نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/22م
العناوين:
- * الائتلاف العلماني مستعد للمشاركة في القضاء على الثورة ويقر بخيانته بتواصله مع النظام وفق محادثات جنيف
- * الغرب غير خطته باجتياح إدلب إلى الدجل والسياسة القذرة وأوكلوا المهمة إلى دجال أنقرة لنزع السلاح
- * أهلنا في اليمن ضحية الصراع الدولي الغاشم ولا تنتهي مآسي المسلمين إلا بالانتفاض والتغيير نحو نظام الإسلام القويم
- * ميزانية صغيرة تتحدى الاقتصاد الباكستاني قبل الذبح بسكاكين صندوق النقد الدولي
التفاصيل:
نداء سوريا / نقل موقع نداء سوريا عن مجموعة انفجارات مجهولة، مساء الجمعة، ضربت حي الحمدانية بحلب الذي يخضع لسيطرة ميليشيات “النجباء العراقية” و”حزب إيران” اللبناني بالإضافة لتواجد عصابات أسد. وأفادت مصادر ميدانية متطابقة بأن الانفجارات ضربت منطقة دوار “3000” ومشروع “1070” شقة، بالإضافة لمنطقة “برجيات الروس” التي تتخذ بعضها ميليشيات النجباء كمقراتٍ أمنيةٍ وعسكريةٍ لها، مشيرةً إلى أنه سُمِع دويّ طائرات بعد التفجيرات بلحظات قليلة. وبرجيات الروس” هي عبارة عن أبنية عالية تقع في الحي الثالث بمنطقة الحمدانية، وكانت مُخَصَّصة لإسكان الضباط والخبراء الروس في وقتٍ مضى. تجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الموالية للنظام لم تُوَضح حتى الآن سبب الانفجارات، واكتفت بنقل صور لأعمدة الدخان المنطلقة من هناك.
سمارت – تركيا / قال عبد الرحمن مصطفى رئيس الائتلاف العلماني المصنع أمريكيا الخميس، إنهم لا يملكون أي معلومات إضافية عن الاتفاق الروسي – التركي حول محافظة إدلب شمالي سوريا، مؤكدا بالوقت نفسه أنهم من سيديرونها بعد تطبيقه. في إشارة إلى استعدادهم لتنفيذ أوامر أسيادهم بالقضاء على الثورة السورية وبإدارة المنطقة وفق التعليمات المطلوبة للمحاولة لإرجاع الناس إلى سلطة طاغية الشام أسد. وأضاف “مصطفى” إن “الاتفاق حول إدلب يتضمن عشرة بنود منشورة على وسائل الإعلام ولم تردنا أي معلومات إضافية حوله، لافتا أن الائتلاف ليس طرفا فيه”. وتابع “مصطفى” أن الائتلاف هو من سيدير المحافظة بعد تطبيق الاتفاق، عن طريق “ذراعه التنفيذية” الممثلة بالحكومة السورية المؤقتة. وكانت مصادر سربت معلومات عن وجود دراسة في كواليس الائتلاف لعقد الاتفاق مع حكومة أسد مقابل إيصال الماء والكهرباء ومواد تموينية وغذائية للمحافظة. في تمهيد لتبييض صورة النظام عن طريق الائتلاف لتنفيذ الخطة الأمريكية لإعادة تأهيل النظام بين الناس. وعلى حسب المثل الشعبي جاء ليكحلها فعماها زعم رئيس الائتلاف أن هذه شائعات “منفية نفيا قاطعا” ولا اتصال مع حكومة النظام سوى عبر العملية السياسية عبر مسار محادثات جنيف برعاية الأمم المتحدة. التي تهدف للحفاظ على نظام العمالة الإجرامي.
