نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/05/24م
نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/24م
العناوين:
- بعد القدس، كيان يهود يثنّي بالجولان وأمريكا تشجع هدم قبة الصخرة! و”فصائل أستانا” تشفق على “خفض التصعيد”.
- مظاهرات الباكستان تخلّف المجتمع الدولي وراءها، وتحشّد جيشها لتحرير الأقصى والأرض المباركة.
- ترامب يواصل إحراج أوروبا وبومبيو يدعو لإعاقة الغاز الروسي إليها.
التفاصيل:
حماة – قاسيون/ مني المزارعون في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي خسائر مادية فادحة إثر قصف قوات النظام للأراضي الزراعية المحيطة بالمدنية. وانطلاقا من معسكر جورين، قصفت قوات النظام الأراضي الزراعية بقذائف مدفعية وصاروخية تحمل مادة الفوسفور، ما أدى لاحتراق 100 دونم من محصول القمح.
نقلت وكالة ستيب الإخبارية/ فجر الخميس أنباء عن تمكّن تنظيم الدولة من أسر قرابة 50 عنصرا من ميليشيا الدفاع الوطني التابع للنظام بينهم القيادي “نزار الخرفان” أثناء توجههم ضمن رتل عسكري من ريف دير الزُّور الغربي نحو بادية شرق دير الزور. في وقت استهدف طيران التحالف الصليبي الدولي موقعين لقوات النظام والميلشيات الموالية له بمحيط المحطة الثانية T2 في البادية السورية. تزامنا مع قصف صاروخي من القاعدة الأمريكية في حقل العمر استهدف مدينة هجين شرق دير الزور.
سمارت/ قالت قاعدة الاحتلال الروسي في حميميم الأربعاء، أن انتهاء اتفاق “تخفيف التصعيد” في درعا سيكون “حتميا” في ظل استمرار وجود تنظيمي “الدولة والنصرة”. بينما أشفق قائد المجلس العسكري لـ”قوات شباب السنة” التابع للجيش السوري الحر الأربعاء، على تغيير الموقف العسكري في جنوبي البلاد، محذرا من أن ذلك لن يزيد المنطقة “إلا تفككا واضطرابا”. مشيرا إلى أن اتفاقية وقف التصعيد أبرمت في الأردن. وليس لنا تواصل مع الروس. على حد قوله. وسبق أن أبلغت روسيا وفد “فصائل أستانا 9” أنها ستوقف أي عمل عسكري في محافظة درعا. بدوره قال ناطق باسم فصيل “جيش الثورة” أن خطوط التماس مع قوات النظام على حالها منذ أشهر. ولا يوجد أي تحركات على الأرض، منوها لاستعداد “الحر” لأي هجوم. ومن بوابة إعادة فتح معبر نصيب الحدودي. كشفت مصادر إعلامية، أن اتفاقاً أردنياً روسياً تم مؤخرا، أبدت فيه عمان موافقتها على شن هجوم عسكري من قبل قوات النظام على محافظة درعا في حال رفضت الفصائل إعادة فتح المعبر.
القدس المحتلة – رويترز/ في مقابلة بثتها وكالة رويترز مساء الأربعاء، توقع إسرائيل كاتس وزير المخابرات في كيان يهود سيادة كيانه الغاصب على هضبة الجولان المحتلة، خلال شهور. وأضاف كاتس أنه اقتراح ”يتصدر جدول الأعمال“ حاليا في محادثات مع الولايات المتحدة. وتمترس كاتس، خلف ما تنظر إليه إدارة ترامب على أنه توسع إقليمي من جانب إيران. فقال ”هذا هو الوقت المثالي للاعتراف بسيادتنا على الجولان. والرد الأشد إيلاما يمكن توجيهه للإيرانيين – ببيان أمريكي، إعلان رئاسي، منصوص عليه (في القانون)“. بينما قالت وكالة رويترز أنه لم يصدر بعد تعليق من البيت الأبيض على تصريحات كاتس.
روسيا اليوم/ اجتمع رئيس النظام المصري الأربعاء بمطار القاهرة مع ملك النظام الأردني. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة النظام المصري أنه تم عقد جلسة مباحثات ثنائية، وأضاف المتحدث أن المباحثات تناولت تطورات الأوضاع المتعلقة بسوريا، حيث أكد الجانبان على ضرورة ما أسمياه الحل السياسي للأزمة في سوريا. ويأتي هذا تزامنا مع لقاء جرى بدمشق المحتلة الأربعاء، جمع ألكسندر لافرينتييف، مبعوث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحارس كيان يهود وأسده المزمن، كما شهدت مباحثات القاهرة استعراض جهود استئناف المفاوضات المباشرة استنادا إلى مبادرة السلام العربية، وشدد الجانبان على أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين. في وقت حذر ديفيد فريدمان السفير الأمريكي لدى يهود الفلسطينيين الأربعاء من أن رفض خطة الرئيس الأمريكي للسلام “لن يكون مقبولا” من قبل واشنطن، لكن فريدمان قال إنه سيكون من المقبول أن ترفض تل أبيب الخطة لأسباب “مشروعة”.
