نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/19م
العناوين:
- بقيده وجراحه! الأقصى المبارك يناشد إدلب آخر معقل للربيع العربي الثبات والصبر وتلمّس طريق النصر.
- برعاية حكام الطوق, قطعان التلمود في ساحة البراق وعشرات يقتحمون “باب الرحمة” بانتظار مسيحهم الدجال.
- ندوة للعمل البلدي في تونس تشهد رفض حزب التحرير وجود السفير الأمريكي وقبول المنتخبين به.
- الصين في أفريقيا: دوافعها ومصيرها! وجود مؤقت يمكن لدولة الخلافة القادمة إزالته بسرعة.
التفاصيل:
أنقرة – الأناضول/ غداة إعلان الرئيس الروسي بوتين، ونظيره التركي أردوغان، من مدينة سوتشي، اتفاقهما على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب. تمهد للقضاء نهائيا على الثورة السورية, وفي مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنه سيتم فتح الطريقين الدوليين حلب حماة، وحلب واللاذقية ، قبل نهاية العام الحالي. كما شدد على أنه “سيتم تطهير منطقة بعمق 15 إلى 20 كم (على خط التماس بإدلب) من الأسلحة الثقيلة، ووفق الوزير، فإنه سيجري، اعتباراً من 15 تشرين أول/ أكتوبر المقبل، إخراج الأسلحة الثقيلة والمتطرفين من المنطقة منزوعة السلاح (في إدلب). وسيبقى الناس والمعارضة المعتدلة في مكانهما، وسيتحقق وقف إطلاق النار”. ولن يكون هناك استفزازات لمناطق أخرى انطلاقا من إدلب”. وستقوم طائرات بدون طيار تابعة لتركيا وروسيا، بتنسيق دوريات تراقب ذلك في المنطقة. بدوره. وبدعوى تجنيب المدنيين وقوع كارثة إنسانية. رحب المدعو عبد الرحمن مصطفى رئيس الائتلاف العلماني العميل في تصريحات الثلاثاء، باتفاق أردوغان و بوتين على إدلب وأكد أن الاتفاق يعيد ترتيب الأوضاع في سوريا، وأنه يُمهد لعودة مسار الحل السياسي الشامل. بينما ذكر منسقو استجابة سورية أحد أذرع الائتلاف في بيانٍ لهم الثلاثاء، أن الاتفاق يعني بدء مرحلة جديدة من الاستقرار. ودعا البيان الدول الغربية للمساهمة في تثبيت الاستقرار في المنطقة، كما دعا المجالس المحلية التي يسوسها الائتلاف العلماني في الشمال السوري إلى البدء بتشكيل لجان خاصة لهذا الغرض. أما خالد المحاميد, نائب رئيس هيئة التفاوض على العار والصغار والذي تواطأ و عصابته على تسليم درعا و غيرها إلى جلاديها, فغرد يقول: استطاعت الحكمة الدبلوماسية الروسية والتركية تجنيب إدلب من كارثه إنسانية. ولكن هذا لا يعني أن المعركة على (الاٍرهاب) قد انتهت. وخاصه النصرة. معتبرا أن تعافي سوريا لن يتم إلا بالحل السياسي وفق القرار 2254 وفق خيانته. وهو ما شرحته بكل حفاوة صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام النصيري الوظيفي, فقالت: إن مؤسسات “الدولة السورية” ستعود إلى إدلب بمقتضى الاتفاق التركي الروسي وسيتم اعتبار الفصائل التي ترفض هذا الاتفاق عدوة حتى للجيش التركي وتصنف (إرهابية) وسيتم قتالها.
متابعات/ في مقالة تحت عنوان: إدلب المعقل الأخير للربيع العربي. وفيما كتبه الثلاثاء لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أكد المعلق عدنان خان: أن جميع المشاركين في الإعداد لمعركة إدلب قدموا رواياتهم الخاصة لإخفاء نواياهم الحقيقية. بينما الحقيقة هي الضحية الأولى. ولفت خان في مقالته إلى: أن استعادة النظام لإدلب ليس عملا سهلاً. و هو أصعب وأكثر تعقيدًا من العديد من الحملات الأخيرة الأخرى في جنوب البلاد. فالقتال أكثر دموية وأكثر تكلفة وأقل قابلية للتنبؤ. بينما جيش النظام غير قادر على القيام بعمليات هجومية. وهذا يعني أن الخسائر الكبيرة التي يمكن أن يتكبدّها ستكون الأكثر – وهو ما قد يشجع الثوار على تحدي النظام في مناطق أخرى، إلى ذلك، ومن قلب المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة, حيث اقتحم عشرات المستوطنين صباح الأربعاء، باحات المسجد وسط دعوات منظمات المعبد لأنصارها وقطعان المستوطنين بالمشاركة الواسعة في اقتحامه، أطلق الشيخ محمد عايد, نداء بعنوان: إدلب كيف تنتصر؟ حضّ فيه على الثبات والصبر وتلمّس طريق النصر. مقطع صوتي
قُدس الإخبارية/ في مشهد تهويدي.. أدى آلاف المستوطنين طقوساً تلمودية في ساحة البراق بمناسبة ما يسمى “عيد الغفران”. بينما اقتحم عشرات المستوطنين صباح الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، عبر مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة. وتجول المستوطنون في باحات الأقصى وهم يرتدون زيهم التلمودي، وسط حراسة وانتشار عسكري واسع من قوات الاحتلال. ودعوات منظمات المعبد لأنصارها وقطعان المستوطنين بالمشاركة الواسعة في اقتحامه، وممارسة شعائر يهودية فيه. وتلقى المستوطنون شروحات حول أُسطورة وخرافة “الهيكل المزعوم”، وتأهبوا لممارسة طقوس وشعائر تلمودية في المسجد، خاصة في منطقة “باب الرحمة” الواقعة بين باب الأسباط والمصلى المرواني. حيث ينتظرون مسيحهم الدجال. في السياق، منعت قوات الاحتلال التي تتمركز على المداخل والأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى رئيسة شعبة الحارسات في المسجد الأقصى زينات أبو صبيح من الدخول إلى المسجد، وسلّمتها أمر استدعاء للتحقيق معها صباح الخميس في مركز توقيف وتحقيق “القشلة” في باب الخليل بالقدس القديمة. وكانت قوات الاحتلال اعتدت الثلاثاء على المصلين ومسؤولي الأوقاف وحراس المسجد، وأصابت عددا منهم تلقوا العلاج بمستشفى المقاصد، واعتقلت عددا آخر منهم بسبب تصديهم لعصابات المستوطنين خلال تدنيسهم للمسجد الأقصى.
جريدة التحرير/ نظّم شباب حزب التحرير بمدينة القيروان التونسية وقفة إنكار واستنكار، يوم الخميس 13/9/2018, رفضا للتدخل الأجنبي وذلك تزامنا مع ندوة أشرف عليها وحضرها السفير الأمريكي بالقيروان إلى جانب وزير الشؤون المحلية في تونس., ضمن برنامج دعم البلديات بتونس الذي تموّله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لحساب السياسة الخارجية الأمريكية. وألقى عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في تونس, أ. محمد الحجاجي, كلمة ندد فيها بوجود سفير يتدخل في تسيير الشأن العام للبلاد, خاصة وهو سفير أكبر دولة ملطخة أيدي مسؤوليها بدماء المسلمين في العراق وأفغانستان والشام. ولقد كان للشاب الحجاجي مداخلة داخل القاعة بين فيها طبيعة العلاقة مع الدول الكافرة الاستعمارية كما ذكر بمواقف أمريكا المؤيدة لكيان يهود وذكر رؤساء البلدية المنتخبين أن أمريكا لم تنصبهم بل الأهالي هم من كلفهم بهذه الأمانة. وأفاد تقرير نشرته جريدة التحرير بهذا الخصوص أن الكثير من الناس استحسن هذه الوقفة وأظهروا امتعاضهم من حكام البلد الذين مكّنوا المستعمر من التدخّل في جميع شؤون تونس. وأكد التقرير: أن عداوة الإدارة الأمريكية للمسلمين عامة وتونس خاصة لا تخفى إلا على أشباه الحكام المرتهنين للقاصي والداني. فبعد الانتخابات الأخيرة يريد الوزير الزج بالبلديات في (معاملات واتصالات مباشرة بدول استعمارية) كانت بالأمس تعد خيانة حتى يعلمهم العمالة مباشرة فاتصال الوزير وحده لا يكفي.
الراية/ على خلفية انعقاد قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي, قبل أسبوعين في بكين, بمشاركة 53 دولة أفريقية. أكّدت أسبوعية الراية, الأربعاء, و بقلم كاتبها: أسعد منصور: أن حكام أفريقيا محتاجون لمساعدة الصين, ولو جزئيا, للتغطية على عمالتهم للغرب. لافتة إلى: إن سياسة الصين المصلحية، ساعدها احتدام الصراع الأمريكي الأوروبي في إفريقيا, إذ نرى أمريكا تستغل الصين في إثيوبيا لتقوية عملائها في وجه النفوذ البريطاني، بينما نرى بريطانيا تستغلها في كينيا لتقوية عملائها في وجه النفوذ الأمريكي، وأشار الكاتب إلى: أن الصين لم تعد تعتمد فقط على الكسب التجاري، بل طورت علاقاتها الاقتصادية وفق استراتيجية سياسية، فأضحت استثماراتها وكذلك قروضها ومساعداتها طويلة الأجل، وتقوم بالإشراف عليها لتسديد ديونها, فتنهب أموال الناس، وتجعل البلد تحت تأثيرها على المدى البعيد, مقلدة الأساليب الأمريكية كما قلدت صناعاتها. ولهذا بدأت الصين بعد الاقتصاد تبحث عن إقامة قواعد وتحالفات عسكرية، فأقامت أولاها في جيبوتي، وشاركت بأعمال سياسية كعملية إحلال السلام بجنوب السودان. و قبلها استفادت من إقامة شراكة استراتيجية مع زيمبابوي بعدما أبعدت بريطانيا عميلها موغابي وأتت بنائبه رئيسا للبلاد وقاية من النفوذ الأمريكي. و خلصت الراية إلى القول: إن الصين تسعى لهيمنة دون رسالة ودون شعارات كما يفعل الغرب، ودون مساس ممارساتها البعيدة معاني الرعاية والنهوض والتحرر. وسيكون وجودها مؤقتا يمكن إزالته بسرعة عند قيام دولة الخلافة التي تحمل رسالة خير عالمية، خاصة أن أكثرية شعوب أفريقيا مسلمة، وبعضها وثنية أو تنصّرت بألاعيب الاستعمار سرعان ما تتجاوب مع الإسلام عندما تراه مطبقا بإحسان، بعد ما ذاقت من بطش الاستعمار وعملائه.