نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/05/21
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/21م
العناوين:
- * عصابات أسد تعلن استئناف عملياتها جنوبي دمشق بعد خلوه, بحثا عن نصر موهوم بعد خسائرها الفادحة.
- * تواصل عمليات الإغتيال المجهولة في المناطق المحررة, ومقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الحسكة.
- * مسؤول إيراني يزعم أن وجودهم في سوريا بناء على طلب أسد, والحقيقة أن الأوامر الأمريكية هي من جلبتهم.
- * كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, وباحث يهودي يكشف حقيقة أردوغان وعنترياته الإعلامية.
التفاصيل:
عنب بلدي/ أعلنت عصابات أسد استئناف العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة” جنوبي دمشق، بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت لإخراج المدنيين. وذكرت الوكالة الرسمية (سانا)، الاثنين، أن وقف إطلاق النار لإخراج المدنيين من جنوبي دمشق انتهى، واستؤنفت العمليات العسكرية حاليًا على منطقة الحجر الأسود. وقالت إن الاتفاق خرج من خلاله، ولأسباب إنسانية، في الساعات الماضية نساء وأطفال وشيوخ، بعيدًا عن المقاتلين. وتضاربت الأنباء في اليومين الماضيين عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل له النظام مع التنظيم، وسط معلومات أكدها ناشطون عن خروج دفعتين من مقاتلي التنظيم وعوائلهم إلى البادية السورية. من جانبها أعلنت وسائل إعلام روسية، الاثنين، عن سيطرة عصابات أسد على مخيم اليرموك بريف دمشق الجنوبي. وقال مصدر عسكري لوكالة سبوتنيك الروسية، إن «الجيش الأسدي حرر مخيم اليرموك جنوب دمشق، ورفع العلم السوري عليه». من جانبها وحول ما نقله إعلام النظام عن استئناف العمليات في مخيم اليرموك تساءلت شبكة شام الإخبارية من يقاتل النظام بعد أن أصبح المخيم فارغا؟ مضيفة أن هذا الأسلوب المتبع من قبل النظام في التكتم على الاتفاق ومن ثم استئناف الهجوم في مواجهة الحجر والخراب المدمر، ما هو إلا بحث عن نصر للنظام يخرج فيه بماء وجهه أمام مواليه بعد أن تكبد المئات من القتلى والجرحى في صفوفه وعجز عن التقدم لأكثر من 28 يوماً.
سمارت – إدلب/ دخل الاثنين، رتل عسكري تركي من معبر قرية كفرلوسين (شمال مدينة إدلب)، متوجها إلى نقطة مراقبة تم إنشاؤها سابقا قرب قرية تلمنس جنوبي إدلب. وقال ناشطون محليون لـ”سمارت” إن الرتل العسكري مؤلف من عشر شاحنات عسكرية تحمل دبابات وعربات “بي أم بي” وبرفقة سيارات عسكرية، لافتين أن الرتل سيعزز نقطة مراقبة في صوامع قرية الصرمان شرق مدينة معرة النعمان. في سياق آخر جرح شرطيان الاثنين، بهجوم على مخفر تابع لـ “حكومة الإنقاذ” بمدينة سرمدا (شمال إدلب). وقال ناشطون محليون إن مجهولين اثنين يركبان دراجة نارية ألقيا قنبلة يدوية على المخفر، ما أسفر عن أصابة شرطيين بجروح متفاوتة، نقلا على إثرها إلى مشفى قريبة بالمنطقة. في حين لقي عنصران من هيئة تحرير الشام مصرعهما، وأصيب آخرون، الاثنين، إثر هجوم من قبل مجهولين على مقر تابع للهيئة في بلدة تل باجر بريف حلب الجنوبي. وقال ناشطون إن مجهولين يستقلون دراجة نارية دخلوا إلى مقر تابع لهيئة تحرير الشام وأطلقوا النار باتجاه العناصر الموجودين داخل المقر، مما أدى إلى مقتل عنصرين، وإصابة ثلاثة آخرين. وأضاف الناشطون أن المهاجمين لاذوا بالفرار باتجاه طريق بلدة العيس، ولم يتمكن عناصر “تحرير الشام” من إلقاء القبض عليهم.
موقع الحل- ريف دمشق/ هزت عدة انفجارات مجهولة منطقة نجها جنوبي العاصمة دمشق، فجر الاثنين، وقال ناشطون إنّ سبب هذه الانفجارات هو “قصف لكيان يهود على مواقع للنظام في المنطقة”. وأكدّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ “انفجارات متتالية ضربت ثكنات الحرب الإلكترونية ومدرسة أمن الدولة، التي تتخذها قوات إيرانية مقراً لها قرب العاصمة دمشق”. مضيفين أنّ القصف “تسبب بمقتل معظم العناصر الموجودين في هذه النقاط”. وقالت وسائل إعلامية موالية للنظام أنّ الأصوات التي سُمعت في نجها “ناتجة عن انفجار محولات كهربائية بسبب الحرارة المرتفعة، في حين تجاهل الإعلام الرسمي الأسدي الموضوع بشكلٍ كامل”. في سياق متصل موقع الحل استهدف طيران مجهول الهوية، مساء الأحد، عدة مواقع لعصابات أسد بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى منهم. وقال مصدر محلي، إن “غارات لطيران مجهول الهوية، استهدفت حاجزاً مشتركاً لعصابات أسد وعناصر من حزب إيران اللبناني بطرف المدينة من جهة دوار مشفى الطب الحديث، ما أسفر عن مقتل تسعة عناصر وجرح أكثر من 14 آخرين، بالتزامن مع غارة أخرى، استهدفت نقطة تجمع لعناصر من لواء الفاطميين ولواء القدس بالقرب من نبع عين علي في بادية القورية، مخلفةً خمسة قتلى وعدة جرحى منهم”. وأضاف المصدر، أن القصف ذاته “استهدف حاجزاً مشتركاً لعصابات أسد وعناصر من الحشد الطائفي العراقي عند مدخل بلدة السكرية في مدينة البوكمال، ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم”، وفق قوله.
