نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/15م
العناوين:
- * مظاهرات عارمة في الشمال المحرر تؤكد على استمرار الثورة, وقاعدة حميميم تنسبها (للإرهاب) المزعوم.
- * خارجية الإجرام الروسية تؤكد مواصلة قصفها لإدلب بذريعة (الإرهاب), وتنفي الهجوم البري حاليا.
- * مقتل عدد من مرتزقة إيران في دير الزور, والتحالف الصليبي يرتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين.
- * كيان يهود يواصل إجرامه في الأرض المباركة, ومعهد بلير يقدم النصائح للحكومات في الحرب على الإسلام.
التفاصيل:
قاسيون/ خرجت مظاهرات عارمة، الجمعة، في المناطق المحررة بالشمال السوري تحت عنوان «لا بديل عن إسقاط النظام». وجابت المظاهرات أكثر من 180 منطقة في إدلب وريفها وشمال وغرب كل من حلب وحماة، إضافة للمخيمات المتواجدة في تلك المناطق، مطالبة بإسقاط النظام المجرم ورفضا للهجوم المحتمل على محافظة إدلب. وندد المتظاهرون بصمت المجتمع الدولي عن الحشد العسكري للنظام والروس بمحيط إدلب، داعين الفصائل للتوحد لصدّ أي هجوم محتمل على إدلب. من جانبها قالت قاعدة الإجرام الروسي في حميميم : أن جميع المظاهرات التي تم تسجيلها في مقاطعة إدلب السورية كان يشرف عليها أفراد متطرفون ينتمون لتنظيم جبهة النصرة (الإرهابية) وهو ما يؤكد رواية القوات السورية والخارجية الروسية حول تواجد المتطرفين غير المشمولين باتفاقية خفض التصعيد التي تم التوقيع عليها بحضور ممثلي روسيا الاتحادية وجمهورية إيران وتركيا. في المقابل أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا: أن المظاهرات الحاشدة التي تشهدها المناطق المحررة، لتؤكد على أنّ جذوة الثورة لم تنطفئ في نفوس أهل الشام الصابرين، وأنها لا زالت شعلة متقدة، ولا زالت ثابتة ثبوت الجبال الراسيات. وأضاف البيان محذرا: من الوقوع في الأخطاء القاتلة نفسها التي تم الوقوع فيها سابقاً، والحذر من أن يُتَّخذ أي قرار رهناً لمصالح الدول الفاعلة على الساحة السورية، بذريعة عدم إغضابها في محاولة للحصول على سراب دعمها. وشدد البيان على: أنه لا بد للحراك الشعبي الجديد أن يحصِّن نفسه من الانحراف، حتى لا تضيع التضحيات العظيمة التي قدمها أهل الشام سدى وذلك: بوجود مشروع واضح يلتف حوله الناس بحيث يكون نابعا من عقيدتهم، وتكون المحاسبة على أساسه. ولا بد أيضاً للحراك من قيادة سياسية واعية ومخلصة؛ توجهه نحو الأعمال التي من شأنها أن توصله إلى أهدافه. ولا بد من التمسك بثوابت الثورة التي تبلورت عبر مسيرتها الطويلة، والمتمثلة بإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وقطع العلاقات مع الدول الداعمة، وأن يكون الهدف من كل ذلك هو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وختم البيان بالقول: إن مكر الدول الكافرة بأهل الشام الصابرين وثورتهم مكرٌ كبيرٌ، علينا أن نحذر الوقوع فيه بتحصين أنفسنا، والاعتصام بحبل ربنا، والتوكل عليه، والركون إلى ركنه المتين، ففي ذلك نجاتنا وخلاصنا ونصرنا.
عنب بلدي/ تعرضت جسور سهل الغاب بريف حماة الغربي لتفجيرات جديدة من قبل الفصائل، بالتزامن مع التوتر الذي يعيشه الشمال المحرر. وأفاد ناشطون، أن الفصائل فجرت جسر التوينة الواصل بين المناطق المحررة والمناطق المحتلة في سهل الغاب للمرة الثانية على التوالي. وأوضح الناشطون أن التفجيرات الحالية يراد منها تدمير ما تبقى من أجزاء الجسور التي بقيت ثابتة بعد التفجيرات الأولى. وأشارت المصادر إلى أن الجسور المذكورة تعتبر صلة الوصل الرئيسية بين مناطق سيطرة النظام والفصائل في ريف حماة الغربي. ويأتي تفجير الجسور بالتزامن مع الحديث عن عملية عسكرية مزعومة لعصابات أسد في محافظة إدلب، بعد وصول تعزيزات عسكرية إلى محيط المنطقة وخاصة إلى معسكر جورين غربي حماة. وكانت الفصائل قد فجرت جسر التوينة في 5 من أيلول الحالي، كما فجرت جسر بيت الرأس للمرة الثانية. وذلك في تكريس لمفهوم الدفاع فقط, مع تناس واضح لفكرة الهجوم على مواقع نظام الإجرام, وأن هدف الثورة هو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
بلدي نيوز/ أصيب ثلاثة مدنيين بجروح، الجمعة، جرّاء انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة منبج بريف حلب، كما قتل أحد عناصر مجلس منبج العسكري. وقال ناشطون: “إن عبوة ناسفة انفجرت، مساء الجمعة، قرب مستشفى “الأمل” وسط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين.
أورينت/ ذكرت شبكات إخبارية محلية، أن عدداً كبيراً من عناصر ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني، قتلوا وجرحوا خلال المعارك الدائرة مع تنظيم الدولة في ريف دير الزور. وقالت صفحة “انتهاكات الميليشيات الإيرانية في سوريا” إن عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا “لواء فاطميون” التابع للحرس الثوري الإيراني، وصلوا إلى المشفى العسكري في مدينة دير الزور. وأشارت الصفحة إلى أن قتلى وجرحى ميليشيا “لواء فاطميون” سقطوا خلال معارك عنيفة مع تنظيم الدولة في بادية الشام جنوب شرقي دير الزور. في سياق متصل قضى 7 مدنيين وأصيب آخرون نتيجة استهداف طائرات التحالف الصليبي للنازحين من مدينة “هجين بريف دير الزور الشرقي. وأفادت مصادر أهلية بمقتل 7 أشخاص استشهدوا نتيجة استهداف طيران التحالف لسيارة تقل مدنيين يحاولون الخروج من مدينة “هجين”، مشيرة إلى أن مئات العائلات النازحة خرجت من مدينة “هجين” وبلدات “الشعفة” و”السوسة” و”الباغوز” باتجاه معبر “العلوني” في البادية هربا من المعارك والقصف. وقالت المصادر إن قوات النظام والميليشيات التابعة لها بمدينة “البوكمال” وبلدة “الجلاء” استنفرت على طول نهر الفرات ونشرت قناصات ومدرعات على الضفة اليمنى في الجزء المقابل للقرى بين مدينة “هجين” و”الباغوز” خوفاً من تسلل أو هجوم عناصر التنظيم على مواقعهم في خط الشامية.
وكالات/ قال وزير الخارجية الروسية (سيرغي لافروف): إن روسيا “ستواصل قصف أهداف عسكرية في محافظة إدلب إذا كانت هناك حاجة لذلك ولكنها ستنشئ ممرات آمنة للسماح للمدنيين بالفرار”، وفقاً لما نقلته انترفاكس. وأضاف الوزير الروسي أن القوات الجوية الروسية “ستدمر منشآت صنع أسلحة من أسماهم بـ(الإرهابيين) في إدلب بمجرد أن ترصد مكانها”، وذلك في تصريح أدلى به من برلين وتابع لافروف مؤكدا، إن التصريحات بشأن هجوم قوات أسد وروسيا على إدلب عار عن الصحة.. في حين قال متحدث الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين عقد اجتماعا مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، بحث فيه المستجدات في محافظة إدلب. وأوضح بيسكوف في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن بوتين تبادل وجهات النظر مع أعضاء مجلس الأمن الروسي حول الأوضاع في إدلب. وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) أن أنقرة “تعمل على التوصل لوقف إطلاق النار.. وإنها مستعدة للتعاون في محاربة الجماعات (الإرهابية) في إدلب”. من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن الجميع متفقون على أن الحل يجب أن يكون سياسيا وليس عسكريا في منطقة إدلب ، مُحذرا من أن النزوح الجماعي للاجئين من سوريا سيكون مشكلة ليس لبلاده فقط وإنما للاتحاد الأوروبي أيضا. وأضاف قالن -في تصريحات للصحفيين بإسطنبول أعقبت محادثات لمسؤولين من تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا- أن الجميع متفقون بشكل عام على أن أي هجوم على إدلب ستكون له نتائج سيئة جدا، حيث سيؤدي إلى أزمة إنسانية، من خلال تدفق موجة نزوح جديدة، وتقويض العملية السياسية المستمرة حول سوريا. وشدد متحدث الرئاسة التركية على أنه إذا حدثت هجرة جماعية من إدلب فإن تركيا لن تتحمل التكلفة وحدها، مؤكدا أن أي موجة لجوء سورية جديدة قد تصل إلى أوروبا. وأردف أن المبادرات التي ستحدث بعد زيارة الرئيس أردوغان إلى مدينة سوتشي الروسية الاثنين المقبل ستكون مهمة جدا. وتابع “نتطلع إلى حماية الوضع الراهن لإدلب وحماية المدنيين والحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية”. وأكد أن بلاده ستقوم بما يقع على عاتقها في مسألة القضاء على المخاطر الأمنية المحتملة التي قد تنجم عن إدلب، غير أن قصف المدينة واستهداف المدنيين والمعارضة بذريعة ذلك أمر غير مقبول، “وكلنا ندرك عواقب ذلك”. وأضاف ردا على سؤال بشأن تصريحات روسيا حول فتح ممرات إنسانية للخروج من إدلب، أن من السابق لأوانه الحديث عن ذلك. من جانبه أكد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا: أن أعداء الله قد صدّعوا رؤوسنا بعبارة “مكافحة الإرهاب” في إدلب! ويقصدون بها كل مخلص يأبى الهوان والخضوع لما تريده أمريكا من حلول قاتلة لوأد الثورة وإعادة أهلها إلى حظيرة الطاغية. وأضاف عبد الحي في منشور على قناته على تطبيق تلغرام: أما آخر صيحات إجرامهم، فهو ما اتفق عليه المتآمرون في بيانهم الختامي في قمة طهران، يوافقهم بذلك ديمستورا، وهو تأكيدهم على حق الحكومة السورية في “استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية”! ويأتي بعد ذلك كله من يرتجي من مجرمي “المجتمع الدولي” رحمة وخلاصاً من إجرام هم صانعوه! وختم عبد الحي منشوره بالقول: فهلا أدرك أهل الشام أجمعين حجم المؤامرة عليهم، وأنه ما حك جلدك مثل ظفرك، قبل فوات الأوان!
