نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/22م
العناوين:
- * جنوب دمشق محطة أخرى في قطار التهجير، تنظيم الدولة يغادر والنظام يعلن النصر على أنقاضها.
- * دزينة مطالب أمريكية تحيل نظام طهران إلى الثلاجة الاستراتيجية، بانتظار دور تخريبي آخر في جسد الأمة.
- * بعد سنتين من تطبيعه واعترافه بالقدس عاصمة ليهود، دجال أنقرة يكافح لتدويلها بين الأديان.
- * قضية القدس تكشف زيف الديمقراطية العالمية والنخب المُصطنعة.
التفاصيل:
حماة- قاسيون/ وصلت قافلة من مهجرين ومعتقلات بسجون النظام، مساء الاثنين، إلى ريف حماة الغربي، عقب صفقة تبادل بين تنظيم الدولة وقوات النظام. وذكرت مصادر محلية أن قافلة من 14 حافلة وصلت إلى ريف حماة الغربي، تُقل مهجرين من مخيم اليرموك، ونساء معتقلات بسجون النظام، جرى تبديلهن على جثث لمقاتلين من قوات النظام وميليشيات إيرانية، قُبيل خروج تنظيم الدولة من جنوب دمشق إلى ريف حمص الشرقي. فيما وصلت الدفعة الثانية من عناصر تنظيم الدولة وعوائلهم إلى البادية السورية، قادمين من الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق. ووصلت 48 عائلة وأكثر من 130 عنصرا من تنظيم الدولة و25 جريحا وصلوا إلى الصحراء بريف حمص الشرقي وريف دير الزور. وإثر ذلك، أعلنت قوات النظام، سيطرتها على حي الحجر الأسود جنوب دمشق، بعد شهر من المعارك العنيفة مع تنظيم الدولة. فيما قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن مخيم اليرموك، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، يعاني “حالة دمار كامل”.
بلدي نيوز/ بحسب تقرير نشرته “واشنطن بوست”. اعتبر بوب باير المحلل الأمني السابق في “CIA” أن ترامب ارتكب خطأ استراتيجيا، بوقف الدعم الأمريكي عن فصائل “الجيش الحر” في سوريا. وأبدى استغرابه من موقف (البيت الأبيض) الذي أقدم على أمر من هذا النوع. ونوه معدو تقرير معهد “الحرب الأمريكي”، إلى أن أكثر ما كان يستحق الشجب قول بعض أعضاء الإدارة الأمريكية، إنّ من مصلحة أميركا الحفاظ على أسدها في السلطة. ويأتي هذا التقرير غداة أيام قليلة على تصريح كبير ضفادع الثورة في مستنقع أستانا الإخواني أحمد طعمة واعتذاره نيابة عن فصائل أستانا وأخواتها بما أسماه خطأ السوريين بحمل السلاح في وجه النظام.
واشنطن- رويترز/ بعد أسابيع من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وإحالة نظام طهران إلى الثلاجة الاستراتيجية، بانتظار دور تخريبي آخر في جسد الأمة، طالبت الولايات المتحدة إيران، الاثنين، بإجراء تغييرات شاملة وإلا واجهت عقوبات اقتصادية قاسية. ورفضت إيران إنذار واشنطن وقال مسؤول إيراني كبير أن الولايات المتحدة تسعى ”لتغيير النظام“ في إيران. وحددت أمريكا دزينة مطالب يجب على إيران تنفيذها، إذا أرادت رفع العقوبات الاقتصادية عنها، المطالب حددها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الاثنين، في مؤتمره الصحفي الأول منذ تعيينه خلفًا لريكس تيلرسون. بومبيو طلب من إيران “سحب جميع قواتها من سوريا، وإيقاف دعم حزبها في لبنان وإيقاف تدفق مقاتلي ميليشياتها إلى العراق، ودعمها العسكري للمليشيات الحوثية (في اليمن)”. وإيقاف إنتاج رؤوس صاروخية. وزير الخارجية توعد طهران بعقوبات اقتصادية لا مثيل لها، في حال لم تنفذ المطالب واستمرت بسياستها. بينما أشاد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود بالسياسة الأميركية تجاه إيران داعيا العالم إلى تأييدها.
