بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
مَنْ لَمْ يَرْدَعْهُ الْقُرْآنُ وَالْمَوْتُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الْأَعْلَى التَّيْمِيُّ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: رَبِّ زِدْنَا لَكَ خُشُوعًا كَمَا زَادَ أَعْدَاؤُكَ نُفُورًا، وَلَا تَكُبَّنَّ وُجُوهَنَا فِي النَّارِ مِنْ بَعْدِ السُّجُودِ لَكَ”
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَمْرٍو، أَنْبَأَنَا أَبُو عَفَّانَ قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ تَمِيمٍ، يَقُولُ: مَنْ لَمْ يَرْدَعْهُ الْقُرْآنُ وَالْمَوْتُ، ثُمَّ تَنَاطَحَتِ الْجِبَالُ بَيْنَ يَدَيْهِ لَمْ يُرْدَعْ”
الزهد/ لأحمد بن حنبل
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته