نفائس الثمرات
مَا تَحَابَّ قَوْمٌ قَطُّ فِي اللَّهِ
عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا، يَقُولُ: «مَا تَحَابَّ قَوْمٌ قَطُّ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْحَسَنِ فَقَالَ صَدَقَ»
عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: وَكَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: ” إِنَّكَ لَتَلْقَى الرِّجْلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْثَرُ صَلَاةً وَصَوْمًا وَصَدَقَةً وَالْآخَرُ أَفْضَلُ مِنْهُ بَوْنًا بَعِيدًا، قِيلَ لَهُ: كَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: «يَكُونُ أَحَدُهُمَا أَشَدَّهُمَا وَرَعًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ مَحَارِمِهِ».
الزهد/ لأحمد بن حنبل
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته