نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/11م
العناوين:
- تواصل القصف الأسدي والروسي على أرياف إدلب وحماة وحلب, وفقا لمقررات قمة التآمر في طهران.
- عصابات أسد تغدر بعناصر المصالحات وتعدم عددا منهم في جورين وتعتقل آخرين في درعا.
- رعب أسدي إيراني من إدلب, ومزيد من الأضواء الخضراء الأمريكية, لعميلهم أسد للقتل بالأسلحة التقليدية.
- أردوغان يستدعي احتلالا دوليا لإدلب بزعم (الإرهاب), وحكام محمية قطر يساوون بين الضحية والجلاد.
- ضابط يهودي يتجول في الأقصى وزجاجة الخمر بيديه! فهل من قائد يتحرك لتحريره وراية الإسلام بيديه؟!
التفاصيل:
بلدي نيوز/ قصفت عصابات أسد بالمدفعية الثقيلة قرى برنة وخلصة وجزرايا والعثمانية والمشيرفة، بريف حلب الجنوبي ما أدى لاستشهاد طفلة وسقوط جرحى في صفوف المدنيين. في حين واصلت العصابات قصفها لريف إدلب الجنوبي لليوم السادس على التوالي؛ وقصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بوقوع العديد من الجرحى ودمار واسع في ممتلكات المدنيين. وفي السياق، تعرضت كل من بلدات”حيش، جرجناز، كفرعين، التح، التمانعة” لقصف بعشرات الصواريخ المحمّلة بالقنابل العنقودية موقعةً عشرات الجرحى في صفوف المدنيين. بالانتقال إلى حماة وريفها، “قصفت طائرات الغدر الأسدي بعشرات البراميل المتفجرة والألغام البحرية مدينتي كفرزيتا واللطامنة، وقرى (الزكاة، والبويضة، ولحايا ولطمين)، بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع غارات لطائرات الحقد الروسية بالصواريخ شديدة الانفجار على مدينة اللطامنة وقرية حصرايا شمال حماة”. وفي السياق، تعرضت مدن كفرزيتا، اللطامنة، قلعة المضيق، وقرى الزكاة، حصرايا، الحويز، والكركات، والشريعة، والجنابرة، لقصف مدفعي من عصابات أسد، ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين. في المقابل استهدفت الفصائل مدرسة المجنزرات وقرية معان بالريف الشمالي ومطار حماة العسكري بالريف الغربي بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.
سمارت – إدلب/ استشهد ثلاثة عناصر من الشرطة، بانفجار قرب مخفرهم في مدينة سلقين بريف إدلب. وقال ناشطون محليون, إن الانفجار وقع عند باب المخفر في المدينة (شمالي إدلب)، حيث كان هناك شخصان يستقلان دراجة نارية وانفجرت. وتضاربت روايات الناشطين حول سبب التفجير، إذ قال البعض أن الشابين كانا يرتديان أحزمة ناسفة وفجرا نفسيهما في المخفر، بينما قال آخرون، إن الشابين كانا يحملان عبوة ناسفة وانفجرت فيهما.
عنب بلدي/ تواصلت حملات الاعتقال من قبل عصابات الغدر الأسدي في درعا، وتتركز حاليًا في بلدة عتمان بالريف الشمالي، والتي شهدت مؤخرًا حملات طالت شبانًا بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة”. وأفادت مصادر إعلامية، أن الاعتقالات لا تزال مستمرة في عتمان، وبلغ عدد الشبان الذين اعتقلتهم العصابات ل 15 شابًا جميعم وجهت تهم لهم بالانتماء لتنظيم “الدولة”. وكانت عصابات أسد اعتقلت عشرات الشباب من منطقة اللجاة في الريف الشرقي، بعد إكمال السيطرة على المنطقة، بتهمة الانتماء أيضًا لتنظيم “الدولة”. في سياق متصل قامت عصابات أسد، بإعدام عدد من عناصر المصالحات في معسكر جورين غرب حماة. وأكدت مصادر إعلامية محلية أن ميليشيات “ابن العلقمي” التابعة لعصابات أسد قامت بتصفية 6 أشخاص قادمين من دمشق بعد انخراطهم في صفوف النظام، بالقرب من معسكر جورين. وسبق أن قامت ميليشيات إيرانية بتصفية 8 شبان من محافظة درعا تم استقدامهم إلى جهات ريف اللاذقية، وذلك بعد رفضهم المشاركة مع النظام في معارك محتملة في المنطقة.
بلدي نيوز – السويداء/ قتل 13 عنصرا من عصابات أسد، خلال المواجهات مع عناصر تنظيم “الدولة” في بادية السويداء. وقالت مصادر إعلامية موالية، إن 13 عنصرا من ميليشيات “الدفاع الوطني”، قتلوا خلال مشاركتهم في المعارك ضد تنظيم “الدولة”، بريف السويداء الشرقي. في حين لقي أحد أبرز قادة الفرقة 18 التابعة لعصابات أسد مصرعه في ظروف غامضة. وذكرت مصادر إعلامية أن العقيد “يائل يونس”، مسؤول مجموعات الاقتحام في الفرقة، قُتِل بعد تعرضه للاستهداف من قِبَل مجهولين بواسطة عبوة ناسفة زُرِعت في طريقه بمنطقة “حميمة” بريف حمص الشرقي، فيما رجَّحت مصادر أخرى أنه وقع في كمينٍ لتنظيم الدولة. في سياق متصل قُتِل وجُرِح عدد من عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية، جرّاء هجمات مباغتة لعناصر تنظيم “الدولة” في أماكن متفرقة في ريف دير الزور. وفي التفاصيل؛ أعلنت وكالة “أعماق” الذراع الإعلامي للتنظيم، أن عناصر التنظيم هاجموا مواقع ميليشيات سوريا الديمقراطية في “الشعفة” على الحدود السورية العراقية، ممّا أسفر عن مقتل سبعة عناصر وإصابة آخرين. وقالت الوكالة؛ إن عملية أخرى نفذها التنظيم في قرية “الدحلة”، أسفرت عن تدمير آلية لاستخبارات الميليشيات جراء استهدافها بعبوة ناسفة.
شبكة شام/ عبر أحد ضباط النظام المجرم المسؤولة عن إدارة العمليات في ريف حماة الشمالي، عن خشيته من الدخول في معركة مع فصائل إدلب، لافتاً إلى أن قوات أسد لا تستطيع وحيدة مواجهة هذه الفصائل، وأنها لا تثق بالقوات الرديفة المشكلة من “شباب المصالحات”. ووفق تسجيل صوتي حصلت شبكة “شام” على نسخة منه لحديث دار بين ضباط النظام المتواجدين في منطقة التماس مع الفصائل في الشمال على حدود ريفي حماة وإدلب، فإن قوات النظام تخشى بشكل كبير من الخوض في غمار معركة واسعة في إدلب، وتعتبره أمر غير ممكن في الوقت الحالي. كما أوضح أن قيادة العمليات تخشى من “شباب المصالحات” ولا تثق بهم في المعركة، وتخشى انشقاقهم وهروبهم من الجبهات. واعتبر الضابط – وفق التسجيل- أن وجود “شباب المصالحات” المجندين قسراً من المناطق التي خضعت لتسويات قسرية في الجنوب يشكل خطراً عليهم، وأنه في حال اضطروا لإدخالهم في المعركة فإنهم سيقومون بوضعهم في الخطوط الأمامية على أن تبقى القوات النظامية من الفرقة الرابعة في الخطوط الخلفية تحسباً لأي خسائر ولمراقبة الوضع. من جانبه اعترف مساعد وزير الخارجية الإيراني محمد إيراني بأن ملف محافظة إدلب بالغ الصعوبة، وأن أيّ عملية عسكرية عليها لم تكن مدروسة ستؤدي إلى كارثة لا يتمناها أحد. وذكر “إيراني” في تصريحات نقلتها قناة العالم أن إدلب تضم 130 ألف مقاتل إلى جانب أكثر من 3 ملايين شخص، كما أن الانسجام بين الفصائل هناك ورفضهم لأي حلول سلمية مع النظام الأسدي سيصعب من مهمة إيجاد حل لهذه “الأزمة” بعكس ما حدث في المنطقة الجنوبية “درعا والقنيطرة”. وأضاف أنّ أيّ خطوة عسکریة تُتّخذ في منطقة إدلب سوف تؤدّي لا محالة إلی وقوع کارثة لا یتمنّاها أحد، مشيراً أن هدف النظام وحلفائه هو عودة إدلب إلى “حظيرة النظام” بأقل التكاليف والخسائر.
نداء سوريا/ أصدرت محمية قطر، مساء الاثنين، بياناً ساوت فيه بين الفصائل المقاتلة وعصابات أسد، ووصفتهم بأطراف “الصراع”، وذلك خلال تعليقها على الأحداث الأخيرة حول محافظة إدلب. وأعلنت قطر ضَمّ صوتها للدول الرافضة لأي هجمات قد تضرب محافظة إدلب، والتي سيكون ضحيتها “النساء والأطفال والشيوخ” الذين بحد قولها “لا ناقة لهم ولا جمل في الصراع القائم بين الأطراف المتصارعة بسوريا”. واعتبرت الدوحة أن الواجب الأخلاقي والإنساني يحتّم على المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في الحرب في سوريا التحرك لوقف هذا الهجوم الكارثي قبل فوات الأوان. في حين نفت الرئاسة الروسية علمها بموعد أيّ عملية عسكرية محتملة على محافظة إدلب. جاء ذلك في رد المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي على سؤال وُجِّه له بخصوص وجود تنسيق بين موسكو والنظام الأسدي للبدء بعمل عسكري على إدلب، نافياً وجود معلومات لدى الكرملين تلمح لهذا الأمر. يُذكر أن وزير الخارجية الروسي أعلن الاثنين أن التحضير للعملية العسكرية على إدلب يتم بشكل سريّ، وبالوقت نفسه يقوم النظام باستقدام تعزيزات عسكرية إلى مواقعه المتاخمة للمناطق المُحَرَّرة في ريفي حلب وحماة.
أنقرة – رويترز/ قال الرئيس التركي أردوغان الثلاثاء: إن الهجوم الذي ينفذه النظام على إدلب سيسبب مخاطر إنسانية وأمنية لتركيا وأوروبا وغيرهما. وفي مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، دعا أردوغان المجتمع الدولي أيضا للتحرك بشأن إدلب، وحذر من أن ”العالم بأكمله سيدفع الثمن“ إذا حدث غير ذلك. وذكر أردوغان، الذي اجتمع مع نظيريه الروسي والإيراني في طهران خلال قمة التآمر الأسبوع الماضي أن روسيا وإيران مسؤولتان عن الحيلولة دون وقوع الكارثة الإنسانية في إدلب. ولفت أردوغان إلى: أنه لا بد من عملية دولية لمكافحة (الإرهاب) من أجل القضاء على العناصر (الإرهابية والمتطرفة) بإدلب. من جانبه اعتبر وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار”، إن أولوية تركيا اليوم هي أن يستمر وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، ووقف أي عمل عسكري على هذه المحافظة، وتحقيق الاستقرار عبر التوصل إلى هدنة. وقال وزير الدفاع في تصريحات صحفية، الاثنين: “أهم هدف أمامنا هو وقف جميع الهجمات البرية والجوية على إدلب في أقرب وقت، وتحقيق الهدنة والاستقرار في المنطقة”. في حين قالت القناة المركزية لقاعدة “حميميم” العسكرية: “إن البرتوكول المتفق عليه مع أنقرة فيما يخص نقاط المراقبة، ينص على تحديد حجم التواجد التركي في تلك النقاط”. وأردفت، “إن تجاوز حجم التواجد التركي، سيعطي قوات النظام الحق في التعامل معه كوجود أجنبي غير مشروع على الأراضي السورية”.. وأضاف: «نريد لوقف إطلاق النار أن يستمر في إدلب».
بلدي نيوز/ في مزيد من الأضواء الخضراء لعميلهم أسد للقتل بالأسلحة التقليدية, توعد “جون بولتون” مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، برد أقوى من السابق في حال استخدم نظام أسد السلاح الكيماوي في عمليته العسكرية على إدلب، لافتاً إلى أنه سيكون بمشاركة بريطانيا وفرنسا. وقال بولتون في مؤتمر صحفي: “حاولنا خلال الأيام الماضية توجيه رسالة مفادها، أن ردنا سيكون أقوى بكثير مما كان حال استخدام الأسلحة الكيميائية للمرة الثالثة”. وأضاف، “يمكن أن أذكر أننا تشاورنا مع البريطانيين والفرنسيين، الذين انضموا إلينا خلال توجيه الضربة الثانية، واتفقنا أيضا على أن الاستخدام الجديد للسلاح الكيميائي سيسفر عن رد أقوى بكثير”. من جانبه أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن المجتمع الدولي يحاول أن يقنعنا أنه عاجز عن وقف إجرام سفاح الشام؛ وأنه ضد استخدام الأسلحة الكيماوية. وأضاف عبد الوهاب في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك: ونحن بدورنا نقول: إن أهل الشام تجاوزوا ذلك كله؛ وبانت لهم الحقيقة، وأن بقاء طاغية الشام وبقاء القتل والتدمير هو بمساعدة دولية، فكفاكم كذبا مفضوحا.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد ضباط كيان يهود يتجول في ساحات المسجد الأقصى وهو يحمل زجاجة خمر في يده.. وفي هذا الصدد أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن كيان يهود الغاصب وجنوده الجبناء وقطعان مستوطنينه الحاقدين أصبحوا يتفننون في التعدي على المسجد الأقصى وحرمته بشكل يومي، فمن حفريات واقتحامات وإغلاق للبوابات وتضيق على المرابطين والمرابطات واعتقالهم إلى التجول بزجاجة خمر في ساحاته لاستفزاز مشاعر المسلمين، وهم بذلك يعيدون للمسلمين الذاكرة بما فعله الصليبيون للمسجد الأقصى من اعتداءات بعد احتلاله حتى انتفض المسلمون وتحركوا بقيادة القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي وطهروا المسجد الأقصى من دنس الصليبين وعبثهم، واليوم يستعجل كيان يهود نهايته فيتفنن في استفزاز أمة الإسلام ويدفعهم للتحرك! وختم التعليق متسائلا: هل من قائد تحركه هذه الأفعال، فيتحرك ليطهر المسجد الأقصى من دنس يهود ويخلصه من عبثهم وإفسادهم؟!
20180911-Tuesday-akhbaar-syria-1.pdf
20180911-Tuesday-akhbaar-syria-1_1.pdf