RT / أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة عن عقد اجتماعات مع وفد روسي، جرى خلالها ترسيم حدود المنطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب السورية. وفق مخرجات الاجتماع التي خرج بها الطرفان للقضاء على الثورة السورية بمباركة أمريكية. وبحسب بيان فقد “جرى ترسيم حدود المنطقة التي سيتم نزع السلاح منها في إدلب خلال الاجتماع (مع الوفد الروسي)، مع مراعاة خصائص البنية الجغرافية والمناطق السكنية”. فيما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب ليس حلا نهائيا، وأن الهدف الأول من هذا الإجراء هو القضاء على تحدي الإرهاب، وأشار عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي إلى أن تغيير النظام (ومن ورائه المجتمع الدولي بقيادة أمريكا) لخطته في اجتياح إدلب والقضاء على آخر معاقل الثورة وإعادتها لحضن النظام، إنما هو دليل إدراكه لقوة أهل الشام ونبض ثورتهم، وضعف نظام الإجرام وترهله واستنزاف طاقاته، وأن الاجتياح يمكن أن يقلب الطاولة على رأس النظام ومن وراءه ويعيد الثورة لمربعها الأول، فكان أن لجأ للمكر والدهاء السياسيين، عبر توسيد الأمر إلى تركيا التي أخذت على عاتقها إخراس بنادق الفصائل إلا من اقتتال بين إخوة السلاح لما لها من تأثير على قيادات العار مع إسناد خلفي منها للاقتتال، والتخطيط لسحب سلاح الناس على مراحل، تمهيداً لتهيئتهم لعودة تدريجية لمؤسسات النظام إلى المحرر ومن ثم القبول بما يملى عليهم من حلول استسلام قاتلة، تتخللها جزرة عفنة كتغيير وجوه بوجوه، مع بقاء أنظمة القمع الأمنية والعسكرية وكل مفاصل الدولة العميقة، وهذا ما لا يرضاه مخلص ينطق بالشهادتين على أرض الشام ما دام فيه عرق ينبض. وردا على متابعات قول مساعد المبعوث الأممي إلى سوريا، يان إيجلاند: أن “الخطة الروسية التركية الخاصة بإدلب تعني أن كثيرا من المناطق ستتجنب الحرب لكن قد يندلع مزيد من القتال بين الجماعات المسلحة”! أكد الأستاذ عبد الحي على صفحته الرسمية في فيس بوك بأن أعداء الله ورسوله يقرون بحتمية المواجهة ولو بعد حين ..وإلا فما معنى قول إيجلاند بأن “كثيراً من المناطق ستتجنب الحرب”؟! مع اعتراف ضمني بأن الاقتتال بين الفصائل هو من السيناريوهات التي يدفعون باتجاهها، تسهيلاً لمهمتهم في إنهاك الثورة، واستنزاف المقاتلين وسلاحهم، لإعادة أهل الشام إلى حضن النظام عميل أميركا!
وكالة البترا / تأكيدا على خيانته وتمسكه بخيار حل الدولتين الغربي والاعتراف بدولة لكيان يهود الغاصب على أرض فلسطين، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه عددا من ممثلي المنظمات اليهودية الدولية والأمريكية في نيويورك على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني اليهودي. وشدد العاهل الأردني على أن إنهاء الصراع يجب أن يكون استنادا إلى حل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد خلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أنه لا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تاس / بسبب الحصار المفروض على أهل اليمن الناتج عن الصراع الإنجلوأمريكي لبسط النفوذ عليه عن طريق أدواتهما، أعلن مارك لوكوك، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن الوضع الإنساني في اليمن قريب من بدء الهلاك الجماعي بسبب الجوع. وقال لوكوك أثناء جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، الجمعة: “لقد طلب مجلس الأمن معلومات عن الوضع الإنساني في اليمن. وباختصار إنه وضع معتم.. فإننا نخسر الحرب أمام الجوع”. وأشار لوكوك إلى أن الوضع تردى بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، مضيفا: “ربما نقترب الآن من نقطة اللا عودة التي سيكون من المستحيل منع الهلاك الجماعي للناس بسبب الجوع في البلاد”. ولفت المسؤول الدولي إلى أن الأغذية في البلاد كلها مستوردة تقريبا، الأمر الذي “يقود مباشرة إلى ارتفاع حاد لأسعار المواد الغذائية بالنسبة لحوالي عشرة ملايين يمني يعانون من سوء التغذية لكنهم يبقون خارج نطاق العملية الإغاثية”. إن ما يحصل في اليمن وبلاد المسلمين من الشام والعراق إلى ليبيا وبورما يدل دلالة واضحة على أن الغرب ومنظماته لا هم لهم إلا تأمين مصالحهم الاستعمارية على حساب ثروات المسلمين ودمائهم دون مراعاة لأي إنسانية يدعونها كذبا لما يحصل في بلادنا، فهم الغرب الوحيد هو بسط النفوذ وأخذ الثروات ومنع نهضة الناس التي تؤدي إلى الاستقلال عنه وعن نفوذه بواسطة وكلائه من حكام المسلمين العملاء الخونة، والضحية الوحيدة في ذلك كله هم المسلمون الذين لم تتحرك فيهم إرادة التغيير بشكل جاد حتى الآن والواجب عليهم الانتفال من حالة السبات التي يعيشونها والعمل على تغيير حالهم من القهر والذل والهوان إلى إقامة دولة الإسلام بعزمهم وقوة أبنائهم في الجيوش الإسلامية وبمشروع منبثق من عقيدتهم، ينهض بهم نحو الرفعة والسؤدد ويقطع يد الكافر المستعمر عن بلداننا ويعيدنا خير أمة أخرجت للناس.
