نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/10م
العناوين:
- تمديد خفض التصعيد يهجّر جنوب إدلب إلى غرب الرقة وبائعو الغوطة الشرقية يلتحقون بخيار المقاومة
- مسؤول بحزب التحرير في تركيا يتساءل: عما ينتظر ثورة الشام ممن يخدم أمريكا، غير الخيانة والمؤامرة؟!
- أنقرة سترت مؤامراتها بدرع الفرات وبتسميم الفصائل بغصن الزيتون، والآن في إدلب، حانت ضربتها القاضية
- تونس ثروتها الذكاء.. خدعة بورقيبة الكبرى وتجريم الاختراع والإفراط في التفكير قبل وبعد الثورة
التفاصيل:
سمارت الرقة / مع تمديد العمل باتفاق خفض التصعيد من جانب واحد, علّق, الاثنين, دوام كافة المدارس في بلدة جرجناز والقرى المجاورة بريف إدلب الشرقي، نتيجة القصف الجوي الروسي والمدفعي النصيري المكثف على المنطقة. يأتي ذلك بعد أن أصيب خمسة مدنيين بينهم طفلان قبل ظهر الاثنين، نتيجة قصف مدفعي قرب مدرسة “القدس” في جرجناز. في حين وصل عشرات النازحين من جنوب إدلب، إلى غرب مدينة الرقة. وقالت المصادر الاثنين، إن أكثر من 30 عائلة مؤلفة من نحو 120 شخصا بينهم أطفال ونساء وصلوا من قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي إلى المخيمات العشوائية في محيط قرى الأندلس والسلحبية والأنصار غرب مدينة الرقة. وقال المصدر أن “ميليشيات الأسايش” الكردية الأمنية التابعة “لإدارة الأمر الواقع” نقلت النازحين من مدينة منبج بعد إيقافهم نحو خمس ساعات للتفتيش إلى مخيم قرية المحمودلي، إلا أنهم رفضوا الاستقرار به وتوجهوا إلى المخيمات العشوائية. وتشهد محافظة إدلب تصعيدا عسكريا من قوات النظام وروسيا، تزامنا مع التحلّي بضبط النفس بمستوى عال من فصائل المنطقة, سوى ما يصدر عنها من رشقات نارية متفرقة تذكّر بها, حيث قصفت المنطقة بالطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين، إضافة إلى خروج ثلاثة مراكز طبية وأحد مراكز الدفاع المدني عن الخدمة، وسط موجة نزوح بين الأهالي.
متابعات / مع فشل قيادات المنظومة الفصائلية في تبيّن الخيط الأبيض من الأسود لكسر الصوم عن معارك هجومية حقيقية تردع عصابات النظام استراتيجيا على طريق إسقاطه, أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. أحمد عبد الوهاب أن قيادات الفصائل لا تملك قرار سلم أو حرب، وما نسمعه عن وابل من الصواريخ وإعلان المناطق العسكرية وغيرها, ما هو إلا لذر الرماد في العيون, وتضييعا للوقت وانتظارا للتعليمات. وهو ما أثاره الناشط الثوري أحمد قاسم وتداولته مجموعات إخبارية ناشطة: (الكلام ضمن الملف الصوتي)، بدوره عضو المكتب الإعلامي أ. منير ناصر اكتفى بحسابه على موقع فيسبوك: بإعادة نشر تدوينة لأحد الناشطين يؤكد فيها تكرر سيناريو القصف والتدمير بريف حماة الشمالي. ويقول متهكما: جاري البحث عن تجهيزات الفصائل للرد, وعن الضامن الذي توعّد, وبشأن التدخل التركي. أكد ناصر ظهر الاثنين. أنه لإجهاض ثورة الشام مضيفا: قلناها سابقاً ونُعيدها علّها تجد آذاناً صاغية وقلوباً واعية. من جهته, الناشط الثوري المعروف أحمد قاسم أكد في حسابه على موقع فيسبوك, مساء الأحد, أن ما يراد من هذه الهجمات الشرسة هي السيطرة على طريقي حلب وباب الهوى, مشددا على أن هذا متفق عليه دوليا, وأضاف محذرا: إياكم أن يسيطروا عليهما, فهذا أمر فيه مقتل ثورتنا وجهادنا, فكل ما يدور الآن هو سيناريو تخطه أشلاء الأطفال وآهات الثكالى بمساعدة ميليشيات الموم والموك في المناطق المحررة. وفق تعبيره. (الكلام ضمن الملف الصوتي)