وكالة معا/ وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، تصرفات السفير الأمريكي في تل أبيب ديفيد فريدمان بـ”المنحطة والحقيرة”، وجاء ذلك، ردا على نشر الأخير، صورا له وهو يتلقى كهدية، مجسما لهيكل يهود المزعوم مكان المسجد الأقصى، وذلك خلال زيارته لمعهد ديني يهودي في القدس المحتلة. واكتشف عريقات في تصريح نقلته وكالة “معا” : “إنهم يعتدون على أولى القبلتين، ويحولون الصراع فعليا إلى صراع ديني بامتياز”.. بعد أن أمنت الولايات المتحدة العقوبة باعتبارها القدس عاصمة أبدية لكيان يهود ومن ثم نقل السفارة إليها، وبعد أن ضمنت قيام الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين بالعمل على احتواء وامتصاص الغضب الشعبي الذي يتبع تلك الأعمال المستفزة للمسلمين ومشاعرهم، ها هي تتمادى في إساءتها وطغيانها فيقف سفيرها وقد علت الابتسامة وجهه في رسالة سياسية مفادها أن أمريكا سوف تدعم كيان يهود إلى أبعد من اعتبار القدس عاصمة لهم ونقل السفارة إليها وبأنها تؤيدهم فيما يقومون به من حفريات وتخريب أسفل المسجد الأقصى وأنها لا تعير اهتماما للمسلمين ولا لمقدساتهم. إن الولايات المتحدة تراهن على بقاء الأنظمة العميلة وعلى نجاحها في احتواء ردة الفعل التي تصدر من المسلمين، وباتت لا ترى أنه كلما زادت في تماديها وتعجرفها زاد الوعي بين المسلمين ونشط تحركهم واتسعت الهوة بين الجيوش والحكام العملاء حتى ينقلب السحر على الساحر ويرد لها المسلمون الصاع صاعين.
نظّم حزب التحرير/ مطلع الأسبوع مظاهرات في المدن الرئيسية في باكستان حشدا لتحرير الأقصى والأرض المباركة فلسطين. وحمل المتظاهرون لافتات طالبت: “الجيش الباكستاني بالحشد لتحرير فلسطين” وأكدت إحداها أنه “لن يتم تحرير فلسطين من قبل الأمم المتحدة أو منظمة المؤتمر الإسلامي، بل من خلال الجهاد المنظّم في ظل الخلافة”. جاء ذلك في بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان أعاد فيه إلى الأذهان كيف يجتمع، بعد كل اعتداء من قبل كيان يهود، حكام المسلمين لتهدئة غضب الأمة وتضليل الرأي العام، وبعدها يطالبون “المجتمع الدولي” والأمم المتحدة بالقيام بواجبهم. وكلما طلبت الأمة من هؤلاء الحكام تعبئة الجيوش الإسلامية، فإنهم يقدّمون الأعذار تلو الأعذار، من مثل أننا ضعفاء اقتصاديًا وعسكريًا. بينما لحماية وتأمين مصالح القوى الاستعمارية الغربية فإنهم يرسلون قواتنا إلى كل ركن من أركان العالم تحت راية الأمم المتحدة. واليوم ترسل باكستان وإيران والسعودية وتركيا جنوداً للقتال شمال باكستان وشمال العراق وسوريا واليمن، وختم البيان بالقول لقد تم من قبل، تحرير الأرض المباركة وحمايتها من قبل الخلافة، ولن يتم تحريرها مرة أخرى إلا من خلال الجهاد المنظّم من قبل القوات الإسلامية تحت راية الخلافة. لذلك يجب الدعم الكامل لحزب التحرير في عمله لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فالخلافة وحدها هي التي ستوحد البلاد الإسلامية ومواردها وجيوشها، ثم تقوم الخلافة بتعبئة القوات لتحرير الأرض المباركة فلسطين.
جريدة التحرير/ في وقت قال الأربعاء وزير الخارجية الأمريكية بومبيو للجنة الشؤون الخارجية البرلمانية “يتوجب علينا إعاقة إنجاز خط غاز نورد ستريم 2 الروسي إلى أوروبا حتى لا تستغل روسيا ذلك بالضغط على أوروبا سياسيا” أكدت جريدة التحرير أن خروج أمريكا من اتفاق باريس للمناخ الذّي أثار غضب أوروبا، وتبادل فرض الضرائب الجمركيّة على السلع يشير إلى إمكانية وقوع حرب اقتصاديّة وشيكة بين القطبين، وأضافت التحرير في عددها الأخير وبقلم كاتبها سلمان الغرايري: أن خروج أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران يضع أوروبا في وضعيّة حرجة حيث أن استثمارات شركاتها الكبرى في إيران مهدّدة بالزوال من جهة أو مهدّدة بعقوبات قد تفرضها الولايات المتحدة … ومن الواضح أنّ أوروبا عاجزة عن الردّ على الهجمة الأمريكيّة بشكل يحفظ لها قدرها في الموقف الدوليّ، وأكد الكاتب: أن التصريحات والمواقف الأوروبية التي لا تتعدى التعبير عن الاستياء والتنديد، مواقف يمكن تشبيهها بمواقف الجامعة العربيّة تجاه عدوان يهود على الأرض المقدّسة… ورجّح الكاتب: أنّ أمريكا ستستمرّ في ضرب مصالح أوروبا ضربات موجعة وستستمرّ في إحراجها بل ستواصل عدم إشراكها في الموقف الدوليّ على اعتبار أنها ليست في مستوى الشراكة وآخر دليل على ذلك قرار نقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس في تحدّ صارخ لأية حلول سلام كانت قد اقترحتها أوروبا في السابق، فهذا القرار لم تستشر فيه أوروبا واتخذته أمريكا كأمر واقع…