Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/09/18م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/09/18م

 

 

 

العناوين:

 

  • * تزامنا مع فقدان موسكو لطائرة عسكرية, مواقع أسد في الساحل تتعرض للقصف, وتضارب الروايات حول مصدره.
  • * عصابات أسد تواصل غدرها بأهل درعا رغم المصالحات, وتعتقل عشرات الشبان في الحارّة بالريف الشمالي.
  • * وفق الرؤية الأمريكية, اتفاق مشؤوم بين دجال أنقرة وسفاح موسكو, يقضي بتسليم السلاح تمهيدا للعودة إلى حظيرة الطغيان.
  • * تطورات متسارعة على حدود قطاع غزة.. سقوط شهداء وجرحى في صفوف الفلسطينيين وإحراق مواقع للاحتلال.

 

التفاصيل:

 

الجزيرة/ تعرضت ثلاثة مواقع في مدينة اللاذقية الساحلية لقصف صاروخي مساء الاثنين، وأشار مصدر سوري بُعيد القصف إلى أنها صواريخ “يعتقد بأنها إسرائيلية”. وفي وقت لاحق من الليل اتهم جيش النظام الأسدي كيان يهود بشكل صريح، وقال إن الطيران اليهودي نفذ القصف من الأجواء اللبنانية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر سورية في اللاذقية أن ثلاثة مواقع تعرضت لقصف جوي، وهي محطة الغاز على مدخل مدينة اللاذقية الشرقي، ومؤسسة تقنية قرب منطقة سامية شرقي مدينة اللاذقية، إضافة إلى مركز البحوث العلمية قرب جامعة تشرين على أطراف مدينة اللاذقية. وأكدت المصادر أن عشرات من سيارات الإسعاف والإطفاء اتجهت إلى المواقع المستهدفة وعملت على إخماد الحريق الضخم في محطة الغاز. من جانبها، نقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر عسكري أسدي أن الدفاع الجوي تصدى لصواريخ قادمة من البحر المتوسط، باتجاه مدينة اللاذقية، واعترض عددا منها قبل الوصول إلى أهدافها. كما ذكرت الوكالة أن الهجوم استهدف مؤسسة الصناعات التقنية التي تقع على الأطراف الشمالية للمدينة. كما قالت مصادر محلية في مدينة طرطوس إن أصوات انفجارات سمعت قرب بلدة بانياس ربما تكون ناجمة عن قصف جوي أو المضادات الأرضية التابعة لجيش أسد. من جانبها RT قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: أنها ” فقدت الاتصال بطائرة إيل 20 على متنها 14 عسكريا, فوق مياه البحر المتوسط وعلى مسافة 35 كم من الساحل السوري”. وأضافت الوزارة: “لحظة انقطاع الاتصال بطائرتنا كانت 4 طائرات من طراز إف 16 تهاجم اللاذقية السورية. إضافة لذلك سجلت راداراتنا إطلاق صواريخ من على متن الفرقاطة الفرنسية (أوفيرن) المرابطة في المنطقة المذكورة عينها”. وأطلقت وزارة الدفاع من قاعدة حميميم عملية بحث وإنقاذ في المكان الذي فقدت فيه الطائرة الروسية. في حين نفى المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون توجيهه أي ضربات أمريكية إلى مواقع في سوريا، الاثنين، وقال روبرتسون في حديث لـ “صوت أمريكا”: “بوسعي أن أقول بكل وضوح إننا لم نقم بذلك”.

 

بلدي نيوز – درعا/ شنت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام أسد، الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في مدينة “الحارة” بريف درعا الشمالي، طالت عشرات الشبان. وقال ناشطون من المحافظة؛ إن مدينة “الحارة” شهدت حملة اعتقالات نفذتها أجهزة أمن النظام، دون ذكر الأسباب وراء الحملة، حيث شهدت المدينة اعتقالات مشابهة في وقت سابق، طالت حينها عناصر سابقين في الفصائل. في السياق ذاته، شهدت المدينة انتشارا للقوات الروسية، بأكثر من 15 آلية عسكرية مصفحة، وعشرات العناصر، دون ورود معلومات عن أسباب ذلك الانتشار، والذي يرجح استعدادهم للعودة للقاعدة العسكرية الروسية الموجودة سابقا في “تل الحارة” الملاصق للمدينة. وفي السياق؛ تعرضت سيدة في مدينة “درعا” للاعتقال من قبل أجهزة أمن نظام أسد، الاثنين، ليعاد إطلاق سراحها لاحقا وسط تهديدات بخروج مظاهرات حاشدة وفق ما نقلت مصادر محلية.

