نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/14م
العناوين:
- عصابات الغدر الأسدي تواصل اعتقال وتصفية قادات وعناصر المصالحات في أرياف درعا ودمشق وحمص.
- الخارجية الروسية تزعم نية الفصائل مهاجمة حلب وحماة, والأمم المتحدة تقدم إحداثيات مهمة للاحتلال الروسي.
- النظام المصري يحارب الإسلام, والسلطة الفلسطينية تواصل إفسادها لأهل فلسطين علاوة على تصفية قضيتهم!
- المستعمر الفرنسي يعترف بجزء بسيط من جرائمه بحق أهل الجزائر.
التفاصيل:
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا/ أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا: أن المظاهرات الحاشدة التي تشهدها المناطق المحررة، لتؤكد على أنّ جذوة الثورة لم تنطفئ في نفوس أهل الشام الصابرين، وأنها لا زالت شعلة متقدة، ولا زالت ثابتة ثبوت الجبال الراسيات. وأضاف البيان محذرا: من الوقوع في الأخطاء القاتلة نفسها التي تم الوقوع فيها سابقاً، والحذر كل الحذر من أن يُتَّخذ أي قرار رهناً لمصالح الدول الفاعلة على الساحة السورية، بذريعة عدم إغضابها في محاولة للحصول على سراب دعمها. وشدد البيان على: أنه لا بد للحراك الشعبي الجديد أن يحصِّن نفسه من الانحراف، حتى لا تضيع التضحيات العظيمة التي قدمها أهل الشام سدى وذلك: بوجود مشروع واضح يلتف حوله الناس بحيث يكون نابعا من عقيدتهم، وتكون المحاسبة على أساسه. ولا بد أيضاً للحراك من قيادة سياسية واعية ومخلصة؛ توجهه نحو الأعمال التي من شأنها أن توصله إلى أهدافه. ولا بد من التمسك بثوابت الثورة التي تبلورت عبر مسيرتها الطويلة، والمتمثلة بإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وقطع العلاقات مع الدول الداعمة، وأن يكون الهدف من كل ذلك هو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وختم البيان بالقول: إن مكر الدول الكافرة بأهل الشام الصابرين وثورتهم مكرٌ كبيرٌ، علينا أن نحذر الوقوع فيه بتحصين أنفسنا، والاعتصام بحبل ربنا، والتوكل عليه، والركون إلى ركنه المتين، ففي ذلك نجاتنا وخلاصنا ونصرنا.
وكالات – قاسيون/ كشف تقرير لوكالة «آكي» الإيطالية، عن ازدياد حملات اعتقال يقوم بها نظام أسد في جنوب سوريا تطال قياديين سابقين في الفصائل، التي وقّعت اتفاقيات تسوية, بحجّة وجود مذكرات اعتقال جنائية بحق هؤلاء بدلاً من اعتقالهم كمعارضين مسلحين. وذكرت الوكالة أن عصابات أسد اعتقلت «عشرات المقاتلين والقياديين السابقين في عدد من بلدات وقرى درعا، من بيوتهم أو من الحواجز التي ما زالت منتشرة بين هذه البلدات والقرى، بحجة وجود مذكرات اعتقال جنائية»، وفقا لمصادرها. في سياق متصل قالت مصادر محلية من ريف “حمص” الشمالي، إن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام أسد، نفذت حملة اعتقالات شملت عناصر سابقين في “الدفاع المدني”، ممن وقعوا على اتفاق مصالحة في مناطق مختلفة من ريف حمص. وبحسب المصادر؛ فإن 11 متطوعا من “الدفاع المدني” السوري، اعتقلهم النظام دون توجيه تهم واضحة لهم، بعد حوالي الأسبوعين من تنفيذ اعتقالات بحق شخصيات من رموز المصالحات في المنطقة. في حين شنّت عصابات أسد حملة مداهمات في مدينة التل بريف دمشق، اعتقلت خلالها عشرات المدنيين، ولا تزال مستمرة بها منذ أيام، حيث وضعت حواجز ثابتة ومتنقلة في المنطقة. وأفاد ناشطون: أنّ العصابات مستمرة بحملة أمنية هي الأوسع منذ دخولها إلى التل، حيث نفذت مداهمات على المنازل والمحال التجارية في المدينة، واعتقلت أكثر من ثلاثين شاباً مطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية ومنهم مطلوبين للأفرع الأمنية.
