نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/17م
العناوين:
- * قبيل لقائه بوتين في سوتشي. أردوغان يقترح خروج القوى الأجنبية من الأراضي السورية
- * الأقصى يتطلع لمن يدخله محرراً لا إلى زيارة المطبعين المنهزمين!
- * المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا ترتيب استعماري لحماية مصالح الرأسماليين الغربيين
- * السياسة في دولة الحداثة التونسية عبث ولهو ومسارعة في العمالة
التفاصيل:
ترك برس / على متن طائرته الرئاسية أثناء عودته من أذربيجان. اقترح الرئيس التركي أردوغان وخلال لقائه بعدد من الصحفيين خروج جميع القوى الأجنبية من الأراضي السورية، مبيناً أن هذه الخطوة هي الحل الأمثل للأزمة القائمة في هذا البلد. وأكّد أردوغان أن هدف بلاده الوحيد في المرحلة المقبلة، هو دفع الأطراف المعنية إلى صياغة دستور جديد لسوريا وإجراء انتخابات عادلة يشارك فيها جميع السوريين. وعن زيارته الاثنين إلى روسيا، قال أردوغان إنه سيبحث مع نظيره فلاديمير بوتين آخر المستجدات في محافظة إدلب. وهو ما أكده بيان المكتب الإعلامي للكرملين، أن الرئيس الروسي سيبحث مع نظيره التركي في مدينة سوتشي الروسية الاثنين آخر المستجدات الحاصلة في محافظة إدلب. وذكر أردوغان للصحفيين أن مدينة إسطنبول التركية احتضنت قبل عدة أيام اجتماعا رباعيا ضم ممثلين من تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، لبحث مستجدات الأوضاع في إدلب، وأن زعماء هذه الدول سيجتمعون لاحقاً لمناقشة الملف ذاته. وأردف قائلاً: “في حال استمر الوضع في إدلب على هذا النحو، فإن ذلك سيسفر عن نتائج وخيمة، لذا علينا إيجاد حل لأزمة إدلب مع روسيا وقوات التحالف الدولي”. وأكد أردوغان أن بلاده ستواصل تعزيز نقاط المراقبة التركية في إدلب، متذرعا بأن المحافظة تقع على حدود تركيا. في المقابل, وفيما نشرته الاثنين إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أكد عثمان أبو أروى في تعليق له: أن أردوغان ليس في منزلة من يضع عائقا أو يخلق مشكلة في وجه الخطط الدولية في سوريا. لافتا إلى أن وظيفة النظام التركي وأردوغان تتمثل في لعب دور “مانع الصواعق” كما عبر عن ذلك هو بنفسه، فهو يعمل على إضفاء الشرعية على الحرب والسياسة الدولية الجارية في سوريا، ومشاركة أمريكا في فتنتها وفسادها في الشام بتفريق أهلها بين معتدلين ومتطرفين، وتحويل طبيعة المعركة القائمة ضد النظام إلى الحرب على (الإرهاب) من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون، وإجراء الاتفاقيات مع القتلة الروس والإيرانيين من أجل إخراج المقاتلين من إدلب. وذكّر التعليق: إن قمة طهران كسابقاتها من قمم جنيف وأستانا لا تعطي أي قيمة للدماء المهدورة، بل تطلب من الشعب السوري الركوع أمام النظام السفاح. والاعتراف بشرعية النظام، وإعلان المقاومين (إرهابيين)، بما يؤكد الحرب على الإسلام، وختم التعليق: إن أردوغان يملك ألف وجه ووجه! يقول برحيل أسد، ويشارك في خطط استبقائه. بأقنعة مختلفة تخفي وجهه الحقيقي، وستسقط هذه الأقنعة عاجلاً أو آجلاً، ونسأل الله أن تدرك الأمة وجهه الحقيقي قبل فوات الأوان.