متابعات / جدد الكاتب الصحفي المعارض بسام جعارة تأكيده على أن روسيا, إلى جانب الحل العسكري, اخترعت الهدن لتحييد الجبهات، ولفت جعارة, في حسابه على موقع تويتر, إلى أن أستانا والقمم الروسية الإيرانية التركية لم تجلب معها سوى الدمار والخراب. مؤكداً: أن المجازر لم ولن تتوقف, والهجوم أفضل وسيلة للدفاع. في المقابل. ومحتفيا بمصطلح التخدير والتنويم المغناطيسي (خيارنا المقاومة) غرّد محمد علوش, أحد تجار الدماء وباعة الغوطة الشرقية وفق اتفاق أنقرة أواخر سنة 2016 بين النظامين التركي والروسي, يقول بالفم الملآن بحسابه على تويتر: إن تركيا بذلت وتبذل جهدا عظيما لحماية المدنيين في إدلب, لكن العدو الروسي والإيراني والنظام لم ولن يستجيبوا لخيار الحل السياسي السلمي, وكان رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد وجه نصيحة إلى كل متنطح لمهنة السياسة، ومنتحل لصفة السياسي في الشمال الغربي المحرر. فقال: اِعلم أن السياسة هي رعاية شؤون الناس وأشرف عمل يقوم به المسلم، شرط أن يعطيها حقها. وإلا انقلبت عليه خزياً وندامة. وبصفحته الرسمية على موقع فيسبوك, قبل يومين, لفت أ. عبد الحميد إلى أن: من حقوق السياسة الصدق واليقظة والأمانة والنصح والشجاعة، والعضّ على الثوابت بالنواجذ. وأردف محذرا: من سياسي كذاب, يقول للناس: هناك دول صديقة للشعب السوري، وسياسي أعمى. لم ير تآمر النظام التركي وسياسي خائن لم يبينه للناس. وحذّر أ. عبد الحميد كذلك: من سياسي مغفّل, ممّن سار مع التيار وعاد من مفهوم الثورة إلى مصطلح المقاومة. واعتبر رئيس لجنة الاتصالات أن من اعتقد بضرورة إقامة الخلافة ولم يجرؤ على الجهر بذلك فهو سياسي جبان. ومن يصرّح لك بشيء ويصرّح على الإعلام بشيء آخر فهو سياسي منافق. ومن قبل بمفاوضة النظام فهو سياسي مجرم. ومن يقبل بمصالحة النظام فهو سياسي ديوث.. لذلك فيا أيها المتنطح للسياسة، المنتحل لصفة السياسي في شمالنا الغربي المحرر، اِعلم أين تضع قدميك، واصنع، كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى..
hizb-ut-tahrir.info / عقب تظاهرات الجمعة التي وقفت وراءها أذرع أنقرة في الشمال السوري, تساءل رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا أ. محمود كار: هل أهالي إدلب جاهلون بنظام أسد وحلفائه، لدرجة عدم معرفة أن تركيا هي أيضا من بينهم؟ وفي تعليق نشرته, الاثنين, إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, أكد كار: إن تركيا التي تعمل مع روسيا وإيران حليفة وصديقة وفية لنظام أسد من البداية. لافتا إلى أن وكالة أنباء الأناضول التي حجبت نداءات الشعب السوري لتركيا في المساعدة للتخلص من النظام المجرم ، أصبحت اليوم تسعى للتضليل بالادعاء أن أهالي إدلب يستدعون الجنود الأتراك لإكساب الدور التركي القذر مشروعية، تخفي خيانة تركيا وخططها القذرة, والأهم من ذلك إخفاء تعاونها مع أمريكا. مذكّرا بسقوط حلب، يوم وصف أردوغان بالبطل، مع شروع تركيا بعملية درع الفرات التي فخخت الثورة السورية. وعقب ذلك جذبت الفصائل، خلفها سواء بالأموال أو بالأكاذيب, إلى عملية عفرين. وقامت بخداعهم ودفنهم تحت أبراج مراقبة خفض التصعيد في إدلب، بينما واصل النظام وروسيا مجازرهم في درعا. وأشار كار في تعليقه إلى أنه: لا حاجة لتوضيح حماقة قادة الفصائل التي خدعت بأكاذيب تركيا وصدقت وعودها. وهي في حالة سكر عن رؤية الخيانة التركية حتى يومنا هذا. وعما تنوي تركيا فعله في إدلب. أكد كار: أنها الآن تعد الضربة القاضية. خدمة للسياسة الأمريكية. فالحرب في سوريا هي حرب بين الحق وأهله من المكافحين من أجل تتويج الثورة السورية بالإسلام. وباطل أمريكا ومواليها، نظام أسد وروسيا وإيران وتركيا والسعودية وكيان يهود, ومن والاهم في سوريا بالوكالة عن أمريكا. وختم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا أ. محمود كار تعليقه قائلا: ينبغي أن لا نغتر باستعراضات أردوغان ضد أمريكا، فلو أن تركيا فعلا ضدها لما كانت تتبعها كذيلها في سوريا والعراق، فما الذي نتوقعه من محارب بالوكالة يخدم أمريكا في جرائمها بحق الثورة السورية، غير الخيانة والمؤامرة؟!!
