نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/09م
العناوين:
- أبعد من مارع, مدير مراكز مكافحة التطرف ينصح بتمديد خفض التصعيد وقمة طهران تنفذ وأنقرة تبصم
- خطوط أردوغان الحمر تتعهد بحماية حلب وحميميم المحتلتين، والفصائل المخدوعة زوبعة في فنجان
- كأقرانه وتقليداً للغرب الكافر بتشريعات رأسمالية جشعة، النظام السوداني يضاعف مكوسه الحرام على التجّار
التفاصيل:
warontherocks.com / أكّد مدير مكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط، الأمريكي تشارلز ليستر: إن الصراع في إدلب هو سيناريو حقيقي. إلى جانبه ستبدو جميع الأحداث الأخرى في سوريا وكأنها قطرات في المحيط. ومع ذلك، تبدو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاؤهما في المنطقة تمامًا غير مكترثين. وفي تحليله الذي نشره في الثالث من آب موقع warontherocks قال الأمريكي ليستر المقرب من صناع القرار في الإدارة الأمريكية، والأب الروحي لمراكز مكافحة الإرهاب والتطرف في سوريا، ومنها مركز مارع بريف حلب الشمالي: تبدو قضية إدلب معقدة وفوضوية، غير أنه ينظمها استثمار النظام التركي في تأكيد سيطرته على فصائل شمال غرب سوريا. وافترض الأمريكي ليستر أنه في حالة السماح باستئناف الأعمال العدائية، في إشارة إلى إطلاق حرب الفصائل على النظام النصيري, فإن الفوضى الناجمة عن ذلك ستكون غير مسبوقة وستشتمل النتائج على نطاق واسع. ولذلك فإن خيار تمديد اتفاق “تهدئة التصعيد”. هو الأولى، نظرا للتضاريس الجبلية. وحجم أعداد المعارضة المسلحة وتجذر الجهاديين المجربين ذوي الخبرة؛ فإن أي حملة لاستعادة إدلب بالقوة من المحتمل أن تتطلب جهدا عسكريا روسيا أكبر بكثير من أي شيء تعهدت به موسكو في سوريا حتى الآن. وكذلك تكلفة الخسائر المرتبطة بأي حملة على إدلب. وبعد أربعة أيام على تحليل تشارلز ليستر ومن ثم إقرار قمة طهران التي جمعت متعهدي الأجندة الأمريكية في الشام تمديد اتفاق خفض التصعيد. خرج علينا المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، يبحث عن إطار أخلاقي لانتصار نظام أسد في إدلب, مشفقا من أن أي هجوم عليها، سيقوض كافة جهود الحل السياسي المزعوم سواء في جنيف أو في أستانا، جاء ذلك في مقال للاستهلاك الخارجي للمتحدث الرئاسي نشرته صحيفة “ديلي صباح” التركية الناطقة بالإنجليزية، الجمعة، بيّن أن ما اعتبرها الأزمة الراهنة سوف تتفاقم أكثر إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي راسخ ومستدام. وفي دعوة ضمنية للتخلي عن الثورة لفت إلى أن ما أسماها “الحرب” باتت مسألة تتجاوز سوريا، ولن تعود بأي فائدة على الشعب السوري. على حد غدره وخطوط نظامه الحمر. التي تحولت إلى طيف من قوس قزح. وبدبلوماسية النفاق المعتادة أقر أوغلو: “إننا نشهد حروب وكالة بين القوى العالمية والإقليمية، وأن معظم دول العالم أدارت ظهرها للشعب السوري. وعلى خلاف الوقائع والمجازر السابقة طوال سنة من اتفاق خفض التصعيد المشؤوم, زعم قالن: “أن الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام لا يمكن أن تجازف بشن هجوم مع وجود الجنود الأتراك هناك”. وطبق إرادة ما يسمى بالمجتمع الدولي وأدواته ومؤسساته, باختصار ثورة وقضية أهل سوريا بالشأن الإنساني, شدد متحدث الرئاسة التركي على أن أنقرة قامت بما في وسعها لمنع حدوث مأساة إنسانية جديدة في سوريا، وأنها ستواصل جهودها في هذا الصدد. وختم قالن مقاله الموجه للشركاء في الخارج معتبرا أن “إدلب قنبلة موقوتة. تنتظر جدية المجتمع الدولي لتعطيلها والانتقال إلى مرحلة جديدة”.