 

الأناضول/ في إطار تنفيذ الأدوار المرسومة لهما أمريكيا للقضاء على ثورة الشام أعلن سفاح موسكو بوتين ودجال أنقرة أردوغان عن توصلهما لاتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سوتشي بعد قمة جمعتهما الاثنين بسوتشي، قال أردوغان: “قررنا إقامة منطقة خالية من السلاح بين مناطق المعارضة والنظام”. وأوضح أردوغان أن تركيا وروسيا ستجريان دوريات بالتنسيق في حدود المنطقة منزوعة السلاح المحددة. وأضاف “سنقوم سوية أيضًا، بتحديد ومنع استفزازات الأطراف الأخرى، وانتهاكات الاتفاق المبرم”. وأكد أردوغان أن المعارضة ستبقى في أماكنها، و”سنضمن عدم نشاط المجموعات المتطرفة في المنطقة”. ولفت إلى أن تركيا ستعزز من قوة نقاط المراقبة الحالية التي أقامتها في منطقة خفض التوتر بإدلب. وشدد على أن “التهديد الأكبر لمستقبل سوريا ينبع من أوكار الإرهاب شرق الفرات أكثر من إدلب”. وقال أردوغان إنه “ينبغي تجفيف مستنقعات الإرهاب في شرق الفرات أولاً”. وأوضح أن “التعاون مع روسيا يتطور ويتعزز على أساس إرادتنا السياسية المشتركة، ونحصل على نتائج إيجابية في الاقتصاد”. وبيّن أردوغان أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يواصل ارتفاعه، مؤكداً زيادته بنسبة 33 بالمئة خلال النصف الأول من العام الجاري. وتابع: “هذا الاتفاق، يعد مكسباً مهماً لتركيا من ناحية عدم تحملها أعباء جديدة، وكذلك للبلدان الأخرى وفي مقدمتها روسيا”.

 

ومضى قائلا: “إن رغبتنا في تركيا وروسيا، هو حل الأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن المرقم 2254، وسنواصل تعاوننا لتحقيق هذا الهدف”. وأضاف “في هذا الإطار، قمنا ببحث نتائج اجتماع الدول الضامنة لاتفاقية أستانة مع الممثل الخاص للأمم المتحدة لسوريا حول موضوع اللجنة الدستورية في جنيف بداية الأسبوع الماضي”. وأشار أردوغان إلى أن الهدف هو كتابة دستور (لسوريا)، يليها تنظيم انتخابات ديمقراطية، ولفت إلى اتفاق البلدين على تسريع جهودهما لاستكمال عملية تشكيل اللجنة الدستورية، في أقرب وقت ممكن. وأعرب أردوغان عن أمله “أن تكون الخطوات والقرارات التي اتخذناها اليوم لفائدة الشعب السوري على وجه الخصوص”. من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه سيتم سحب الأسلحة الثقيلة من محافظة إدلب السورية بناءً على اقتراح نظيره التركي أردوغان. وأضاف بوتين أنه قرر مع أردوغان إنشاء منطقة فاصلة بطول خط التماس بين المعارضة وقوات النظام بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر القادم، بعمق 15-20 كيلومترا. وأضاف: “سينسحب المقاتلون من تلك المنطقة، واتخذنا قراراً بسحب الأسلحة الثقيلة بمقترح من السيد أردوغان، حيث ستسحب كافة فصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة”. ولفت إلى أن آلية مشتركة سيتم تشكيلها من قبل الجنود الأتراك والروس، من أجل مراقبة المنطقة. وشدد الزعيمان على عزمهما مكافحة (الإرهاب) في سوريا. وفي السياق، أشار بوتين، إلى ضرورة إعادة فتح طريقي حماة – حلب، واللاذقية – حلب قبل نهاية العام الجاري، وقال: «مراقبة المنطقة المنزوعة السلاح ستتولاها دوريات تابعة للقوات التركية والشرطة العسكرية الروسية، واستئناف حركة السير في طريقي حلب — اللاذقية وحلب — حماة قبل نهاية العام 2018». من جانبها وصفت الأمم المتحدة، الاجتماع بين الرئيس التركي، ونظيره الروسي، بأنه «في غاية الأهمية». وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، وأعربت المنظمة الأممية عن «الأمل في الأثر الإيجابي للاجتماع على حياة المدنيين في إدلب». وردا على أسئلة صحفيين بشأن موقف غوتيريش من إعلان أردوغان أن قوات تركية وروسية سيوكل لها مهمة مراقبة المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، أوضح «دوغريك» أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة «سينظر بكل عناية، في النتائج التي تم التوصل إليها اجتماع القمة التركية الروسية». في حين قال مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية روبرت آشلي، إن اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بنظيره التركي رجب طيب أردوغان بشأن سوريا أمر “مشجع” من وجهة نظر حل النزاع هناك. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها آشلي أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، حيث قال: “من المشجع أن لدينا مثل هذه المناقشات، بين الرئيس أردوغان والرئيس بوتين”. وخلال حديث الجنرال عن الوضع في محافظة إدلب، قيم آشلي الوضع هناك بأنه “وعاء يغلي”، نظرا لأن في هذه المنطقة تنشط “حوالي 20 مجموعة ومنظمة مختلفة”. وفي الوقت نفسه، أكد آشلي الموقف الأمريكي، قائلاً إن إجراء العملية العسكرية في إدلب لن يؤدي على المدى الطويل إلا لتفاقم معاناة المدنيين هناك. وقال: “نود أن نرى حوارا وتفاعلا بين الجماعات المختلفة بحثا عن السلام”. من جانبه وحتى «مصطفى سيجري» مدير المكتب السياسي للواء المعتصم بحبل أمريكا، أدلى بدلوه فيما يخص الاتفاق وكأنه استشير أو سئل عنه، حيث أكد على دعم «القرارات المتخذة من جانب أسياده الذين وصفهم بالحلفاء في الجمهورية التركية». وقال سيجري، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: «ندعم القرارات المتخذة من جانب الحلفاء في الجمهورية التركية»، وأضاف: «ونؤكد على التزامنا الكامل بالتعهدات الصادرة عن الرئيس أردوغان بما يضمن المصالح السورية ويحفظ أهلنا في إدلب والشمال السوري». وأردف، بأن الدعم يأتي: «مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس وقداسة البندقية الثورية، والانتقال السياسي وإنهاء حكم الأسد». من جانبه وتحت عنوان العاقل هو الذي يحتال للأمر قبل وقوعه..أكد الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا في منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: ها نحن جميعاً في الشمال الغربي المحرر اليوم نرى بأم أعيننا تآمر الدول علينا وعلى ثورتنا، فلا يكاد يختتم مؤتمر حتى يفتتح مؤتمر غيره، وكل مؤتمر يخرج بنتائج وقرارات أسوأ مما قبلها، ومع كل حدث تتضح المؤامرة، ويضيق الخناق، وتقترب السكين من المذبح… وأضاف عبد الحميد متسائلا: هل ننتظر حتى يُضرب علينا الطوق العسكري من الروس والأتراك فنحاصر، ثم نجرّد من سلاحنا الثقيل ثم الخفيف، ونعاد مكبلين إلى معتقلات النظام ومسالخه؟! أم نحزم أمرنا ونتوكل على خالقنا ونتحد على المشروع الإلهي ونبادئ النظام المتهالك حتى نسقطه رغم أنف داعميه، ونقيم خلافتنا التي فيها عزنا ونصرنا ونجاتنا في الدنيا والآخرة؟! هل نكون كالعاجز الذي يقبل ويدبر منتظراً ما سيُفعل به؟! أم نفعل فعل العاقل الحازم الذي يحتال للأمر قبل وقوعه، فيأخذ المبادرة ويقلب الطاولة على جميع المتآمرين عليه؟!.