المركزي / كشفت الميزانية المصغرة التي تم الإعلان عنها في 18 أيلول عن زيادات ضخمة في الضرائب من خلال سحب إجراءات الإعفاءات الضريبية والرسوم على نطاق واسع في باكستان، مع زيادة الخصخصة على القطاعات العامة، ويدل ذلك على أن الاقتصاد الحالي في باكستان يقوم على الرأسمالية وليس على الإسلام. حيث ترعى الرأسمالية الملكية الفردية وتضمن لها تملك مصادر الدخل الضخمة، وتحرم خزانة الدولة منها، ولأن الضرائب لا تكفي لتغطية النقص، يسعى الحكام للحصول على قروض من المؤسسات المالية الاستعمارية، وهذه الديون لا يمكن سدادها أبداً بسبب الفائدة الربوية المركبة عليها. والحقيقة أن باكستان سددت أصول القروض مرات عدة، ومع ذلك تسعى الآن للاقتراض لسداد الديون السابقة نفسها، فالقروض الاستعمارية تأتي مع سكاكين الربا والخصخصة والضرائب، والتي تزيد من تدمير البلاد واقتصادها. وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان أكد أنه لن يكون هناك تخفيف من حدة الفقر، وكسر وعاء التسول أو الازدهار الاقتصادي ما دمنا نعيش بدون نظام الإسلام الذي تطبقه الخلافة على منهاج النبوة. وأوضح البيان أن في ديننا وجهة نظر اقتصادية فريدة من نوعها، تضمن أقصى قدر من الإيرادات للدولة دون إرهاق الرعية بالضرائب. وتعتبر الطاقة والموارد المعدنية مثل النفط والغاز والكهرباء والنحاس والحديد تعتبر من الممتلكات العامة وتقدر هذه الثروة بمليارات الدولارات. والملكية العامة لا يجوز خصخصتها أو تأميمها. لذلك يجب أن تنفق إيراداتها الهائلة على شؤون الناس تحت إشراف الدولة. وختم البيان مبينا أن الإسلام يمتلك نظاماً فريداً للإيرادات، وقد حرم الإسلام هيمنة الكفار على شؤوننا، وأغلق الأبواب في وجه اللعبة المدمرة للقروض من المؤسسات الاستعمارية. فمن الواضح أنه من أجل إنهاء البؤس الاقتصادي، يجب على المسلمين التخلي عن البحث اليائس عن التغيير داخل النظام الحالي والعمل على الحكم بما أنزل الله، وبغير ذلك يظل الفقر والعوز جاثماً على صدور الناس.
في إطار التنافس الصيني الأمريكي والحرب الاقتصادية بينهما، أفاد موقع صحيفة “Wall Street Journal” الأمريكية بتخلي بكين عن إجراء مشاورات جديدة مع واشنطن حول المسائل التجارية العالقة، بعد إعلان الأخيرة فرض رسوم إضافية على الواردات الصينية. وكتب الموقع، أنه كان من المخطط سابقا أن يصل نائب رئيس مجلس الدولة الصيني (الحكومة الصينية)، إلى واشنطن الأسبوع القادم، مضيفا أنه كان من المتوقع أيضا أن يصل قبل ذلك إلى الولايات المتحدة وفد صيني سيقوم بإعداد المشاورات حول المسائل التجارية. وأكد أن السلطات الصينية تخلت عن خططها هذه على خلفية تصريحات واشنطن حول فرض الرسوم الجديدة على البضائع الصينية. ويبدأ في الـ24 من سبتمبر الجاري سريان مفعول الرسوم الأمريكية بنسبة 10% على واردات صينية بـ 200 مليار دولار. وهذا هو قرار الرئيس الأمريكي الذي أعلنته إدارة البيت الأبيض الاثنين الماضي. وقال ترامب إن واشنطن في حال اتخاذ إجراءات جوابية من جانب بكين، ستفرض رسوما إضافية على البضائع والخدمات الصينية بقيمة 267 مليار دولار. كما اعتبرت لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي أن تصريح بكين بشأن عقوبات أمريكية ضد هيئة في قيادة القوات المسلحة الصينية يمثل رسالة تحذير قوية لواشنطن، وأكد رئيس اللجنة قسطنطين كوساتشوف الجمعة أن العقوبات الأمريكية مبادرة أحادية بحتة تمثل بالفعل الابتزاز الاقتصادي ذا الأغراض السياسية بغية تحقيق مطامعها، ولذلك تعد غير شرعية على الساحة القانونية الدولية. وأضاف كوساتشيوف: “في البدء أظهر الأوروبيون والآن الصينيون، وهم اللاعبون الاقتصاديون الأساسيون في العالم، لأمريكا بوضوح أن نشاطها في مجال العقوبات مقيد بحدود، وأيضا أظهروا أنهم لم يعودوا يعتبرون الولايات المتحدة زعيما على مستوى العالم”.