نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/05/23م
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/23م
العناوين:
- * مزيد من أرتال شهود الزور تدخل المناطق المحررة تطبيقا لمؤتمر أستانا التآمري لإنهاء الثورة.
- * القوات الدولية احتلال جديد وترسيخ لكيان يهود بمظلة دولية وحماية تركية!.
- * مهزلة الانتخابات العراقية .. مسرحية استعراضية تديرها أمريكا, ولا تغيير حقيقي إلا بإقامة الخلافة.
- * ستعود الخلافة وتأمن المسلمات على أنفسهن, وسيعلم المجرمون أي منقلب ينقلبون.
التفاصيل:
حماة- قاسيون/ في مزيد من شهود الزور, دخل رتل عسكري للقوات التركية فجر الأربعاء، من منطقة كفرلوسين، متجهاً إلى نقاط المراقبة المتواجدة في ريفي حماة الغربي والشمالي. ووصلت التعزيزات التركية التي تتألف مما يقارب الأربعين آلية عسكرية، بالإضافة إلى مدرعات، وعربات لوجستية، إلى نقطتي المراقبة في شيارمغار غرب حماة، ومدينة مورك بشمالها. وتتواصل الأرتال اللوجستية التركية بالدخول إلى الشمال السوري، بهدف تبديل أو تعزيز نقاط المراقبة الـ 12، والتي انتهى إنشاؤها في الأيام القليلة الماضية، بنقطة جبل اشتبرق قرب مدينة جسر الشغور غرب إدلب.. ويأتي ذلك في سياق تنفيذ اتفاق أستانا التآمري الهادف إلى إنهاء الثورة ومنع أي تفكير في إسقاط النظام المجرم.
بلدي نيوز- حماة/ قُتلت امرأتان من أهالي ريف حماة حرقاً على يد عناصر الشبيحة بعد رفض دفع مبالغ مالية للسماح بحصاد المحاصيل الزراعية. وقال مصدر محلي من بلدة الجلمة إن أحد شبيحة البلدة ترافقه مجموعة من الشبيحة قتلوا اليوم امرأتين، بسبب امتناعهن عن دفع الأتاوة للتمكن من حصاد المحاصيل الزراعية. وأضاف المصدر بأن شجاراً دار بين المرأتين والشبيح الذي أطلق النار عليهن وقام بإحراقهن وإحراق الأرض التي كانتا تنويان حصادها. وتقع بلدة الجلمة على الطريق الواصل بين مدينتي السقيلبية ومحردة بريف حماة الغربي، وتسيطر عليها عصابات أسد وميليشياته المحلية منذ سنوات، وتمنع الميليشيات أهالي البلدة من العودة إلى منازلهم، بذريعة أن البلدة تواجه المناطق المحررة. في حين تسمح للمزارعين بالوصول إلى أراضيهم وزراعتها وحصادها، مقابل دفع أتاوات ضخمة قد تصل قيمتها إلى ما يعادل ثلاثة أرباع الموسم.
سمارت – حلب/ قتل ضابط من الشرطة الحرة إثر مواجهات بين عناصر من الأخيرة و”لواء المنتصر” التابع للجيش الوطني في بلدة الراعي (شمال مدينة حلب)، أسفرت عن جرح عدد من عناصر الطرفين. وقال ناشطون محليون إن مشادة كلامية حدثت بين عناصر من “لواء المنتصر” وآخرين من “الشرطة الحرة” في سوق البلدة، تطورت لاحقا إلى اشتباكات بالأسلحة الفردية ما أدى لمقتل الملازم محمود عثمان من الشرطة الحرة، إضافة لإصابة ثلاثة عناصر آخرين، وجرح أربعة عناصر من “لواء المنتصر”. وتشهد مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” توترا أمنيا ومواجهات بين الفصائل العاملة فيها، حيث سبق أن قتل وجرح 24 مقاتلا من “لواء أحرار الشرقية” و”جيش أسود الشرقية”، إضافة إلى مقتل ستة مدنيين قتلوا وجرح 15 آخرين نتيجة مواجهات بين الطرفين أدت إلى توقف الحركة التجارية والمرورية في المدينة حينها.
سمارت – الرقة/ تظاهر عشرات الشبان في مدينة الطبقة بريف الرقة ضد التجنيد الإجباري الذي تفرضه “الإدارة الذاتية” الكردية. وشارك في المظاهرة التي خرجت في الحي الثاني بالمدينة مساء الثلاثاء، نحو 60 شابا، وسرعان ما تفرقوا خوفا من الاعتقال من قوات “الأسايش” الكردية. وصادق “المجلس التشريعي” نهاية 2017، على “قانون واجب الدفاع الذاتي” في منطقة الطبقة. واعتقلت ميليشيات ” سوريا الديمقراطية” قبل أيام، نحو 75 شابا من مدينة الطبقة لسوقهم للتجنيد الإجباري، واندلعت مواجهات ضدها.
الأناضول/ أصيب فلسطيني، فجر الأربعاء، برصاص جيش كيان يهود، أثناء مواجهات بين شبان وقوة عسكرية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. واندلعت المواجهات عقب تفتيش الجيش عدداً من منازل السكان، فيما أسفرت عن إصابة الشاب برصاصة في يده، نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي، لتلقي العلاج. في سياق متصل شنّت طائرات حربية تابعة لكيان يهود، غارتيْن، على موقعيْن فلسطينييْن في قطاع غزة، في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء. وقصفت الطائرات قاربيْن، يتواجدان داخل ميناء الصيادين، غربي مدينة غزة، بنحو 3 صواريخ على الأقل، ما أسفر عن اشتعال النار في أحدهما. وبعد نحو نصف ساعة، من هذه الغارة، قصفت الطائرات، بنحو 6 صواريخ، موقعا عسكريا، يقع إلى الشرق من بلدة جباليا، شمال القطاع ولم تسفر الغارتيْن عن وقوع إصابات.
وكالة معا/ أعلنت تركيا أنها سترسل، بالتعاون مع مجموعة من البلدان، قوة دولية لحماية الفلسطينيين والقدس، متعهدة بضمان محاسبة “كيان يهود” على “الإرهاب” الذي يمارسه. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو “لأول مرة العالم الإسلامي يتخذ قرارا، حيث سنرسل قوة دولية لحماية أشقائنا الفلسطينيين والقدس، واستدرك جاويش أوغلو مبينا: “بالطبع سنفعل ذلك مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لأن ذلك ليس مشكلة المسلمين فقط، بل أتباع الأديان السماوية الثلاثة”. من جانبه أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن مشروع إرسال قوات دولية، للوقوف سداً يحول بين الأمة وأهل فلسطين من جهة وبين كيان يهود من جهة أخرى، هو مشروع قديم يهدف إلى حماية كيان يهود وتثبيت أركانه من خلال إضفاء الشرعية على وجوده ضمن حدود “دولية” معترف بها. وأضاف التعليق: إن جعجعات النظام العلماني التركي المجرم لا يمكن أن تجمل وجه ذلك المخطط الاستعماري، الذي يجعل من أبناء المسلمين في جيوش تركيا وغيرها من بلاد المسلمين مرتزقة لتنفيذ المخططات الدولية لحماية وتركيز كيان يهود. وشدد التعليق على: أن الإسلام يفرض على الأمة الإسلامية حلاً شرعياً واحداً تجاه قضية احتلال الأرض المباركة، وهو الحل العسكري التي تنطلق فيه جيوش الأمة لتحرير الأرض المباركة كاملة واقتلاع كيان يهود منها مرة واحدة وللأبد. وختم التعليق بالقول: لقد كان الأجدر بالنظام التركي، وهو يدعي الحرص على أهل فلسطين والقدس، أن يحرك جيشه الكبير لتحرير الأرض المباركة، فالجيش التركي وكل جيوش المسلمين تتحرق شوقا لذلك اليوم الأغر، لكنها شنشنة الباطل وخيانة العلمانيين لقضايا أمتهم وخدمة العملاء لخطط المستعمرين تبقى سمات الأنظمة في العالم الإسلامي إلى أن تُجتث تلك الأنظمة وتُقام خلافة على منهاج النبوة تستعيد جيوش الأمة من الخونة الذين تسلطوا عليها وتسيرهم نحو قبلة المسلمين الأولى فتحررها وترفع راية العقاب على أسوارها.