أنقرة (زمان التركية) / لعلمه أنها منتهى سياسة دولة أردوغان العميقة تقدم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض بمشاغبة بريطانية ترضي أسياده في لندن وتوافق أجندة أردوغان الأمريكية فقدّم مقترحا للحكومة التركية بمثابة “خارطة طريق” بشأن إدلب. وكان أبرز ما ورد فيها: مقترح إعادة التواصل مع نظام أسد. واعتبر نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أونال شفيق أوز أن البيان الختامي لقمة طهران لم يضمن مواصلة وقف إطلاق النار في إدلب، وعرض شفيق أوز المقترحات التي تقدم بها حزب الشعب الجمهوري، وكانت على النحو التالي:1- دعوة كل الدول والمؤسسات المعنية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، لإجلاء سكان المنطقة والجماعات غير الإرهابية داخليا من إدلب وليس خارجيا. 2- على تركيا مطالبة كل الجماعات المسلحة في إدلب بترك سلاحها. 3- وباعتبار ان إدلب تشكل لتركيا مشكلة أمن قومي، فقد حان وقت التواصل مع نظام أسد والعمل على إعادة إحياء روح اتفاقية أضنة عام 1998.
افترضت جريدة التحرير الصادرة في تونس أن بورقيبة ومن تبعه صادق, فيما ادعاه من أن تونس لا تملك مناجم وحقول بترول, في محاولة للاقتناع بأن كل الشركات الأجنبية حلّت بيننا, للاستمتاع بدفء شمسنا ليس إلاّ. وتحت عنوان: تونس ثروتها الذكاء.. خدعة بورقيبة الكبرى. وبقلم كاتبها: حسن نوير, قصرت افتتاحية التحرير, صباح الاثنين, حديثها على: ذكاء أغلى وأثمن من كنوز الأرض, بشّر به بورقيبة, وقالت إنه ذكاء القائمين على شؤون البلاد والماسكين بدواليب الدولة. والمغطى بالتركيز على التنمية البشرية وازدهار التعليم الذي أنتج أمية بنسبة تسعة عشر بالمئة في تونس. وفاضلت افتتاحية التحرير الأمر مع دول عانت ويلات الحروب والمجاعات وكيف تقدمت بأشواط على تونس. وأكدت افتتاحية التحرير: أن دراويش الدولة المدنية ما زالوا يراهنون على ذكائها, رغم مناهج التعليم المتخلفة وترتيب أول جامعة تونسية على المستوى الأفريقي بما يكفي لتوضيح ذكاء راهنوا عليه ولم يجعلنا نتخطى عتبة الاستهلاك وتجريم الاختراع والإفراط والإبداع في التفكير, إلى جانب هجرة أطباء القطاعين العام والخاص, لأن ذكاءهم كالبرق الخلّب لا يعقبه نفع, بل لا يجلب غير المصائب. وخلصت افتتاحية التحرير إلى القول: أن ذكاء دراويش الدولة المدنية هو استرضاء المسؤول الكبير, والطرق التي تملأ خزائن دولته بخيراتنا. والحيلولة دون قيام دولة مبدئية على أنقاض دولتهم الضرار. هذا هو الذكاء الذي عمل بورقيبة على ترسيخه ومن بعده بن علي وصولا إلى صاحب الهيبة السبسي وحكومة الشاهد, الموظف السابق بالسفارة الأمريكية في تونس, ومن قبلها كل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة.