نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/05/26م
نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/26م
العناوين:
- * مفخخة تضرب وسط إدلب موقعة شهداء وجرحى, وجريمة بحق عناصر الدفاع المدني جنوبي حلب.
- * في سياق إعادة التدوير, نظام أسد الكيماوي يترأس مؤتمرا لنزع الأسلحة الكيماوية والنووية في الأمم المتحدة .
- * حكام باكستان يسيرون في التطبيع مع الهند, رغم جرائمها بحق الإسلام والمسلمين في كشمير المحتلة.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ استشهد خمسة مدنيين على الأقل وأُصيب أكثر من 30 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، جرّاء انفجار سيارة مفخخة، ظهر السبت، استهدفت تجمعاً سكنياً في حي الثلاثين، بالقرب من حديقة إحسان مبيض، وسط مدينة إدلب. وأفاد ناشطون، أن دوي انفجار عنيف هز مدينة إدلب بأكملها ظهر السبت، ليتبين فيما بعد أن الانفجار سببه سيارة مفخخة من نوع “جيب”، دون ورود تفاصيل إضافية حول السيارة. وأضاف ناشطون، أن الانفجار تسبب باستشهاد 5 مدنيين في حصيلة أولية، وإصابة أكثر من 30 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة أُصيبت بها الأبنية والمحلات التجارية والسيارات القريبة من مكان الانفجار.
وكالات/ سجل، فجر السبت، هجوم مسلح من قبل عصابة مجهولة على مركز الحاضر للدفاع المدني، في بلدة تل حديا جنوب حلب، وتمت سرقة سيارات المركز ودراجات نارية، كما قام المهاجمون بإطلاق النار على عناصر الدفاع المدني ما أدى إلى مقتل 4 من عناصره وجرح 3 آخرين، فيما قتل أربعة من عناصر “هيئة تحرير الشام”، مغرب الجمعة، وجرح آخرون، عندما فجر انتحاري نفسه، في مقرهم بمدرسة الصناعة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، كما جرح آخر على الطريق الواصلة بين مدينة الدانا وقرية التوامة نتيجة إطلاق النار عليه من قبل شخصين على دراجة نارية، حيث تمكن من قتل أحدهما فيما لاذ الآخر بالفرار. وأكد ناشطون، مقتل أربعة عناصر من “تحرير الشام” برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة معرة مصرين، فيما جرح عنصران آخران بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة تقلهما بالقرب من بلدة دركوش غرب مدينة إدلب. وسجل مقتل شخص وإصابة اثنين بجراح خطرة إثر انفجار عبوة ناسفة في بلدة معرشمارين جنوب إدلب وقتل ليلة الخميس – الجمعة،. ستة مقاتلين من “فيلق الشام” برصاص مجهولين، يستقلون سيارة نوع فان هاجموا مقر المقاتلين أثناء رباطهم على جبهة تل ملح (شمال حماة) وأطلقوا عليهم الرصاص وسرقوا جميع أسلحتهم. تزامنا مع مقتل ثلاثة أشخاص برصاص مجهولين قرب قرية حفسرجة (شمال غرب إدلب). وشهدت محافظة إدلب تفجيرات واغتيالات، استهدفت بمعظمها قياديين ومقاتلين في صفوف الفصائل المسلحة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم، وسجلت في الغالب ضد مجهولين.
