نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/10م
العناوين:
- طائرات الحقد الروسي والأسدي تواصل تنفيذ مقررات قمة التآمر على أرياف إدلب وحماة, وسط ردود خجولة.
- تواصل التعزيزات التركية إلى الحدود مع سوريا, تزامنا مع تصريحات تنبئ بتكرار سيناريو الخيانة الأردني.
- النظامان الإيراني والتركي يهنئان يهود العالم بعيد رأس السنة, تزامنا مع اقتحامات المستوطنين للأقصى.
- أمريكا ليست عدوة نقودنا فحسب، بل عدوة لنا ولديننا!
التفاصيل:
بلدي نيوز/ واصلت طائرات الحقد الروسي ومروحيات الغدر الأسدي تنفيذ مقررات قمة التآمر في عاصمة الإجرام, بشن غاراتها على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد طفلين في بلدة الهبيط، والعديد من الجرحى في التمانعة وتل عاس وعابدين وحرش عابدين. من جانبه؛ أعلن المجلس المحلي في بلدة الهبيط، أن البلدة منكوبة بفعل القصف العنيف الذي استهدف المدنيين ما أدى لنزوح عشرات العائلات. في السياق, استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجروح بينهم أطفال، جرّاء قصف مدفعي وصاروخي وجوي لعصابات أسد وروسيا على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي. وقال ناشطون؛ إن مروحيات الغدر الأسدي قصفت بالبراميل المتفجرة مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، مساء الأحد، ممّا أدّى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح، كما استشهد مدني آخر بقصف مدفعي لعصابات أسد على بلدة “معركبة” شمال حماة. وأشار الناشطون إلى أن طفلاً استشهد، مساء الأحد، متاثراً بجراحه التي أصيب بها السبت، جراء القصف المدفعي الأسدي على مدينة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي. وأضافت المصادر، أن العصابات المتمركزة في حواجز “النحل والبشارات والمهد والكريم”، قصفت براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدينة “قلعة المضيق” وقرى “الحويز والحمرا وباب الطاقة والتوينة والكركات” بشكل مكثّف، ما أسفر عن مقتل القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير “أبو الوليد كرناز” وإصابة ابنه بجروح خطرة. وكانت أعلنت المجالس المحلية لمدينة قلعة المضيق وعدد من القرى المحيطة بها، المنطقة منكوبة، جرّاء القصف المكثّف من عصابات أسد على المنطقة. في المقابل، استهدفت الفصائل بالمدفعية الثقلية مدينتي “السقيلبية والشيخ حديد” كما قصفت الفصائل مطار مدرسة المجنزرات في ريف حماة بصواريخ “غراد”..من جانبه أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا: أن الجميع بات يعلم أن قيادات الفصائل لا تملك قرار السلم أو الحرب، وما نسمعه عن الوابل من الصواريخ وإعلان المناطق العسكرية وغيرها ما هي إلا لذر الرماد في العيون وتضييعا للوقت وانتظارا للتعليمات. وأضاف عبد الوهاب في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك: لو كان هناك اقتتال بين فصيلين لسمعنا أصوات الاشتباكات والقذائف على مدار الساعة. ولما توقف الاقتتال حتى يفنى أحد الفصيلين. أو يستسلم تحت مسمى المصالحة. وختم عبد الوهاب في منشوره بالقول: اتقوا الله في أهل الشام واستعيدوا قراركم، فدماء المسلمين على المحك تستنصر نخوتكم فلا تخذلوها.
عنب بلدي/ أعلنت فرقة “السلطان مراد” التابعة لفصائل درع الفرات شمالي حلب، مقتل مجموعة من عصابات أسد، عبر استهدافهم بصاروخ حراري غرب مدينة الباب. وقالت “الفرقة”، إنها استهدفت مجموعة من عصابات أسد في جبهة الشماوية قرب مدينة الباب شمالي حلب، بصاروخ حراري من نوع “كونكورس”. وجاءت العملية ردًا على مقتل أحد عناصر الفرقة السبت، إثر استهدافه من قناص تابع لعصابات أسد في منطقة الشماوية، بحسب بيان الفرقة، التي نشرت مقطعًا مصورًا على حسابها في “يتوتيوب” خلال تنفيذ العملية.
سمارت ــ الحسكة/ دخلت شحنة مساعدات عسكرية جديدة مقدمة من التحالف الصليبي الدولي إلى “ميليشيات سوريا الديمقراطية” في محافظة الحسكة. وقال شهود عيان، إن المساعدات تضم نحو 100 شاحنة كبيرة ومعظمها محمل ضمن برادات مغلقة وصهاريج، في حين دخلت عبر معبر “سيمالكا”، قادمة من إقليم “كردستان العراق”، واتجهت إلى مناطق سيطرة الميليشيات.
كالات – قاسيون/ وصلت تعزيزات عسكرية تركية، الأحد، إلى الحدود السورية التركية، في ولايتي كلس وهاتاي. وذكرت وسائل إعلام محلية تركية، أن قافلة من ناقلات الجنود والمركبات اللوجستية وصلت إلى قضاء «خاصّة» بهاتاي المتاخمة للحدود السورية. وأضافت، أنه جرى نقل التعزيزات العسكرية من ولايات تركية مختلفة وسط تدابير أمنية واسعة، وأكّدت مصادر عسكرية تركية أن التعزيزات ستُستخدم لتقوية الوحدات التركية المتمركزة في المناطق الحدودية مع سوريا. وفي السياق، قالت وكالة الأناضول أن الجيش التركي واصل، إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المتمركزة على الحدود مع سوريا جنوبي البلاد، دون أن تحدد الوجهة الرئيسية. وذكرت الأناضول أن القافلة العسكرية ضمت شاحنات محملة بالدبابات والمدافع والعربات المصفحة، وأضافت أن القافلة توجّهت إلى الحدود مع سوريا لتعزيز القوات المنتشرة على امتدادها وسط تدابير أمنية. من جانبه وفي تفسير لسبب إرسال التعزيزات وتمهيدا لإغلاق الحدود أمام الهاربين من الموت في إدلب على غرار ما فعل النظام الأردني في درعا بأوامر أسياده الأمريكان, قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في تصريح للصحفيين خلال زيارته، مخيمًا للاجئين بولاية هطاي جنوبي تركيا أن ما يهم تركيا في مسألة إدلب هو إنسانيتها التي تتحدى بها الجميع ولن تتخلى عنها أبدًا. وتابع: «إن مسؤولية أي موجة هجرة تبدأ من (إدلب) لا تعود إلينا.. هذا أمر واضح وصريح، ونحن لن نتخلى عن إنسانيتنا»، وأكد الوزير أن ممثلي جميع الدول التي تصف نفسها بالكبرى، يحنون رؤوسهم دائمًا عند الحديث عن المسألة السورية بالاجتماعات الدولية. واستطرد قائلا: «لأن هناك تناقض كبير واختلاف بين ما يخرج من أفواههم وما يفعلونه، والجميع يعلم أنهم ينظرون إلى المسألة كمسرحية.. وقد أصاب الوزير التركي بوصف ما يجري من مؤامرات على ثورة الشام بالمسرحية, لأن أمريكا هي المخرج وقد وزعت الأدوار على الدول العميلة والوكيلة لها بحيث أعطت بعضهم دور العدو الصريح الذي يقوم بالقتل علنا كما تفعل روسيا وإيران وأشياعهما في حين ألبست بعضهم قناع الصداقة لثورة الشام لتكون طعنته في الظهر أشد فتكا وأكثر مضاءً كما فعلت الأنظمة العميلة في الخليج وتركيا والأردن, ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
روسيا اليوم/ هنأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، اليهود في تركيا ويهود العالم بحلول رأس السنة الجديدة بالتقويم العبري. وقال أردوغان في رسالة نشرت على موقع الرئاسة التركية الإلكتروني: “نحن أبناء حضارة عريقة تعطي أهمية بالغة لحرية الديانة والمعتقد وتعتبر كل تنوع اجتماعي وثقافي وديني وبشري خيرا”. وأضاف أن تركيا تحمي حقوق مواطنيها في ممارسة ثقافتهم وأديانهم وتقاليدهم بحرية بعيدا عن أي تمييز، متمنيا لجميع أبناء الشعب اليهودي والمواطنين الأتراك منهم في المقام الأول، “رأس سنة” سعيد. وعلى نفس الطنبور عزف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حيث وجه رسالة تهنئة إلى أبناء الجالية اليهودية في إيران والعالم كله بمناسبة عيد رأس السنة اليهودية. وذكر ظريف في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”: “حين يخلف القمر الشمس، أتمنى ليهود إيران ويهود العالم أجمع سنة جديدة سعيدة للغاية ومليئة بالسلام والانسجام”. ونشر ظريف في التغريدة صورا للاحتفالات بالعيد بين أبناء الجالية اليهودية في إيران. في المقابل اقتحم وزير الزراعة اليهودي أوري أريئيل على رأس مجموعة من المستوطنين المتطرفين اليهود المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال. وقال مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان مقتضب، إن أكثر من 150 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، وكان وزير الزراعة اليهودي أوري أريئيل