نداء سوريا/ ضرب تفجير أحد مقرات “عناصر المصالحات” بريف حماة، وذلك بعد أيام من استدعائهم من درعا للقتال إلى جانب عصابات أسد. وأفادت مصادر خاصة لشبكة “نداء سوريا” بأن التفجير ناتج عن عبوة ناسفة زُرعت داخل المقر وأسفر عن مقتل وجرح أكثر من 40 شخصاً، مشيرةً أن المعلومات الأولية تشير إلى قيام النظام بتدبير التفجير، وذلك بعد تسجيلات مُسَرَّبة لضباط في عصابات أسد أظهرت مخاوفهم من العناصر وعدم ثقتهم بهم. وتكررت حوادث قتل “عناصر المصالحات” على يد عصابات أسد؛ حيث قام الأخير قبل أيام بإعدام 6 منهم بعد قدومهم من ريف دمشق، وتمركزهم في معسكر جورين بريف حماة.
بلدي نيوز – ديرالزور/ استعاد تنظيم “الدولة” أغلب النقاط التي تقدمت إليها ميليشيات سوريا الديمقراطية، في ريف دير الزور الشرقي، وهاجم نقاط تمركز الأخيرة بالعربات المفخخة التي خلفت قتلى وجرحى. وقالت مصادر محلية؛ إن عناصر التنظيم استهدفوا النقاط التي خسروها بعدة سيارات مفخخة، أعقبها بهجوم بري في “السوسة وهجين والشعفة” بريف دير الزور الشرقي. وأشارت إلى أن التنظيم استعاد السيطرة على جميع النقاط التي خسرها في المناطق المذكورة، إضافة لتدمير جرافة وإصابة 4 عناصر جراء استهدافهم بصاروخ موجه في بلدة “الباغوز”. فيما قتل 7 عناصر من ميليشيات سوريا الديمقراطية إثر كمين محكم لعناصر التنظيم بالقرب من حقل “الأزرق” النفطي بريف دير الزور. في سياق متصل ارتكب طيران التحالف الصليبي الدولي، مجزرة جديدة ضد المدنيين في بلدة الباغوز شرقي دير الزور. وأكدت مصادر محلية، سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، وتدمير عشرات المنازل نتيجة القصف المدفعي والصاروخي والجوي للتحالف. وبحسب المصادر، فإن منطقة الشيخ حمد في بلدة الباغوز الخاضعة لسيطرة “تنظيم الدولة” تعد الأكثر تضررًا جراء الهجمة التي شنها التحالف. يشار إلى أن مدفعية القوات الفرنسية قصفت بشكلٍ عنيفٍ وعشوائي بلدة “الباغوز” قبل انطلاق حملة ميليشيات سوريا الديمقراطية.
بلدي نيوز/ اعتبر وزير خارجية محمية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الطريقة المثلى للقضاء على من أسماها الجماعات المتطرفة في إدلب هي التعاون مع تركيا وباقي الحلفاء لضمان حماية المدنيين. وشدد الوزير القطري في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية النمساوية بالعاصمة فيينا، أنه يجب تفادي كارثة إنسانية أخرى في سوريا تكون إدلب مسرحا لها كما حدث في مناطق أخرى. وأضاف “للأسف، العالم لم يقف في وجه الجرائم التي ارتكبها النظام بحق مواطنيه خلال السنوات الماضية، فلا نريد أن نرى ما حدث يتكرر”. على صعيد آخر، زعمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن مقاتلي الفصائل في إدلب يستعدون للهجوم على محافظتي حماة وحلب الخاضعتين لنظام أسد. وأوضحت زاخاروفا، بحسب وكالة “تاس” الروسية، أن من أسمتهم “المسلحين يقومون بإجراءات لإدارة الحكم المركزي والاستعداد للدفاع على المدى الطويل، والقضاء على قادة المعارضة الذين هم على استعداد للمصالحة، والعمل على خيارات للأعمال الهجومية تجاه مدينتي حلب وحماة”. وأشارت زاخاروفا إلى أن التوتر يتصاعد في سوريا، والوضع الأكثر تعقيدًا على الأرض هو في مدينة إدلب، بسبب وجود عدد كبير ممن أطلقت عليهم “الإرهابيين”. من جانبها وفي إطار التآمر وتقديم الخدمات المجانية للمجرمين الروس, أعلنت الأمم المتحدة الخميس، أنها قدمت إحداثيات 235 موقعا مدنيا في إدلب، إلى واشنطن وموسكو؛ تحسبا لهجوم قد يشنه عليها النظام وروسيا. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، إن “المواقع تشمل مناطق يعيش فيها مدنيون بشكل مكثف ومرافق صحية ومدارس ومرافق خدمية حيوية”.