وكالات/ بعدما قالت قاعدة حميميم الروسية، الأربعاء، إن انتهاء اتفاق “تخفيف التصعيد” في مدينة درعا سيكون “حتميا”، واعتبار ذلك من قيادات بفصائل أستانا أنها محاولة روسية لـ”خلق فتنة”. استشهد طفل السبت بقصف مدفعي لعصابات أسد على الأحياء السكنية في بلدة الحارة (شمال مدينة درعا)، ما أسفر أيضا عن إصابة مدني آخر وبعض الأضرار المادية. في السياق وفي تصريحات أمريكية فارغة لعميلها المدلل أسد حذرت الخارجية الأمريكية من إجراءات “حازمة ومناسبة” في حال تم خرق إطلاق النار في “منطقة خفض التوتر” المزعوم في الجنوب السوري. وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “الولايات المتحدة تعبر عن قلقها إزاء تقارير عن العملية القادمة لنظام أسد في جنوب غرب سوريا داخل منطقة التهدئة التي اتفقت عليها الولايات المتحدة والأردن وروسيا العام الماضي… واشنطن ستتخذ إجراءات حازمة ومناسبة في حال تم خرق وقف النار فيها… نحذر الأسد من أي أعمال يمكن أن توسع نطاق الصراع أو تهدد الهدنة”. من جانبها, واستنادا إلى مصدر خاص: رجحت قناة الأموي، وعبر حسابها، المسمى- أسرار العدو –عملية كبرى للنظام ستبدأ خلال أيّام، تستهدف مناطق الجنوب المحررة، في وقت يتحدث الاحتلال الروسي عن توافق إقليمي حول الهجوم، وأن المنطقة الوحيدة المستثناة، هي فقط منطقة التنف، وأضافت القناة: أن المناطق التي ستوافق على الاستسلام سيكون أمامها إما التسوية والانخراط في جيش نظام أسد: أو الترحيل إلى إدلب: والتي تنتظر ذات المصير بعد تشكيل الحكومة التركية الجديدة عقب الانتخابات المبكرة، ونصحت القناة أهل الجنوب: بعدم الاتكال على أي دولة أو على ما يسمى المعارضة السياسية، وأكدت لهم: أن الدول قد باعتكم والمعارضون مجرد دمى بأيدي سفاراتها وأجهزتها.
عنب بلدي/ قتل 15 عنصرًا من عصابات أسد والقوات الروسية في هجوم لتنظيم “الدولة” على مواقعهم في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور، بحسب ما قالت وكالة “أعماق”. وذكرت الوكالة التابعة للتنظيم السبت، أن مقاتلي تنظيم “الدولة” شنوا هجومًا من محورين على رتل لعصابات أسد والقوات الروسية غربي الميادين، ما أدى إلى مقتل 15 عنصرًا منهم، وتدمير ثلاث شاحنات وآلية عسكرية. كما هاجمت مجموعة للتنظيم مواقع لعصابات أسد في ريف دير الزور، وأسرت خمسة عناصر منهم وقتلت ثمانية آخرين. ولم يعلق النظام الأسدي وروسيا على الهجوم الذي أعلن عنه التنظيم، إلا أنهم أشاروا إلى مواجهات مستمرة في بادية الميادين حتى اليوم.
الدرر الشامية/ يترأس “نظام أسد” اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل ولمدة 4 أسابيع “المؤتمر الدولي لنزع الأسلحة”؛ ويأتي ذلك في إطار إعادة الشرعية للنظام المجرم ومكافأة له على ذبح المسلمين في الشام. ومنظمة “نزع الأسلحة”، هي منظمة أممية تُعنى بالعمل على نزع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية ومراقبة التسلح في العالم وتضم 65 دولة من بينها الدول الخمس الدائمة العضوية. إلى ذلك، طالبت منظمة حقوقية، الجمعة، كلًا من الحكومة الألمانية وحكومات الاتحاد الأوروبي بعدم حضور المؤتمر، واصفةً ترؤس النظام له بأنه “غير منطقي”. وقالت منظمة “الدفاع عن الشعوب المهددة” في بيانٍ لها: إنه “ليس منطقيًا أن تقوم حكومة، تُتهم باستخدام أسلحة دمار شامل ومسؤولة عن مقتل مئات الآلاف من المدنيين، بترؤس هيئة تابعة للأمم المتحدة وتقرر لمن تسمح بالكلام ومن لا تسمح”. وطالبت دول الاتحاد الأوروبي بعدم تأهيل الأسد لعودته إلى المسرح الدولي، بقولها: “رجاء لا تعيدوا الاعتبار لهذا الديكتاتور ولا تسمحوا له بالعودة إلى الساحة الدولية”، بحسب صحيفة “دويتشه فيليه” الألمانية.
الأناضول/ احتفت وكالة الأناضول التركية بإشادة السفاح الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، بنظيره التركي، أردوغان. وجاء ذلك على هامش منتدى اقتصادي دولي، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية. وخلال لقاء مع مدراء وكالات دولية للأنباء، قال بوتين: “من الصعب ممارسة الضغوط على أردوغان، بالعكس تمامًا، فهذا سيزيد من شجاعته”. وأضاف أن تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قررت شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية “S- 400”. وانتقد بوتين، استخدام أدوات ضغط ضد روسيا وتركيا، ومساعي الولايات المتحدة الأمريكية لمنع أنقرة من الحصول على المقاتلة الحديثة “F- 35”. ومضى قائلا إن “أدوات الضغط تستهدف حاليا منظومة الدفاع الجوي الروسية (S- 400)”. وأكد الحاجة إلى “علاقة قوية ومنظمة ومتكاملة وودية بين روسيا وتركيا”.
العربي الجديد/ اعتبر معلق يهودي بارز، السبت، أن إغداق المديح على كيان يهود والموقف المعادي تجاه الفلسطينيين، الذي تعبر عنه الصحف والكتاب السعوديون يعد تطبيقا لتوجيهات مباشرة لنظام الحكم في الرياض، مطالباً الأخيرة باستقبال مسؤولين من كيان يهود علناً، إلى جانب إرسال وفود رسمية إلى تل أبيب. وقال جاكي حوكي، معلق الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، إن السعودية شنت مؤخرا “هجمة” لمغازلة كيان يهود، منوها إلى أن مقالات تشيد بالكيان تنشرها الصحف السعودية الرسمية تعكس توجّه الرياض الرسمي. وفي مقال نشره موقع صحيفة “معاريف” السبت، أشار حوكي إلى أن توجهات النظام شجعت الكتاب السعوديين المرتبطين بدوائر الحكم على إضفاء شرعية على التعاون مع كيان يهود. وأشار إلى أن السعوديين المتأثرين بتوجهات الحكم في الرياض لم يعودوا يترددون في التواصل مع (الإسرائيليين) عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ منوها إلى أن مغردين سعوديين يجيدون العبرية يرسلون تهاني لكيان يهود بمناسبة حلول الأعياد اليهودية. وأوضح أن كيان يهود يرد بطريقته على مغازلة السعودية من خلال إبداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تضامنه مع المملكة بسبب تعرّضها لهجمة صواريخ يطلقها الحوثيون من اليمن، ساخرا: “متى كان رئيس حكومة تل أبيب يشعر بالقلق فعلا عندما تتعرض دولة عربية لهجوم من عدو خارجي؟”. وطالب حوكي صناع القرار في تل أبيب بأن يقوموا بإنذار الحكام في السعودية بأنه في حال لم يقوموا هم أيضا بالكشف عن طابع العلاقات مع تل أبيب، فإن الأخيرة لن توافق على مواصلة هذا النوع من العلاقات.
أكد حزب التحرير/ أن حكام باكستان ما زالوا يسيرون على طريق التطبيع مع الهند، ويقدمون التنازلات والمبادرات إلى الدولة الهندوسية المعادية، وهذا الموقف الضعيف والذليل لحكام باكستان قد دفع رئيس الاستخبارات الهندي السابق، لمطالبة الحكومة الهندية بدعوة قائد الجيش الباكستاني لبدء المحادثات المتعثرة بين البلدين. وأضاف الحزب في بيان صحفي لمكتبه الإعلامي في باكستان: إن التطبيع مع الهند سيضعف الأمة أمام الدولة الهندوسية التي طالما نالت من المسلمين في باكستان وكشمير المحتلة. وتابع البيان مستنكرا للتطبيع العسكري، والتطبيع الاقتصادي، والسياسي مع الهند، تنفيذا للتوجيهات الاستعمارية. وشدد البيان على: أنّ حكام باكستان يسيرون بالتطبيع وينحنون أمام الدولة الهندوسية، حتى في الوقت الذي يسود قواتها المسلحة الإحباط وقلة التمويل، ونسبة 65٪ من ترسانتها العسكرية قد عفا عليها الزمن. وختم البيان بالقول: لقد كفل الإسلام الأمن والازدهار لسكان شبه القارة الهندية لقرون، وحررهم من التعصب الهندوسي. وفي ظل الحكم الإسلامي، أصبحت شبه القارة الهندية منارة للعدل والثراء. والإسلام وحده اليوم هو الذي يستطيع أن يوجد الأمن والازدهار لسكان المنطقة الذين يعانون في ظل القانون الذي هو من صنع البشر، لذلك يجب على المسلمين رفض التطبيع مع الدولة الهندوسية والعمل من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى يعود الإسلام منهاجاً للحياة مهيمناً في المنطقة.