نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/11م
العناوين:
- ليست غارا ولا عنكبوتا ولا يمامة, إنما دولة وقيادة وإمامة! كل عام و أنتم ثابتون على ما هاجر إليه قائدنا
- دجال أنقرة يخلع آخر قناع له ويقلب مرحلياً مقولة مهاجرين وأنصار إلى متمردين معتدلين دون الإرهابيين
- إلى جانب الحرب النفسية على إدلب, أردوغان يرسل جيش فراته الوطني لبدء فصل جديد يستأصل شأفة الثورة
- أحد عوامل التغيير الجذري في تونس, كل حقول البترول تتعرض للنهب وحكومة الشاهد أبرز الشاهدين
التفاصيل:
أيها السادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, كل عام وأنتم ثابتون على ما هاجر إليه قائدنا إلى الأبد صلى الله عليه و آله وسلم. إليكم الأخبار بالتفصيل من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
هنأ رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. أحمد عبد الوهاب الأمة, ومتابعيه بصفحته الرسمية على موقع فيسبوك, بحلول رأس السنة الهجرية الجديدة, سائلا الله عزّ و جلّ أن يهيئ لهذه الأمة إماما جنة, يقاتل من ورائه. وتساءل عبد الوهاب مع أول يوم من السنة: لماذا لم يعتمد عمر بن الخطاب رضي الله عنه تاريخ البعثة وهبوط الوحي؟ واختار أن يبدأ التأريخ بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة؟ هل لأن رسولنا الكريم فرّ هاربا وصحابته الكرام من مكة؟ أم لعظم الحدث الذي تحقق؛ وهو إيجاد دولة للمسلمين؛ تطبق الإسلام عمليا على أرض الواقع؛ وترعى شؤونهم؛ وتذود عن حياضهم ضد أعدائهم؛ وتحمل الإسلام رسالة رحمة للعالمين؟. بدوره عضو المكتب الإعلامي أ. منير ناصر سأل الله عزّ وجلّ: أن يكون العام الجديد عام عز للإسلام والمسلمين, مؤكّدا: أن الهجرة ليست غارا ولا عنكبوتا ولا يمامة, إنما دولة وقيادة وإمامة.
واشنطن – الأناضول / تزامنا مع طلب الاحتلال الصليبي الروسي, عقد جلسة طارئة لمجلس أمن النفاق الدولي بشأن إدلب, وقبيل شن التحالف الصليبي الدولي ما يحسب أنها آخر معركة كبيرة شرق الفرات بذريعة طرد (الإرهابيين), وفي مقالة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الاثنين، وأعادت نشرها بالعربية، فجر الثلاثاء, وكالة الأناضول، أقرّ الرئيس التركي، أردوغان لصناع القرار الامريكي: أن “تركيا فعلت كل ما بوسعها وأكثر، في موضوع إدلب”، ومضللا أنظار الثابتين في إدلب عمّا يعدّه الحذاء الأمريكي بجلد و مقاس تركي اعتبر أردوغان أن الهجوم الوشيك للنظام على إدلب، سيسبب مخاطر إنسانية وأمنية لتركيا وأوروبا وغيرهما. متمنيًا على أسياده من كبراء المجتمع الدولي أن يعوا المسؤولية حيال ذلك؛ لأن الهجوم يهدف للقضاء على المعارضة دون تمييز”. وفق تعبيره. في إشارة إلى إقراره مرحليا القتل الانتقائي, وإعادة تكرار وتطبيق سياسة قضم المناطق المحررة بالتقسيط, في السياق ذاته, ناشد الرئيس التركي، أسياده في الولايات المتحدة، وشركاء غدره في روسيا، وإيران تحمل مسؤولياتهم بخصوص الأوضاع بإدلب. واستطرد قائلا “إن المسؤولية عن وقف المجزرة لا تقع فقط على عاتق الغرب، بل معني بها أيضًا شركاؤنا في عملية أستانا”. مشددا على ضرورة عملية دولية لمكافحة (الإرهاب) من أجل التخلص من التنظيمات (الإرهابية والمتطرفة) في إدلب. وبرسم سكارى ما تبقّى من الشمال الغربي المحرر وحتى ممن ينطبق عليهم وصف المجاهدين والثوار, ذكّر أردوغان أن “المتمردين المعتدلين – نعم المتمردين المعتدلين – لعبوا دورًا هامًا في مكافحة تركيا للإرهاب شمالي سوريا، وسيكون دعمهم مهمًا في إدلب”. على حد تحضيره لاقتتال فصائلي يستأصل شأفة الثورة, وبما يؤشر لبدء فصل جديد من غدر أردوغان بالجهد العسكري للثورة, أكد في هذا الصدد أن تركيا تقدم نموذجًا يمكن الاحتذاء به إذ حاربت “الإرهاب في إدلب دون الإضرار بالمدنيين. وكان المقدم “محمد الحمادين” الناطق باسم “جيش درع الفرات الوطني” قد زعم الاثنين أنهم “لن يقفوا متفرجين في حال هجوم النظام وروسيا على إدلب”، غير أن “الحمادين” وفي تصريح نشرته شبكة “نداء سوريا” قال: سواء طلبت منا تركيا أم لم تطلب، نحن كجيش وطني واجبنا مناصرة إدلب، ولدينا تنسيق كبير مع الجبهة الوطنية للتحرير، ونُجرِي اجتماعاتٍ متكررةً لمناقشة الوضع الميداني”. بدورها. أكدت صحيفة “يني شفق” التركية أن أنقرة أوعزت لمقاتلي الجيش الوطني في ريف حلب الشمالي بالتوجه إلى إدلب، كما عززت من قواتها على الحدود، مُعتبِرةً أن تلك الخطوات تحمل طابعاً هجومياً. ربطتها بتصريح أردوغان” الذي قال فيه “لن نقف متفرجين”
