مسيرة الخيانة، ابتداء من القيادة العربية المشتركة التي سلمت فلسطين ليهود سنة 48 مرورا بنكسة سنة 67 وما تلاها من القمم العربية التي باضت منظمة التحرير الفلسطينية وإقامة سلام أوسلو، وليس انتهاء بمبادرة السلام العربية، وأكد الكاتب: أن فصول المؤامرة على فلسطين وأهلها، لم تقف عند هذا وذاك؛ فما زالت أطماع يهود لتهجير المتبقي من سكانها. لافتا إلى أن العالم الغربي يعمل بنفس الطريقة التي أضاع فيها فلسطين؛ بتآمر من حكام المسلمين عبر ما يسمى (بصفقة القرن)؛ التي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح في شريط ساحلي على أرض سيناء، وجعل الحلول بخصوص فلسطين حلولاً مؤقتة مرحلية، ليكون ذلك مقدمة لمؤامرة جديدة مستقبلاً؛ تعمل شيئاً فشيئاً لجعل سيناء وطناً لأهل فلسطين، وتساءل الكاتب هل سينجح الغرب مستقبلا في تفريغ هذه الأرض من سكانها، وتمليكها ليهود؟ وفي الإجابة، قال الكاتب: لقد حافظ المسلمون على فلسطين عبر التاريخ؛ وخلّصوها من المغول والصليبيين، وفي آخر عهد الخلافة، وهي في أضعف أوقاتها، وخاصة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. باءت كل محاولات يهود بالفشل الذريع، فلم ينالوا من أرض فلسطين شيئا. وخلصت افتتاحية الراية إلى القول : لقد جعل الكفار من قيام كيان يهود، خدمة لمشاريعهم الاستعمارية في بلاد المسلمين، للحيلولة دون عودة الخلافة التي هدموها، وإبقاء الأمة منشغلة بالحروب والقلاقل والتهديدات من قبل هذا الكيان الشرير لصرفهم عن الهدف الرئيسي؛ وهو إقامة الخلافة. ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
باريس (رويترز) / هاجم وزير الخارجية الصيني (وانغ يايوم) السياسة التجارية للولايات المتحدة. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان الأربعاء اتفق الوزيران على المحافظة على الاتفاق النووي الإيراني. فيما قال وانغ أن ”النزعة الأحادية في التجارة تتعارض مع مسار التاريخ. يجب علينا أن نحافظ على تجارة دولية حرة على أساس قواعد منظمة التجارة العالمية“.