متابعات / في ظل إعادة اكتشاف مفاجئ من أعداء الرأي وكلمة الحق, لأثر المظاهرات الجماهيرية على الرأي العام وإمكانية حرف توجهاته الأصيلة, وبموازاة آخر قفزة من مركب هيئة التفاوض الخيانية, بعد أن انتفت الحاجة إليها, وقد أوصلت العباد والبلاد إلى ما وصلوا إليه وفيما يدور خلف الكواليس التي ما زالت تنتسب زورا إلى الثورة في التوجه للتبرؤ من هيئة المفاوضات كمادة جديدة لمظاهرات الجمعة القادمة أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب أنه قد سبق مظاهرات الشمال السوري حملة إعلامية ركزت على رفع علم الانتداب الفرنسي؛ في محاولة منهم لاسترضاء المجتمع الدولي؛ وإرسال رسالة مفادها أن الناس بزعمهم قد تخلوا عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وبالتالي تخلوا عن إسلامية الثورة، ورغم التغطية الإعلامية الواسعة من قبل الإعلام المحلي والدولي إلا أن الرد الروسي جاء ليثبت للقائمين على هذه المظاهرات أنهم مهما قدموا من تنازلات فلن تشفع لهم عند النظام الروسي المجرم، ومن خلال ما كتبه الاثنين لإذاعة للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خاطب عبد الوهاب المسلمين في الشام: اعلموا أن جريمتكم هي خروجكم على طاغية الشام عميل الغرب الكافر، ولن تشفع لكم كل التنازلات مهما سعيتم إلى ذلك سبيلا، وقد بين الله سبحانه وتعالى هذه الحقيقة حيث قال: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾،
أنقرة (زمان التركية) / نقلت مجلة بلومبيرج المتخصصة في الشؤون الاقتصادية حول العالم، عن خبير شؤون الاستثمار الدولي، مارك موبيوس , تأكيده : أن رفع أسعار الفائدة ليس حلًا للأزمة الاقتصادية التركية، قائلًا: “إن الأزمة تتمثل في كسب ثقة المستثمر المحلي أيضًا وليس الأجنبي فقط”. واستشهد موبيوس بدولة الأرجنتين التي تواجه أزمة اقتصادية، قائلًا: “لقد رفعت الأرجنتين سعر الفائدة، ولكن طالما لا توجد ثقة لن يكون هناك تأثير ولم تمنع تدهور قيمة عملتها”. وكان البنك المركزي التركي أصدر قرارًا الخميس الماضي، برفع الفائدة على الليرة التركية، لتصبح 24%”. وسط معارضة شكلية من دجال أنقرة وراعي الاقتصاد الربوي الحرام. على صعيد آخر. وبحسب ما أورده موقع tr24 كشفت سجلات قضية تفجير الريحانية أن يوسف نازيك، مخطط هجوم أيار/مايو عام 2013 واقتادته المخابرات التركية من مدينة اللاذقية، مهرب يعمل لصالح المخابرات التركية. وخلال جلسة للقضية أصدر القضاء حكمًا في الثالث والعشرين من شباط/فبراير الماضي أفاد المتهم الرئيسي ناصر أسكي أوجاك أنه حصل على القنابل من يوسف نازيك غير أن عميلين بالمخابرات التركية هما من كلفاه بالمهمة. وفي دفاعه خلال جلسة السادس والعشرين من أغسطس عام 2014 أوضح أسكي أوجاك أنه خطط للأمر برفقة نازيك وعميلي المخابرات غير أنهم أبلغوه أنه سينقل مخدرات على متن السيارات قائلاً: “لم أكن أعرف أنها متفجرات”.
الأناضول/ ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن قطيعا من المستوطنين اليهود وعددهم 114 مستوطنا اقتحموا الاثنين المسجد الأقصى، من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، والذي تسيطر عليه شرطة الاحتلال. وقال تصريح مكتوب لدائرة الأوقاف إن “مجموعة من المتطرفين أدت طقوسا تلمودية وأعمال استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى”. بينما أصيب الاثنين، 8 فلسطينيين بجراح، خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. إثر إصابتهم برصاص جيش الاحتلال اليهودي في محيط قبر يوسف. عقب مواجهات عنيفة، بين عشرات الشبان وقوة احتلال أمنت الحماية لمئات المستوطنين الذين أدوا طقوسا دينية في مقام قبر يوسف. في المقابل وإمعانا في الذل والهوان والانبطاح تجاه الخطوات الأمريكية الأخيرة، ولعدم تحرك الجيوش لتحرير فلسطين وإنقاذ الأقصى، بل والأدهى من ذلك أن يحل محل واجب التحرير دعوات إلى زيارات تطبيعية تحت حراب كيان يهود. فقد طالب مستشار الطاغية المصري بإعادة النظر فيما أسماها الزيارة “الرشيدة” إلى المسجد الأقصى وطالب بألا يكون السفر عبر مطار (تل أبيب)، كما دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى التضامن مع هذه القضية. إنه لمن الاستخفاف بالأمة ومقدساتها أن تصور الأنظمة العميلة بأن السفر للمسجد الأقصى عبر جسر الأردن أو معبر رفح وليس مطار “بن غوريون” هو نصر مبين وزيارة رشيدة ودعم للمسجد الأقصى ورد على كيان يهود وجرائمه! بدل أن تحرك جيوشها فتدخل المسجد كما دخله المسلمون أول مرة فاتحين محررين مهللين مكبرين.