 

خانيونس – قُدس الإخبارية/ استشهد شابان، قبل فجر الثلاثاء، جراء إطلاق نار مكثف من قبل جيش كيان يهود تبعه قصف يهودي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن جثماني شهيدين وصلا إلى مجمع ناصر الطبي، ويجري التعرف على هويتهما. وعثرت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، على جثماني الشهيدين قرب السياج الأمني شرقي بلدة القرارة استهدفتهما طائرات الاحتلال. وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن طائرة يهودية استهدفت مجموعة من الشبان قرب السياج الأمني، بدعوى أنهم كانوا يحاولون وضع جسم مشبوه. وذكرت مصادر محليّة، أن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من الشبان قرب السياج الشرقي لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كانوا يتظاهرون ضمن مسيرات العودة الليلية قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة. كما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها وقنابل الغاز والإنارة بكثافة هذه الليلة تجاه المتظاهرين شرق رفح وفي بلدة خزاعة شرق خانيونس، جنوبي قطاع غزة. كما أطلق مقاومون النار صوب طائرة مسيرة تابعة للاحتلال شرق خزاعة. وفي ذات السياق، ذكرت مصادر محلية، أن متظاهرين اقتحموا الحدود جنوب البرج الأحمر، وأشعلوا النار في دشمةٍ لقناصة الاحتلال شرق رفح جنوب قطاع غزّة فيما قالت مصادر محلية، أن المقاومة أطلقت النار صَوب طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال أثناء تحليقها شرق خزاعة جنوب قطاع غزّة. يشار إلى أن مئات الشبان الفلسطينيين توجهوا الاثنين إلى الحدود الشمالية البحرية لقطاع غزة، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال وذلك تزامنًا مع انطلاق المسير البحري الثامن في بحر شمال غزة. وأعلنت وزارة الصحة، عن إصابة 95 فلسطينيًا خلال الأحداث شمال غزة منها 26 إصابة بالرصاص الحي.

20180918-Tuesday-akhbaar-syria-1.pdf