نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/09/12م
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/12م
العناوين:
- تحت أنظار نقاط شهود الزور التركية بريفي حماة وإدلب مدفعية النظام تهجر الأهالي إلى العراء
- ثالوث الإجرام يُلقي بعُجَرِه وبُجَرِه على ثورة الشام والحل بآليات المنظومة الربانية دون الدولية الزائلة
- بتوقيت مشبوه إعلام الخديعة يجمّل وجه النظام التركي باعتقال مخابراته لمجرد مجرم ويتجاهل القاتل الأكبر
- كيمياء ألمانيا المقننة في سوريا تزامن فيزياء القيادة المركزية الأميركية واجتماعها بنواطير الناتو في الكويت
التفاصيل:
سمارت / تحت أنظار نقاط شهود الزور التركية, طال قصف مدفعي من قوات النظام, قبل ظهر الأربعاء, قريتي الخوين وتل سكيك ومنطقة الخزانات وأطراف بلدة التمانعة بإدلب انطلاقا من حواجزها ومقراتها القريبة في قريتي أبو دالي وتل مرق, وكذلك استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة قرية الحويز غرب حماة, انطلاقا من مواقعها في قرية الرصيف. وفي شمال حماة، خرجت مدرسة مدينة كفر زيتا عن الخدمة بعد تعرضها لعشرات الغارات والقذائف من قوات النظام وروسيا. في وقت انتشرت المخيمات والتجمعات العشوائية لمئات العائلات النازحة على الطريقين الرئيسي والزراعي الواصلان بين قريتي الغدفة وجرجناز. جنوبي محافظة إدلب، بأثر من تمديد العمل باتفاق خفض التصعيد من جانب واحد مقابل تسعير التصعيد العسكري من طائرات الاحتلال الروسي وقوات حليفه النصيري الغادر على المنطقة. يأتي هذا في وقت قال ألكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي المجرم إلى سوريا، إن القتال ضد ما أسماها “التنظيمات الإرهابية” في إدلب يمكن تأجيله، و”تركيا تتحمل مسؤولية أساسية بفصل المتشددين منها عن المعارضة المعتدلة”. أما المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، فقال إن الهجوم على محافظة إدلب سيعرقل الحل السياسي، وأن جهود بلاده وحدها لا تكفي لمنع الهجوم.
الراية / أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. منير ناصر: أن ما نصّ عليه صراحة البيان الختامي لقمة طهران الأخيرة بوجوب القضاء نهائياً على الذين تم تصنيفهم كـ(إرهابيين) من قبل مجلس الأمن الدولي، يؤكد أن القصف الروسي, على ريفي إدلب وحماة, لم يكن خارجاً عن الاتفاق الثلاثي، وأن تركيا لن تمنع ذلك بل هي مُطالبة به، وهو ما سيولد الشقاق والنزاع، ويُنذر باقتتال جديد بين الفصائل, تُشارك فيه تركيا تحت مُسمى “القضاء على الإرهاب”، وفي مقال رئيسي, توسّط الأربعاء صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية, لفت ناصر إلى أن: ثالوث الإجرام يُلقي بعُجَرِه وبُجَرِه على ثورة الشام. وكما في كلّ مرّة تؤكد قمتهم أحقية المُجرم أسد في استعادة كل الأراضي من سيطرة الثوار، غير أن القمة الأخيرة قد أثنت على جهود تهجير كلٍّ من الغوطة ودرعا وريف حمص، تزامنا مع السكوت عن القذائف والصواريخ بالقرب من نقاط المراقبة التركية؟ وخلص أ. ناصر إلى القول إن قمة طهران ومُخرجاتها تؤكد أن النظام التركي جزءٌ رئيس في المنظومة الدولية التي وقفت مع طاغية الشام تضع اللّبنات في بناء الحلّ السياسي الأمريكي، منذ أكثر من سبع سنوات، في المقابل، فإن أهل الشام قادرين بإذن الله على تقويض هذا البناء وهدمه. بالعمل بعيداً عن المنظومة الدولية، والعمل مع الله القوي المتعال القوة القادرة على إنهائهم جميعاً بطرفة عين أو أقل من ذلك، وكل هذا يجتمع في الاعتصام بحبل الله والعمل على تطبيق شرعه بتبني مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
