﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾
الخبر:
وزيرة دنماركية: المسلمون لا يجب أن يصوموا رمضان، ولا أفهم كيف يلتزمون بأمر منذ 1400 عام. (تويتر روسيا اليوم)
التعليق:
إذا كان هذا حال وزيرة في دولة كانت يوما ما الدولة الأولى في العالم فكيف بحال الشعوب، إذا كانت هذه الوزيرة لا تفهم معنى العقيدة ولا تفهم معنى الالتزام بأوامر العقيدة، إذن من هنا يتبين واقع الدول والحكومات والوزراء أنهم ليسوا رعاة لتلك الشعوب وإنما هم يعيشون وراء أهوائهم وشهواتهم، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن أعداء الإسلام يمكرون ليل نهار للصد عن سبيل الله ولو بكلمات ساذجة لا ترقى لأن تخرج من فم طفل وهذا هو المقصود وهو إبعاد من يستطيعون إبعاده عن الإسلام لأن حقيقة الصوم هي أنه ارتباط متين بعقيدة الإسلام لا يتصوره الكافر لأن صوم شهر في أيام الحر أو ما معدله 16 ساعة يوميا حتى المسلم ضعيف الإيمان تصوره لمفهوم الصوم ضعيف.
إذا كان هذا حال دول الكفر في وقت السيادة لهم فكيف سيكون حالهم بوجود دولة الخلافة التي تقوم بالاحتفالات بمناسبة شهر رمضان بحيث تكون لافتة للنظر تغمرها الفرحة والبهجة وكأن المسلمين انتصروا في معركة…
هذا في الدنمارك، والصين أيضا من الدول التي تحارب الصيام في رمضان وتجبر المسلمين على الإفطار.
فيا أمة محمد صلى الله عليه وسلم اعملوا مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ترعاكم وترعى أحكام الصيام وتحرر أرض الإسراء وغيرها من بلاد المسلمين، والله تعالى يقول: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)