الجزيرة/ أفادت مصادر إعلامية بمقتل ثلاثة جنود أميركيين في مدينة الحسكة، حيث قالت مصادر إعلامية تابعة للنظام الأسدي إن السبب حادث مروري، بينما ذكرت مصادر أخرى معارضة أنهم قتلوا بانفجار عبوة استهدفت رتلهم. وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام النصيري المجرم إن الجنود الثلاثة قتلوا إثر تعرض قافلتهم المكونة من عدة عربات لحادث مروري على طريق مدينة الحسكة – تل تمر شمال شرقي البلاد. ونقلت مواقع إعلامية معارضة أن عددا آخر من الجنود الأميركيين أصيب بجروح، ورجحت هذه المواقع أن يكون الرتل قد تعرض لانفجار عبوة ناسفة. وقالت مصادر إعلامية محلية إن عبوة ناسفة استهدفت رتلا للقوات الأميركية على طريق الحسكة – تل تمر قرب قرية الركبة الأحد، ممّا أدى لمقتل ثلاثة جنود أميركان كحصيلة أوليّةـ وإصابة آخرين بجروح، إضافة لعطب ثلاث سيارات عسكرية أميركية.
شبكة شام/ زعم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن بلاده ستبقى في سوريا لأن وجودها شرعي وبطلب من حكومة أسد، مطالبا بخروج القوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، وذلك وفقاً لوكالة “إرنا” الرسمية. وقال قاسمي: “لا أحد يستطيع إجبارنا على الخروج من سوريا، فوجودنا وجود شرعي وبطلب من الحكومة السورية”. وأضاف: “هم من يجب أن يخرجوا من سوريا، هؤلاء الذين دخلوا دون إذن من الحكومة “، مواصلا “للوقت الذي تحتاج الحكومة السورية للمساعدة، سنبقى في سوريا وسنواصل دعمنا”. وفي وقت سابق، أوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي في سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن تصريح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، حول سحب القوات الأجنبية من سوريا يخص جميع الجهات باستثناء روسيا. وقال لافرينتييف، في تصريحات صحفية أدلى بها يوم الجمعة تعليقا على لقاء الرئيس الروسي مع “بشار أسد”، الخميس في سوتشي: “إن هذا التصريح يخص كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي سوريا، بمن فيهم الأمريكيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون”.. إن النظام الإيراني زعم كذبا أن وجوده في سوريا جاء بناء على طلب النظام الأسدي, مع أن الحقيقة أن دخول إيران وميليشياتها جاء بناء على طلب بل أمر أمريكي للحفاظ على عميل أمريكا المجرم أسد وكذلك الوجود الروسي فقد تم بضوء أخضر أمريكي, ولولا ذلك لما تجرأت إيران ولا روسيا على دخول منطقة تابعة للنفوذ الأمريكي منذ سنوات طويلة من أيام المقبور حافظ وحتى اليوم.
فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود فجر الاثنين، 5 فلسطينيين، إثر مداهماتٍ بأنحاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته في مدينة بيت لحم. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا آخر من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، و3 شبان من قرية جبل المكبر شرق مدينة القدس. في السياق أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين بجراح، والعشرات بحالات اختناق، فجر الاثنين، خلال مواجهات مع جيش يهود في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال مصدر طبي فلسطيني، إنه تم تقديم العلاج لمصابين اثنين بالرصاص الحي، وآخر بالرصاص المطاطي. وأضاف المصدر أن عشرات المصابين بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أسعفوا ميدانيا.وكانت مواجهات اندلعت فجرا بين عشرات الشبان وقوة يهودية حاصرت منزلا وسط مدينة جنين، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، في حين رشق الشبان القوة بالحجارة والعبوات الفارغة.
أنقرة- زمان التركية/ قال الباحث اليهودي إيدي كوهين، أن أردوغان يمتلك خطاباً مزدوجاً تجاه الشأن الفلسطيني، متهمًا إياه بالمتاجرة بالفلسطينيين. واستشهد إيدي كوهين وهو باحث في مركز بيغين سادات ومؤسس منظمة لحقوق الإنسان في مناظرة تلفزيونية، برفض حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان مسودة قانونونية لقطع العلاقات مع كيان يهود. وأضاف كوهين أن أردوغان “لديه خطابين الأول في توتير ووسائل الإعلام يستخدمه للاستهلاك الداخلي، والثاني موجه إلى أمريكا وإسرائيل” حسب وصفه. وتساءل كوهين خلال المناظرة عن السبب في عدم قيام أردوغان بقطع العلاقات الاقتصادية التركية مع كيان يهود، مشيراً إلى أن الصادرات التركية إلى الكيان تبلغ 4.1 مليار دولار سنوياً. وكان أردوغان وجه انتقادات لاذعة خلال كلمته في قمة “استثنائية” لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول لكيان يهود ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو منذ مقتل أكثر من 60 فلسطينيًا الاثنين خلال احتجاجات على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ومن جانبه رفض حزب العدالة والتنمية الحاكم المقترح الذي عرضته المعارضة التركية الأسبوع الماضي إلى البرلمان يدعو إلى وقف العلاقات التجارية مع الكيان الغاصب.