نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/20م
العناوين:
- اشتباكات بين الفصائل وعصابات أسد شمالي حلب, والأخيرة تعتقل قياديا مصالحا في ريف حمص.
- ميليشيات الديمقراطية تواصل اعتقال الشباب في ريف حلب, ووصول وفد سعودي لدعمها في دير الزور.
- في سياق المكر الكبَّار لثورة الشام, تصريحات دولية ومحلية متزامنة ترحب باتفاق الاستسلام وإنهاء الثورة.
- تزيينا للخيانة.. النظام التركي يسوق لاتفاق إدلب بشماعة كيان يهود, ويصم الثورة بالحرب وانتهاءها بالسلام.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ قالت مصادر محلية، إن اشتباكات عنيفة دارت، الأربعاء، بين الفصائل وعصابات أسد، على جبهات ” الملاح وتل مصيبين وبيانون ورتيان” بريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعي متبادل على الخطوط الأمامية للجبهات الشمالية لمدينة حلب. وأوضحت المصادر أن العصابات استهدفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدة “حيان” شمال حلب، ومنطقتي “المنصورة والراشدين” بالريف الغربي، ممّا أسفر عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين وخسائر مادية في الممتلكات. من جانبها قصفت الفصائل بالمدفعية الثقيلة مواقع العصابات على أطراف حيّي “حلب الجديدة والزهراء” شمال وغرب حلب. في سياق آخر استشهد طفل، وأصيب ثلاثة آخرين من عائلة واحدة، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لطائرات أسد وروسيا على مدينة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي.
أورينت نت/ أفادت مصادر محلية باعتقال (أيمن العموري) الملقب بـ “أبو حية” أحد قادة “جيش التوحيد” سابقاً، والذي أبرم اتفاقاً مع نظام أسد في ريف حمص الشمالي. وأضافت المصادر أن ميليشيا “الأمن العسكري” اعتقلت (العموري) بتهمة شن هجمات سابقة على مواقع لعصابات أسد في قرية قبة الكردي في ريف حمص الشمالي، والتي سيطر آنذاك عليها جيش التوحيد، عقب هجوم مفاجئ نفذه على مواقع نظام أسد. وكان مقطع مصور نُشر مؤخراً، أظهر أحد قادة “جيش التوحيد” سابقاً ويدعى “أبو حية”، وهو يقوم بتدريب عناصره في أحد المعسكرات التابعة لعصابات أسد في حلب. يشار إلى أنه في الأول من أيار الماضي تم عقد اتفاق بين نظام أسد وفصائل ريف حمص الشمالي، وخرج حوالي 35 ألفاً من سكان المنطقة باتجاه الشمال السوري، بينما بقي جيش التوحيد بقيادة (منهل الصلوح) ومعظم عناصره في المنطقة، وتحولوا إلى ميليشيات تقاتل إلى جانب عصابات أسد. في سياق متصل شنت ميليشيات إيرانية حملة اعتقالات واسعة في عدد من قرى وبلدات ريف درعا الشرقي. وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن “حملات الدهم والاعتقال تركزت في منطقة اللجاة وبلدات بصر الحرير والمليحات”؛ وأسفرت عن اعتقال عدد من الأهالي. وتهدف الحملة إلى معرفة أماكن دفن جثث عناصر إيرانيّة، قُتلوا في وقتٍ سابق على يد الثوار بدرعا، ومن بينهم جثة قيادي قُتل في معارك سابقة ضد الثوار.
