نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/22م
العناوين:
- بعيدا عن ذاكرة السمك! مقارنة بين أحلام النظام المستحيلة, واتفاق الصديقين بوتين وأردوغان على تحقيقها.
- قرون الخيانة لا تزال تُطلّ برأسها, ولا يوقفها عن طغيانها إلا دولةٌ وإمامٌ يعيد سيرة الأولين.
- في وقفة أمام برلمان السبسي, حزب التحرير يؤكد: “أحكام الله لا تباع ولا تقايض بالقروض والصفقات الأجنبية”.
التفاصيل:
وكالة خطوة الإخبارية/ أعلنت المجالس المحلّية في قرى وبلدات تابعة لمنطقتي “كرناز والطار” في ريف حماة الشمالي، في بيان مشترك لها السبت، اعتراضها الفني على اتفاق بوتين ”وأردوغان” ، حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب. وأكدت المجالس المحلّية التي يسوسها الائتلاف العلماني صنيعة سفارات الغرب في بيانها الذي وقّعه 25 شخصًا، أنّها مع “إيجاد حلِّ سياسي، يكون عامًا وشاملًا”. وطالب البيان الضامن التركي بالعمل على تقديم كامل الدعم لإعادة القرى المهجرة وقدم شكرًا لكلّ من ساند الثورة”. على حد قوله. والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع التركيّة، عن عقد اجتماع مع وفد روسي جرى بين 19 و21 من الشهر الجاري، تناول أسس تطبيق اتفاق سوتشي حول إدلب، وتم خلاله تحديد حدود المنطقة التي سيتم تطهيرها من الأسلحة في إدلب.
متابعات/ محاولة لإنعاش الذاكرة.. تحت هذا العنوان, تساءل الناشط السياسي أبو نزار الشامي من لبنان. عما كان يطلبه نظام أسد من أهل الشام, ابتداء, سوى إنهاء الثورة، ونزع السلاح، وتسليم المناطق؟ وذلك مقابل اتفاق بوتين وأردوغان على إيقاف القتال، ونزع السلاح، وتسليم إدلب؟ وأثار الناشط في منشوره على موقع فيسبوك سلسلة من الأسئلة المقارنة علّها تجد مفاضلة بين أحلام النظام المستحيلة, واتفاق الصديقين بوتين وأردوغان على تحقيقها. ومقابل تسمية نظام أسد للثوار المطالبين بإقامة حكم الله؟ بالإرهابيين, تساءل الناشط: بماذا سمى اتفاق بوتين وأردوغان المقاتلين الخارجين عن طاعة الغرب, غير إرهابيين؟ وعن مطالب أهل الشام ودونها بحر من الدماء في سبيل التحرر من نفوذ الغرب! هل تمخضت اتفاقية بوتين وأردوغان وسابقاتها, إلا عن بسط نفوذ الغرب، وحتى دون ذكر رحيل أسد، بل القبول به ضمنا؟ ولفت الناشط إلى: أن أبرز أنصار أسد, روسيا وإيران شركاء وصناع اتفاق بوتين وأردوغان الذي لقي الترحيب من ترامب وأسده! وعن عبارة شكرا أردوغان. قال الناشط في ختام منشوره: إنها كلمة لعل أسد لو قالها ألف مرة فلن يوفّ هذا الأردوغان فضله، وحريّ بالابن أن ينصب له تمثالا بجانب تمثال أبيه، فقد خدمه بحق كما لم يخدمه أبوه. وأكد الناشط: أن مكر الثعالب يقنع البسطاء، من ضعفاء الوعي الإسلامي، بأن تحقيق إرادة الغرب وأسده، ومحاصرته لثورة الشام وبيعه لدماء أهلها، بطولة وحنكة سياسية وحقن دماء!!
متابعات/ تناول عديد من خطب الجمعة في الشمال السوري المحرر اتفاق سوتشي بين الصديقين بوتين وأردوغان, وكان الاتفاق موضع تشريح ودراسة وتحذير من مآلاته وكان من أبرزها خطبة أحد مساجد مخيمات دير حسان بريف إدلب الشمالي للشيخ معاوية عبد الوهاب, قال فيها (تسجيل صوتي). في ذات السياق, تداول ناشطون أيضا خطبة لأحد مساجد ريف حلب الغربي ألقاها الشيخ أبو مصعب الشامي تناول فيها: المنطقة المنزوعة السلاح. من زاويتي (الأهداف والأبعاد) قال فيها: (تسجيل صوتي).
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ قال تعليق كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير السبت, رولا إبراهيم: أنه إذا ذكر أبو رغال وأبرهةُ، ذكر أردوغان ومعه تداعي دول الكفر وأذنابهم لقتل وتهجير المسلمين والحرب على الإسلام. وقد تشابهت خياناتهم، وأن جرائم اليوم بحق عباد الله، أظهرت “قرون الخيانات” جهاراً نهاراً دون رادعٍ من دينٍ يزعمونه ولا من أخلاق. يخفى فقط عمن طمس الله على قلوبهم وعقولهم!! جاء ذلك تعليقا على ما قاله أردوغان من: أن “تعاوننا مع روسيا على الصعيد الإقليمي من شأنه أن يبعث الأمل في المنطقة”. وتساءل التعليق: أي أمل يرجى من روسيا؟ ومتى ينجو الذين يدافعون عن أردوغان بدينهم؟ ويتبرؤون من جرائمه قبل أن يتبرأ منهم؟ وأكد التعليق: أنّ “أمل أردوغان في المنطقة” هو محاربة دين الله، خدمة للسيّد الأمريكي بإمضاء خطة أعداء الله في الحفاظ على نظام طاغية دمشق والحفاظ على مصالح الكافرين في بلاد المسلمين فمتى يتحرّك الناسُ في تركيا ضد إجرام نظامهم؟ ومتى يفيق الذين يدافعون عن مجرمين لا يستُر إجرامَهم ساترٌ؟! فلا كرامة بعد اليوم لمن يدافع عن هكذا نظام أو يعينه أو يسكت عن جرائمه.
جريدة التحرير/ رغم محاولات قوات الأمن تعطيلها, نظم شباب حزب التحرير الجمعة وقفة أمام برلمان النظام التونسي, رفضا لمشروع قانون المساواة بين ميراث الجنسين, الذي يعتزم رئيس الجمهورية تمريره على البرلمان, ورفعت شعارات نددت بالخضوع لأوامر الاتحاد الأوروبي الذي رهن له حكام البلاد أنفسهم, وجعلوا من تونس نموذجا لنمط عيشه الرأسمالي العلماني الذي لا يبقي للفرد شيئا من الكرامة. ومن بين الشعارات المرفوعة: “مشروع قانون المساواة إعلان حرب على الأمة وأحكام الإسلام, واسترضاء وموالاة للغرب المستعمِر” و”كفى تطاولا على شرع الله” و“أحكام الله لا تباع ولا تقايض بالقروض والصفقات الأجنبية”… يذكر أن وفدا من لجنة اتصالات الحزب في تونس سلم “مجلس النواب” الأربعاء الماضي, رسالة إلى أعضاء المجلس ورئيسه. تضمّنت “نقض تقرير لجنة الحريّات الفردية والمساواة. يذكر أن حزب التحرير هو الجهة الوحيدة الذي أصدر نقضا كاملا للتقرير, وسلم نسخة منه للرئاسات الثلاث, وكل الأطراف السياسية في البلاد. من جانبه, أضاء الناشط السياسي: العوني رضا في حسابه على موقع فيسبوك خلفية الوقفة مجيبا على سؤال لماذا يقف حزب التحرير الجمعة أمام البرلمان؟ فقال: كان للهبّة الشعبية دور بارز في تراخي السلطة عن مشروع لجنة المساواة، إلا أن الأبالسة من بطانة النظام لم ييأسوا أن يُعبد الشيطان في البرلمان بإعادة صياغة أحد مطالب اللجنة. حيث أوضح السبسي أن المورّث إذا كان يريد تطبيق القوانين الشرعية فله ذلك، وإذا أراد تطبيق القانون فله ذلك أيضاً». عقب تبرؤه في نفس الخطاب” من علاقته بالدين والآيات القرآنية”. وأضاف العوني رضا: أن هذا يعني صياغة تشريع جديد من السبسي يتحول بالآيات المحكمات من الفرض الى التخيير بين الفعل والترك، آملا تمريره قانونا في البرلمان بضمان مسبق من كتلة حركة النهضة حليفه في الحكم.