الراية/ تناولت أسبوعية الراية في عددها الأخير مهزلة الانتخابات العراقية وذلك في كلمة العدد بقلم: الأستاذ علي البدري, التي استهلها باستعراض ما اتسمت به الانتخابات من الفوضى واستخدام السلاح والتزوير المفرط، وشراء الذمم، ثم انتقل الكاتب إلى الحديث عن نسبة المشاركة في الانتخابات موضحا: أنها الأقل منذ بداية الغزو الأمريكي في 2003, وأشار الكاتب: إلى أن هذا العزوف عن المشاركة، هو رسالة قوية جداً لأمريكا وأذنابها ولإيران، أن الشعب العراقي يرفض الأحزاب التي جلبتها لهم، ويرفض حكومات الاحتلال والمحاصصة الطائفية، التي أوصلت العراق لقاع الحضيض، ونقل الكاتب ما يقوله الكثيرون من أهل العراق: بأن صناديق الاقتراع تنقل إلى السفارة الأمريكية وهي التي تقوم باختيار من تريده دون النظر إلى ما أفرزته، وهي التي تقرر النتائج النهائية للانتخابات. وأضاف الكاتب: لقد أدرك أهل العراق واقع الانتخابات في الأنظمة الرأسمالية الديمقراطية، وأدركوا أنها لا تُسمن ولا تغني من جوع، فهي في بلاد الغرب الديمقراطيَّةِ تعكس إرادة أصحاب رؤوس الأموال فهم الحكام الحقيقيون، وأما في غيرها من البلاد وخاصة في بلاد المسلمين فالانتخابات إطالة لعمر الفئات الحاكمة المستبدة لمزيد من الفساد وسرقة المال العام وتحقيق مصالح الاستعمار. وختم الأستاذ البدري مقالته بالقول: إنه لا يُتصور خروج المسلمين في العراق وفي جميع بلاد المسلمين من تبعية القرار السياسي للخارج إلا بمشروع حضاري من خارج المنظومة الغربية تتبناه الأمة وتضعه موضع التطبيق والتنفيذ بمساعدة أهل القوة فيها، أي بقيام دولة يكون السلطان الكامل فيها للمسلمين، وهذا لا يكون إلا بدولة ذات شوكة وهيبة تستند في قرارها وسياستها إلى سيادة الشرع وسلطان الأمة دون غيرهما، أي بخلافة راشدة على منهاج النبوة.
بثت الجزيرة نت/ تقريراً عن فتاة مسلمة تدعى مريم بوجيتو بعنوان: “كيف صدمت فرنسا بحجابها”، وهي فتاة مسلمة محجبة تترأس الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا في جامعة السوربون بـباريس، حيث كانت قصتها قد انتشرت على وسائل التواصل، وأثار ظهورها بالخمار في مقابلة على القناة التلفزيونية الفرنسية “أم6″، ردود فعل كثيرة، وكان الجدل الأكبر قد فجّره وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب الذي لم يتردد في الإعراب عن صدمته من رؤية فتاة ترتدي الحجاب على شاشة تلفزيون فرنسي، حيث قال -في مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات الفرنسية إنه “أمر صادم”… صار من البدهيات المعروفة لدى المسلمين أن الغرب يكيل بمكيالين حين يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين. فدولة كفرنسا تفخر بعلمانيتها، لا يطيق وزير داخليتها أن يرى فتاة تلبس الخمار على التلفاز الفرنسي!. العلمانية الفرنسية التي كانت خط الدفاع في حادثة الرسوم الكاريكاتورية، بحجة حرية التعبير لا تستطيع أن تتقبل “حق” مسلمة في ارتداء الخمار التزاماً بقناعتها الدينية، و”حريتها الشخصية”!. ومن البدهيات التي يقر بها المسلمون أن غياب دولة إسلامية ترعاهم وتحميهم هو الذي مكَّن أعداءهم من إذلالهم، وهو الذي يسمح للرائح والغادي بالتهجم على الخمار والمسلمات. فقصة إجلاء بني قينقاع وقصة فتح عمورية معروفتان. يقول الله سبحانه في سورة النور: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. وهكذا فقد ربط الله سبحانه بين استخلاف المسلمين وتمكين دينهم وبين تبديل خوفهم أمناً. فلن تأمن المسلمات إلا حين يكون للإسلام دولة السيادة فيها لله وشريعته والسلطان فيها للمسلمين. دولة تقوم بواجب الاستخلاف بأن تحمل الإسلام رسالة هدى ونور للعالم.