بلدي نيوز/ قالت مصادر إعلامية محلية، إن مجموعة عناصر عصابات أسد والميليشيات الإيرانية وقعوا بكمين لتنظيم الدولة في محيط منطقة (حميمة) شرق مدينة السخنة بالبادية السورية، وقُتل منهم قرابة 12 عنصراً وأُصيب آخرون بجروح، وأُسر 3 عناصر، ودمّر التنظيم عدة آليات واغتنم بعضها. في سياق قريب قالت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة إن هجوماً انغماسيا نفذه عناصر التنظيم استهدف تجمعا لميليشيات سوريا الديمقراطية في بلدة “الباغوز” بالقرب من الجسر الواصل بين مدينة البوكمال وريف دير الزور الشرقي، ممّا أسفر عن مقتل 7 عناصر وإصابة آخرين بجروح. وفي سياق متصل؛ قالت الوكالة؛ إن عناصر التنظيم نفذوا كميناً استهدف رتلا عسكريا للقوات الأمريكية وميليشيات سوريا الديمقراطية في حي “غويران” جنوبي مدينة الحسكة، دون أن تحدد نتائجه. في حين قالت مصادر محلية إن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة لميليشيات الديمقراطية في قرية “تل عثمان” في منطقة “الجرنية” بريف الرقة، ممّا أسفر عن مقتل وإصابة ثمانية عناصر كانوا بداخل السيارة، بينما انفجرت عبوة ناسفة أخرى واستهدفت آلية للميليشيات بالقرب من مبنى “الاتحاد النسائي” وسط مدينة الرقة، أسفرت عن تدمير العربة ومقتل وإصابة ثلاثة عناصر. في الأثناء؛ أعلن تنظيم الدولة عبر “وكالة أعماق”، تبنيه العمليتين داخل مدينة الرقة. من جانبه أعلن مسؤول بميليشيات سوريا الديمقراطية، لموقع «باسنيوز»، إن «الميليشيات تمكنت بدعم من قوات التحالف الصليبي الدولي من إحراز تقدم في بلدتي هجين والباغوز الفوقاني وقتل العشرات من عناصر التنظيم وأسر قيادي بارز ». وأضاف أن «قوات التحالف وعلى وجه الخصوص الجنود الفرنسيين يشاركون في المعارك ضد تنظيم الدولة.
سمارت حلب / اعتقلت “ميليشيات سوريا الديموقراطية” نحو 15 شخصا الأربعاء، بتهمة الارتباط بتنظيم “الدولة ” في ريف مدينة جرابلس (شرق مدينة حلب). وقال ناشطون محليون إن عناصر الميليشيات داهموا قرية القبة التابعة لمدينة جرابلس والخاضعة لسيطرتهم، واعتقلوا 15 شخصا. وأضاف الناشطون أن العناصر اعتقلوا أيضا أرملة قيادي من الثوار استشهد خلال المعارك عند مطار كويرس العسكري عام 2013، بسبب امتناعها عن تسليمهم بندقية زوجها، وفق قولهم. في سياق آخر، أفاد ناشطون باجتماع وفد سعودي أمني مع مجلس دير الزور المدني وبعض الشخصيات العشائرية في بلدة “البصيرة” بريف دير الزور، تحت حماية أمنية مشددة. وقال الناشطون: إن الوفد طلب من المجتمعين تأييد ميليشيات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور المدني والوقوف إلى جانبهم من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة. وحسب مصادر محلية، فإن الوفد طلب تأسيس مجلس عشائري يضم ممثلين أكرادا وعن المرأة والقوميات الأخرى، فيما تشرف ميليشيات الديمقراطية على إدارة المنطقة أمنيا وإداريا إلى حين تأهيل قوات عربية قادرة على تأمين المنطقة. إلى ذلك استمرت جولات “ويليام روبوك”، كبير مستشاري مكتب المبعوث الرئاسي للتحالف الصليبي الدولي في الحسكة والرقة وعين العرب للتأكيد على التزامهم بدعم جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.
سمارت تركيا / أغلقت سطات النظام الأردني النقطة الطبية “الرسمية” الوحيدة بمخيم الركبان للنازحين على الحدود السورية الأردنية. وقال رئيس المكتب الإعلامي للإدارة المدنية بمخيم الركبان بتصريح لوكالة “سمارت” الخميس: أن السلطات الأردنية أوقفت دخول السيارات إلى النقطة الطبية الموجودة داخل الساتر الأردني بمسافة 3 كم منذ خمسة أيام، دون أن تكشف السبب. وأضاف: أن النقطة الطبية كانت الوحيدة التي تعالج النازحين، فيما يوجد بعض النقاط الأخرى داخل المخيم يقتصر عملها على تقديم الإسعافات الأولية فقط. وأشار المصدر لإجراء اجتماع بين “الإدارة المدنية” لمخيم الركبان وبين المنظمات الداعمة للنقطة الطبية للوقوف على أسباب إيقاف عمل النقطة، حيث حمّلوا إيقاف العمل لسلطات النظام الأردني.
