نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/23م
العناوين:
- * ميليشيات إيران تعيد انتشارها في الجنوب وطائراتها تجدد مؤونة كفريا والفوعة واغتيالات جديدة في إدلب.
- * ﴿لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ ثورة الشام وغربلة الحيتان الكبيرة والضفادع الصغيرة، وتنقية الصفّ.
- * أنقرة تواصل مد يهود بنفط كردستان وتدعم وصاية قوة دولية في القدس بزعم حماية الفلسطينيين.
- * الأمريكي بريت ماكغورك يرسم ملامح طغمة سياسية أخرى في بغداد والتيار الصدري يطمئن واشنطن.
التفاصيل:
نقلت وكالة سمارت/ عن مصادرها في فصيل “شباب السنة” في حوران، أن المراصد العسكرية رصدت ليلة الثلاثاء انسحاب وخروج رتلين للميليشيات “الإيرانية” و”حزبها اللبناني” من مدينة درعا على خلفية استبدالها بقوات النظام. في وقت أفادت صفحات موالية للنظام، عن نية ميليشيا “النمر” بالتوجه إلى درعا. وأكّدت مصادر وكالة الأناضول انسحاب جزء من ميليشيا “حزب إيران” اللبناني، من أحياء مدينة درعا وبلدتي عتمان وخربة غزالة المجاورتين للأوتوستراد الدولي الرابط بين دمشق وعمان. فيما اشترطت الفصائل العسكرية في بلدة محجة بمحافظة درعا، وعبر عضو “لجنة المصالحات” في درعا، عواد السويدان، إخراج معتقلي البلدة لدى النظام للقبول بتشكيل وفد منها للتفاوض حول مصير البلدة. يذكر، أن وسائل إعلام النظام تحدثت في السابع والعشرين من آذار الماضي عن إبرام اتفاق “مصالحة” برعاية روسية، بين فصائل الجيش الحر والنظام.
نيويورك- الأناضول/ أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، الثلاثاء، “إجلاء ما يقرب من 400 شخص من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق إلى قلعة المضيق بمحافظة حماة، وحرص المتحدث على القول أن “الأمم المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقات الإجلاء تلك”. وأضاف: “تواصل الأمم المتحدة دعوة جميع الأطراف، إلى ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية”. وأرسلت الأمم المتحدة، عبر معبر باب الهوى الثلاثاء، 25 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية لتوزيعها في إدلب وريفها وخلال جلسة نقاش علني مفتوح، لا تضع سقفا للكذب والنفاق، انتقد مندوب تركيا الدائم بالأمم المتحدة فريدون سنيرلي، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، لإخفاقه في حماية المدنيين في سوريا وفلسطين. وعزا سنيرلي، حامل جواز السفر الأمريكي لسوء الحظ، بعد استجابة المجلس كل البعد عن تلبية التوقعات، في سوريا وفلسطين. وعدّ سنيرلي موقف مجلس الأمن إزاءهما انتهاكاً واضحاً لمبادئ القانون الدولي.
الراية/ رغم ما سبق نسخة أستانا التاسعة، من عمليات تهجير ممنهجة، لاحظت أسبوعية الراية أن أنقرة لم تتكلف استنكارها أو شجبها كما جرت العادة. وفي مقال بقلم: الأستاذ منير ناصر، نشرته الراية صبيحة الأربعاء، أكد فيه: أنه تحت عنوان “مناطق خفض التصعيد” عقدت صفقات بيع المناطق، التي أخذها نظام أسد المجرم، وهي التي لم يستطع الحصول عليه طوال سنوات الثورة، وإنما بوجود حيتان كبيرة وضفادع صغيرة, كانت خنجراً بظهر الثورة، وأضاف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ منير ناصر: صحيح أن المُخرجات قد تحقق جلّها، ويتظاهر النظام المُجرم وروسيا بمظهر المُنتصر، إلا أن الحقيقة أنه انتصار موهوم، وأن ما حصل كان فيه خيرٌ كثير لتنقية الصفّ المؤمن. بانكشاف أدوات النظام المُجرم، وقادة الفصائل شركاء جرائم التهجير، عن حسن نية أو سوء طوية؛ وانكشاف تركيا والسعودية، وكذلك بات من المُسلّمات، أن الثورة لا تنتصر إلا بالاعتماد على ذاتها، وبعدم الارتباط بدول تُحقق مصالحها بشعارات الخداع والتضليل دون أن تأبه لدماء أو أشلاء، و خلص ناصر إلى: أن طريق إسقاط الطغاة واستبدال حكمهم بشرع الله، لهو حكم