أنقرة الأناضول / لتجميل وجه النظام التركي الأسود, وإيهام الناس بعداوته المزعومة للنظام النصيري العميل, نظيره وشريكه في خدمة المخططات الأمريكية, وفي آخر حقنة تخدير إضافي تزامنت مع سقوط آخر اقنعة أردوغان وانكشاف عورة نظامه ودجله تجاه موالاته المجرمين الروس ضد أهل إدلب, احتفت وكالة الأناضول التركية وبتوقيت مشبوه, بتمكن جهاز الاستخبارات التركي من جلب “يوسف نازيك”، مخطط تفجير “الريحانية” بولاية “أنطاكية” جنوبي البلاد، الذي راح ضحيته 53 شخصًا عام 2013، إلى الأراضي التركية، وذلك في عملية خاصة جلبته من مدينة “اللاذقية” في سوريا. وركزت الوكالة بشكل لافت على علاقة المجرم المعتقل مع مخابرات النظام النصيري وكأن ذلك فتح معرفي جديد يبرز إجرامه”.
برلين – رويترز/ بعد يومين من تصريح الحكومة الألمانية بأنها تجري محادثات مع حلفائها بشأن نشر عسكري محتمل في سوريا. غلّفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأربعاء توجهاتها بالقول إن ألمانيا لا يمكنها أن تدير ظهرها لدى حدوث هجوم كيماوي في سوريا. ولا يمكن أن يكون رد ألمانيا على مثل هذه الهجمات هو مجرد الرفض الشفهي. وأضافت ميركل أمام مجلس النواب الألماني ”لا يمكن أن يكون الموقف الألماني هو مجرد قول ’لا‘، بصرف النظر عما يحدث في العالم“. وفي هذا الصدد أيضا وثق الصحفي والكاتب الأمريكي، بوب وودوارد، أن الولايات المتحدة حذرت روسيا مسبقا من الهجوم الذي نفذته في عام 2017 على قاعدة الشعيرات الجوية في حمص، قبل 15 دقيقة من بلوغ الصواريخ الأمريكية أهدافها. وورد في كتاب وودوارد “رعب ترامب في البيت الأبيض”، الثلاثاء، إنه في هذه اللحظة كان ترامب يتناول العشاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بمكتبه بولاية فلوريدا. وعندها قال الزعيم الصيني: “حسنا، أفهم جيدا أن هذا مسموح به، “إذا كان شخص ما قاسيا لدرجة أنه يستخدم الغاز ضد الأطفال الصغار”. يستحق ذلك”. أما موسكو نوفوستي فقد دعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى عدم السماح بحدوث ما أسمته استفزازا باستخدام الكيميائي في إدلب. وقال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمة ألكساندر شولغين في حديث تلفزيوني، الأربعاء: “أنه من الضروري عمل كل ما بوسعنا لمنع حدوث الاستفزاز”.
الكويت – الأناضول / انطلق صباح الأربعاء في محمية الكويت، اجتماع القيادة المركزية الأميركية، بنواطيرها المنتدبين في المنطقة, رؤساء أركان محميات الخليجي” ومصر والأردن. ويأتي الاجتماع عقب يومين من اجتماع سابق مماثل، بمشاركة قطرية وسعودية وإماراتية، والتي تشارك الأربعاء أيضًا. وطبق بيان للجيش الكويتي، يبحث الاجتماع محاور تتعلق بالشؤون الأمنية والإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، ومحاربة (الإرهاب والتطرف)، ضمانا لأمن واستقرار المنطقة. وصباح الأربعاء، صدّرت صحيفة الراي الكويتية صفحتها الأولى, بعنوان يتساءل: “هل تشهد الكويت إعلان «الناتو العربي»؟. ونقلت الصحيفة عن مصادر (لم تذكرها)، أن الاجتماع “يهدف إلى تكريس التعاون العسكري بين القيادات العسكرية بتلك الدول، وهو ما يشكل نواة قيادة عسكرية مشتركة يمكنها أن تتعامل مع أي تطورات عسكرية في المستقبل”. فيما علّقت المصادر العسكرية الأميركية، بالقول: “لا يهمّ إنْ أطلقنا عليه اسم (ناتو عربي) أو غير ذلك”.