على رأس مجموعة مقتحمة. وكانت جهات يهودية متطرفة قد دعت إلى تكثيف اقتحامات المستوطنين إلى المسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية والتي تبدأ الأحد بعيد رأس السنة وفق التقويم اليهودي. وفي سياق ذي صلة، اعتقلت شرطة الاحتلال مقدسيّتين -إحداهما طفلة- عقب خروجهما من المسجد الأقصى المبارك، في حين استشهد شاب فلسطيني، في الثلاثينات من عمره، مساء الأحد متأثرا بجروح أصيب بها بعد إطلاق جيش كيان يهود النيران عليه في شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة. وذكر مراسل وكالة وفا، أن الجنود اليهود، أطلقوا الرصاص الحي نحو الشاب عندما اقترب من السياج الحدودي في منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا، ما أدى إلى إصابته وبقي ينزف في المكان دون أن يسمح لمركبات الإسعاف بالوصول إليه وإنقاذ حياته. وبعد ذلك اعتقل جيش الاحتلال، المصاب ومن ثم أعلن لاحقا عن وفاته متأثرا بجروحه. وأشار بيان لجيش الاحتلال لاعتقال 3 شبان حاولوا اجتياز السياج الأمني قبل اعتقالهم ونقلهم للتحقيق.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية تركيا/ تعقيبا على فقد الليرة التركية في الآونة الأخيرة 50% من قيمتها أمام الدولار، وانخفاض القوة الشرائية للناس بمقدار النصف مقارنة بالعام السابق. أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا: أن النظام الاقتصادي الرأسمالي المطبق في تركيا باعتباره أداة للاستعمار الغربي بقيادة أمريكا يهيئ أرضية غير مستقرة لهذه الأزمات. وأضاف البيان: أنه إلى جانب تطبيق الرأسمالية وعجز الحكومة جرى إعلان حرب تجارية ضد العالم بأسره من أمريكا بقيادة ترامب. فترامب الذي كان يعمل طوال فترة حكمه كزعيم مافيا يفرض الأتاوات على الدول؛ يحاول اليوم أن يشرك العالم كله في أزمته القائمة، وتابع البيان مستنكرا: أن حكام البلاد الإسلامية لا يقطعون علاقاتهم ولا يتخلون عن تبعيتهم السياسية والاقتصادية والعسكرية لأمريكا باعتبارها صديقاً وحليفاً رغم أنها عامل أساسي في انهيارها الاقتصادي. وبينما تعمل أمريكا على احتلال بلادنا وتشتيت أهلنا وقتل إخواننا، يتسابق هؤلاء الحكام للتقرب من أمريكا الكافرة المستعمرة، ويبتغون عندهم القوة والعزة. وحكام تركيا ما زالوا يستمرون في صداقاتهم وعلاقاتهم الدبلوماسية والتجارية والعسكرية مع أمريكا، ويقومون بالحروب وكالة عنها، ويسمحون باستخدام قواعدهم وتطبيق خططهم الشريرة. وختم البيان بالقول: لا شك أن حياتنا ستبقى في شقاء ما دام هؤلاء الحكام يعرضون عن دين الله ويصدون عن سبيله. وستستمر الأزمات التي هي طبيعة هذا النظام الرأسمالي، وستبقى التبعية للدول الغربية الكافرة، وستبقى معاناة الشعوب المظلومة المضطهدة؛ ما لم تتم العودة لنظام نقدي يقوم على الذهب والفضة، وتلغى أدوات التمويل الاستعماري بالكامل، ويتأسس نظام مالي اقتصادي مستقل. ولن تسود العدالة إلا تحت قيادة دولة الخلافة الراشدة، التي ستنقذ العالم من استغلال الرأسمالية ووحشية أمريكا ومظالم الدول الكافرة.
عربي21/ شهدت أفغانستان، هجمات متفرقة في ولايات عدة، أدت لمقتل 32 شخصا، غالبيتهم من العناصر الأمنية. وقال رئيس مجلس شورى ولاية بغلان، صفدار محسني إن “20 عنصرا من الأمن لقوا مصرعهم في هجوم لمسلحي طالبان على مراكز للشرطة في الولاية شمالي أفغانستان”. وأضاف أنّ الهجوم أوقع أيضا “5 مصابين في صفوف القوات الأمنية”. وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث باسم مكتب محافظ ولاية هرات (غربي البلاد)، أنّ 9 عناصر من الشرطة الأفغانية لقوا مصرعهم، في هجوم آخر لحركة طالبان على مراكز للشرطة في الولاية. كما أشار إلى أن ثلاثة آخرين من الشرطة أصيبوا جراء الهجوم، فيما قتل ستة من مسلحي طالبان. من جهتها، أعلنت حركة طالبان، في بيان، أن مسلحيها قتلوا 60 جنديا في هجوم ولاية بغلان.