نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/22م
العناوين:
- * ميليشيات الشبيحة تقتل عددا من المتوجهين نحو المصالحة, وجندرما أردوغان تقتل مدنيا أثناء عبوره الحدود.
- * العقلية الأمنية لقادة الفصائل التي ورثوها عن نظام أسد, جعلتهم يعتقلون ويظلمون دون رقيب أو حسيب.
- * سيحرر الأقصى بالجهاد تحت راية الخلافة وليس من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي أو الأمم المتحدة.
- * حظر النظام الإندونيسي لحزب التحرير غير مُجد وسيكون وبالًا عليه, واستمرار الحملة الصليبية لمنع النقاب.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين،عن إسقاط طائرة من دون طيار اقتربت من قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية دمرت طائرة مسيرة اقتربت من قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية. وأضافت الوزارة أنه “لم تقع أي إصابات أو خسائر في الأرواح ولا أضرار مادية. العمل يسير بشكل طبيعي في القاعدة الجوية الروسية في حميميم”. يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها الدفاعات الجوية الروسية أهدافا فوق قاعدة حميميم، حيث سبق أن أسقطت 13 هدفا جويا مماثلا في 6 كانون الثاني / يناير الماضي.
سمارت – حلب/ قال ناشطون محليون إن ميليشيات تابعة لعصابات أسد أطلقت النار على حافلة خلال توجهها لمركز “المصالحة” في قرية كفر قدح، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين في حصيلة أولية وجرح آخرين بينهم حالات خطرة، مرجحين ارتفاع عدد القتلى لوجود إصابات خطرة بين الجرحى. وأضاف الناشطون أن ركاب الحافلة كانوا متوجهين للتوقيع على تسويات مع عصابات أسد، كونهم رفضوا الخروج إلى شمالي البلاد، ضمن اتفاق “التهجير” الذي فرضته روسيا بالتواطؤ مع قادة الفصائل وصمت العالم أجمع.
حلب- قاسيون/ تمكنت الفصائل الثلاثاء، من صد هجوم لعصابات أسد، على محور مستودعات خان طومان بريف حلب الجنوبي. وأعلن جيش الأحرار عن سقوط عدد من العصابات بين قتيل وجريح، عقب اشتباكات دامت لعدة ساعات، في هجوم هو الثاني على المنطقة ذاتها خلال ثلاثة أيام، بعد هجوم يوم الأحد الماضي.
متابعات/ استعرض الأستاذ منير ناصر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا جملة من الأفعال المخزية لأمنيات الفصائل قائلا: فاطمة إدريس طالبة في المعهد التقاني للإعلام بجامعة إدلب تُعتقل من قبل الكتيبة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ، وذلك بعد انتقادٍ وجّهته لسياسة الجامعة. والدكتورمحمود السايح صاحب اختراع صاروخ الفيل في معتقلات فرقة الحمزات والتهمة هي الكلام على رئيس دولة أجنبية (أردوغان). وشباب حزب التحرير إبراهيم نجار وحسن جزائري القادمين من الغوطة مُعتقلين لدى صقور الشام في سجن البلوطة، والتهمة هي العمل لتحكيم شرع الله. وأضاف ناصر في منشور على صفحته بموقع فيس بوك: القاسم المُشترك بين هذه الاعتقالات هو العقلية الأمنيّة التي ورثها بعض من انتمى للثورة عن نظام أسد، والتي سمحت لقادة الفصائل أن يُنشئوا فروعاً أمنية، ويداهموا ويعتقلوا دون حسيب أو رقيب. وختم ناصر بالقول: هذه الظاهرة هي عرضٌ لمرضٍ رئيس أصاب الثورة، ألا وهو غياب المشروع السياسي وبالتالي غياب القيادة الواعية.
