جريفيث يخدم أجندة بلاده… فمن تخدم الإمارات؟!
الخبر:
في الأيام الماضية التي أعقبت زيارة مارتن جريفيث لصنعاء في 17/06/2018م أطلق عدد من المحسوبين على الحوثيين تصريحاً مفاده أن المبعوث الأممي مارتن جريفيث جاء بشروط الإمارات في زيارته الأخيرة لصنعاء.
التعليق:
جاءت بريطانيا بمبعوثها مارتن جريفيث إلى اليمن بعد مبعوثين متتاليين من قبل أمريكا. فهما المعنيان بالحرب وبالصراع السياسي الدائر في اليمن!
جاء جريفيث لفرض أجندة بريطانيا على الحوثيين بحرمانهم من المنافذ البحرية نهائياً وآخرها الحديدة، وإجبارهم على الانسحاب منها، ومواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية المترتبة على هذا الانسحاب. ونصرةً لرأسيها في الصراع؛ هادي وبقايا صالح، ولإضعاف الحوثيين على الأرض بخسارة مكاسبهم تحت نيران المعارك التي تخوضها الإمارات خدمة لبريطانيا، ولإيقاعهم فريسة لمفاوضات تديرها بريطانيا، ولا تلبي طموحاتهم ومن يقفون وراءهم.
ولا تغرّك تصريحات محمد بن زايد وأنور قرقاش فهم جنود بريطانيا المخلصون.
متى يدرك أهل الإيمان والحكمة حقيقة تناوب المبعوثين ومسؤولي الإغاثة “الأمميين” عليهم، وأن من يستطيع إخراجهم من بين فكي كماشة الصراع البريطاني الأمريكي، هو العمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، للحكم بالإسلام، وقطع دابر المستعمرين وتوحيد بلاد المسلمين تحت راية العقاب وبإمرة خليفة راشد؟…
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس شفيق خميس – اليمن