hizb-ut-tahrir.info / أكد تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد المجيد بهاتي أن الغرب يتطلع للتدخل في إدلب ليس لإنقاذ المدنيين بل لتأمين الأراضي التي ستغذي الغرب بشأن الاتفاقيات والتسويات التي تلي الحرب في سوريا. ولفت التعليق إلى أن الغرب يفخر بمبادئ معاهدة جنيف، لكنها غائبة في حالة إدلب ومناطق الصراع الأخرى التي تشمل المسلمين. فمنذ أشهر عدة، كان الغرب وروسيا يتوسطان في صفقات أسفرت عن قيام نظام أسد باستعادة الأراضي المحررة مقابل تأمين ممر آمن للمقاتلين وعائلاتهم إلى إدلب. وباختصار، كانت أمريكا وروسيا تخططان لهذا اليوم، وهي لعبة النهاية التي ستشهد قتل وذبح المدنيين. وخلص التعليق إلى القول: من العار أن نرى العالم الإسلامي يساعد في التحريض على إدلب. وفي طليعة هذه الخيانة، تركيا وإيران والسعودية – الدول التي تآمرت سراً مع روسيا وأمريكا لجعل تدمير إدلب حقيقة واقعة. وختم التعليق بالقول: أن الخلاص الوحيد للأمة الإسلامية هو بما أكد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». والعمل من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة، بحيث لا يسمح للقوى الأجنبية بالمحاربة بالوكالة في سوريا وليبيا واليمن وأماكن أخرى في العالم الإسلامي.
etilaf.org / على وقع القصف الروسي والنصيري الهمجي ضد المدنيين في إدلب، التقى المبعوث الفرنسي الخاص إلى سوريا، فرانسوا سينيمو، بعبد الرحمن مصطفى، رئيس الائتلاف العلماني العميل, وبحث معه العودة إلى مفاوضات جنيف. وذكرت صفحة الائتلاف الرسمية التي أوردت الخبر: أن مصطفى أعرب عن أمله بأن تتخذ فرنسا إجراءات كافية لحماية المدنيين في إدلب، وأضاف أننا “متمسكين بالحل السياسي ابتداء من جنيف واحد والقرار 2254 “. من جهته أكد فرانسوا سينيمو على موقف بلاده بعدم المشاركة في سراب عملية إعادة الإعمار أو إعادة اللاجئين إلا في حال حدوث تقدم حقيقي في العملية السياسية.
تحت عنوان ثورة الشام الكاشفة الفاضحة مستمرة, وكذلك غربالها, قالت قناة المرصد السوري الموحد في حسابها على تطبيق تلغرام منتصف الليلة الماضية ما نصه: في سياق الحرب النفسية والإعلامية العالمية على ثورة الشام، قناة “الجزيرة” القطرية الخبيثة تنشر فيديو أقل ما يقال عنه أنه دنيء وقذر بحجم قذارة حكام قطر العملاء وخيانتهم للأمة!!، ويحكي الفيديو عن تقارير (انتحار) وبـ”أعداد كبيرة” لأهالي إدلب خوفاً من التهديدات بهجوم وشيك للنظام النصيري عليها!!!. وأضافت القناة: ننتظر من المدعو “أحمد موفق زيدان” العامل في القناة، والمتبع لسياستها بواجهة إسلامية، ليطربنا بتفنيد هذا الأمر!! بدوره زيدان دعا الدكتور منذر خليل وصحة إدلب صباح الثلاثاء لتوضيح تصريحاته التي سببت بلبلة واضحة عن تزايد حالات الانتحار. وظهر الثلاثاء اعتبرت قناة “المرصد السوري الموحد” دعوة زيدان محاولة مكشوفة للتهرب والتبرير المفضوح، وتناسياً لتلقف قناة (الجزيرة) هكذا تقارير, فضلاً عن صحتها!! وفي ذات السياق من الحرب النفسية, وفي إطار خطها الداعم للنظام النصيري, عميل أمريكا وحارس كيان يهود, وعلى ما دأبت مساعيها لشيطنة الثورة السورية. أوردت صحيفة “رأي اليوم” التي يديرها ويرأس تحريرها المشبوه عبد الباري عطوان وبحفاوة بالغة على موقعها الإلكتروني الاثنين تقول: تمكّنت القناة العاشرة في التلفزيون العبريّ من إجراء مقابلةٍ ببتً حيٍّ ومُباشرٍ من مدينة إدلب مع ما وصفته بأحد الناشطين يعرب فيه الناشط المزعوم عن رغبته في أنْ تُسفِر الاتصالات الدوليّة، خصوصًا بين تركيّا من جهةٍ وبين إيران وروسيا من الطرف الآخر عن الإعلان عن إقامة مناطق عازلةٍ وآمنةٍ، واحتفت “رأي اليوم” بما قاله عقب المقابلة مُحلّل الشؤون العربيّة في القناة العاشرة، حيزي سيمانطوف الآن فشلت الثورة، والآن سيتّم احتلال إدلب بوحشيّةٍ بالغةٍ.