الأناضول/ أشاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للقضية السورية بانوس مومسيس، بـ “اتفاق سوتشي” الاستسلامي المبرم بين تركيا وروسيا حول إدلب، معتبرا أنه “خطوة مهمة جدا في الاتجاه الصحيح”. واعتبر المسؤول الأممي في حوار أجرته معه وكالة الأناضول في العاصمة التركية أنقرة، أن الاتفاق “مهم من حيث تجنيب المنطقة عمليات عسكرية وحماية المدنيين. في سياق متصل رحبت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين الروسي والتركي في سوتشي حول إدلب. وجاء في بيان المكتب الصحفي لرئاسة الوزراء الألمانية “فيما يتعلق بسوريا، فقد دار الحديث حول الوضع بعد الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في 17 أيلول/ سبتمبر، بين الرئيسين. وغير بعيد عن الموقف الألماني أعربت بريطانيا عن تأييدها للاتفاق الذي أُبرِمَ في “سوتشي” حول محافظة “إدلب”. وقال وزير الخارجية البريطاني “جيريمي هنت” في تعليقه على الاتفاق: إن “هذه خطوة مُشجِّعة إنْ كانت ستمنع وقوع كارثة إنسانية” داعياً إلى “تطبيقها بشكل جيد” لضمان استمرارها. أما حزب إيران اللبناني نداء سوريا فقد أعلن على لسان أمينه العامّ حسن نصر الله موقفه من اتفاق سوتشي حول محافظة إدلب. وفي كلمة له خلال إحياء ما يعرف بـ”ليلة العاشر من محرم”، اعتبر دجال المقاومة, الاتفاق بين أنقرة وموسكو بأنه “جيد ومعقول وخطوة على طريق الحل السياسي في سوريا لكنه مرهون بالنتائج والتطبيق الدقيق لبنود الاتفاق”، وفق تعبيره. وأضاف نصر الله: “نحن باقون هناك حتى بعد التسوية في إدلب، وهدوء الجبهات سيؤثر بطبيعة الحال على الأعداد الموجودة ولكن أصل البقاء نحن باقون هناك حتى إشعار آخر”. وتابع في سعادة ضمنية بقرب انتهاء مهمته الأمريكية: “بناء على تسوية إدلب، إذا سارت الأمور ونُفذت بالشكل المناسب، نستطيع أن نفترض أن سوريا ستذهب إلى هدوء كبير ولن تكون هناك عملياً جبهات قتال فعلية في هذا البلد”. من جانبها وفي عزف على نفس الوتر: أكَّدت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أن الاتفاق التركي-الروسي بشأن محافظة إدلب يبعث على الاطمئنان في المدى المنظور. وقال المراقب العام للجماعة “محمد حكمت وليد”: إن الإخوان تؤيد كل جهد سياسي تقوم به الحكومة التركية، لمنع أيّ عمل عسكري على إدلب من قِبَل روسيا وقوات النظام، مشيراً إلى أن اتفاق سوتشي على المدى المنظور مُطَمْئِن، مع وجوب أخذ الحذر من الثقة بالتعهدات الروسية بالوقت نفسه. وفي خشية من تجزيء الخيانة حذَّر “وليد” من اجتزاء الحل السياسي باللجنة الدستورية والانتخابات، مؤكداً أن ذلك يعني استمرار أسد ونظامه برأس هرم السلطة في سوريا. من جانبه أكد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن من أشد حالات الغباء السياسي, هي تلك التي يقول فيها بعض من يتصدرون مشهد القيادة في الثورة أنهم لا يثقون بالروس! وكأنه يمكن لمسلم عاقل أن يثق يوما بهادم بيته وقاتل أهله وهاتك عرضه! ويأتي بعد ذلك كله ليصور لك الاتفاق الروسي التركي كنصر عظيم! وأضاف عبد الحي في منشور على قناته بتطبيق تلغرام: إنها لجريمة كبرى، بعد تساقط كل الأقنعة، وبعد إعلانها صراحةً ودون مواربةٍ حرباً سافرة على الإسلام وثورة الشام من قبل أعداء الإسلام، أن يأتي بعض من يزعمون تمثيل الثورة والثوار من الهيئات والمجالس وبعض قادات الفصائل ليستجدوا الحلول ممن لا يرقبون في المسلمين إلاً ولا ذمة! يرتجون من أمريكا وأممها المتحدة ومجتمعها الدولي المجرم خيراً وخلاصاً وهم الذين اجتمعوا جميعاً لحرب ديننا وسفك دمائنا وهدم مآذننا وحرق أطفالنا ومصاحفنا! يرجون الخلاص ممن يمعن في قصفنا وحصارنا لنخضع للحل السياسي الأمريكي المسموم الذي يقوم على تقاسم السلطة بين شبيحة بشار وشبيحة الفنادق وتعيين حفتر شامي جديد ليقود “جيشاً وطنياً” يحارب كل من ينادي بتطبيق شرع الله بعد كل هذه الدماء والأشلاء والتضحيات! وختم عبد الحي منشوره بالقول: اللهم إننا نشهدك ونشهد الناس أجمعين أننا كفرنا بأمريكا وحلولها وشرعتها، وأننا كفرنا بأممها المتحدة التي تشرعن لها الإجرام وتطيل عمر النظام، وأننا كفرنا بكل أدوات أمريكا وأذنابها والصنائع، وأننا لا نرجو حلاً ولا خلاصاً إلا ما ترضى به عنا فتكرمنا بنصرك يا رب العالمين.
وكالات/ أكد يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء الروسي أن قاعدتي حميميم وطرطوس الروسيتين العسكريتين في سوريا يجري تزويدهما بمنظومات رقابة إلكترونية متطورة، تلبية لأمر الرئيس فلاديمير بوتين. وفقا لشبكة “روسيا اليوم” الإخبارية الروسية. وقال نائب رئيس الوزراء إن العمل على تحقيق هذا الهدف يجري على قدم وساق حاليا، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع تهتم بالموضوع. يأتي ذلك في وقت يستعد فيه قائد سلاح الجو بكيان يهود للتوجه إلى موسكو الخميس لعرض نتائج التحقيق العسكري للكيان بعد إسقاط الطائرة الروسية، بحسب بيان عسكري. من جانبه وفي تزيين للاتفاق التآمري زعم مستشار الرئيس التركي للعلاقات الخارجية، ياسين أقطاي، أن الهجوم اليهودي الأخير على سوريا هدفه تخريب الجو الإيجابي بين روسيا وتركيا. وقال أقطاي لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن هجوم كيان يهود على سوريا هدفه تخريب الجو الإيجابي الذي خلقه الاتفاق الروسي- التركي في إدلب وتقويض ما أسماه بالسلام. واعتبر مستشار الرئيس التركي أن هدف كيان يهود إضعاف سوريا واستمرار الحرب فيها، مشيرًا إلى أن تل أبيب لا تعارض بقاء أسد في الحكم، وما يؤكد ذلك هو إثارتها للفوضى والاستفزاز اللذين أديا إلى سقوط الطائرة الروسية. ووصف أقطاي اتفاق إدلب بأنه “تاريخي وواعد” لإحلال السلام في المنطقة، وفي وصف للثورة بأنها حرب يجب أن تنتهي، أضاف أقطاي “لأول مرة تقترب سوريا من السلام بعد حرب استمرت نحو ثماني سنوات”.
عربي21 / استشهد طفل فلسطيني ليلة الخميس، عقب إصابته برصاص قوات كيان يهود، خلال المظاهرات الشعبية بالقرب من السياج الفاصل. وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أشرف القدرة، استشهاد الطفل مؤمن إبراهيم أبو عيادة (15 عاما) برصاص قوات الاحتلال شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أعلنت الوزارة اليوم عن إصابة 13 فلسطينيا بجراح مختلفة، واختناق بالغاز وبالرصاص الحي شرقي دير البلح وسط القطاع، خلال فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار، كما شيع الفلسطينيون في قطاع غزة أمس أربعة شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال خلال اليومين الماضيين.