جدة الأناضول / رحبّت الأمم المتحدة، بتوقيع ما وصف باتفاق سلام بين إريتريا وإثيوبيا، برعاية سعودية في مدينة جدة، ووقّع الاتفاق الأحد، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، عقب أن فتح البلدان، الحدود البرية الفاصلة بينهما، الثلاثاء الماضي، بعد عقدين من صراع كان يتم تشجيعه استعمارياً منذ أن كانت إثيوبيا تحت الحكم البريطاني ثم بعد مناورات عديدة أصبحت دميةً أمريكية. إلى أن صممت أمريكا على ضمان أن تكون إريتريا على علاقة جيدة مع إثيوبيا لأنها بوابة مهمة لأنظمتها العميلة الأخرى المجاورة لإريتريا في القرن الأفريقي والبحر الأحمر. وحضر مراسم التوقيع نيابة عن الإدارة الأمريكية محمد بن سلمان ولي عهد النظام السعودي، وعبد الله بن زايد وزير الخارجية في محمية الإمارات رأس حربة النفوذ البريطاني. إلى جانب شاهد الزور أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة. وكان مقال صحفي, نشرته أسبوعية الراية عقب قمة 9 تموز/يوليو 2018 في أسمرة، بين أفورقي وأبي أحمد الذي أسفر عن “إعلان مشترك للسلام والصداقة”. أكد فيه عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في كينيا علي ناصورو علي, أن أمريكا تسعى من خلاله / أولاً: إلى تحسين صورة النظام الإثيوبي الذي كان مليئاً بالظلم والظروف المعيشية الرهيبة لرعاياه، وثانيا: تزويد إثيوبيا بمنفذ ساحلي ودفعة اقتصادية تحقق الاستقرار وتهدئ احتجاجات الشباب، ثالثًا: توفير منصة إقليمية إثيوبية للتأثير على القضايا الإقليمية التي تقرها السياسات الأمريكية عبر: مبادرات مكافحة (الإرهاب) والاصطفاف وراء أمريكا لمجابهة التأثير الصيني المعادي في أفريقيا، وبالتالي، فإن التطورات الأخيرة بين إثيوبيا وإريتريا ستجعل البلدين يعملان كمنصتين لتحقيق المصالح الأمريكية من خلال ربط الأنظمة الأمريكية العميلة بإريتريا. ما يؤكد أنهما نظامان عميلان يتم استخدامهما للمزيد من المكائد الاستعمارية عبر إفريقيا لصالح أسيادهما الغربيين. دون مصالحة حقيقية تحل جميع مشاكل أفريقيا. في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله.
أكدت جريدة التحرير الصادرة في تونس أن طبيعة النظام الرأسمالي تفرض على شياطينه تحريف مفهوم السياسة. إلى النفعية دون سواها. لتحقيق المآرب الدنيئة عن طريق الخداع والنفاق. وقالت افتتاحية التحرير الاثنين: إن هذا ما عمل مشعوذو النظام الديمقراطي الوضعي في تونس على اتباعه شبرا بشبر. وبقلم كاتبها: حسن نوير, لفتت الافتتاحية إلى أن ما يحصل اليوم من تطاحن تحت إدارة رئيس الدولة، بين حركة “نداء تونس” مدعومة باتحاد الشغل وبعض الأحزاب وبين رئيس الحكومة “يوسف الشاهد” الذي تدعمه حركة “النهضة” وغيرها… مثال حي على أن من ابتليت بهم تونس ما بعد الثورة برعوا في الجمع بين ما تدربوا عليه في مصانع الغرب وغرفه المظلمة.
وبين ما يملكونه من قدرات تجرف السياسة بعيدا عن مفهومها الصحيح ألا وهو رعاية شؤون الناس. وردّت افتتاحية التحرير الانقلاب المفاجئ على “الشاهد” إلى كذبته الكبرى بالحرب على الفساد, وقد أصابت عدة عصافير بحصى واحدة. فهو بحركته غطى على فشله وجوقته في إخراج البلاد من اوضاعها المزرية. وصرف الأنظار عن مهمته لمزيد من رهن البلاد. وتلميع صورة النظام الديمقراطي فيكون بذلك كل من يطالب بتنحية “الشاهد” مع الفساد وضد محاسبة الفاسدين.. والحال أن “الشاهد” ومن يعارضه هم رعاة للفساد وأهله, يتقدمهم كبيرهم صاحب الهيبة “السبسي” الذي يفوقهم خبرة وحنكة وشريكه الغنوشي عراب النفاق تحت مسمى التوافق.. في ممارسة السياسة بالمفهوم الذي حدده أباطرة النظام الرأسمالي. أما ما وصلت إليه البلاد فذلك أمر لا يعني الساسة لأنه غير مدرج في المناهج التي لقنها لهم الغرب. إلا عند حلول موسم الانتخابات.