نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/16م
العناوين:
- * استمرار الترويج لمجزرة كيميائية باتهام الثوار بفعلها، وتركيا تخدر أهل الشام بالتطمينات والتعزيزات العسكرية.
- * مستشار أردوغان يعود للتصريحات العنترية التي من خلالها باع دجال أنقرة الثورة السورية سابقا.
- * جريدة كويتية تفضح عمق العلاقة الإيرانية الأمريكية في العراق لتشكيل الحكومة والولايات المتحدة تنفي.
- * وزارة البترول المصرية توقع على اتفاقيتين لشركتي بترول للتنقيب والعمل على سلب موارد الأمة.
التفاصيل:
نوفوستي/ بالعودة إلى الترويج لمجزرة كيميائية سيرتكبها النظام، زعمت وزارة الدفاع الروسية، إن مجموعات مسلحة جلبت حاويات من غاز الكلور إلى المنطقة السكنية “بسنقول” في محافظة إدلب، استعدادا لارتكاب استفزاز بالكيميائي ضد المدنيين. وصرح مدير المركز الروسي للمصالحة فلاديمير سافتشينكو، بأن مجموعات مسلحة تستعد لارتكاب استفزاز بمواد سامة بهدف اتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين. على حد زعمه. وأوضح سافتشينكو في بيان أن عدة حاويات من غاز الكلور جلبتها “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا). وحذر المركز في وقت سابق، من أنه يجري في مدينة جسر الشغور تصوير مشاهد استفزاز مفبركة تحاكي استخدام عصابات النظام لـ”السلاح الكيميائي” ضد المدنيين”.
وكالات/ في إطار الدور التركي في القضاء على ثورة الشام وصلت إلى ولاية هطاي التركية المحاذية للحدود السورية، قافلة عسكرية جديدة تضم شاحنات محملة بمدفعيات ودبابات وناقلات جنود مدرعة، وأوضحت وكالة الأناضول أن التعزيزات العسكرية قدمت من وحدات عسكرية مختلفة في البلاد للانضمام إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا، وسط تدابير أمنية مشددة. وفي سياق التخدير المستمر لأهل الشام، نشرت بعض الفصائل، فيديو يظهر شاحنات عسكرية تركية، من بينها دبابات، تتجه إلى محافظة إدلب السورية لدعم الفصائل فيها، تحسبا لهجوم متوقع من جيش النظام على حد زعمهم. وزعمت مصادر تركية أن أنقرة تعمل على تعزيز مواقعها العسكرية داخل المحافظة بهدف “ردع” هجوم لعصابات النظام تقول إنه قد يؤدي لـ”كارثة إنسانية” على حدودها. من جانبه زعم وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده لا تزال عازمة على وقف الضربات الجوية المستمرة منذ أسابيع دون إحراز أي تقدم يذكر، وتأجيل الهجوم البري.
إسطنبول – الأناضول/ في إطار تخفيف تصعيد التصريحات السياسية، قال إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن “الجميع متفقون بأن الحل يجب أن يكون سياسيا وليس عسكرياً” في منطقة إدلب السورية.
جاء ذلك تعليقًا على اجتماع، الجمعة، بين وفود من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول، تحضيرًا لقمة تجمع زعماء الرباعي، لبحث مسألة إدلب. وأضاف قالن، في تصريحات للصحفيين بإسطنبول، أن “الجميع متفقون بشكل عام على أن أي هجوم على إدلب ستكون له نتائج سيئة جدًا، حيث ستؤدي إلى أزمة إنسانية، من خلال تدفق موجة نزوح جديدة، وتقويض العملية السياسية المتواصلة حول سوريا”. وزعم: “نتطلع إلى حماية الوضع الراهن لإدلب، وحماية المدنيين، والحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية”. كما تراجعت حدة التصريحات الروسية والآن الإيرانية بضرورة إيجاد حل سياسي لإدلب بدلا عن الحل العسكري الذي كانت كلا من النظام وايران وروسيا يروجون له منذ أكثر من شهر. حيث شدد اليوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أن طهران تسعى للحيلولة دون وقوع حمام دم في إدلب، مستبعدا الحل العسكري لأزمتهم في سوريا. وكان ظريف ذاته في بداية الشهر عند زيارته لدمشق أصر على اقتحام إدلب عسكريا وتطهيرها ممن وصفهم بـ(الإرهابيين) والآن تراجع عن تلك التصريحات، ومثله وزير الخارجية الروسي الذي تراجع عن تصريحات سابقة أيضا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده تعمل بشكل مكثف مع تركيا من أجل إيجاد حل للوضع في محافظة إدلب السورية بشكل يتلاءم مع الاتفاقيات المبرمة. وكان قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن التصريحات بشأن هجوم عصابات أسد وروسيا على إدلب عار عن الصحة، وأوضحت المصادر أن الإمكانيات البشرية للنظام لا تستطيع بدء أي عملية عسكرية في إدلب، كما أن خشية روسيا حليفه الأبرز من مغبة الدخول في معركة ستكون نتائجها كارثية دفعها للتراجع عن التصعيد، في وقت تحاول الضغط عبر القصف والحرب النفسية لتحقيق بعض المكاسب لا أكثر.
عربي21/ أكد ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي للعلاقات الخارجية، أن “ما يحدث في سوريا تطهير عرقي وتصفية عنصرية”، زاعما أن “تركيا لن تقف كالمتفرج لتكرار مجزرة حلب في إدلب، ولو حدث ذلك فسنعتبر ذلك هجوما على تركيا نفسها”. في تكرار لأقوال الحكومة التركية حول الخطوط الحمر ومنع مجزرة جديدة مثل مجزرة حماة. وأشار أقطاي، إلى أن “روسيا تريد تصفية المعارضة السورية في إدلب باسم الإرهاب”، موضحا أن “أطراف قمة طهران الأخيرة اتفقوا على خفض التصعيد، لكن ذلك لم يحدث”. على حد زعمه. وبعد أن قال أردوغان أن القدس خطا أحمر ولم يحرك ساكنا مع ازدهار العلاقات الاقتصادية بين كيان يهود وتركيا، هاجم أقطاي صفقة القرن، قائلا: “تركيا ترفض تلك الصفقة إذا كانت تعني إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، فليس من حق الولايات المتحدة أن تتدخل في الشرق الأوسط بهذه الطريقة، وتركيا ستبذل كل ما وسعها لمنع إقامة هذا المشروع الذي نرفضه علينا، ولهذا هم لا يحبون تركيا التي يريدون شيطنتها، وفي السياق ذاته، صدق “أقطاي في قوله” أن “ما يجري في سوريا تقف وراءه أمريكا، فعندما تدخلت حولت الهدف من الحرب ضد النظام إلى الحرب على داعش والإرهاب، ورغم أنهم جاءوا للحرب على داعش إلا أنهم لم يحاربوا داعش نهائيا. أما من حارب داعش فعليا، فهي تركيا التي أطلقت عملية غصن الزيتون”، مؤكدا أن “أمريكا خلقت الإرهاب في سوريا وفي المنطقة”. وأخفى أقطاي تبعية تركيا لأمريكا في تنفيذ خططها للقضاء على الثورة السورية وتغافل عن الخناجر المسمومة التي طعنت الثورة بها من ربط لقادة الفصائل بالمال السياسي وعمليات جانبية شغلت المقاتلين عن هدفهم لبسط سيطرة النظام على المناطق مثل عملية درع الفرات وغصن الزيتون. وأكمل متفاخرا بتحالفاته مع المجرمين قتلة المسلمين: “الآن تركيا بعد خيبة الأمل في الولايات المتحدة بدأنا نشكل تحالفات جديدة مع روسيا، وقمة طهران بات واضحا أن قرار إيران وروسيا أقرب لبعضهما البعض، ولكنه مختلف عن هدف تركيا، وإيران لا يهمها أن يُقتل الناس، ورغم أننا في شهر محرم فنحن نرى آلاف المقتولين في كل مكان”.
صحيفة الوطن السعودية/ حذر رئيس هيئة التنازل للمعارضة المصنعة غربيا نصر الحريري من تداعيات معركة إدلب، معتبرا أن المعركة هناك، ستؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة. وأضاف مشددا على تمسكه على التفاوض الذليل الذي تفرضه أمريكا على أهل الشام من خلال معارضة الفنادق: “عملية إدلب تستهدف إحكام سيطرة الأسد على جغرافيا سوريا، الشيء الذي ستكون له تداعيات خطيرة أهمها انتهاء المفاوضات، لأن النظام حينها سيرفض قطعيا الجلوس إلى طاولة التفاوض”.
RT/ بعد أن فضحت الجريدة الكويتية العلاقة الوثيقة بين أمريكا وإيران وعملهم على تحقيق مصالح أمريكا في العراق في تشكيل حكومة عميلة لتنفذ أوامر أسيادها، نفت الخارجية الأمريكية تقارير إعلامية بشأن لقاء سري بين مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي، بريت ماكغورك، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. وأعلن المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بغداد، تشارلز كول، السبت عبر حساب السفارة في “تويتر” باللغتين، الإنجليزية والعربية، أن التقارير الإعلامية المتداولة التي تتحدث عن لقاء جمع المبعوث الرئاسي الخاص بريت ماكغورك مع جنرال إيراني لمناقشة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة “عار عن الصحة”. وأكدت السفارة الأمريكية أنه “لم يحدث على الإطلاق لقاء كهذا”. ويأتي هذا النفي بعد أن قالت صحيفة “الجريدة” الكويتية، في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني الجمعة تحت عنوان “سليماني التقى ماكغورك سرا لتشكيل حكومة العراق”، إنها علمت من مصادر مطلعة في الحرس الثوري الإيراني أن قائد فيلق القدس المجرم قاسم سليماني التقى مبعوث الرئيس الأمريكي للشؤون العراقية بريت ماكغورك، يوم الثلاثاء الماضي، سرا، للاتفاق على حل لتشكيل الحكومة العراقية المتعثر، ووقف التصعيد بين الجانبين.
رويترز/ أعلنت وزارة البترول المصرية عن توقيع اتفاقيتين مع شركات نفط عالمية للتنقيب عن البترول والغاز باستثمارات تتجاوز مليار دولار. وذلك لاستمرار بسط سيطرة الشركات الأجنبية الرأسمالية على موارد المسلمين. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن الاتفاقية الأولى وقعت “مع هيئة البترول وشركتي شل العالمية وبتروناس الماليزية في منطقة غرب الدلتا البحرية العميقة بالبحر المتوسط باستثمارات بنحو مليار دولار لحفر 8 آبار جديدة في المياه العميقة”. وأضافت أن “الاتفاقية الثانية مع هيئة البترول وشركات كويت إنرجي ودوفر الكندية وروكهوبر البريطانية في منطقة أبوسنان بالصحراء الغربية باستثمارات 10 ملايين دولار ومنحة توقيع مليوني دولار لحفر 4 آبار”. وقال وزير البترول المصري طارق الملا في البيان إن “قطاع البترول (استطاع) منذ يونيو 2014 وحتى الآن توقيع 63 اتفاقية بترولية جديدة للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز بإجمالي استثمارات يصل حدها الأدنى إلى حوالي 15 مليار دولار”.
رويترز/ دعا رئيس بلدية لندن صادق خان لإجراء استفتاء جديد على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، داعما فكرة أُطلق عليها “تصويت الشعب”. في محاولة أخيرة لإبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي عن طريق الاستفتاء الشعبي. وانتقد خان عبر حوار مع صحيفة “أوبزيرفر” تعامل الحكومة مع مفاوضات الخروج من الاتحاد، معتبرا أن التهديد الذي يواجه الاقتصاد والمعيشة والوظائف كبير جدا، ما يستدعي أن يكون للمواطنين صوت بهذا الشأن. وقال خان: “هذا يقتضي إجراء تصويت شعبي على أي اتفاق حكومي يخص الخروج من الاتحاد أو إجراء تصويت على (عدم التوصل إلى اتفاق) إلى جانب خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي”. ومن المرتقب أن تنسحب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس، لكن في ظل عدم قبول خطط رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الاتحاد حتى الآن فإن بعض المشرعين وقادة النقابات وقطاع الأعمال يرون أن من حق المواطنين أن يكون لهم القول الفصل في هذا الشأن. ولربما سيشكل طلب خان، العضو البارز في حزب العمال البريطاني المعارض، إجراء استفتاء ثان مزيدا من الضغط على زعيم الحزب جيريمي كوربن لتأييد هذه الفكرة.
وول ستريت جورنال/ ذكرت مجلة “وول ستريت جورنال” أن تقريرا سريا أعدته هيئة الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، يتهم بيونغ يانغ بالالتفاف على نظام العقوبات. وبحسب مقال نشرته المجلة السبت، عرض خبراء أمميون في تقريرهم “دلائل جديدة” على انتهاك كوريا الشمالية للعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها، وتحديدا الحظر على توريدات الأسلحة والوقود. وزعم التقرير أن بيونغ يانغ لم تتوقف عن بيع الأسلحة إلى سوريا واليمن وليبيا وغيرها من مناطق العالم التي تدور فيها نزاعات مسلحة، رغم العقوبات. إضافة إلى ذلك، رصد الخبراء زيادة في إمدادات الوقود إلى كوريا الشمالية من خلال تحويلات تتورط فيها سفن أجنبية، وحالات نقل الفحم من كوريا الشمالية إلى الصين. وأشار التقرير إلى أن التجارة غير الشرعية التي تمارسها كوريا الشمالية “تضعف من فعالية العقوبات”، مؤكدا أن بيونغ يانغ “تهمل القيود على استيراد المنتجات النفطية والحظر على توريدات الفحم المفروض عام 2017”. ولفت التقرير إلى أن العقوبات المالية تبقى الأضعف تنفيذا، حيث تقوم كوريا الشمالية بصفقات مالية من خلال عملاء في الخارج، في 5 دول على أقل التقدير.