سمارت – الرقة/ قتل مدني وجرحت شقيقته الاثنين، برصاص حرس الحدود التركي “الجندرما” عند مدينة تل أبيض في محافظة الرقة. وقال أحد ذوي الضحايا لوكالة “سمارت”، إن الشاب وشقيقته كانا يحاولان العبور بطريقة غير نظامية إلى الأراضي التركية انطلاقا من مدينة تل أبيض الحدودية، حيث تعرضا لإطلاق نار من “الجندرما”، ما أدى لإصابتهما، نقلا على إثرها إلى مشفى حيث توفي الشاب هناك. وقتل طفل وجرحت والدته منذ أسابيع، برصاص حرس الحدود التركي “جندرما” في نفس المنطقة أثناء محاولتهم دخول تركيا بطريقة غير شرعية.
فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الثلاثاء، 11 فلسطينيًا، إثر مداهمات شنتها في أنحاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين. ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من قرية بلعين غرب رام الله، في الوقت الذي اندلعت المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عبوين شمال غرب المدينة، وتعرضت مركبة مستوطن لهجوم بالزجاجات الحارقة قرب بلدة سلواد شرقًا. واندلعت مواجهات عنيفة، مع قوات الاحتلال في حيْ المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس شمالًا، فيما اقتحمت دوريات يهودية مدينة قلقيلية وبلدتي عزون وسنيريا وكفر قدوم بالقضاء. كما اعتقلت قوة عسكرية أخرى فتى من مخيم العروب شمال مدينة الخليل. وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبّان من قرية العيساوية شمال شرقي مدينة القدس المحتلة بعد مداهمة منازلهم.
نظّم حزب التحرير- ولاية باكستان/ مظاهرات في المدن الرئيسية في باكستان من أجل الحشد لتحرير الأقصى والأرض المباركة فلسطين. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: “طالبوا الجيش الباكستاني بالحشد من أجل تحرير فلسطين” و”لن يتم تحرير فلسطين من قبل الأمم المتحدة أو منظمة المؤتمر الإسلامي، بل من خلال الجهاد المنظّم في ظل الخلافة”. وأكد الحزب في بيان صحفي: أنه بعد هدم الخلافة، تم احتلال العديد من البلدان الإسلامية من قبل المستعمرين، ولم تقم أي من تلك البلدان الإسلامية الحالية، بجهود جدية وصادقة لتحرير الأقصى وفلسطين. وبدلا من ذلك، وبعد كل اعتداء من قبل كيان يهود، يجتمعون تحت راية المنظمات العربية أو “الإسلامية” لتهدئة غضب الأمة وتضليل الرأي العام، وبعد إدانتهم كيان يهود يقومون بمطالبة “المجتمع الدولي” والأمم المتحدة للقيام بواجبهم. وعلاوة على ذلك، فإنه كلما طلبت الأمة من هؤلاء الحكام أن يقوموا بدورهم في تعبئة الجيوش الإسلامية، فإنهم يقدّمون الأعذار تلو الأعذار، من مثل أننا ضعفاء اقتصاديًا وعسكريًا. ومع ذلك، ومن أجل حماية وتأمين مصالح القوى الاستعمارية الغربية فإنها ترسل قواتنا إلى كل ركن من أركان العالم تحت راية الأمم المتحدة. وختم البيان بالقول: لقد تم تحرير الأقصى والأرض المباركة فلسطين وحمايتهما من قبل الخلافة من قبل، ولن يتم تحريرهما مرة أخرى إلا من خلال الجهاد المنظّم من قبل القوات الإسلامية تحت راية الخلافة. لذلك يجب العمل الجاد لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وذلك من خلال الدعم الكامل لحزب التحرير في عمله لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستقوم بالقضاء على كيان يهود السرطاني، فيحل الأمن والأمان لأهل الأرض المباركة فلسطين من خلال تطبيق الإسلام.
نشر موقع إنترناشيونال بوليسي دايجست/ مقالًا بعنوان “صراع إندونيسيا غير الفعّال ضدّ حزب التحرير”، تحدّث فيها عن رفض المحكمة الإدارية مؤخرًا طلب حزب التحرير إلغاء حظر الحزب الذي اتُّخِذ العام الماضي. وأشار المقال إلى وجود الحزب في إندونيسيا منذ ثمانينات القرن الماضي وإلى ظهوره في التسعينيات بعد تخفيف القيود المفروضة على الجماعات الإسلامية، مُذكّرا بأبرز نشاطات الحزب التي ركّزت على الترويج لفكرة إعادة الخلافة وأهمية الالتزام بالشريعة. وقد عارض المقال نهج الرئيس الإندونيسي ويدودو، في تعامله مع الحزب بالقول، أن نهج الرئيس القاسي ضدّ الحزب غير مناسب، ومشيرًا إلى أهمية إدراك أنّ الحزب متمسك بفكرة إقامة الخلافة الإسلامية، من خلال الترويج للفكرة والتفاعل مع المجتمع فقط، وإلى أن الحزب يُدين جميع أعمال العنف. ويؤكّد كاتب المقال، عدم جدوى النهج القاسي ضدّ حزب التحرير وأنّه لن يكون فعّالا. واختتم الكاتب مقاله بالقول، مهما كان النهج الذي ستتبناه الحكومة في المُستقبل، فإنّ الأمر الواضح هو أنّ عدم معالجة القضية بشكل صحيح، سيؤدي إلى المزيد من الصراع وسيشعل الغضب أكثر لدى تلك الجماعات.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ تمكنت الحكومة الدنماركية بمساندة الاشتراكيين الديمقراطيين وغيرهم من الأحزاب، من الحصول على أغلبية سياسية لمشروع الحكومة الخاص بمنع النقاب. وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي لحزب التحرير في إسكندنافيا: أن قانون منع النقاب هو جزء من توجه حكومي مُعادٍ للإسلام والمسلمين، ويعمد إلى شحن الرأي العام وتغذيته بأفكار خاطئة ومغلوطة ورسم صورة مخيفة عن الإسلام والمسلمين. ويظهر ذلك جليا في حجم الهجمات والاتهامات التي يقوم بها سياسيون مرموقون، وبشكل مستمر، ضد الإسلام والمسلمين. وأضاف البيان: أن السبب الوحيد وراء قانون منع النقاب هو اعتبار السياسيين للنقاب رمزاً إسلامياً، وتبعا لذلك فإن هذا القانون يشكل هجوماً على كل الجالية الإسلامية في هذه البلاد. وتابع البيان مخاطبا المسلمين بالقول: إن حملة المنع الصليبية الدنماركية الموجهة ضد الإسلام والمسلمين هي تعبير عن توجه أوروبي عام… حيث إن محكمتين أوروبيتين (في فرنسا وبلجيكا) لم تكتفيا بمباركة منع النقاب في حكمهما، بل وصفتا القانون بـِ”الضروري”! وتابع البيان خطابه للمسلمين بالقول: إن الله سبحانه وتعالى أوجب علينا أن نكون جسداً واحداً مترابطاً يشد بعضه بعضاً. ويجب علينا أن نتوحد في رفضنا لقانون منع النقاب المعادي للإسلام. ويجب أن لا نتأثر بأي شكل من الأشكال بهذه الخطوة الشمولية الموجهة ضد الجالية المسلمة. وختم البيان بالقول: إننا في حزب التحرير ندعو جميع المسلمين إلى التمسك بكل جزء من الإسلام والتعبير على رفض الجالية الإسلامية لهذا القانون ولكل قانون معاد للإسلام. كما ونؤكد أنه لا إمكانية للالتقاء مع سياسيين يحاربون الإسلام إذ لا توجد أرضية مشتركة أو منطلق مشترك مع هؤلاء. بل إن الاحتجاج والرفض والمعارضة السياسية هي واجبنا. تمسكوا بقيمكم الحقة وبأحكام شريعتكم الغراء أيها المسلمون، وادعوا إلى سبيل ربكم بالحكمة.