غزة – قُدس الإخبارية/ اقتحم 98 مستوطنًا و25 جنديًا من جيش الاحتلال بلباسهم المدني، الخميس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من جنود الاحتلال. وأفادت مصادر فلسطينية محلية أن مجموعة من المستوطنين أدت صلوات وشعائر تلمودية في منطقة باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، رُغم اعتراض حراس المسجد. وكانت منظمات ما يسمى بالهيكل قالت إن العام العبري المنصرم (منذ بداية شهر سبتمبر الماضي وحتى سبتمبر الحالي) شهد زيادة في أعداد مقتحمي المسجد الأقصى المبارك، حيث اقتحم المسجد حوالي 29 ألف مستوطن منذ شهر سبتمبر الماضي. من جانبها وعشية الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاق أوسلو المشؤوم، بدت السلطة الفلسطينية حريصة جداً على تكريس نفسها كعنصر تخريب وإفساد لأهل فلسطين جنباً إلى جنب مع الاحتلال الذي يقترف بحقهم شتى صنوف الجرائم؛ فمن جهةٍ يقوم الاحتلال بهدم البيوت والمنازل ويبتلع الأرض عبر سرطان مستوطناته، ويعمل على تهويد القدس وهدم مسجدها الأقصى، ويتغول على أحيائها كما هو الحال في الخان الأحمر، ومن جهة أخرى تقوم السلطة بحفظ أمن كيان يهود بدرجة كبيرة وبتنسيق أمني عالي المستوى، وإحباط أية محاولة لإيذائه، وتعمل بجهد متواصل على هدم عنصر الصمود الأول وهو الإنسان عبر تدمير مجموعة القيم والمفاهيم التي تشكل هوية المجتمع، وذلك عبر العديد من النشاطات والفعاليات التخريبية والتي تستهدف الشباب والمرأة. وفق ما أكده تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين, وتابع التعليق: وفي هذا الإطار جاء افتتاح فعاليات مهرجان سبسطية للتراث والسياحة، تتخلله حفلات الغناء والمجون، ورقص الدبكة المختلط. ولا يكاد يمر يوم إلا وتسجل فيه السلطة تحركاً أسوداً مشبوهاً، في إطار مساعيها لإفساد أبناء فلسطين، تارة بالمناهج، وتارة بالنشاطات الصفية واللاصفية في المدارس، وتارة أخرى بالفعاليات الشعبية والجماهيرية، وهو ما يشكل تهديدا لهوية أهل فلسطين الإسلامية، ومسعىً لسلخهم عن دينهم، وإضعافاً لقدرتهم على الصمود والمواجهة والتحدي لمشاريع الاحتلال وجرائمه ومخططات المستعمرين، ومساعي تصفية قضية فلسطين. وختم التعليق بالقول: إن الواجب على كل المخلصين من أهل فلسطين أن يقفوا بقوة سداً منيعاً ضد توجهات السلطة ونشاطها الإفسادي، وليرفعوا صوتهم عالياً أن الأرض المباركة أرض إسلامية ومسرى خير البشر ولن تكون مرتعاً للمفسدين ولا مسرحاً للفحشاء والمنكر.
القاهرة – (أ ف ب)/ في إطار حرب النظام المصري العميل على الإسلام, وافقت محكمة مصرية على النظر في دعوى مرفوعة من أحد المحامين تطالب بعزل ضباط الشرطة الملتحين نهائيا من الخدمة، حسب ما قال مسؤول قضائي الخميس. وبموجب هذا القرار، يعلق تنفيذ قرار سابق للمحكمة الإدارية العليا صدر في تموز/ يوليو الماضي وقضى بعودة ضباط الشرطة الملتحين إلى الخدمة وإلغاء قرار لوزير الداخلية بعزلهم. وقال المحامي صاحب الدعوى إنه قام بذلك بسبب “مخاوف انتماء هؤلاء الضباط للتيار الإسلامي”. وقال المسؤول القضائي إن محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة قررت “قبول الدعوى المرفوعة من المحامي محمد حامد سالم والتي يطالب فيها بإلزام وزير الداخلية بعزل الضباط الملتحين نهائيا من الخدمة وعدم الاعتداد بحكم المحكمة الإدارية العليا بشأن عودتهم للخدمة”.
الجزيرة/ في كشف لجزء بسيط من جرائم المستعمرين الغربيين, أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمسؤولية بلاده عن إقامة “نظام تعذيب” إبان استعمار الجزائر الذي انتهى في العام 1962. وقالت (الرئاسة الفرنسية) في بيان الخميس إن الرئيس إيمانويل ماكرون يعترف رسميا بأن “الدولة الفرنسية سمحت باستخدام التعذيب خلال الحرب في الجزائر”، حسبما نقلت صحيفة “لومونود” الفرنسية. ونقل البيان عن ماكرون قوله “رغم أن مقتل موريس أودان – عالم الرياضيات الفرنسي الشيوعي الذي ناضل لأجل استقلال الجزائر- كان فعلا منفردا قام به البعض، إلا أن ذلك وقع في إطار نظام قانوني وشرعي.. نظام الاعتقال والاحتجاز”. وجاء في نص بيان الرئاسة “باسم الجمهورية الفرنسية، نعترف بأن موريس أودان تعرض للتعذيب ثم الإعدام، أو التعذيب حتى الموت من قبل جنود (فرنسيين) اعتقلوه من منزله”.