hizb-ut-tahrir.info اعتبر حزب التحرير أن ما قام به رئيس النظام السوداني، من تقليص للوزراء، والوزارات، لا يعتبر تغييراً، مؤكدا إن التغيير المنشود، هو تغيير في السياسات، فالمشكلة التي تعاني منها البلاد، والتي يجب أن تُغيّر، هي الأنظمة السياسية، والاقتصادية الوضعية، التابعة للغرب الكافر. وقد جرّبنا تغيير الوجوه، على مدار عقود من الزمان، والحال يزداد سوءاً على سوء، فكم مرة غيّر هذا النظام طاقمه الحاكم، دون أن يلمس الناس تغييراً في أرض الواقع؟! وأكد بيان صحفي أصدره الاثنين, الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان إبراهيم عثمان: أن ذريعة التقليص استجابة لتطلعات الشعب السوداني؛ هو تضليل واستهلاك سياسي، والجميع يعلم أن القضية هي في إدارة ثروات البلاد لمصلحة الأمة، وقطع يد الكافر المستعمر، الذي ينهب الثروات عبر وصفات صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والمكوس الحرام على السلع والخدمات، في بلد غني بثرواته الظاهرة والباطنة، والتي إذا تمت إدارتها لمصلحة الأمة بأحكام الإسلام، لصار الناس في رفاه العيش ورغده. وختم البيان مؤكدا: إن الحل الجذري، لأهل السودان، ولجميع الأمة الإسلامية، إنما يكون بدولة تقوم على عقيدة الأمة، دولة رعاية تضمن للجميع إشباع حاجاتهم الأساسية والكمالية، دولة يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: «خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ»؛ إنها دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، العائدة قريباً بإذن الله.
جريدة التحرير / صرح خبير الطاقة التونسي, رضا مأمون أنّ كل الحقول البترولية في تونس تتعرض للنهب, وأن منها ما تم نهبها وتُركت, ومنها التي تنهب إلى اليوم بنسبة مائة في المائة, وحقل بن تارتار الذي ينهب منذ سنة 2007 لا نعرف الشركة التي تستغلّه, إضافة إلى حقل الوطن القبلي الذي من المفترض أن ينتج 20 ألف برميل يوميا لازال الى اليوم معطلا ولا نعرف الأسباب. وقال خبير الطاقة التونسي, لإذاعة اكسبرس اف ام الأربعاء 8 سبتمبر أنّ المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية على علم مسبق بأن حقل حلق المنزل بلا رخصة, وأنها تسترت عليه كما تسترت على عديد الخروقات من قبل شركات نفطية في حقول أخرى نظرا لغياب المراقبة. واتّهم الخبير كل المسؤولين عن الطاقة في تونس بالتفريط في ثروات البلاد عبر الرشوة مقابل إعطاء الرخص التي تخوّل للشركات الأجنبية الامتلاك الكلي للحقول. من جانبها رأت جريدة التحرير الصادرة في تونس, الاثنين, إن تصريحات كهذه تهدم كل ما بناه دعاة النظام الرأسمالي الخاضع لنفوذ الغرب الاستعماري بشركاته العابرة لكل حدود التعامل مع الشعوب, حيث لا هم لها غير النهب ومزيد النهب. وتزيد في الآن نفسه من وضع الشعب التونسي أمام أمر واقع واضح المعالم لا لبس فيه, ألا وهو عمالة المسؤولين عنه والموكلين عن مقدراته. وما بقي لهم سوى الحركة والتغيير الجذري, والإرادة الحقيقية لذلك.