أنقرة- الأناضول/ قال الرئيس التركي أردوغان، مساء الاثنين، أن نظامه سيواصل الكفاح حتى تصبح القدس المحتلة أرض السلام والاستقرار للأديان السماوية الثلاث. جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة إفطار دعي لها سفراء عدد من الدول بالمقر العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة. وشدد أردوغان على أن الدبلوماسية هي مفتاح السلام والاستقرار، وأقر أردوغان أن الأبرياء سيواصلون دفع ثمن عدم إظهار الإرادة الكافية، وبعيدا عن نفاق وتصريحات أردوغان، فقد أعلنت تركيا في 28 أغسطس/ آب من العام الماضي اتفاقًا لتطبيع العلاقات، تم التوقيع عليه في أنقرة و”القدس”، ونص الاتفاق على تطبيع كامل بين أنقرة وتل أبيب. وشمل الاتفاق كذلك تعهدًا مشتركًا بعدم إقدام أحدهما على عمل يضر بالآخر. ولكن هناك أمر هام تضمنته “وثيقة الاتفاق، حيث جاء فيها: “لقد تم هذا الاتفاق في أنقرة والقدس”، بدلا من تل أبيب! بمعنى أن الاتفاقية جرت بين تركيا وعاصمتها أنقرة وكيان يهود وعاصمته القدس المحتلة! وهذا ما أشار إليه فاتح أربكان نجل الراحل نجم الدين أربكان شيخ وأستاذ أردوغان في حوار له مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية؛ حتى أن صحيفة (ستار) المقربة من أردوغان أكدت يومها أن هذه الاتفاقية أصابت الشعب التركي المتدين بالدهشة وجرحت مشاعره وخاصة في إتمام الاتفاقية في القدس، كما اعتبرت جمعية الفرقان المعروفة في تركيا بتوجهاتها الإسلامية وثيقة الاتفاقية اعترافًا صريحًا من تركيا بأن القدس عاصمة لكيان يهود. أما الراحل نجم الدين أربكان، أستاذ أردوغان قبل انفصاله عنه، فقد قال في مؤتمر خاص عقد في2007 بمركز أبحاث الاقتصاد والاجتماع في تركيا: “أن أردوغان حصل عام 2002 على منصب رئاسة مشروع (إسرائيل) الكبرى، وكذلك رئاسة مشروع الشرق الأوسط الكبير من الرئيس الأمريكي الأسبق “بوش الابن”، وبعد ذلك حصل على ميدالية الشجاعة اليهودية من اللوبي اليهودي في أمريكا”. وفي تسجيل مصور: سرد أربكان، قصة أردوغان الذي انفصل عنه ليؤسس حزب العدالة والتنمية الحاكم وعلاقته بمشروع الشرق الأوسط الكبير.
رأت جريدة التحرير/ في الخطاب السياسي الغربي الذي رافق نقل سفارة أمريكا إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين, أنه كان مشبعا بالمفاهيم الإنجيلية التي توافق النبوءة التوراتية لنهاية العالم. لذلك لم يجد إعلامه حرجا في تبرير قتل وجرح مئات من أبناء فلسطين, وبقلم كاتبها محمد مقيديش, أكدت افتتاحية التحرير, في عددها الاثنين: أن كل مساحيق القانون الدولي, وحقوق الإنسان وغيرها من مفاهيم الديمقراطية, قد سقطت وكشفت حقيقة أن الشعوب الغربية وقادتها لم يتخلوا عن هويتهم الدينية المسيحية, وأن حكامها لا يحرجهم التخلي عن مفاهيمهم الديمقراطية حين تلتقي نزعاتهم الاستعمارية مع مفاهيمهم الدينية. وأضافت الافتتاحية: تحصل هذه الأحداث في ظل صمت وتواطؤ حكام البلاد الإسلامية,. بينما لا تزال نخب المشهدين السياسي والإعلامي المصطنعة, غارقة في مفاهيم الحداثة والديمقراطية, ملكية أكثر من الملك. متجاهلة الموقف الشعبي العقائدي الذي ما فتئ حزب التحرير يعبّر عنه في أن قضية فلسطين قضية إسلامية, تحتاج لحل واحد وهو تحريك الجيوش” تحت راية الخلافة, لا إلى المناورات السياسية العقيمة من قومية أو وطنية. وخلصت افتتاحية جريدة التحرير إلى القول: أن الوعي الشعبي المتزايد على حقيقة حكام المسلمين وعمالتهم للغرب الرأسمالي الكافر, هو الأمل الحقيقي للأمة في تغيير جذري للنظام السياسي الذي تنتظره الأمة منذ عقود. وإن إرهاصات هذا الوعي أصبحت بادية للعيان, وما حصل في القدس, هو خطوة أخرى, أمام المسلمين والشعوب الأخرى, في الكشف عن الوجه الاستعماري القبيح للنظام الديمقراطي العالمي الذي تقوده أمريكا, حتى تدرك هذه الشعوب أن الديمقراطية ذات المعايير المزدوجة لا تصلح لأن تكون أملا للشعوب التواقة للتحرر والانعتاق.
hizb-ut-tahrir.info/ دعوة الأنبياء والرسل ومن سار على دربهم، يعجز الباطل عن مواجهتها ويحتار في أمرها، فيقلب أموره ويعيد حساباته ثم ما يلبث أن يكتشف أنه فشل في تحقيق مراده، والسبب أن دعوة الحق لا سبيل للقضاء عليها مهما أوتي الباطل من قوة، وتلك سنة الله. فقد نشر موقع إنترناشيونال بوليسي دايجست مقالًا، تحدّث فيه عن رفض محاكم الحكومة الإندونيسية إلغاء قرار حظر حزب التحرير الذي اتُّخِذ العام الماضي. باعتبار وجود تناقض بين قيم الحزب ودستور الدولة الإندونيسي، وأشار المقال إلى وجود الحزب في إندونيسيا منذ ثمانينات القرن الماضي، مبينا أن نشاطات الحزب اليومية ركّزت على فكرة إعادة الخلافة وأهمية الالتزام بالشريعة، من خلال التفاعل مع قضايا محلية وعالمية، مثل قضية الإساءة للقرآن الكريم سنة 2016 من قِبَل حاكم جاكرتا السابق، وعارض المقال نهج الرئيس الإندونيسي ويدودو، في تعامله مع حزب التحرير الذي قد تبدو أيديولوجيته خطرة، مؤكّدا عدم انتهاك الحزب للقانون، إلى جانب وجود جماعات خطيرة تتمتع بحرية أكبر في البلاد. وأكّد كاتب المقال، عدم جدوى النهج القاسي ضدّ حزب التحرير وأنّه لن يكون فعّالا، مستشهدا بإعلان الحزب من أنّ حظر الحكومة لن يوقف نشاطاته الداعية لإقامة الخلافة الإسلامية في إندونيسيا.