غزة – قدس الإخبارية/ استشهد 3 فلسطينيين، الجمعة، برصاص قوات كيان يهود في المناطق الشرقية لقطاع غزة خلال مشاركتهم بمسيرة العودة وكسر الحصار فيما أصيب آخرون بجراح مختلفة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن الشهداء هم محمد شقورة 21 عامًا , وهاني عفانة 21 عامًا من رفح جنوبي القطاع، والشهيد الطفل شادي عبد العال 12 عامًا شرقي جباليا. وأوضح القدرة في تصريح أن نحو 240 فلسطينيًا أصيبوا منها 6 حالات خطيرة و18 طفل وتم تحويل 120 إصابة للمستشفيات ومنها 80 إصابة بالرصاص الحي، فيما أصيب اثنين من المسعفين. وشهدت الجمعة الخامسة والعشرين التي حملت اسم “المقاومة خيارنا” توافد آلاف الفلسطينيين باتجاه مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ خلال تدشينه لمرصد التطرف العالمي الجديد التابع لمعهد بلير للتغيير العالمي قال توني بلير رئيس المعهد: “إنّ الأمن وحده لن يكفي أبداً، وإنه ينبغي على الحكومات زيادة التركيز على الوقاية في مكافحة (التطرف)، وإنه لا ينفق على التصدي للفكر سوى قدر ضئيل من المال”، وأضاف رئيس الوزاء البريطاني الأسبق: “ما لم تكن هناك إرادة عالمية لمعالجة جذور التحديات سينمو الفكر الإسلامي، وسينمو معه العنف، لقد حان الوقت للتحرك”. وفي هذا الصدد أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني في تعليق خص به إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن بلير يستمر في محاربة الإسلام، والتحريض ضد الجماعات الإسلامية المختلفة، ويوجه الحكومات بأفضل السبل لمحاربتها، فيعمل مستشاراً خاصاً لدى الكثير من الدول كالإمارات والكويت ومصر يُساعدها في كيفية محاربة المد الإسلامي فيها، ويقدم خدمات جاسوسية لكل دول العالم، ويُبلور توصيات مهنية لمكافحة الحركات الإسلامية فيها. وأضاف الخطواني: أن بلير لم يكتف بالتعامل مع الدول القائمة في العالم الإسلامي بل إنه يحاول تنسيق جهود الدول الكبرى على اختلاف توجهاتها لمحاربة الفكر الإسلامي. وتابع المفكر الخطواني بالقول: إن بريطانيا من خلال معهد توني بلير رئيس وزرائها الأسبق تُسوّق نفسها على أنها الدولة الأكثر خبرة في التصدي (للخطر) الإسلامي، وأنها ناصح أمين لكل دول العالم من هذا الخطر، وهي بذلك تستفيد من هذا الوضع في استمرار وجودها في الموقف الدولي، وفي تجنيد العملاء. وختم المفكر الخطواني تعليقه محذرا بالقول: إنّ على الشعوب الإسلامية وعلى السياسيين الواعين فيها التنبه على عداء مثل هذه الجمعيات الخبيثة التي تعمل في الخفاء في محاربة الإسلام، ثمّ مواجهتها، وكشف أهدافها، وكشف الدول التي تقف وراءها، وكشف العملاء الذين يُسهلون لها العمل في البلاد الإسلامية، وشلّ عملها، وفضح نواياها، وإبطال أهدافها. وإنّ مُجرد الانخراط بالعمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة سيجعل من جهود بلير ومعهده، وجهود كل المعاهد المماثلة لمعهده هباءً منثورا بإذن الله.