متابعات / بينما تعهد الرئيس التركي وعلى مسمع ومرأى من العالم أجمع خلال نقل تلفزيوني مباشر من قمة طهران بحماية حلب وقاعدة الاحتلال الروسي في حميميم دعا «النقيب عبد السلام عبد الرزاق» المتحدث باسم فصيل نور الدين زنكي المنضوي بتحالف فصائل السياسة التركية تحت مسمى الجبهة الوطنية للتحرير، السبت، المدنيين بمدينة حلب للابتعاد عن ثكنات النظام، وعبر حسابه بموقع تويتر توعد «عبد الرزاق» النظام وروسيا وإيران إن هم شنوا هجوما على إدلب، وأهاب بالمدنيين في حلب المحتلة الابتعاد عن الثكنات العسكرية والتزام منازلهم». في وقت جدد وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» دعوته «الحفاظ على الوضع الراهن» في إدلب كمنطقة لخفض التصعيد. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الدوحة الأناضول / قال نزار الحراكي، الذي كان يعمل طبالاً في شوارع سوريا! بمروءة غير مخرومة كما وصف بقلم محمد السمان في مدونة الاستحقاق الإلكترونية وبصفته سفيرا لائتلاف عملاء السفارات الأجنبية لدى محمية قطر، إن صوت تركيا هو الأبرز بشأن دفع المأساة التي يمكن أن تعيشها محافظة إدلب. جاء ذلك تعليقاً على قمة طهران الجمعة. وفي تصريحات لوكالة الأناضول، السبت، اعتبر الحراكي، الذي وظفه حمد بن جاسم سفيراً للمعارضة الإخوانية في الدوحة: أن قمة طهران اكتسبت أهمية “نظراً لوجود تركيا فيها”. الحراكي أشهر شخصية في تزوير جوازات السفر السورية في مطابع الداخلية القطرية!! إلى جانب الإخواني نذير الحكيم الأمين العام الأوحد للائتلاف العميل رغم تبديل جلده مرات ومرات, أوضح: أن السوريين “لا يثقون في الطرفين الإيراني والروسي”. متجاهلا احتلال البلاد من الأمريكان أولياء نعمته وأسياد أردوغان”. وككل الخونة الذين يعمدون إلى تصوير الهزيمة والغدر على أنه بطولة تابع: مجلاّ ومكبرا ما أسماها “حدة موقف أردوغان وتصريحاته من خلال تأكيده على خطر القيام بعملية عسكرية داخل إدلب”.
إنترفاكس / أرسل البنتاغون وحدات من مشاة البحرية إلى قاعدة التنف التي يسيطر عليها بجنوب شرق سوريا، ونقلت إنترفاكس عن وسائل إعلام أمريكية تأكيدها، إرسال 100 عنصر من مشاة المارينز إلى هذه القاعدة التي يسيطر عليها التحالف الصليبي الدولي، حيث يقوم الجانب الأمريكي بتدريب نشامى المعارضة المعتدلة في مخيم التنف مقابل خدمتهم لحراسة القاعدة وأجندتها في البلاد. ويضم مخيم التنف حالياً حوالي 600 جندي أمريكي وبريطاني ونرويجي، بالإضافة إلى ممثلين عن المخابرات الأردنية، حيث قام الأمريكيون بفرض سيطرتهم على “منطقة عازلة” بطول 55 كم، بدعوى تدريب معارضين سوريين ويبلغ العدد الإجمالي للمدربين الأمريكيين هناك أكثر من 100 عسكري.
pal-tahrir.info / في حربها الصليبية المعلنة على الأمة قسمت أمريكا الأدوار بين الدول العميلة لها فظن بعض المضللين أن الدول الخليجية وغيرها من الأنظمة العميلة للغرب تعادي نظام أسد فقد قال تقرير نشرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية السبت، أن السعوديين والإماراتيين، اليوم على استعداد للتخلي بشكل كاملٍ عن المعارضة السورية، واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن “إعادة تموضع” الدول الخليجية في سوريا، هو جزء من تحركات أوسع في منطقة الشرق الأوسط، في هذا الاتجاه، حين أتمت الأنظمة العميلة للغرب والتي شاركت في المؤامرة على ثورة الأمة، واحتواء بعض الفصائل التائهة والمضللة والتي أغواها الدولار، كشرت عن أنيابها وباتت تعلن صراحة العمل على دعم بقاء نظام أسد. إن الحقائق السياسية التي طرحها حزب التحرير والذي حذر فيها الأمة والفصائل من الوقوع في فخ الأنظمة العميلة والارتماء في أحضانها باتت واقعا صارخا لا يمكن تجاهله تعلن عنه الدول العميلة للغرب دون مواربة أو خجل، فأي عذر أمام الله والأمة، لتلك الفصائل والمجموعات التي لعبت دور المرتزقة بيد تلك الأنظمة المجرمة، أي عذر وقد أنهكت تلك الفصائل الثورة والناس لتعود ممولوها من الأنظمة العميلة لنقطة الصفر؟! إن أي تحرك للأمة يجب أن يكون ضمن هدف شرعي واحد بطريقة شرعية محددة تخرج الأمة من هذا الواقع الأليم الذي تعيشه ومن المجزرة المستمرة في حقها، هدف يقتلع الأنظمة العميلة للغرب ويهدم كل العروش التي بنيت على دماء المسلمين، وتزال فيه كل الحدود المصطنعة على مقاس سايكس وبيكو، ويطبق فيه الإسلام جملة واحدة على أنقاض حطام الديمقراطية والرأسمالية العفنة، فالقضية ليست الوصول للحكم أو المشاركة فيه بل تحطيم الأنظمة وكل القائمين عليها وإقامة نظام الإسلام بتطبيق شرع الله في خلافة على منهاج النبوة.
القاهرة/ الأناضول انطلقت السبت، شمال غربي مصر، تدريبات “النجم الساطع”، الأمريكية التي ستستمر حتى 20 أيلول/سبتمبر الجاري. بمشاركة تسع أنظمة وظيفية عميلة بينها مصر والسعودية، إلى جانب 16 دولة بصفة مراقب. بموازاة خلوة قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل برئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، خلف يافطة تعزيز التعاون العسكري، وفق بيان للرئاسة المصرية. فيما أوضح فوتيل، أن هذه الظروف “تتطلب تضافر الجهود للتصدي للتحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم”. وسبق أن قام فوتيل، الأسبوع الماضي، بجولة في المحميات الخليجية، شملت قطر، السبت الماضي، والإمارات، الاثنين، والسعودية، الثلاثاء، وسلطنة عُمان، الخميس، ويشارك في تدريبات النجم الساطع مصر، وأمريكا، واليونان، والأردن، وبريطانيا، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، وفرنسا”. كما يشارك بصفة مراقب، لبنان، ورواندا، والعراق، وباكستان، والهند، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندا، والكونغو الديمقراطية، وتشاد، وجيبوتي، ومالي، وجنوب إفريقيا، والنيجر، والسنغال، وكندا.
أكد حزب التحرير أن فرض الضرائب على السلع والخدمات، مخالف لأمر الله سبحانه بسن تشريعاتنا من الكتاب والسنة، إضافة إلى أنه تقليد للغرب الكافر، وأخذٌ بالتشريعات الوضعية الرأسمالية الجشعة، مقابل ما يقول سبحانه: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا﴾. جاء ذلك في بيان صحفي أصدره الخميس, الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان إبراهيم عثمان عقب أن نفذ تجار السوق بمدينة القضارف السودانية الخميس، إضراباً عن العمل، احتجاجاً على زيادات ضريبية، وصلت إلى ثلاثة أضعاف سابقاتها. وأبرز البيان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «مَنْ دَخَلَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَسْعَارِ الْمُسْلِمِينَ لِيُغْلِيَهُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يُقْعِدَهُ بِعُظْمٍ مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وأوضح البيان أن الذي يجعل الأنظمة في بلاد المسلمين، ومنها السودان تلجأ إلى الضرائب المحرمة، رغم غنى البلاد بثرواتها الظاهرة والباطنة، هو تركهم لنظام الإسلام، وسيرهم في ركاب الغرب الكافر المستعمر، يأخذون منه أنظمتهم وقوانينهم، طوعاً وكرهاً، ويحاربون أحكام الإسلام والعاملين لإعادة الحكم بما أنزل الله، ولذلك فقد كان واجباً على الأمة أن تعمل مع العاملين من أجل إعادة الحكم بالإسلام، ليعيش الناس في ظل عدله ورحمته، في رحاب دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ففيها مرضاة الله رب العالمين، وفيها خلاصهم من الظلم والظالمين.