شرعيٌ، يلتزم بكيفيته، وهو طريقٌ محفوف بالمكاره، لا يصح للسائرين فيه اليأس والكلل، فهو طريق المؤمنين العاملين، تعليمات السير فيه مسطورة في كتاب الله، مشيرا إلى حقيقة طالما أكّد عليها حزب التحرير، وهي أنه لا بدّ للثورة من مشروع تجتمع عليه، بقيادة سياسية واعية مخلصة؛ لإسقاط النظام برمّته وتحكيم شرع الله. وختم ناصر مقاله داعيا الثائرين في الشام أن يتلمسوا خطاهم مستنيرين بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والسير على نهج سيد المُرسلين في إسقاط الطغاة، بثبات على المبدأ، وثقة بنصر الله، فمهما طال ليل الظالمين فلا بد أن يبزغ فجر عدل الإسلام، بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
متابعات/ مع استمرار حالة الفلتان الأمني الممنهجة والمنسقة بين أجهزة المخابرات الإقليمية وعملائها في معظم مناطق محافظة إدلب، لحمل الحاضنة الشعبية على ترك التفكير بالثورة والتغيير وإيصالها إلى حائط مسدود. توسعت العمليات الإجرامية مؤخرا لتستهدف عسكريين ونشطاء ومدنيين ومتطوعين من الدفاع المدني وعاملين في المجال الإغاثي والطبي، ولا تزال جميعها تقيد ضد مجهول، وسط انتشار وتغول أمنيات الفصائل المسلحة. التي أنهت مواجهاتها مع النظام منذ زمن طويل. فقد قتل الثلاثاء عنصران من “فيلق الشام” وأصيب آخران، إثر هجوم مسلح على حاجز أمني للفيلق بالقرب من قرية تلعادة بريف إدلب الشمالي. فيما سجل مقتل إمام مسجد بلدة معر تامر جنوبي إدلب إثر تعرضه لإطلاق نار. وإصابة عنصرٍ من فصيل جيش الأحرار بانفجار عبوة ناسفة قرب مدينة سراقب شرقي إدلب. في سياق آخر. ألقت طائرات إيرانية، الثلاثاء، صناديق مؤونة غذائية وعسكرية إلى ميليشياتها المتمركزة في مستوطنتي “كفريا والفوعة” المواليتين للنظام في ريف إدلب.
الأناضول/ أعلنت تركيا أنها سترسل، بالتعاون مع مجموعة من البلدان، قوة دولية لحماية الفلسطينيين والقدس، وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تصريحات صحفية أدلى بها في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، الثلاثاء: “أنه أجرى مباحثات مع قرابة 50 من نظرائه، ومنظمات دولية”. وتابع مزدهيا: “لأول مرة العالم الإسلامي يتخذ قرارا، حيث سنرسل قوة دولية لحماية أشقائنا الفلسطينيين والقدس بالتعاون مع المجتمع الدولي”. واصفا قضية القدس بأنها تهم أتباع جميع الأديان السماوية الثلاثة”. وبعد أيام من مسرحية طرد سفير يهود من أنقرة وخطابات أردوغان النارية عن القدس لا تزال تركيا تزود تل أبيب بنفط إقليم كردستان العراقي عبر ميناء جيهان، فيما أعلن الرئيس التركي، أردوغان، أن نظامه سيعيد النظر في علاقاته التجارية مع كيان يهود استنادا لقرار قمة إسطنبول لمنظمة التعاون الإسلامي. التي نص بيانها الختامي على ضرورة إرسال قوة دولية لضمان حماية الفلسطينيين وفرض عقوبات اقتصادية على الدول، التي تنقل سفاراتها إلى القدس، ومراجعة العلاقات السياسية معها. وكان أردوغان، قال مساء الاثنين، أن نظامه سيواصل الكفاح حتى تصبح القدس المحتلة أرض السلام والاستقرار للأديان السماوية الثلاث. مشددا على أن الدبلوماسية هي مفتاح السلام والاستقرار .. أردوغان بعد أن أزبد وأرعد وتوعد كيان يهود مرارا، مذكرا إياهم والعالم بأنه حفيد العثمانيين، يتحدث الآن وكأنه حمامة سلام، فلا هو يريد تحرير فلسطين وإعادتها إلى حضن الأمة، ولا هو يريد تشريد يهود أو قتلهم أو حربهم بعد كل ما اقترفوه من جرائم بحق أهل فلسطين ومقدسات المسلمين، بل هو يريد أن يواصل الكفاح لكي تصبح القدس أرضا للسلام للأديان الثلاثة، في محاولة منه لتسويق مخطط أمريكا القديم القائم على تدويل القدس. هذه هي حقيقة أردوغان لمن عميت عنه، يدور في فلك أمريكا وأحد أهم أدواتها في تنفيذ مخططاتها في الشرق الأوسط ويمارس الدور الخبيث في ثياب المناضل والمشاعر الإسلامية.
وكالة معا/ عقب سنين طويلة من التنسيق الأمني مع كيان يهود والعيش على سيروم دايتون، ومع انحطاط سلطة رام الله، موقفا وممارسة، تجاه العدوان اليهودي، وذرا للرماد في العيون، وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين المزمن، صائب عريقات، تصرفات السفير الأمريكي في تل أبيب ديفيد فريدمان بـ”المنحطة والحقيرة”، وجاء ذلك، ردا على نشر الأخير، صورا له وهو يتلقى كهدية، مجسما لهيكل يهود المزعوم مكان المسجد الأقصى، خلال زيارته لمعهد ديني يهودي في القدس المحتلة. واكتشف عريقات في تصريح نقلته وكالة “معا”: “أنهم يعتدون على أولى القبلتين، ويحولون الصراع فعليا إلى صراع ديني بامتياز”.
السليمانية- الأناضول/ مع تنقل بريت ماكغورك، المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي، بين بغداد وكردستان ولقائه الثلاثاء، بمدينة السليمانية، مسؤولي 4 أحزاب تطالب بإعادة الانتخابات البرلمانية. أعلن ضياء الأسدي، مسؤول مكتب مقتدى الصدر في العراق، أن الولايات المتحدة اتصلت مع أعضاء التحالف البرلماني “سائرون” الذي يتزعمه الصدر. وفي حديث لـ”رويترز”، الثلاثاء، أوضح الأسدي أن اتصالات الطرفين كانت عبر وسطاء، اهتم خلالها الأمريكيون بمصير الميليشيا الصدرية “جيش المهدي” وإن كان لديها خطط لمهاجمة القوات الأمريكية المتواجدة في العراق. وأكد الأسدي، بهذا الصدد، أن الصدر وأنصاره لا نية لهم بذلك، وفي تصريحات أخرى، الثلاثاء، نقلتها قناة “العالم” التلفزيونية الإيرانية، زعم الأسدي: “لن نخضع لأي إرادة خارجية”، من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن هناك تطابقا شبه كامل بين ائتلافه، وتحالف “سائرون” بزعامة مقتدى الصدر، لتشكيل حكومة تكنوقراط قوية. مستبعداً إعادة إجراء الانتخابات البرلمانية بسبب الشكاوى من عدم نزاهة عملية الاقتراع.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية السودان/ أصدر قاضي جنايات مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان، الثلاثاء، حكماً ببراءة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، إبراهيم عثمان، و(14) شاباً من شباب الحزب، في القضية التي فتحتها الأجهزة الأمنية ضدهم، وقد بيَّن القاضي أن الدعوة إلى الله لا تحتاج إلى إذن، معتبرا أن دستور النظام السوداني يكفل هذا الحق. جاء ذلك في بيان صحفي أصدره الثلاثاء الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان أعاد فيه التأكيد على أن تلك البلاغات التي تقوم الأجهزة الأمنية بفتحها ضد شباب الحزب؛ ما هي إلا بلاغات كيدية؛ القصد منها الانتقام من الشباب، والتضييق عليهم؛ لأن الأعمال التي يقوم بها الحزب هي أعمال شرعية، تقوم على أساس الدعوة إلى الإسلام، بالصراع الفكري والكفاح السياسي، وأشار البيان إلى أن هذه الحكومة العاجزة والفاشلة لا تملك الأدلة والحجج لمواجهة الحزب فكرياً وسياسياً، لذلك تتخذ الطرق الملتوية من اعتقالات تعسفية، ومضايقات، وبلاغات كيدية، مستغلة الثغرات في القانون الوضعي الباطل، وقد ثبت ذلك من خلال محاكمات الثلاثاء. وختم البيان معاهدا أن حزب التحرير ماضٍ في طريقه، يعمل في الأمة ومعها لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لا توقفه المضايقات، ولا تفت في عضده المحاكمات، وأن شبابه يعتبرون الابتلاءات امتحاناً من الله سبحانه وتعالى، ويحتسبون ما يصيبهم، ويرجون الأجر والثواب منه سبحانه، حتى إقامتها خلافة راشدة على منهاج النبوة.