تناولت جريدة التحرير الصادرة في تونس تصريح نور الدين البحيري رئيس الكتلة البرلمانية لحركة النهضة، مؤخرا “تأكيده بأن الحركة لا يمكن أن تتخلى عن مساندة حكومة الشاهد”. فقالت التحرير في عددها الاثنين: “يستمر أعضاء حركة النهضة في مسرحية التجاذبات السياسية حول ذهاب وبقاء رئيس الحكومة، لإشغالنا بموضوع تغيير أشخاص عوضا عن نظام الحكم، وإيهامنا بأنهم أصحاب القرار الفصل وفي بقاء أو ذهاب الحكومة, في وقت تبين للجميع أنه لا النهضة ولا النداء ولا الطبوبي, قادرون على الإطاحة بالشاهد ما دامت بريطانيا وبعض المؤسسات المالية متمسكة به”. وأعادت جريدة التحرير إلى الأذهان كشف مجلس العموم البريطاني أثناء مساءلته الحكومة عن شبهة فساد متعلقة بدعم الحكومة التونسية والترويج لإصلاحاتها خلال احتجاجات مطلع 2018، وأن يوسف الشاهد مدعوم من بريطانيا، وذكرت جريدة التحرير “عندما اشتدت الأزمة السياسية مطالبة برحيل الشاهد، قدمت إلى تونس ثماني مؤسسات مالية لدعمه، بما فيهم الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وذلك لأنه وعد أوروبا بتوقيع مشروع اتفاق الاليكا للتبادل الحر الشامل بين تونس والاتحاد الأوروبي، رغم إضراره بقطاع الزراعة التونسي، وفق إملاءات صندوق النقد الدولي”. وجزمت جريدة التحرير: لن يتم تغيير الشاهد إلا إذا رفعت القوى الخارجية دعمها عنه.
رفض حزب التحرير زيادة أسعار الغاز والكهرباء في باكستان. في وقت فقد نظام باجوا-عمران كل حواسه, إذ تعيش القطاعات الصناعية والزراعية في ظروف عرجاء بالفعل نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج! وتساءل بيان صحفي المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان عما قيل سابقا عن “التغيير”؟! مذكرا بتحذير سابق, من الوقوع في خديعة أولئك الذين يرفعون شعار التغيير، ممن يدعمون الاقتصاد الرأسمالي، ولا يملكون أي حل سوى زيادة أسعار الغاز والكهرباء. مثل من جاء قبلهم. لافتا إلى أن نظام باجوا-عمران قد أثبت صحة الموقف الشرعي لحزب التحرير في باكستان. مثبتا أنه لا يمكن تصور تغيير حقيقي عبر الديمقراطية. وقد ثبت أن التغيير الحقيقي لن يكون إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. مثل الدولة الأولى التي أقامها الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة. وفق ما قرره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ الْمَاءِ وَالْكَلَأِ وَالنَّارِ». و”النار” تشمل كل أشكال الطاقة المستخدمة، والتي تعتبر حالياً ملكية خاصة. بينما الحكومة اليوم ملزمة بشراء الطاقة وفقا لمطالب مالكيها غير الشرعيين والدفع وفقا للأسعار الدولية، وجدد حزب التحرير في ولاية باكستان دعوته للمسلمين للابتعاد عن الأحزاب الديمقراطية لأنها طريق أكيد يوصل إلى خيبة الأمل. وأن ينضموا إلى كفاح حزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة. وعد الله سبحانه وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم